قصيمي 2007
29-04-07, 05:00 am
مرجع شيعي سعودي يزور معقل السلفيين السنة
على صعيد آخر في خطوة نادرة تعكس تنامي حالة التسامح والانفتاح بين السنة والشيعة في السعودية في وقت تتعقد فيه العلاقة بين الطرفين في العراق المجاور، قام الشيخ محمد الصفار أحد أكبر المراجع الشيعية في السعودية بأول زيارة لمدينة عنيزة في منطقة القصيم التي يعتبرها البعض الحاضنة التقليدية للسلفيين السنة في المملكة العربية السعودية. وأثارت زيارة الشيخ الصفار الاسبوع الماضي لعنيزة، جاءت بناء على دعوة من محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم للمشاركة في مهرجان عنيزة الأول للثقافة والتراث الذي شهده حشد كبير من الإعلاميين والمسؤولين والشخصيات الثقافية السعودية، أثارت أجواء الارتياح وروح التسامح.وأكد الشيخ محمد الصفار في تصريحات صحفية أمس أن زيارته الأخيرة إلى محافظة عنيزة، تعتبر أول زيارة يقوم بها أحد علماء الشيعة لهذه المنطقة وتأتي امتدادا لعمق التواصل بين أبناء الوطن. كما ذكر أن الأصداء التي لاقتها الزيارة لا تأتي في إطار «التفخيم» بقدر ما تمثل وعي المثقفين وأبناء هذا الوطن بالظرف السياسي الذي تمر به المنطقة وتعيشه بعض دول الجوار، فالتناقضات الداخلية في بعض هذه الدول كالعراق ولبنان جعلتها تعيش في متاهات. واضاف الصفار الذي التقى أيضا بأمير منطقة القصيم فيصل بن بندر آل سعود قائلا «زيارة كهذه ينظر لها أبناء الوطن بتفاؤل ويتمنون منها أن تكون مفتاحا للتكرار، وليس أمامناإلا التواصل ويجب أن يرتفع الصوت المعتدل ويكبر ليكون الصوت العالي». وحول احتمال زيارته لمدينة بريدة المعقل الآخر للسلفيين السنة ذكر أنه لو تلقى دعوة لزيارتها وسوف يلبيها فورا، وأضاف قائلا «لا يوجد بينه وبين مناطق المملكة حاجز وبين مختلف الأطياف، فهم يتشاركون في الدين والوطنية ويرى أنه من الصعب أن تطرح عليه مثل هذه الأسئلة لأنها تفترض وجود حاجز ولا توجد حواجز عنده، فبريدة منطقة من مناطق المملكة». وكشف المرجع الشيعي السعودي حسن الصفار النقاب عن دعوته لبعض الشخصيات في عنيزة ليشاركوا في فعاليات أهلية ومنتديات في مدينة القطيف الشيعية ومن النتائج التي يرجوها من الزيارة التوسع في الدعوات بين اللجان الأهلية. وأكد أنه «يتشرف» بزيارة علماء بريدة للقطيف ليأتوا ويفيدوا ويعرفوا طبيعة المنطقة وأهلها، فحسب قوله «لو جاءوا ربما لتغيرت وجهة نظر البعض عما يقرأه في الكتب وما أخذه من خلفية مسبقة، وسيرى الواقع يتناقض مع ما يسمع». جريدة الشرق البحرينيه( فقط لست إلا بناقل للخبر ))
على صعيد آخر في خطوة نادرة تعكس تنامي حالة التسامح والانفتاح بين السنة والشيعة في السعودية في وقت تتعقد فيه العلاقة بين الطرفين في العراق المجاور، قام الشيخ محمد الصفار أحد أكبر المراجع الشيعية في السعودية بأول زيارة لمدينة عنيزة في منطقة القصيم التي يعتبرها البعض الحاضنة التقليدية للسلفيين السنة في المملكة العربية السعودية. وأثارت زيارة الشيخ الصفار الاسبوع الماضي لعنيزة، جاءت بناء على دعوة من محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم للمشاركة في مهرجان عنيزة الأول للثقافة والتراث الذي شهده حشد كبير من الإعلاميين والمسؤولين والشخصيات الثقافية السعودية، أثارت أجواء الارتياح وروح التسامح.وأكد الشيخ محمد الصفار في تصريحات صحفية أمس أن زيارته الأخيرة إلى محافظة عنيزة، تعتبر أول زيارة يقوم بها أحد علماء الشيعة لهذه المنطقة وتأتي امتدادا لعمق التواصل بين أبناء الوطن. كما ذكر أن الأصداء التي لاقتها الزيارة لا تأتي في إطار «التفخيم» بقدر ما تمثل وعي المثقفين وأبناء هذا الوطن بالظرف السياسي الذي تمر به المنطقة وتعيشه بعض دول الجوار، فالتناقضات الداخلية في بعض هذه الدول كالعراق ولبنان جعلتها تعيش في متاهات. واضاف الصفار الذي التقى أيضا بأمير منطقة القصيم فيصل بن بندر آل سعود قائلا «زيارة كهذه ينظر لها أبناء الوطن بتفاؤل ويتمنون منها أن تكون مفتاحا للتكرار، وليس أمامناإلا التواصل ويجب أن يرتفع الصوت المعتدل ويكبر ليكون الصوت العالي». وحول احتمال زيارته لمدينة بريدة المعقل الآخر للسلفيين السنة ذكر أنه لو تلقى دعوة لزيارتها وسوف يلبيها فورا، وأضاف قائلا «لا يوجد بينه وبين مناطق المملكة حاجز وبين مختلف الأطياف، فهم يتشاركون في الدين والوطنية ويرى أنه من الصعب أن تطرح عليه مثل هذه الأسئلة لأنها تفترض وجود حاجز ولا توجد حواجز عنده، فبريدة منطقة من مناطق المملكة». وكشف المرجع الشيعي السعودي حسن الصفار النقاب عن دعوته لبعض الشخصيات في عنيزة ليشاركوا في فعاليات أهلية ومنتديات في مدينة القطيف الشيعية ومن النتائج التي يرجوها من الزيارة التوسع في الدعوات بين اللجان الأهلية. وأكد أنه «يتشرف» بزيارة علماء بريدة للقطيف ليأتوا ويفيدوا ويعرفوا طبيعة المنطقة وأهلها، فحسب قوله «لو جاءوا ربما لتغيرت وجهة نظر البعض عما يقرأه في الكتب وما أخذه من خلفية مسبقة، وسيرى الواقع يتناقض مع ما يسمع». جريدة الشرق البحرينيه( فقط لست إلا بناقل للخبر ))