خيوط الشمس
05-05-07, 05:45 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
( الهلال ) منذ فترة ليست بالقـصيرة وهو يفشل في تحقيق الإنجازات الخارجـيّـة
و أصبح لقب ( سفير آسيا ) أو ( زعـيم آسيا )
اللذان طالما تغنّت بهما الجماهـير الهلالية ورددتهمــا
غير مستحقّـان للهلال بسبب إخفاقاته المتكرره مؤخـرا
حتى أن أنصار الهلال أصبحوا لا يلقبّونه بذلك كالسابق كإعتراض
على تفريط ( الهلال ) بهذا اللقب لمرتين بعد ذلك ..
ولا غـرابة فكل عام لآسيا بطل جديد
فهناك ( العين ) و ( الإتحاد ) و ( الفيصلي ) وغيرها
و ( الهلال ) كانت آخر ألقابه الآسيوية قبل خمس سنوات وبالتحديد
في العاصمة القطريه أمام فريق ( هونداي ) الكوري عام 1422 هـ
وبنفس ذلك الموسم الرياضي حقق ( الهلال )
آخـر بطولة محلية خارج ( الرياض )
وكانت مباراتها النهائية في جده أمام الإتحاد .
البطوله ليست عصيّـة على ( الهلال ) أو بالمهمّـه المسـتحيلـه
فقد سبق أن حققها أكـثر من مـرّه .. وفق النظام القديم
فالهلال حققّ ( أربع ) بطولات بنظام التجمّـع
و (بطولتان ) للسوبر بين بطل أبطال الكأس وبطل أبطال الدوري
وكانت من مباراتين فقط
ولكنّ نظام المسابقة إختلف بعد ذلك .
أصبحت البطوله أكثر نظامية و أهمية وصعوبة من السابق
فتمّ دمج أبطال الدوري والكأس في مسابقة واحده
أيضا .. البطولة تستمر لـ ( تسعة ) أشهر لا ( عشرة ) أيام كالسـابق
وأصبحت أدوارها التمهيدية تقام بنظام ( الذهاب والإياب )
لا بنظام ( التجمّـع ) كالسابق
بعد التصفيات التمهيدية التي يخوض غمارها الان فريقا ( الشباب ) و ( الهلال )
يأتي دور الثمانية ( خروج المغلوب ) بمجموع مباراتي الذهاب والإياب
وحتى تصل للنهائي وتفوز باللقب الآسيوي لابدّ أن تلعب ( 12 ) مباراة .
( خمـس ) سنوات كثيرة بحقّ الهلال الذي لقّـب بـ ( زعيم آسـيا ) ذات فـترة
و( اللقب الآسيوي ) مهم للهلاليين في هذه المرحله وهو اللقب الوحيد الذي يكفل
لهم التأهل لبطولة العالم للأندية التي سبقهم إليها
النصراويين ثم الإتحاديين بالتأهل لها .
لكي يحقق ( الهلال ) البطولة الآسيوية وينافس عليها بنظامها الجـديد
فإنه يحتاج الكثير ولعل أحدها
أن يعتاد جيل ( الهلال ) الحالي من اللاعبين على خوض ( النهائيات )
بعيدا عن جماهيرهم أي خارج ( الرياض )
التي ارتبطت بألقابهم المحليـّـة خلال الخمس سنوات الأخـيرة
الأنباء القويّـة التي ترددت مـؤخـراَ
والتي تفيد بإقامـة نهائي الدوري هـذا الموسـم في ( جـده )
بـسبب إعلان مكرمة ملكيـة ( لأهــالي جــدة )
قد تكون فأل خير للهلاليين وأول الخطوات التصحـيحـيّـة
في طريق الهلال لتحقيق إنجازه الآسيوي المستعصي عليه مـؤخـرا .
عندما يلعب لاعبوا الهلال في ملاعب الخصوم
وأمام جماهير الفرق المنافـسـه فهم المستفيدون على المدى الطويل .
لأن ذلك وحده هو الكفيل بتهيئة اللاعبين والتأقلم مع كل الـظـروف
التي حتما ستواجههم في منافـسـتهم على اللقب الآسـيوي .
وفي النهاية ( الأجـدر في الملعب )
هو من سيحقق الفـوز بعيداَ عن الأرض والجمهور .
لذا ..
