هامة حاسوبية
23-04-07, 12:16 am
(ِرسَـالَـة خَـاصَّـة) مِـنِّـي (غَـيَّـرَتْ) حَـيَـاة (رَجُـل)
http://www.wz63.com/up/uploads/14a8550709.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضو جديد سجل متأخرا في ذلك المنتدى الخليجي ، وسرعان ماأصبح مشرفا على قسم البرامج وذلك لبراعته فيه وإبداعه ، ابحث عنه فلن تجده إلا هناك ، لكم تمنيت أن أصبح (تلميذة) عنده ، وعندما كنت أتصفح أحد المواضيع وجدت (فلاش موسيقي) في توقيعه !! ، ساءني هذا الأمر جدا ولم أتردد بالنقر على اسمه لأبعث له رسالة خاصة ، لكم استفدت منه فواجب علي أن أخشى عليه من الزلل والإثم وقد حان الوقت لأرد له فضله.
بعثت له رسالة خاصة أدعوه فيها بأن يزور موضوعي الذي طرحته قبل فترة ليست بالقصيرة ، موضوعا ما إن تخرج منه حتى تودع الموسيقى والأغاني بإذن الله .
(انقر على الصورة في الأسفل للتحميل)
http://www.wz63.com/up/uploads/347c1b484d.gif (http://www.wz63.com/up/uploads/cd2c8f50d9.zip)
رد علي بأن الأغاني لا تعجزه وأنه يستطيع تركها بسهوله ، لاسيما وأنه ليس شديد التعلق بها ، دخل إلى الموضوع بسرعة وتابعه ، تعجبت من همته وعزيمته ، لكنه أخبرني أن لديه ماهو أكبر وأفظع من ذلك ويستحق النظر ، أبديت استعدادي لمتابعة موضوعه المجهول والذي أخذ قدرا كبيرا من اهتمامي ، وطلب مني تواصلا أكثر لنفتح الموضوع.
ترا ماهي القصة ؟؟
الرجل (أ) شاب في أجمل مراحل عمره ، في الخامسة والعشرين ، متزوج من قريبة له (يعشقها) ولديه منها طفلا واحدا ، يمتلك شهادة ووظيفة جميلتين ، ولكن هناك أكثر من خلل في حياته ، فهو يصاحب رفقاء سوء ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى يعاني من مشاكل مع زوجته ، فعلى الرغم من حبهما الأسطوري لبعض إلا أنه يعاني من قسوة زوجته وعدم تقديرها لكل مايقدمه لأجلها ، حاول معها مرارا أن تفهمه ولكنها كانت قاسية في تعاملها معه ، تريد أن يحقق لها كل ماتريد حتى لو كان على حساب نفسه ، ولحبه لها كان يضغط على نفسه ويفعل كل ماتريد ، ولكن ألا تعتقدون أن لكل شي ثمن ؟ وأنا لكل فرد احتياجات يجب أن يحققها له الطرف الآخر ؟
هنا وقعت الكارثة !!
كان هذا الشاب يعوض النقص الذي يعانيه بدخوله إلى بعض المواقع الإباحية ، كما كان بحاجة إلى من (تفهمه) فتعرف على فتاة عضوة معه في نفس المنتدى ، ويبدو أن الفتاة أيضا تعاني من مشاكل عاطفية لأنها وقعت وبسرعة في فخ الشيطان كما وقع الشاب ، تواصل العضوين مع بعض في الماسنجر ، وفي خلال أسبوع واحد فقط تطور الأمر إلى مكالمات عبر الجوال ثم (لـــقـــاء) ...
بعد اللقاء استمرت العلاقة بين الإثنين ، حتى سافر الشاب (أ) إلى إحدى الدول الأجنبية من أجل العمل ، وطيلة هذه الفترة لم يندم أحدهما على ماحصل ، بل كان الإتصال مستمرا لأنه لا يزال الشيطان موجودا بينهما ، في تلك الدولة ، وحيث الشاب موجود وصلت رسالتي الخاصة إليه ودخل إلى الموضوع الذي حرك فيه شيئا قد تحرك مرارا قبل ذلك ولكنه لم يُكتب له الإستمرار ، سئم هذا الشاب من حياة الضياع ، سئم من تضييع الصلوات ، سئم من كل مايغضب الله تعالى ، ولا عجب فهو القائل سبحانه : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}.
