المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرتفاع ضغط الدم الشرياني.


ابوماجد
08-05-07, 02:46 pm
[align=center]إرتفاع ضغط الدم الشرياني
دكتور / حسين بن عبدالله هاشم يماني
أستشاري الطب الباطني وأمراض القلب والأوعية الدموية

مقدمة:

بما أن أمراض القلب والشرايين من أهم المشاكل التي تقابل المهتمين بالخدمات الصحية بالدول المتقدمة أو الدول المتطورة في عصر ملىء بالمشاكل المختلفة ويغلب عليه الطابع السريع والتوترات العصبية والضغوط النفسية مع تغير في نمط الحياة وطريقة التغذية ونوعيتها بالإضافة إلى التعود على عادات سيئة مثل تدخين السجائر أو الغليون أو الشيشة وشرب الخمور أو تعاطي المخدرات أو المنبهات لذا وجب علينا نحن الأطباء العاملين في تخصص أمراض القلب والشرايين أن نقوم بدور التثقيف الصحي لكافة طبقات المجتمع من خلال كثابة المواضيع التي تتحدث عن أهم أمراض القلب وكيفية التعامل والتعايش معها ، وذكر الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي تساعد على الإصابة بهذه الأمراض مع ذكر الإرشادات المهمة أثناء العلاج وطرق الوقاية من تلك الأمراض .
وقد أخترت التحدث عن مرض أرتفاع ضغط الدم الشرياني ، أرجوا الله أن يوفقني ويقدرني على توصيل ما أريد من معلومات صحيحة ودقيقة وسهلة . تفيد أفراد المجتمع وتكون حلقة وصل بينهم وبين الأطباء والله من وراء القصد .

تعريف ضغط الدم

ضغط الدم هو ذلك الضغط داخل الشرايين الذي يحافظ على وجود قوة ضاغطة تؤدي إلى دفع الدم عبر جهاز الدورة الدموية إلى كافة أنحاء الجسم حتى ولو كان ضد الجاذبية الأرضية . ويعبر عن ضغط الدم برقمين فنقول مثلاً 130/ 80 ملم عمود زئبق . فالرقم الأدنى يسمى بالضغط الأنبساطي والرقم الأعلى يسمى بالضغط الأنقباضي وهى قياسات تتوافق مع حركة القلب الإنبساطية والإنقباضية .
في الأمور والأحوال الطبيعية للأشخاص الأصحاء يبقى ضغط الدم طبيعياً ضمن مجال ضيق من التأرجح بين الليل والنهار ووضع الشخص واقفاً أو مضطجعاً لكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عضلي رياضي أو حتى التعرض للإنفعالات والضغوط النفسية وفي غالب الأحيان يعود الضغط لوضعه الطبيعي السابق عند الأسترخاء وزوال المؤثرات السابقة الذكر .

إرتفاع ضغط الدم الشرياني
يعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا أستمر معدلة فوق الحد الطبيعي في حالات الأسترخاء والراحة النفسية . وهناك فئة من المرضى يقال عنهم ذوي ضغط الدم المرتفع المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم في بعض الأحيان ويكون طبيعياً في غالب الأوقات
إن مرض أرتفاع ضغط الدم الشرياني لايفرق بين فئات المجتمع بل يصيب المرأة والرجل الشاب والمسن ويصيب جميع الأجناس وتتراوح نسبة الإصابة بين 10-40 في المائة من أفراد المجتمع وتختلف بأختلاف المجتمعات .

أسباب أرتفاع ضغط الدم الشرياني :
1- إن مابين 90-95 % من حالات ضغط الدم المرتفع غير معروفة الأسباب وتسمى بحالات ضغط الدم الأساسي أو الأبتدائي .
2- حالات ضغط الدم معروفة السبب أو ما تسمى بالثانوي وهى موجودة عند فئة من المرضى تتراوح مابين 5-10 % وتندرج تحت مسببات هذا النوع من الضغط أمراض كثيرة منها :
أ - أسباب كلوية متعددة مثل الألتهابات المتكررة للكلى أو الجهاز البولي أو نتيجة وجود حصى بالكلى أو نتيجة تضيق الشريان الكلوي .
ب - أضطرابات الغدد الصماء أو نتيجة أضطرابات هرمونية أو نتيجة أستعمال حبوب منع الحمل .
ج - أسباب عصبية .
د - أسباب أخرى مختلفة مثل تضيق الشريان الأورطي أو مايسمى بالأبهر أوإلتهاب الشرايين العُقَدِي المتعدد أو نتيجة الحمل أو أمراض النسيج الضام أو أرتفاع كالسيوم الدم .

