المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألق نظرة على تاريخ الحجامة!!!!!!!!!


الإستشاري
12-05-07, 09:49 am
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
تاريخ الحجامةالحجامة :
هي عملية سحب أو مص الدم من سطح الجلد باستخدام كؤوس الهواء بدون إحداث أو بعد إحداث خدوش
سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد في مواضع معينة لكل مرض
تاريخ الحجامة :
منذ أن أوجد الله تعالى البشرية على سطح الأرض والإنسان يحاول أن يتخلص من آلام جسده ويعمل دائما على أن يطور ويبتكر طرقا جديدة للعلاج , تعينه على قهر المرض
الحجامة عند قدماء المصريين : وجدت رسوم ونقوش تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون وفي معبد كوم امبو الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر وجدت صورة لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلد
الحجامة في الصين : ورد ذكر العلاج بكاسات الهواء في كتاب الإمبراطور الأصفر الأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي أربعة آلاف سنة .
الحجامة في الهند : يقطعون أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات ثم يضعون الجزء الواسع منها على الجلد وبعدها يمصون بالفم بقوة من الطرف الضيق إلى أن يتم تفريغ الهواء داخل القرن ثم يغلقون هذا الطرف بالإبهام مع الضغط بشدة على القرن ثم استبدلت قرون الحيوانات بكاسات من الفخار والبامبو أوالزجاج
الحجامة عند الإغريق : يقومون بتسريب كمية من دم المريض ( الحجامة ) بغرض مغادرة الأرواح الشريرة مع الدم لجسم المريض !!
الحجامة عند الرومان : نقلوا إلى بلادهم إبان عودتهم إليها الحجامة بدودة العلقة
الحجامة عند العرب والمسلمين : عرف العرب الطب قبل الميلاد بزمن طويل ,وكان طبهم مقتصرا على الحجامة والكي ووصف بعض الحشائش والنباتات وظلت هذه الأعمال الجراحية شاثعة، وقد تأثر العرب بهذه العملية وانتشرت بينهم
وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليقر ذلك العلاج ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله عليه وسلم كان يتداوى بالحجامة لصداع كان يصيبه.
و أدخلت الحجامة إلى أوروبا عبر بلاد الأندلس عندما كان الأطباء المسلمون ومدوناتهم العلمية المرجع الأول في علوم الطب .
الحجامة في العصر الحديث : وعلى امتداد القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كانت الحجامة تترك الساحة الطبية تدريجيا للوسائل الطبية الأحدث التي جذبت الأطباء الجدد ولكن بمرور الوقت تسببت الآثار والنتائج السلبية لتعاطي العقاقير في ميلاد مشاكل صحية جديدة كما إن عجز الطب الغربي عن معالجة العديد من الآلام دفع بالعديد من الأطباء إلى إعادة التفكير في جدوى الطرق العلاجية التقليدية ومن أهم ممارساته الحجامة
بعض أحاديث الحجامة :
== فقد ورد عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فيما رواه الإمام البخاري عن أنس بن مالك قوله : إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ "
== روى البخاري في صحيحة عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ
وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَن ِالْكَيِّ ،
== وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو
طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ
== وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة
تحليلات الدم الطبية :
هناك دراسات طبية مخبريه هامة أجريت في عام 2001م بالإضافة للحالات المرضية المعقدة التي شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والهيموفيليا وأمراض القلب والصداع النصفي ودراسات مخبريه دموية على (300) شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطها ، وذلك بأخذ الدم الوريدي لكل شخص قبل إجراء الحجامة له وأخذ عينة من دم الحجامة، ثم بعد فترة أخذ عينة من الدم الوريدي بعد الحجامة، وجدت النتائج التالية:
