أو أبكي اليوم ... أم ماذا ؟!

[أنوار المدينة]

أو أبكي اليوم ... أم ماذا ؟!

.
.
.

أعلم أن نفسي ... تعصيني

تجعلني أذرف الدمع بلا بكاء

.
.
.

ابيضت المآقي ... و أسود عمق كياني

شوقاً .. و خوفاً .. و ألماً .. و بعداً

وتلك الوجوه العابرة ... أرقبها و هي مغمضة الأعين

عني ... أمد يدي لها .. وتعود كسيرة الفؤاد

لترتمي بين أضلعي .. تصرخ باكيةً

ويح قلبي ماذا فعلت اليوم ؟!!

أسائل نفسي

عن نفسي ، وكيف رضت أن .........

أوااااااااه

.
.
.


ولكنني أموت اليوم بحسراتٍ ( حطمت ذرات حلمي الصغير )

و بعثرت نفسي كأشلاءٍ ... بل كدخانٍ هرب للأفق و أختفى هناك

أجل هناك بين ثنايا وديان صخور الجلمود ...يتوارى

.
.
.

قد يكون الاحساس غريب و عجيب .. نفسي حزينة هذه الأيام

خيالي جال و جال و أخذ بعقلي للبعيد و لكن ما تزال دموع العين جاريه

بوح مني لأسرار الدنيا أبثها هنا .... و عذرا على بوحي البسيط و الذي كتبته على السريع بدون تعديل


بقلم : أنوار المدينة


ملاحظه : شكرا لجميع من سوف يقرأ و يمر من هنا سواء ترك رداً أم لا ...

و اعذروني سوف أتأخر في الرد عليكم رغم إني سأتواجد بشكل قليل حالياولكني سوف أقرأ الردود ..

بإذنه تعالى سأعود لاحقا للرد على الجميع .

[الـمـهـاجـر]

أهلا بعودتك الجميلة أختي الكريمة أنوار المدينة ... أسأل الله لك التوفيق في مشاريعك .



خاطرة جميلة ذكرتنا بما كنت تخطينه قبل غيبتك .


تحياتي لك

[مجد88]

قد يكون الاحساس غريب و عجيب .. نفسي حزينة هذه الأيام

خيالي جال و جال و أخذ بعقلي للبعيد و لكن ما تزال دموع العين جاريه


أنوار..
كثير ما نمر بما مررت به، يجتاحنا احساس مباغت بالحزن ، نخرج الصرخات لكنها تتحشرج للداخل..
جميل بوحك ، ننظر عودتك الجميلة من جديد..
لك الشكر والتحية..

[جـــوان]

عزيزتي أنوار المدينة ...


خاطرة يتجلى فيها الإبداع..

ومعانٍ تبرز فيها الروعة ..

أعجبني استخدامك لكلمة الدخان ..

تقبلي مروري ودام قلمك يصدح إبداعاً

[أنوار المدينة]

المهاجر

أجل ابتعدت حقيقةً عن الكتابة و لكني لم أغير اسلوبي

فما زلت أدور في نفس الحلقة التي أتمنى أن أخرج منها

هناك تصورات كثيره في خيالي أحاول جاهدةً أن أرتبها بصياغة تخالف

ما أكتبه ... أتمنى أن يرتقي و يتغير قلمي للأفضل

جزيت خيرا على تواجدك و تشجيعك الدائم بردك العطر

دمت بخير و مسره

[أنوار المدينة]

مجد88

بالنسبة لي فالحزن لا يأتيني فجأة..ً بل هو موجود للأسف

كرفيق ملازم لي نهاراً و ليلاً إلا أنه .. أحياناً يشفق علي و يخفف من وطأة سهامه ..

لكنني لن أكون أنوار المدينة بدون الحزن ، فأنا حقيقةً ممتنةٌ له ، لكونه صنع مني كاتبه متواضعه .

جزيت خيرا على ردك الجميل

دمتِ بخير و مسره

[أنوار المدينة]

جوان

أتعلمين أن الفرح يذوب في النفس كالسكر في الماء

يختفي .. هكذا و تختفي حلاوته

بمرور الوقت .. ربما أقصى حدٍ له ثوانٍ معدودات
هكذا هي نفسي تتوق للفرح ولو برهه

جل التقدير و الامتنان لشخصكِ الكريم على هذا الحضور و هذا الرد الذي أسعدني

دمت بخير و مسره

[الكربوني]

؛
؛

بوحُ خرج من ظلمة الليل العتيم
أنات لاتسمع لها صدى .... سوى نفسها ..

أنوار المدينة
عودة لتلك الحروف التي فقدناها زمناً اشتقنا لها فيه ..

**
أتمنى لك التوفيق