هنا صمم هذا الشاب أن يرمي الماضي خلفه وأن يتخلص من كل المعاصي والذنوب ، هنا يجب أن يحافظ على صلواته وعلى كتاب الله ، هنا يجب أن يترك صحبة السوء وأن يصاحب أهل الخير فقط ، هنا يجب أن يعود لزوجته ويكون لها هي فقط ، هنا يجب أن يحذف كل الفتيات اللاتي معه في قائمة الماسنجر ، هنا فقط يجب أن يحذف أي فتاة في موبايله.
هنا فقط ... يجب أن يترك تلك العضوة التي تعلقت به ... ولعلها تشكل له أكبر الأزمات ...
كان يحتاج إلى عزيمة صادقة ، وهمة عالية ، وقد وجدتهما فيه ، ولكنه كان بحاجة لمن يمسك بيده ويعطيه القوة للنهوض حتى يكون بكامل قواه ولا يسقط مرة أخرى بهذه القوة.
ولا يزال صاحبنا في الطريق سائر ، وقد استطاع في فترة بسيطة أن يحقق كل مامضى ، بالإضافة إلى عزمه ترك المنتدى والإنترنت لأنه كان أحد أسباب الضياع بالنسبة له ، وسوف يتجه فيما بعد إلى المواقع الإسلامية لأنه بحاجة إلى أن يتعرف على ربه وعلى حقه تجاهه – كما قال – .
الآن يشعر بسعادة غامرة ، وحياة هانئة ، وارتياح شديد ، وهو يبدي ذلك لي بشكل شبه يومي ، ولا عجب ، فهذا طريق الرحمن الذي ارتضاه لعباده وهو الأعلم سبحانه بالذي يصلح لهم.
سأقف هنا وقد حاولت اختصار الموضوع قدر المستطاع وعدم المضي في تفاصيل لا تهم القارئ في شي ، ولكن بقي شي مهم جدا ...
.
.
.
مَـاورَاء الـقِـصَّـة
1-عزيزتي الزوجة كوني مصدر راحة لزوجك ولا تكوني مصدر تعاسة ، كوني مصدر عفاف لزوجك ولا تكوني سببا في إنحرافه ومحاولته التعويض بطرق غير مشروعة ، ناقشيه واعرفي ماذا يريد وبماذا يفكر.
2-عزيزي الزوج إن تقصير زوجتك ليس (مبررا) لإنحرافك ، حاول أن تحصل على ماتريد من زوجتك بالنقاش والتفاهم ، فإن لم يجدي ذلك فابحث عن ماتريد بالطرق المشروعة.
3-ندائي للأسرة بكامل (طاقمها) ، لولا تقصيركم لما انحرفت الفتاة ، هناك – من وجهة نظري – معادلة متزنة :
أسرة مهملة لأفرادها عاطفيا + ضعف الوازع الديني لدى الفتاة (أو الشاب) + توفر طرق الإنحراف + وجود من يتلقى الفتاة (أو الشاب) من الخارج = إنحراف مؤكد
4-احذر صاحب السوء فالصاحب ساحب كما قيل.
5-نتواجد في الإنترنت منذ سنوات ، نبحث عن مانريد ، ونضحك ونكتب مانشاء ، ولكن ماذا قدمنا ؟ هل قدمنا نصيحة لأحد ، هل قدمنا فائدة رسخت في قلب أحد ؟ نحن بحاجة إلى إعادة حساباتنا من جديد ولا تنسى أن تكن داعية أينما حللت ...
6-هناك الكثيرين في هذا العالم – عبر الإنترنت أو على أرض الواقع – يريدون الخلاص مما هم فيه ، يشعرون أنهم غارقون ويحتاجون لمن يمسك بأيديهم وينهض بهم ، فهل ساعدت أحدا منهم ؟؟
7-ماذا يعني لك الإنترنت ؟ هل هو لتضييع وقتك فقط ؟ أم لإشباع غرائزك !! أم لتفيد وتستفيد ؟
أي باختصار شديد : هل يثقل كفة حسناتك أم يثقل كفة سيئاتك أو لا يغير في ميزانك شيئا ؟؟
لابد أن وراء القصة أكثر مما ذكرت بكثير وهذا دورك أخي القارئ الكريم فنحن هنا لنتعلم درسا جديدا
وقبل أن أختم أتمنى أن تحققوا لي ولصاحبنا طلبنا
وهو الدعاء الصادق له بالثبات والمغفرة
لكم تحيتي
محبتكم
هامة حاسوبية
.