العوامل التي تساعد على حدوث أرتفاع ضغط الدم
رغم أن نسبة كبيرة من المرضى تقع تحت شريحة مجهولة السبب الفعلي لأرتفاع ضغط الدم إلا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوث هذا المرض أو تكون مصاحبة له . ومنها :
1- الوراثة : تلعب دوراً مهماً في حدوث هذا المرض .
2- البيئة : لها دور كبير في أرتفاع ضغط الدم .
3- الزيادة في تناول ملح الطعام .
4- السمنة : من الأمراض الصحية التي تعتبر من عوامل الخطورة على الشرايين والقلب وتساعد في تكوين تصلب الشرايين والمساعدة على مفاقمة أرتفاع ضغط الدم .
5- تناول المشروبات الكحولية : تؤدي إلى أرتفاع ضغط الدم وفشل عضلة القلب وزيادة حدوث أضطرابات وتسارع في ضربات القلب .
6- التدخين : يعتبر من عوامل الخطورة على القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد الإصابة بجلطة القلب والسكتة الدماغية .
7- عدم ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة .
8- مرض السكري : إن أرتفاع ضغط الدم أكثر شيوعاً عند مرضى السكري منه عند الأشخاص الطبيعين . بل إن وجود مرض السكري وأرتفاع ضغط الدم يعتبران من عوامل الخطورة على القلب ويزيدان من أحتمالات حدوث أمراض قصور الشرايين التاجية للقلب وأرتفاع نسبة الدهون بالدم .

الخطوات المتبعة لتشخيص أسباب أرتفاع ضغط الدم
1- التأكد من قراءة ضغط الدم وأرتفاعه من خلال فحصه بعدة جلسات ولقاءات طبية متكررة .
2- محاولة أخذ التاريخ المرضي والعائلي بدقة للوصول إلى السبب أو ربما الأسباب المؤدية للضغط المرتفع إن وجدت ومحاولة أكتشاف العوامل التي ربما ساعدت على حدوث المرض .
3- تقويم الحالة السريرية للمريض بدقة مع فحص شبكية العين ومحاولة أكتشاف أى علامات قد تساعد للوصول إلى السبب أو الأسباب المؤدية للمرض .
4- عمل الفحوصات المخبرية الأساسية وتتضمن :
أ - فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة الأملاح والهيموجلوبين والسكر بالدم .
ب - فحص البول : لمعرفة كمية البروتين والدم والسكر .
ج – تخطيط القلب الكهربائي لملاحظة أي تغيرات حدثت نتيجة وجود أرتفاع ضغط الدم لفترة طويلة .
د- فحص الدم لمعرفة مقدار مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية .
هـ- أشعة سينية للصدر لمعرفة حجم القلب وحجم الشريان الأورطي والتغيرات الأخرى . .
5- عمل الفحوصات المخبرية الخاصة لمعرفة الأسباب الثانوية لأرتفاع ضغط الدم وتتضمن
أ – تصوير الكليتين عن طريق الصبغة الملونة .
ب - دراسة مستوى بعض الهرمونات الخاصة بالدم وربما بالبول .
ج- عمل دراسة بالموجات فوق الصوتيــة للكليتيـن والغــدة الكظريــة ( الجار كلوية )
د- عمل دراسة بالأشعة المقطعية أو الرنين المغنطيسي للكليتين والغدة الكظرية إذا دعت الحاجة .
هـ – عمل دراسة بالأشعة النووية للكليتين أو الغدة الكظرية أو بعض الغدد والأورام المتوقع أن تكون مسببة لأرتفاع ضغط الدم .

