طرروق
12-05-07, 01:12 pm
السلام عليكم
أحبك ما قولها إلا لمن يستحقها...فقط
,,,,
لو قالها الزوج لزوجته لاندفعت إليه امرأته بكل أحلامها وحنانها ، وبكل
أشواقها الحبيسة في قلبها وبكل حبها ، ولكان قد دفع الحرارة إلى قلبها ،
وأوجد المعنى في حياتها ، وجعلها احرص النساء على رشاقتها وأناقتها ،
وأحرص النساء على عدم الغادرة بسعادتها ، ولكانت سعادتها بحب زوجها لها
أجمل مكياج يتورد بها وجهها ، ويبتسم له ثغرها ، ولان السعادة تلد المزيد من
السعادة ، ولان شجرة الحب تؤتي ثمارها ، لكان الزوج سيجد ثمارها شجرة
الحب التي غرسها في بيته وسقاها ورعاها ، أشجار خضراء من حب زوجته
وودادها ................
# ولو أن الزوجة استجمعت شجاعتها ، وعلت عل كبرياء الأنثى .. فيها ..
وقالتها .. ونظرت إليه بمحبة وهي تقولها ، وشبكت يديها في عنقه وهي
تطلقها بحرارة ، وتتطاول لتقترب منه اكثر ، لتغير كل شيء ، وترك الزوج
السهرة المكررة ، وترك النت والبالوت ، وترك قتل الوقت وأحس بشيء أخر
يدب في كيانه وفي روحة ، ويلمع في سمائه ، ويسطع في آفاقه ، ويدفعه
إلى الإحساس العميق بجمال الحياة ، والشعور المسئول بوجوب استثمار الوقت ،
وإحراز النجاح ، على الأقل لأجل هذه الحبيبة التي جعلت لحياته بعداً آخر ،
وانتماء أكبر ، وإحساساً راسخاً بوجوب إسعادها ، وعدم تخييب ثقتها ......
# لو قالها .. لو قالتها .. لكان كل شيء قد تغيير .. وأورق الزمان وأزهر ..
ولمس الحب بعصاه الساحرة .. مشاعر الزوجان .. وطموحهما .. وإحساسهما
بغلاء وجودهما .. بأن وجودهما الجميل يتضاعف مرتين : مرة في نفسيهما ..
ومرة في هذا الحبيب الرقيق النبيل والذي يجب حتما أن يغليه وان يسمو به وأن
يسعده وأن ينجح له .. ولكن حين لم يقولاها اصبح الحب في هذا البيت طفل
يموت لم تسعفه كلمة الإنقاذ منه ولا منها ، فقد صار البيت كالتابوت ، وصار
الزوج يهرب منه إلى أسفارٍ تافهة ، وعلاقات منحطة لا سعادة فيها .. لا روح
لها .. لا معنى لها .. وإنما هي التجاء من الرمضاء إلى النار ..
دمت بسعادة أنت ومن تحب.
أحبك ما قولها إلا لمن يستحقها...فقط
,,,,
لو قالها الزوج لزوجته لاندفعت إليه امرأته بكل أحلامها وحنانها ، وبكل
أشواقها الحبيسة في قلبها وبكل حبها ، ولكان قد دفع الحرارة إلى قلبها ،
وأوجد المعنى في حياتها ، وجعلها احرص النساء على رشاقتها وأناقتها ،
وأحرص النساء على عدم الغادرة بسعادتها ، ولكانت سعادتها بحب زوجها لها
أجمل مكياج يتورد بها وجهها ، ويبتسم له ثغرها ، ولان السعادة تلد المزيد من
السعادة ، ولان شجرة الحب تؤتي ثمارها ، لكان الزوج سيجد ثمارها شجرة
الحب التي غرسها في بيته وسقاها ورعاها ، أشجار خضراء من حب زوجته
وودادها ................
# ولو أن الزوجة استجمعت شجاعتها ، وعلت عل كبرياء الأنثى .. فيها ..
وقالتها .. ونظرت إليه بمحبة وهي تقولها ، وشبكت يديها في عنقه وهي
تطلقها بحرارة ، وتتطاول لتقترب منه اكثر ، لتغير كل شيء ، وترك الزوج
السهرة المكررة ، وترك النت والبالوت ، وترك قتل الوقت وأحس بشيء أخر
يدب في كيانه وفي روحة ، ويلمع في سمائه ، ويسطع في آفاقه ، ويدفعه
إلى الإحساس العميق بجمال الحياة ، والشعور المسئول بوجوب استثمار الوقت ،
وإحراز النجاح ، على الأقل لأجل هذه الحبيبة التي جعلت لحياته بعداً آخر ،
وانتماء أكبر ، وإحساساً راسخاً بوجوب إسعادها ، وعدم تخييب ثقتها ......
# لو قالها .. لو قالتها .. لكان كل شيء قد تغيير .. وأورق الزمان وأزهر ..
ولمس الحب بعصاه الساحرة .. مشاعر الزوجان .. وطموحهما .. وإحساسهما
بغلاء وجودهما .. بأن وجودهما الجميل يتضاعف مرتين : مرة في نفسيهما ..
ومرة في هذا الحبيب الرقيق النبيل والذي يجب حتما أن يغليه وان يسمو به وأن
يسعده وأن ينجح له .. ولكن حين لم يقولاها اصبح الحب في هذا البيت طفل
يموت لم تسعفه كلمة الإنقاذ منه ولا منها ، فقد صار البيت كالتابوت ، وصار
الزوج يهرب منه إلى أسفارٍ تافهة ، وعلاقات منحطة لا سعادة فيها .. لا روح
لها .. لا معنى لها .. وإنما هي التجاء من الرمضاء إلى النار ..
دمت بسعادة أنت ومن تحب.