.
.
http://www.wz63.com/up/uploads/14a8550709.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضو جديد سجل متأخرا في ذلك المنتدى الخليجي ، وسرعان ماأصبح مشرفا على قسم البرامج وذلك لبراعته فيه وإبداعه ، ابحث عنه فلن تجده إلا هناك ، لكم تمنيت أن أصبح (تلميذة) عنده ، وعندما كنت أتصفح أحد المواضيع وجدت (فلاش موسيقي) في توقيعه !! ، ساءني هذا الأمر جدا ولم أتردد بالنقر على اسمه لأبعث له رسالة خاصة ، لكم استفدت منه فواجب علي أن أخشى عليه من الزلل والإثم وقد حان الوقت لأرد له فضله.
بعثت له رسالة خاصة أدعوه فيها بأن يزور موضوعي الذي طرحته قبل فترة ليست بالقصيرة ، موضوعا ما إن تخرج منه حتى تودع الموسيقى والأغاني بإذن الله .
(انقر على الصورة في الأسفل للتحميل)
http://www.wz63.com/up/uploads/347c1b484d.gif (http://www.wz63.com/up/uploads/cd2c8f50d9.zip)
رد علي بأن الأغاني لا تعجزه وأنه يستطيع تركها بسهوله ، لاسيما وأنه ليس شديد التعلق بها ، دخل إلى الموضوع بسرعة وتابعه ، تعجبت من همته وعزيمته ، لكنه أخبرني أن لديه ماهو أكبر وأفظع من ذلك ويستحق النظر ، أبديت استعدادي لمتابعة موضوعه المجهول والذي أخذ قدرا كبيرا من اهتمامي ، وطلب مني تواصلا أكثر لنفتح الموضوع.
ترا ماهي القصة ؟؟
الرجل (أ) شاب في أجمل مراحل عمره ، في الخامسة والعشرين ، متزوج من قريبة له (يعشقها) ولديه منها طفلا واحدا ، يمتلك شهادة ووظيفة جميلتين ، ولكن هناك أكثر من خلل في حياته ، فهو يصاحب رفقاء سوء ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى يعاني من مشاكل مع زوجته ، فعلى الرغم من حبهما الأسطوري لبعض إلا أنه يعاني من قسوة زوجته وعدم تقديرها لكل مايقدمه لأجلها ، حاول معها مرارا أن تفهمه ولكنها كانت قاسية في تعاملها معه ، تريد أن يحقق لها كل ماتريد حتى لو كان على حساب نفسه ، ولحبه لها كان يضغط على نفسه ويفعل كل ماتريد ، ولكن ألا تعتقدون أن لكل شي ثمن ؟ وأنا لكل فرد احتياجات يجب أن يحققها له الطرف الآخر ؟
هنا وقعت الكارثة !!
كان هذا الشاب يعوض النقص الذي يعانيه بدخوله إلى بعض المواقع الإباحية ، كما كان بحاجة إلى من (تفهمه) فتعرف على فتاة عضوة معه في نفس المنتدى ، ويبدو أن الفتاة أيضا تعاني من مشاكل عاطفية لأنها وقعت وبسرعة في فخ الشيطان كما وقع الشاب ، تواصل العضوين مع بعض في الماسنجر ، وفي خلال أسبوع واحد فقط تطور الأمر إلى مكالمات عبر الجوال ثم (لـــقـــاء) ...
بعد اللقاء استمرت العلاقة بين الإثنين ، حتى سافر الشاب (أ) إلى إحدى الدول الأجنبية من أجل العمل ، وطيلة هذه الفترة لم يندم أحدهما على ماحصل ، بل كان الإتصال مستمرا لأنه لا يزال الشيطان موجودا بينهما ، في تلك الدولة ، وحيث الشاب موجود وصلت رسالتي الخاصة إليه ودخل إلى الموضوع الذي حرك فيه شيئا قد تحرك مرارا قبل ذلك ولكنه لم يُكتب له الإستمرار ، سئم هذا الشاب من حياة الضياع ، سئم من تضييع الصلوات ، سئم من كل مايغضب الله تعالى ، ولا عجب فهو القائل سبحانه : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}.