6- محاولة أكتشاف بعض الأمراض المؤثرة في نمط علاج ضغط الدم كالذبحة الصدرية والربو الشعبي .
7- محاولة أكتشاف عوامل الخطورة المهيئة لتصلب الشرايين كالسكري وأرتفاع الدهون والكولسترول وأرتفاع الهوموسيستين بالدم والسمنة والتدخين .


أعراض أرتفاع ضغط الدم
• إن أرتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون موجوداً لدى الإنسان ولسنوات طويلة دون أن يشعر به ولهذا فإن كثيراً من الحالات يتم أكتشافها أثناء فحص المريض سريرياً لسبب آخر . وهنا يجب التنويه إلى أن كثيراً من الناس يعتقد أن الصداع هو من أهم أعراض أرتفاع ضغط الدم ولكن الحقيقة هى أن الصداع علامة مميزة فقط للإرتفاع الشديد لضغط الدم والمؤثر على الجهاز العصبي .
• بعض المرضى قد يشكو من وجود الدوخة أو الخفقان أو التعب أو الرعاف أو ظهور دم بالبول أو أحساس بوجود غشاوة في البصر ، أما بعض المرضى المصابين بأرتفاع ضغط الدم لأسباب ثانوية فإن الشكوى ربما توحي بأعراض المرض المسبب لأرتفاع ضغط الدم .

التأثيرات الناتجة من أرتفاع ضغط الدم على أجهزة الجسم المختلفة
عند فحص الطبيب لمريض الضغط المرتفع فإن من الأهداف المهمة التي يتطلع إليها هى محاولة أكتشاف سبب مقنع قابل للعلاج بالإضافة إلى محاولة أكتشاف الآثار السلبية من أرتفاع ضغط الدم على الأعضاء الحيوية بالجسم إما بسبب عدم علاج أرتفاع ضغط الدم أو علاجه بشكل غير جيد .
1- القلب : إن وجود أرتفاع ضغط الدم لمدة طويلة ربما يؤدي إلى تضخم القلب قد يتطور بأتساع وهبوط القلب .
2- الكليتين : حدوث أضطرابات في وظيفة الكليتين وظهور البروتين والدم في البول قد ينتهي بحدوث فشل كلوي .
3- الجهاز العصبي : وجود صداع شديد من خلف الراس خاصة وقت الصباح قد يكون مصاحباً للإرتفاع الشديد بضغط الدم . بعض المرضى يشكو من دوخة وإغماء ربما نتيجة نزف دماغي أو أعتلال الدماغ بسبب الأرتفاع الشديد بضغط الدم .
4- العين : إن الإرتفاع البسيط لضغط الدم لمدة طويلة قد يحدث تغيرات بسيطة بشبكية العين والأوعية الدموية لكن الأرتفاع الشديد لضغط الدم قد يحدث تغيرات ملحوظة خطيرة بقاع العين تدل على وجود أرتفاع خطير بضغط الدم يجب تداركه وعلاجه بسرعة .
5- الشريان الأورطي ( الأبهر ) : نتيجة أرتفاع ضغط الدم قد يصاب بعض المرضى بتمزق طبقات الشريان الأورطي الذي بدوره يؤدي الى ألم شديد بالصدر قد يؤدي إلى مضاعفات بالغة الخطورة بالصدر والقلب والكلى والأطراف وربما الوفاة السريعة .

طرق علاج أرتفاع ضغط الدم
أ – العلاج غير الدوائي :
1- تجنب السمنة وضرورة أنقاص الوزن الزائد بحيث يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم مابين 19-24.9 كجم / م 2 .
2- تناول الطعام قليل الدسم وتناول الدهون الغير مشبعة كزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الزيتون وزيت فول الصويا .

3- التخفيف من ملح الطعام ( 2-3 جرام يومياً ) أي مايعادل ملعقة صغيرة من الملح وتجنب مأكولات الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من الملح .