1 اعتدال الضغط والنبض، إذ أصبح طبيعيا بعد الحجامة بكل الحالات وهذا يخفض الأعباء الكبيرة المجهدة للقلب.
2 انخفاض كمية السكر في الدم عند السكريين بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى (39%)،
3 ارتفع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي في (33%) من الحالات وبقيت الأخرى ضمن المجال الطبيعي مما يؤكد على مسألة تنشيط النقي.
4 كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة في كل الحالات غير طبيعية دائماً، مع ملاحظة أن عينات دم الحجامة كانت تؤخذ من الشطوب مباشرة قبل وضع الكؤوس لئلا يؤثر ضغط الدم على الكريات.
5 ارتفع عدد الكريات البيض في (60%) من الحالات وهذا يدل على أن الحجامة تحرض نقي العظام على توليد كريات جديدة.
6 انخفاض كبير جداً في عدد الكريات البيض بدم الحجامة، وذلك في جميع حالات الدراسة، إذ تراوح عددها بين (525-950) كرية/فقط!!!..
7 انخفاض نسبة العدلات في دم الحجامة.
8 ارتفاع نسبة اللمفاويات في دم الحجامة في كل الحالات بنسبة(52%- 88%) وهي في الحالة الطبيعية يجب ألا تتعدى (35%).
9 زيادة عدد الصفيحات الدموية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
10 اعتدال SGOT-SGPT وشوارد (K-Ca) في الدم بعد الحجامة.
11 السعة الرابطة في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت بين (1057- 422)بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون (250- 400)وهذا يثير العديد من التساؤلات!!.
12 اعتدال السعة الرابطة بعد الحجامة بحيث أصبحت كل الحالات في الحدود الطبيعية.
13 انخفضت كمية الشحوم الثلاثية بالدم في (83%) من الحالات وعادت في الباقي إلى الحدود الطبيعية.
14 انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في (70%) من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلايا الكبدية.
15 انخفاض نسبة حمض البول إلى الحدود الدنيا في دم الحجامة ثم عودتها إلى النسبة الطبيعية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
وقد لاحظ الأطباء أن أية مخالفة بسيطة لقوانين وشروط الحجامة يبطل مفعوليتها وفائدتها المرجوة، وكانت النتائج تؤكد بأن دم الحجامة المأخوذ دون تطبيق شروط الحجامة قريب جداً من الدم الوريدي من حيث التعداد والصيغة والشكل الطبيعي للكريات الحمر
وقتها :الحجامة متى ؟
يقول أطباء العرب الحجامة عند الحاجة و يمكن أن تكون في أي وقت و لكن تختلف إذا كانت لشفاء مرض أو للوقايــة فللمرض أحكامه و للوقايــــــة أحكامها و يكـــــون تكرارها حسب الحاجة . أما توقيتاتها فقد استحسنوا جميعاً ما لم تكن هناك حاجـة أن تكون في أيــام ( سبعة عشر و تسعة عشر و واحد و عشرون من الشهر العربي ) هذه الأيام مشهورة في الأثر النبوي حيث إحتجكم رسول الله صلي الله عليه و سلم فيهـا . فعن أنس بن مالك رسول الله صلي الله عليه و سلم قال :" من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر وتسعة عشر و واحد و عشـــرون و لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله " ( رواه أبن ماجه )
و توقيت الحجامة في آخر الشهر العربـي له علاقة بالقمر و علاقته بالمـــد و الجزر الذي لا يؤثر علي ماء البحر فقط و لكن يؤثر أيضا علي ماء الإنســان من دم و سائل ليمفاوي و سوائل أخري و رغم أن العلـــم تحدث كثيراً عن علاقة الإنســــان بالقمــر و تفاعلات سوائله مع دورة القمر فإنه مازال عاجزاً عن تأكيد تحليلاته, و لكن علــــي أي حــال فالقمر يؤثر علي جسم الإنسان و سوائله.وعموما الوقت المفضل لعمل الحجامة هو من يوم 17 إلى 27 من كل شهر هجري0في الصباح الباكر أفضل وعلى بطن خاوية أو بعد 3 ساعات من الأكل على الأقل
أنواع الحجامة و طرق عملها
1_ الحجامة الجافة أو حجامة بلا شرط، (العلاج بكؤوس الهواء)
تفيد في نقل الدم من مواضع الألم إلى سطح الجلد وبذلك يختفي جزء كبير من الألم
2 - الحجامة الرطبة أو الحجامة بالشرط (كؤوس الهواء مع الإدماء ):