هنا صمم هذا الشاب أن يرمي الماضي خلفه وأن يتخلص من كل المعاصي والذنوب ، هنا يجب أن يحافظ على صلواته وعلى كتاب الله ، هنا يجب أن يترك صحبة السوء وأن يصاحب أهل الخير فقط ، هنا يجب أن يعود لزوجته ويكون لها هي فقط ، هنا يجب أن يحذف كل الفتيات اللاتي معه في قائمة الماسنجر ، هنا فقط يجب أن يحذف أي فتاة في موبايله.
هنا فقط ... يجب أن يترك تلك العضوة التي تعلقت به ... ولعلها تشكل له أكبر الأزمات ...
كان يحتاج إلى عزيمة صادقة ، وهمة عالية ، وقد وجدتهما فيه ، ولكنه كان بحاجة لمن يمسك بيده ويعطيه القوة للنهوض حتى يكون بكامل قواه ولا يسقط مرة أخرى بهذه القوة.
ولا يزال صاحبنا في الطريق سائر ، وقد استطاع في فترة بسيطة أن يحقق كل مامضى ، بالإضافة إلى عزمه ترك المنتدى والإنترنت لأنه كان أحد أسباب الضياع بالنسبة له ، وسوف يتجه فيما بعد إلى المواقع الإسلامية لأنه بحاجة إلى أن يتعرف على ربه وعلى حقه تجاهه – كما قال – .
الآن يشعر بسعادة غامرة ، وحياة هانئة ، وارتياح شديد ، وهو يبدي ذلك لي بشكل شبه يومي ، ولا عجب ، فهذا طريق الرحمن الذي ارتضاه لعباده وهو الأعلم سبحانه بالذي يصلح لهم.
سأقف هنا وقد حاولت اختصار الموضوع قدر المستطاع وعدم المضي في تفاصيل لا تهم القارئ في شي ، ولكن بقي شي مهم جدا ...
.
.
.
مَـاورَاء الـقِـصَّـة
1-عزيزتي الزوجة كوني مصدر راحة لزوجك ولا تكوني مصدر تعاسة ، كوني مصدر عفاف لزوجك ولا تكوني سببا في إنحرافه ومحاولته التعويض بطرق غير مشروعة ، ناقشيه واعرفي ماذا يريد وبماذا يفكر.
2-عزيزي الزوج إن تقصير زوجتك ليس (مبررا) لإنحرافك ، حاول أن تحصل على ماتريد من زوجتك بالنقاش والتفاهم ، فإن لم يجدي ذلك فابحث عن ماتريد بالطرق المشروعة.
3-ندائي للأسرة بكامل (طاقمها) ، لولا تقصيركم لما انحرفت الفتاة ، هناك – من وجهة نظري – معادلة متزنة :
أسرة مهملة لأفرادها عاطفيا + ضعف الوازع الديني لدى الفتاة (أو الشاب) + توفر طرق الإنحراف + وجود من يتلقى الفتاة (أو الشاب) من الخارج = إنحراف مؤكد
4-احذر صاحب السوء فالصاحب ساحب كما قيل.
5-نتواجد في الإنترنت منذ سنوات ، نبحث عن مانريد ، ونضحك ونكتب مانشاء ، ولكن ماذا قدمنا ؟ هل قدمنا نصيحة لأحد ، هل قدمنا فائدة رسخت في قلب أحد ؟ نحن بحاجة إلى إعادة حساباتنا من جديد ولا تنسى أن تكن داعية أينما حللت ...
6-هناك الكثيرين في هذا العالم – عبر الإنترنت أو على أرض الواقع – يريدون الخلاص مما هم فيه ، يشعرون أنهم غارقون ويحتاجون لمن يمسك بأيديهم وينهض بهم ، فهل ساعدت أحدا منهم ؟؟
7-ماذا يعني لك الإنترنت ؟ هل هو لتضييع وقتك فقط ؟ أم لإشباع غرائزك !! أم لتفيد وتستفيد ؟
أي باختصار شديد : هل يثقل كفة حسناتك أم يثقل كفة سيئاتك أو لا يغير في ميزانك شيئا ؟؟
لابد أن وراء القصة أكثر مما ذكرت بكثير وهذا دورك أخي القارئ الكريم فنحن هنا لنتعلم درسا جديدا
وقبل أن أختم أتمنى أن تحققوا لي ولصاحبنا طلبنا
وهو الدعاء الصادق له بالثبات والمغفرة
لكم تحيتي
محبتكم
هامة حاسوبية
.
.
.