4- تناول التمر لغير مرضى السكر فهو غذاء مناسب للمرضى المصابين بأرتفاع ضغط الدم فهو فقير بملح الصوديوم غني بأملاح البوتاسيوم والمغنسيوم اللذين يساعدا على أنخفاض ضغط الدم .
5- ممارسة النشاط الرياضي المحبب بأنتظام لمدة 20-30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع وتجنب ممارسة الرياضة الشاقة كرفع الأثقال أو دفع الأشياء الثقيلة أو جرها
6- الإمتناع عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية أو الحبوب المخدرة .
7- تجنب الإمساك وعلاج حسر البول خاصة عند مرضى تضخم غدة البروستات
8- تجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان وأخذ قدر كاف من النوم العميق ومحاولة تعلم فن الأسترخاء .
9- تجنب التعرض للحرارة الزائدة مثل السونا وكذلك تجنب الإرهاق بأنواعه .
10- السيطرة على عوامل الخطورة التي تلعب دور مهم في تصلب الشراييـن لمرضى الشرايين التاجية للقلب.
ب- العلاج الدوائي :
إن الهدف الرئيسي من علاج أرتفاع ضغط الدم حتى ولو لم يشتكي المريض من أي عرض هو رفع خطر أرتفاع ضغط الدم على أجهزة الجسم المختلفة ومنها القلب والشراييين والكلى والمخ والعينين .

العوامل التي تحدد إستراتيجية العلاج الدوائي :
1- مستوى ضغط الدم ووجود تاريخ عائلي بوجود وأرتفاع ضغط الدم .
2- الجنس ( ذكر أم أنثى ) .
3- أرتفاع ضغط الدم في سن مبكر أو عند المرضى أصحاب البشرة الغامقة أو السوداء
4- وجود تغيرات خطيرة في شبكية العين .
5- وجود مضاعفات بسبب أرتفاع ضغط الدم لمدة طويلة وتأثيره على الأعضاء الحيوية كالقلب والكلى والمخ .
6- وجود أمراض أخرى كالربو الشعبي ومرض السكري .
وبسبب وجود آثار جانبية لبعض العلاجات الدوائية الخافضة لضغط الدم المرتفع فإن كثيراً من المرضى يتوقف عن تناول العلاج أو الإنتظام في تناوله خاصة تلك الفئة التي تشكو من تدهور في القدرة الجنسية أو الفئة التي لاتشكو من أي أعراض على الإطلاق ومن هنا يظهر واجبنا نحن الأطباء في إيضاح الخطورة الناجمة عن عدم الأنتظام أو عدم أخذ العلاج ( خاصة أنه يعطى مدى الحياة ) لمنع مضاعفات خطيرة على الأعضاء الحيوية المهمة بالجسم وأن فرص حصول مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة كبيرة جداً لدى المصابين بمرض أرتفاع ضغط الدم والذين لايتناولون العلاج

الأسباب وراء عدم الإستجابة الكافية للعلاج الدوائي
1- وصف جرعات غير كافية من الدواء .
2- عدم الإنتظام في تناول الدواء .
3- أستعمال أدوية لأمراض أخرى لها فعل مضاد لوظيفة الأدوية الخافضة لضغط الدم .
4- تناول أطعمة تحتوي على كميات عالية من الملح أو تحتوي على كميات قليلة من البوتاسيوم أو المغانيسيوم .
5- وجود مضاعفات مرافقة لأرتفاع ضغط الدم كهبوط القلب والفشل الكلوي أو أضطرابات الغدة جار كلوية ( الكظرية ) .
6- وجود سبب أو أسباب ثانوية لأرتفاع ضغط الدم لم يتم أكتشافها بعد .
7- شرب المشروبات الكحولية أو تناول الحبوب المخدرة
8- زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة كالسباحة والمشي .

الطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم
يعتبر جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي أفضل الأجهزة وأدقها وتتم عملية قياس ضغط الدم بلف أنبوبة مطاطية مغلفة بقطعة من القماش متصلة بجهاز به عمود الزئبق حول ذراع المريض أو حول فخذه ثم يتم نفخها ليرتفع الضغط بالأنبوبة المطاطية لأعلى من الضغط الموجود بالشرايين وهذا يؤدي الى توقف سريان الدم إلى أسفل الذراع أو الرجل ويصعب أحساس النبض بعد ذلك نقوم بتسريب الهواء المضغوط داخل الأنبوبة المطاطية فنحس النبض من جديد ونسمع بالسماعة في منتصف الذراع تحت الأنبوبة المطاطية صوت سريان الدم في الشريان وتكون القراءة على عمود الزئبق قراءة الضغط الأنقباضي ثم نستمر في تسريب الهواء حتى يختفي صوت سريان الدم وعندها تكون القراءة على عمود الزئبق قراءة الضغط الأنبساطي .


الطريقة الصحيحة لتصنيف ضغط الدم عند البالغين

أقل من 130/ أقل من 85 ملم زئبقي ضغط طبيعي
130-139 / 85 –89 ملم زئبقي ضمن الحدود العليا للضغط الطبيعي
140-159 / 90- 99 ملم زئبقي أرتفاع ضغط بسيط
160 – 179 / 100- 109 ملم زئبقي أرتفاع ضغط متوسط
180-209 / 110- 119 ملم زئبقي أرتفاع ضغط شديد
أكثر من 210 / أكثر من 120 ملم زئبقي أرتفاع ضغط شديد جداً

ويصنف الضغط بأرتفاع الضغط الأنبساطي والأنقباضي مجتمعين أو أحدهما


بعض النصائح المهمة لقياس ضغط الدم :
1- ننصح بأن يكون قياس ضغط الدم من قبل طبيب أو من قبل شخص يعرف تماماً الطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم بنفس جهاز قياس ضغط الدم المستخدم وعلى نفس الذراع وبنفس الشخص الذي يقوم بقياسه كل مره ويمكن للمتمرس من داخل البيت قياس ضغط الدم للمريض في البيت وأفضل طريقة لمعرفة الضغط الحقيقي للمريض عن طريق أخذ قراءات متكررة لمدة 24 ساعة بواسطة جهاز خاص يثبت على المرضى أصحاب ضغط الدم المتذبذب .
2- يفضل أستخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي على أن تتم له صيانه دورية للتأكد من دقته .
3- يجب أستخدام الحجم المناسب من الأنبوبة المطاطية التي تلف حول الذراع مراعين حجم المريض وحجم ذراعه .
4- يفضل أن يكون المريض جالساً مسترخياً واضعاً ذراعه على طاوله وأن يكون الذراع في مستوى القلب أما المسنين ومرضى السكر والذين يتناولون الدواء الخافض لضغط الدم فيفضل أيضاً قياس ضغطه واقفاً .
5- يجب عدم التدخين أو على الأقل الأمتناع عنه وعن شرب القهوة والشاي لمدة 30 دقيقة قبل البدء في قياس ضغط الدم ( الأنبساطي والأنقباضي ) .
6- عند الرغبة في إعادة قياس ضغط الدم يفضل القيام به بعد مرور دقيقتين من آخر قياس لضغط الدم ويفضل أخذ قراءة أخرى في آخر كل زيارة للطبيب.
7- إذا كان هناك أختلاف بين القراءات السابقة أثناء نفس زيارة المريض تتراوح مابين 5-10 ملم زئبقي بنفس الذراع يفضل أخذ قراءة أخرى للتأكد .
8- يعتبر الإختلاف في قياس ضغط الدم بين الذراع الأيسر والأيمن جوهري عندما يزيد الفرق على 10 ملم زئبقي في الأنبساطي أوالأنقباضي أو كلاهما ويؤخذ الرقم الأعلى فيهما .
9- تذكر أن ضغط دمك يتغير بتغير حالتك النفسية والمؤثرات والضغوط العائلية والإجتماعية الخارجية ولكن التغير يجب ألا يكون كبيراً . لذا يجب عدم تغير علاجك أو جرعاته حسب مرئياتك أنت بل حسب نصح الطبيب لك .
10- تذكر دائماً أن أسعاف المستشفيات على أستعداد لأستقبالك عند حاجتك لذلك وعند أرتفاع ضغط دمك لأكثر من 200 ملم زئبقي أو أكثر للضغط الأنقباضي و120 ملم أو أكثر للضغط الأنبساطي أو عند وجود أعراض أخرى مصاحبة مثل الآلام الشديدة بالصدر ، الصداع الشديد ، الدوخة ، خفقان أو تشنجات بأجزاء الجسم مع أو بدون تغير في وعي المريض .
11- يجب أن يكون حرصك على أخذ العلاج الموصوف لك من أكبر أهتمامتك حتى في عدم وجود أعراض واضحة لأننا بعون الله نحاول أن نجنبك مضاعفات خطيرة من الأرتفاع المفاجيء والشديد لضغط الدم على الأعضاء الحيوية بالجسم بالإضافة إلى التأثيرات الخطيرة التي يسببها أرتفاع ضغط الدم لمدة طويلة على تلك الأعضاء .
12- برنامج المتابعة لضغط الدم