على الجماهير الهلاليه ألا تجـزع أو تسـمح لإعلامـهــا كالعادة
بأن يثـيرها أو يشكّـكها في إمكانيات لاعبي فريقها
فالمركز الأول أو ( الصدارة ) التي حققـها ( الهلال )
هـذا الموسـم لا تكـفل له أكـثر من التأهـل المباشر للمباراة النهائية
و ( نظام المسابقات ) لا ينصّ على إقامـة المباراة النهائية
على أرض المـتصــدر
( الهلال ) منذ فترة ليست بالقـصيرة وهو يفشل في تحقيق الإنجازات الخارجـيّـة
و أصبح لقب ( سفير آسيا ) أو ( زعـيم آسيا )
اللذان طالما تغنّت بهما الجماهـير الهلالية ورددتهمــا
غير مستحقّـان للهلال بسبب إخفاقاته المتكرره مؤخـرا
حتى أن أنصار الهلال أصبحوا لا يلقبّونه بذلك كالسابق كإعتراض
على تفريط ( الهلال ) بهذا اللقب لمرتين بعد ذلك ..
ولا غـرابة فكل عام لآسيا بطل جديد
فهناك ( العين ) و ( الإتحاد ) و ( الفيصلي ) وغيرها
و ( الهلال ) كانت آخر ألقابه الآسيوية قبل خمس سنوات وبالتحديد
في العاصمة القطريه أمام فريق ( هونداي ) الكوري عام 1422 هـ
وبنفس ذلك الموسم الرياضي حقق ( الهلال )
آخـر بطولة محلية خارج ( الرياض )
وكانت مباراتها النهائية في جده أمام الإتحاد .
البطوله ليست عصيّـة على ( الهلال ) أو بالمهمّـه المسـتحيلـه
فقد سبق أن حققها أكـثر من مـرّه .. وفق النظام القديم
فالهلال حققّ ( أربع ) بطولات بنظام التجمّـع
و (بطولتان ) للسوبر بين بطل أبطال الكأس وبطل أبطال الدوري
وكانت من مباراتين فقط
ولكنّ نظام المسابقة إختلف بعد ذلك .
أصبحت البطوله أكثر نظامية و أهمية وصعوبة من السابق
فتمّ دمج أبطال الدوري والكأس في مسابقة واحده
أيضا .. البطولة تستمر لـ ( تسعة ) أشهر لا ( عشرة ) أيام كالسـابق
وأصبحت أدوارها التمهيدية تقام بنظام ( الذهاب والإياب )
لا بنظام ( التجمّـع ) كالسابق
بعد التصفيات التمهيدية التي يخوض غمارها الان فريقا ( الشباب ) و ( الهلال )
يأتي دور الثمانية ( خروج المغلوب ) بمجموع مباراتي الذهاب والإياب
وحتى تصل للنهائي وتفوز باللقب الآسيوي لابدّ أن تلعب ( 12 ) مباراة .
( خمـس ) سنوات كثيرة بحقّ الهلال الذي لقّـب بـ ( زعيم آسـيا ) ذات فـترة
و( اللقب الآسيوي ) مهم للهلاليين في هذه المرحله وهو اللقب الوحيد الذي يكفل
لهم التأهل لبطولة العالم للأندية التي سبقهم إليها
النصراويين ثم الإتحاديين بالتأهل لها .
لكي يحقق ( الهلال ) البطولة الآسيوية وينافس عليها بنظامها الجـديد
فإنه يحتاج الكثير ولعل أحدها
أن يعتاد جيل ( الهلال ) الحالي من اللاعبين على خوض ( النهائيات )
بعيدا عن جماهيرهم أي خارج ( الرياض )
التي ارتبطت بألقابهم المحليـّـة خلال الخمس سنوات الأخـيرة
الأنباء القويّـة التي ترددت مـؤخـراَ
والتي تفيد بإقامـة نهائي الدوري هـذا الموسـم في ( جـده )
بـسبب إعلان مكرمة ملكيـة ( لأهــالي جــدة )
قد تكون فأل خير للهلاليين وأول الخطوات التصحـيحـيّـة
في طريق الهلال لتحقيق إنجازه الآسيوي المستعصي عليه مـؤخـرا .
عندما يلعب لاعبوا الهلال في ملاعب الخصوم
وأمام جماهير الفرق المنافـسـه فهم المستفيدون على المدى الطويل .
لأن ذلك وحده هو الكفيل بتهيئة اللاعبين والتأقلم مع كل الـظـروف
التي حتما ستواجههم في منافـسـتهم على اللقب الآسـيوي .
وفي النهاية ( الأجـدر في الملعب )
هو من سيحقق الفـوز بعيداَ عن الأرض والجمهور .
لذا ..
على الجماهير الهلاليه ألا تجـزع أو تسـمح لإعلامـهــا كالعادة
بأن يثـيرها أو يشكّـكها في إمكانيات لاعبي فريقها
فالمركز الأول أو ( الصدارة ) التي حققـها ( الهلال )
هـذا الموسـم لا تكـفل له أكـثر من التأهـل المباشر للمباراة النهائية
و ( نظام المسابقات ) لا ينصّ على إقامـة المباراة النهائية
على أرض المـتصــدر