كمان
03-05-07, 02:49 pm
لا أجد سبيلا للخنوع والتطاوي وراء تلك الآكمه من المحسوبين لخدمة هذا الدين الاسبيل التجاهل أحيانا وسبيل أخر من مهيات النصيحه واجب أن أحرر له صفحة أملآوها اليوم بالشوائب !أقدمها بهذه الاطلالة:
بيناهو زاهد في صومعته متلكأ عن الخلق صائن نفسه عن الرزايا , أذ به يطلب العيش في ماء يخوضه في الآرض فينبت به الزرع البهيج ليأكل من عمل يده , فيرحمه الناس لفاقته وقشوفه, وهوكذلك نائم على القدر , لايصنع شيئا من هذا النهوض لهذه الآمه الاالتزاهد في تلك الصوامع فيقرأ لنفسه قرأنا من العمي عن الواقع !
واذ به بعد ذلك يتحرر من قيوده وأغلاله ليقفز باسم الدين واعظا ثم معلما ثم الصدارة والركون الى الخلق !
مستعليا في ذلك قواعد المصلحه !
فمن الرغيف وخشف العيش الى القصوروزهو المعاش وبناء الدنيا باسم الدين !
فلايكفيه رفه العيش ورغده هذا الا وما يسمع بدنيا تنوء به رفعة عند الخلق وتمده مددا من الدنيا فيسابق برجله وخيله ودينه ليرتقي مرتلا تناغيم الاكبار ليجمع الخلق لطاعته وسمع بثه ورعيده !
بعد أن كان يأبا الولايه ويحذر منها تعففا وتحوبا مسوقا بذلك بخوف الله وخشيته وبالترفع عن الشبهات!
كلا !
انه لاينتظر عرض الولاية عليه فحسب ! بل يخطبها ويبذل فيها الغالي من المهور , وهو الدين والشرف والكرامه!
اين هو قبل ؟ كان في صومعته في أداء واجب يؤجر عليه ! واليوم في أداء وظيفه ينتفع بها بلباس الدين !
وبعد : هذا قليل من مساوينا معشر المثقفين فلا تظنوا أني متجن في ذلك أو متحامل!
أنني ياقوم أعتقد أن أقسى عقوبه عاقبنا الله بها على خذلنا لدينه ! أنه جرد كلامنا من القبول والتأثير فاصبح كلامنا في أسماع الجيل القديم مستثقلا وفي هذا الجيلا مسترذلا , ومن ظن خلاف هذا فهو مغرور أو غر أو هما معا !
أصبحنا في أمتنا غرباء تزدرينا العيون وتلوكنا الآلسن بالمعايب لآننا رضينا أن نسلم مفاتيح القوةلآعدائنا
ليقتلوننا بالقذائف العظيمه التي أهدينا خزائنها بمفتاح واحد سلمناه لهم !
بيناهو زاهد في صومعته متلكأ عن الخلق صائن نفسه عن الرزايا , أذ به يطلب العيش في ماء يخوضه في الآرض فينبت به الزرع البهيج ليأكل من عمل يده , فيرحمه الناس لفاقته وقشوفه, وهوكذلك نائم على القدر , لايصنع شيئا من هذا النهوض لهذه الآمه الاالتزاهد في تلك الصوامع فيقرأ لنفسه قرأنا من العمي عن الواقع !
واذ به بعد ذلك يتحرر من قيوده وأغلاله ليقفز باسم الدين واعظا ثم معلما ثم الصدارة والركون الى الخلق !
مستعليا في ذلك قواعد المصلحه !
فمن الرغيف وخشف العيش الى القصوروزهو المعاش وبناء الدنيا باسم الدين !
فلايكفيه رفه العيش ورغده هذا الا وما يسمع بدنيا تنوء به رفعة عند الخلق وتمده مددا من الدنيا فيسابق برجله وخيله ودينه ليرتقي مرتلا تناغيم الاكبار ليجمع الخلق لطاعته وسمع بثه ورعيده !
بعد أن كان يأبا الولايه ويحذر منها تعففا وتحوبا مسوقا بذلك بخوف الله وخشيته وبالترفع عن الشبهات!
كلا !
انه لاينتظر عرض الولاية عليه فحسب ! بل يخطبها ويبذل فيها الغالي من المهور , وهو الدين والشرف والكرامه!
اين هو قبل ؟ كان في صومعته في أداء واجب يؤجر عليه ! واليوم في أداء وظيفه ينتفع بها بلباس الدين !
وبعد : هذا قليل من مساوينا معشر المثقفين فلا تظنوا أني متجن في ذلك أو متحامل!
أنني ياقوم أعتقد أن أقسى عقوبه عاقبنا الله بها على خذلنا لدينه ! أنه جرد كلامنا من القبول والتأثير فاصبح كلامنا في أسماع الجيل القديم مستثقلا وفي هذا الجيلا مسترذلا , ومن ظن خلاف هذا فهو مغرور أو غر أو هما معا !
أصبحنا في أمتنا غرباء تزدرينا العيون وتلوكنا الآلسن بالمعايب لآننا رضينا أن نسلم مفاتيح القوةلآعدائنا
ليقتلوننا بالقذائف العظيمه التي أهدينا خزائنها بمفتاح واحد سلمناه لهم !