ضغط الدم المدة المقترحة لإعادة فحص
أقل من 130 / أقل من 85 ملم زئبقي كل سنتين
130-139/ 85-89 ملم زئبقي التأكد من القراءة خلال شهرين
140 – 159 / 90 – 99 ملم زئبقي التأكد من القراءة خلال شهرين
160-179 / 100-109 ملم زئبقي تقويم وضع المريض كاملاً خلال شهر من قبل الطبيب المختص
180-209 / 110-119ملم زئبقي تقويم وضع المريض كاملاً خلال أسبوع من قبل الأختصاصي مع بدء العلاج
أكثر من 210/ أكثر من 120ملم زئبقي إدخال المريض المستشفى وعلاجه في الحال مع تقويم كامل لحالته من قبل الطبيب المختص

13- حرصاً منا على أن يتم متابعة حالات أرتفاع ضغط الدم بدقة فإننا نقترح أن يصدر كل مستشفى أو مركز علاجي أو عيادة خاصة مفكرة صغيرة ليحتفظ بها المريض تحتوي على سجل كامل للمريض وعنوانه وعلاجه إن كان واحداً أو أكثر مع كتابة الجرعات وماتم عليها من تغيرات بالإضافة إلى وضع جدول يسمح بتسجيل ضغط دم المريض في أوقات مختلفة مرتين على الأقل كل أسبوع في عدم وجود أي مضاعفات وزيادة عدد مرات قياس ضغط الدم عند حدوث الأعراض التالية حسب نصح الطبيب الذي عاين حالته الصحية :
أ – وجود صداع شديد .
ب- آلام الصدر أو الإحساس بضيق التنفس عند الراحة أو عند القيام بالمجهود البسيط .
ج- وجود دوخه غير مصاحبة بالآم في الأذن أو غير مصاحبة لحركة الرقبة .
هذا ونرجوا من المريض الحرص على تناول الدواء في الأوقات المحددة وإحضار المفكرة معه دوماً عند زيارة طبيبه المعالج للإطلاع على قراءات ضغط الدم في أوقات مختلفة من اليوم وتحت الظروف المختلفة
أدعوا الله العلي القدير أن يمنحكم الصحة والعافية وأن يجنبكم الأمراض وأحقاد العباد إنه سميع مجيب الدعاء

بطاقة تحمل من قبل المريض بها معلومات كاملة عنه

إسم المريض : …………………………………………. ………….
إسم الطبيب المعالج والمستشفى : …………………………….. ………
رقم بطاقة الأحوال أو الجواز : ……………………………….………...
رقم سجله بالمستشفى المعالج : ………………………………. ………
عنوان المريض : …….. تليفون عمله : ……. تليفون منزلة : ……....……
شخص يمكن الرجوع إليه : …………. ……………………………….
التشخيص : …………………………………………………….......

جورينا
09-05-07, 03:23 am
ابو ماجد؛؛

تحيهـ لكـ اخويـ الكريمـ ؛؛

تسلمـ على هذا الموضوعـ والله يعافيـ المسلمينـ ؛؛

الله يعطيكـ العافيهـ ؛؛

ابوماجد
09-05-07, 01:00 pm
الف الف شكر على الرد