وتختلف عن الحجامة الجافة " بتشريط الجلد تشريطا خفيفا " ووضع المحجمة على مكان التشريط وتفريغها من الهواء عن طريق المص فيندفع الدم من الشعيرات والأوردة الصغيرة إلى سطح الجلد بسبب التفريغ الذي أحدثه المص
ينصح بما يلي بعد الحجامة :
يمتنع من يريد أن يحتجم عن الجماع قبل الحجامة مدة 12 ساعة وبعد الحجامة لمدة 24 ساعة .
يمتنع عن شرب السوائل شديدة البرودة لمدة 24 ساعة .وكذلك جميع منتجات الألبان
يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد .ويجب أن لا يأكل المحتجم طعاما مالحا أو فيه بهارات حار بعد الحجامة ، بل ينتظر لمدة ثلاث ساعات أو نحوها .
يجب أن يرتاح المريض ولا يجهد نفسه ولا يغضب بعد الحجامة لمدة يوم أو يومين وعدم أخذ الراحة الكافية سبب في عودة الألم مرة ثانية .
بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من الحجامة، هذا أمر طبيعي ويزول بسرعة.
بعض الناس يشعر بغثيان أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في ظهره ، هذا أيضا أمر طبيعي
الحجامة الحديثة :
وفيها يتم تشخيص المرض أولا بناء على شكوى المريض والفحوصات الطبية ووضعت ضوابط وأسس لتحديد زمن تطبيق كأس الحجامة كما وضعت قواعد لضبط قوة الضغط علي الموضع والتي تختلف من مكان لآخر حسب حالة المريض . وتحديد مناطق العمل بشكل علمي طبقا للتطبيق لمنظمة الصحة العالمية المعلن في سنة 1979 م.و بهذا أصبحت الحجامة علما طبيا له قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث تحددت مواضع مخصصة لكل مرض تطبق الحجامة عليها
تكرار الحجامة :
هناك أمراض تشفى بإذن الله من أول مرة وأخرى تشفى بعد عدة مرات وكل شخص يختلف عن الأخر بسرعة الاستجابة للحجامة فهناك شخص
يتحسن أو يشفى من أول مرة وآخر لا يتحسن إلا بعد مرتين أو ثلاثة أو أكثر والشافي هو الله سبحانه وتعالى 0
** الحجامة ضرورة لكل الأعضاء:
أثبتت الأبحاث العلمية أن الحجامة تؤدي دورًا مهمًا في تفعيل وظائف مختلف أعضاء الجسم وتقيها من الأمراض, فالحجامة تخرج التالف والهرم من الكريات والشوائب فتزيد التروية الدموية لكل الأنسجة والأعضاء مما يخفف عن الكبد عبئًا كبيرًا فينشط لتأدية وظائفه الأخرى بوتيرة عالية, فيخزن السكر الزائد في الدم، ويستقلب الكولسترول والشحوم الثلاثية الزائدة ويخلص الجسم من السموم، فينعكس ذلك إيجابيًا على جميع المراكز الحسية والحركية وترتفع عمليات تجديد الأنسجة التالفة في الجسم لأن الكبد هو المسئول عن إنتاج البروتين اللازم لاستمرار الحياة، في هولندا أجري بحث على نسبة خمائر الكبد المرتفعة في كل الحالات المرضية وتبين أنها تعود إلى حالتها الطبيعية بعد الحجامة.
أما أثر الحجامة على جهاز المناعة فيتضح من حقيقة أن الأنترفيرون يعد أسرع خط دفاعي يتم تكوينه وإفرازه بعد تعرض الجسم لأي فيروس، ومن المعروف أن كريات الدم البيضاء تنتج الأنترفيرون بمعدل يزيد على عشرة أضعاف ما تنتجه خلايا الجسم, وقد ثبت علميًا أن الحجامة تحافظ على الكريات البيض ـ تدل تحاليل دم الحجامة على وجود نسبة لا تذكر من تلك الكريات ـ بل وتنشط إنتاجها مما يساعد على إنتاج مزيد من الأنترفيرون لمواجهة الفيروس الكبدي أو الخلايا السرطانية.
أما أثر الحجامة على القلب والأوعية الدموية، فقد أثبتت الأبحاث أنها تخفف تجلط الأوعية الدماغية بإزالة الدم المحتقن الزائد وتقلل من حدوث النزف الدماغي بتخفيفها للضغط الشرياني.
ومن المعروف أن الجلطات هي السبب الأبرز لحالات الشلل والموت المفاجئ وهي تحدث بتجمع الكريات الحمر والبيض والألياف عند تفرعات الشرايين لتشكل بوغة أو كيس يسد سريان الدم في الشرايين عند ارتفاع الضغط، ودور الحجامة في التخلص من الشوائب التي تسد الشرايين معروف ومؤكد كما أثبتته الأبحاث الطبية.
وللحجامة أثر كبير في صحة الجهاز الهضمي ذلك أن ركود أوردة المعدة والأمعاء يخرب وظائفهما في الإفراز والامتصاص, مما يؤدي إلى نزف في أوعية المعدة والأمعاء والمستقيم وخثرات في الأرجل والبواسير، ويؤدي ترسب الكريات الحمراء العاطلة في الوريد الواصل إلى الأمعاء إلى عرقلة جريان الدم الوارد من الأمعاء والمحمل بالمواد الغذائية فيرتفع توتر ذلك الوريد مما يدفع جزءًا من الدم إلى الدوران حول الكبد فيحتقن الكبد ويتضخم.
وتؤدي الحجامة دورًا مهمًا في حماية الجهاز العصبي والدماغ ذلك أن الأمراض التي تصيب هذين العضوين المهمين تعود إلى نقص التروية '80% من الأسباب' والنزيف '20% من الأسباب'.وإذا استمر نقص التروية أدى إلى الشلل النصفي، وقد أثبتت الأبحاث أن الحجامة تساهم في تنظيم ورود الدم إلى الدماغ ولذلك فهي تساعد ليس فقط في الإبقاء على وظائف الدماغ بل وفي علاج ضعف الذاكرة ونقص التركيز وضبط المشاعر والعواطف.
أما دور الحجامة في الوقاية من السرطان أو علاجه فهو خلاصة لدورها في جميع أعضاء الجسم، فتراكم الشوائب الدموية ينعكس سلبًا على جريان الدم فتنقص تروية الأنسجة والأعضاء فيضطر القلب لبذل مجهود مضاعف لتأمين متطلباتها، أما الكبد فتشغله تلك الشوائب عن وظيفته المهمة في إزالة المواد السامة وكذلك يتراجع دور الطحال في إنتاج المضادات وتخليص الدم من العناصر الغريبة، وهكذا يتراجع عمل الأجهزة شيئًا فشيئًا، وبدل أن يتصدى الجسم لهذه المتغيرات يصبح ضحية لما تنتجه من خلل فيه، ليس ذلك فحسب بل تقوده بعض خلاياه إلى التكاثر بشكل جنوني، وكأن هذه الخلايا قد ثارت على الجسم فيحدث السرطان، وينتهي الأمر إلى أن يعجز الجهاز المناعي الذي أضعفته قلة التروية في التصدي لخلل التوازن الهرموني 'السرطان' الذي أصاب الجسم.
في البداية يتعرف جهاز المناعة على الخلايا السرطانية ويعتبرها غريبة ويشكل المضادات تجاهها ويعمل على منع انتشارها, ولكن عندما يميل التوازن لصالح الخلايا السرطانية يظهر الورم السرطاني حينما تتغلب خلاياه على جهاز المناعة الذي يرتبط ببقية أعضاء الجسم ويشكل معها وحدة متكاملة.
لقد دلت الدراسات أن خلايا الورم في الدورة الدموية لا تتعدى نسبتها واحدة من كل عشرة آلاف خلية من مجموع خلايا الورم, لأن فعل المناعة في الوسط الدموي قوي, لذلك يبادر الأطباء إلى استعمال مانعات التجلط للحد من انتشار الخلايا السرطانية، ومن المعروف أن الحجامة ترفع قدرة جهاز المناعة وتخلص الدورة الدموية من الشوائب والكريات العاطلة فتقلل بذلك فعل التجلط الدموي وتخفض لزوجة الدم فترفع سيولته بشكل طبيعي وتحرض نخاع العظام على توليد مزيد من الخلايا المناعية.
هل عمليات التبرع بالدم تغني عن الحجامة :
التبرع بالدم ينتمي إلى الفصد وليس الحجامة لان التبرع بالدم يودي إلى التخلص من بعض مكونات الدم بكميات معينه في وقت قصير ويتم ذلك من خلال وريد دموي وليس من خلال مسام الجلد‏. ولذلك لا نستفيد منه في تنبيه أماكن معينة في الجلد كما في الحجامة‏.‏عندما يحدث أي خدش في الجسم يحدث استنفارا لجهاز المناعة ,‏ لان الجلد هو خط الدفاع الأول عن الجسد فيزداد إفراز كرات الدم البيضاء وتزداد المناعة ، وفي حاله حدوث أي ضغوط علي الجسم يزداد تنبيه جهاز المناعة وهناك ضغوط طبيعية حيث أننا نجد أن جهاز المناعة عند المرأة الحامل يكون نشطا جدا وكرات الدم البيضاء تتكون بكميات كبيره‏.‏ وهناك ضغوط صناعية من خلال حدوث خدوش في أماكن معينه من الجلد تودي نفس النتيجة وهو ما يحدث في الحجامة‏.
هل هناك تعود على الحجامة ؟
أي بمعنى أن من يعملها لابد وأن يعملها كل عام وإلا أصابة الضرر الصحي !!!!!!
هذا اعتقاد خاطئ لدى معظم الناس وليس هناك تعود على الحجامة ولكن القول الصحيح انه يستحسن لكل إنسان أن يعملها مرة كل عام على سبيل الوقاية من الأمراض حيث أن الحجامة تنقي الدم من الأخلاط الرديئة وتنشط جهاز المناعة لدى الإنسان 0

مخـاوي الليـل
12-05-07, 12:35 pm
مشكور يادكتور محمد ربي يخليك على المعلومات

الرائعه

الإستشاري
12-05-07, 10:02 pm
شكرا على المرور

جورينا
13-05-07, 02:34 am
الإستشاري

حياكـ الله ؛؛

شكرا جزيلا وجزاك الله كل خير على المعلومات القيّمه .

ويكفي ان الحجامه وردت عن الرسول صلوات الله عليه وسلام ؛؛

كرباج
13-05-07, 03:17 pm
اخاف نشفط الدم وبعدين يجي فقر دم ياحرا يابرا

ودي اسوي الحجامه بس كل يوم بكرا

تشااااااااو