تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج عبر النت ( الشيخ سلمان يقول ..


أبوفيصل
22-04-07, 08:48 pm
العودة مفجراً في محاضرته لطالبات جامعة الملك عبدالعزيز




إباحة "حوار الإنترنت" بين الشباب والفتيات إذا كان فيه فائدة


الإنترنت هو نسخة أخرى من الحياة



الإسلام اليوم - وليد الحارثي 4/4/1428
21/04/2007



هاجم فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة –المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم- الشباب والذين وصفهم بأنهم مخادعون وممثلون في ساحات الحوار الإنترنتية يستميلون الفتيات لمآربهم وذلك في محاضرته بعنوان: (الفتاة والإنترنت) ضمن برامج ملتقى (فتيات بلا أزمات) والذي نظمه شطر الطالبات بجامعة الملك عبد العزيز ورحبت فيه سعادة عميدة شطر الطالبات بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور سمر بنت عمر السقاف بالشيخ سلمان، وقدمت مديرة القاعة تعريفاً بالشيخ ثم قدمته للحاضرات.
وشدد في محاضرته على ضرورة أن تبوح الفتاة بمشاعرها .. وأحاسيسها لأنه ستصاب بالقهر إذا لم تبح، محملاً الفتيات جزءاً من ذلك بكتمانهن !
وأكد على أن الإنترنت بوصفها تقنية عصرية هي نسخة أخرى مكررة من الحياة فيها الخير والشر وفيها الظلم والعدوان، وأن الفتيات قد دخلن فيه وبقوة ووجدن عبره متنفساً للتعبير محذراً إياهن من الإنزلاق في مهالكه.


"فتيات بلا أزمات"


نزول آدم وحواء من الجنة هو بداية أزمة للإنسان


بداية تساءل فضيلة الشيخ سلمان حول شعار الملتقى المرفوع وقال: "الحياة عبارة عن أزمات فهل توجد حياة بلا أزمات"، وأضاف: "آدم وحواء عندما نزلوا من الجنة كان بداية أزمة، وقد قرأت أن التقارير العالمية تقول أن أكثر هذه الأزمات تكون في العالم الغربي بينما تنخفض في العالم الإسلامي، فالأزمات هنا مرتبطة بالمعاني النفسية وبالإيمان وبالرضا، كذلك الأزمات الصحية موجودة والتي تكون المرأة أكثر عرضة لها من الرجل بسبب الحياة الأسرية وطبيعة المرأة وتحركها القليل وتعرضها للنفاس".
وقال: "الأزمات الاقتصادية جزء من طبيعة الحياة، ولعلنا بالذات "بنات" هذا الجيل عايشنا أزمة الأسهم وعاشرنا نتائجها فضلاً عن الأزمات الأخرى، كذلك الأزمة الأسرية بين الأب والأم على مرأى الأبناء .. حتى وإن رفعنا هذا الشعار، "فتيات بلا أزمات" فلا يعني أننا لن نعيش أزمة، فالفتاة بحاجة لأن تعبر .. لأن تبوح .. ومشكلاتنا يجب أن نتداولها ونتناقش حولها ولا نكتمها".


الفتاة والانترنت


قلة القدوات الحسنة يستدعينا لاستجلابها من التاريخ


وعرض فضيلته خلال اللقاء إلى عدد من الأرقام والإحصائيات المتعلقة باستخدام الانترنت فأشار إلى أن "أكثر من مليار إنسان في العالم، وأكثر من 1.5 مليون ونصف سعودي يتعاملون مع الانترنت، وأكثر بكثير غيرهم، وأن أكثر من 12 ساعة يقضيها البنات أمام الشاشة في إحصائية حديثة على بنات مدينة جدة، كما أن التقنيات الحديثة أصبح أثرها أكثر من تربية الأم والأب، وأصبح الفتيات يقلدن من يرينه في الإعلام.
مستنكراً أننا عندما نبحث عن القدوات السيئة نجدها كثيرة جداً، أما حين البحث عن القدوات الحسنة فقليلة ونحتاج عندها أن نستجلب بعض القدوات من التاريخ. مؤكداً أن الجيل اليوم بحاجة إلى القدوة المعاصرة، وهنا يأتي دور المديرة والعميدة والأم بعنايتها وخلقها وقدرتها على استيعاب البنات والاستماع إليهن، ومساعدتهن في تفوقهن العلمي".
كما أشار فضيلته إلى أن "22% من الطلاب في جامعة الملك عبد العزيز في إحصائية شملتهم يستخدمون الانترنت (70%) منهم يستخدمونها لأغراض علمية، وهذه نسبة راقية جداً في نظر الشيخ، و(46%) يستخدمونها للترفيه والتسلية. فالترفيه ليس كله شرٌ محض وإنما فيه فوائد، وجزء من طبيعة المرأة أنها تميل للعب والمرح، وقد تبين بالدراسات أن المزاح والضحك يزيدان في عمر الإنسان وفي سلامته الصحية.
وبين أن (45%) منهم ممن يدخلون الانترنت من أجل التعارف والصداقة، وهذا ليس فيه إشكال بالنسبة للفتيات في أن تكون علاقات بين فتيات في دول مختلفة ويتعارفون فيما بينهن، و(25%) يقلن بأنهن يدخلن الانترنت على سبيل الفضول، و (6%) يقضون أوقات الفراغ في الانترنت.


عصر الانفتاح .... !


يؤلمني أننا مجرد مستهلكون "سيئون" لتقنية اخترعها الأمريكان


وتساءل العودة: لماذا البنات لا يستقبلون الحياة بتفاؤل ومرح، لافتاً إلى أن من 3 – 4 بنات عانوا من اكتئاب مزمن أو عرضي، وقال: "كم يؤلمنا أن يكون الأمريكان هم من اخترعوا هذه التقنية، ونحن المسلمون مجرد مستهلكون لها وأحياناً نسيء استخدامها.
مطالباً بأن نتدرب على التعاطي مع هذه التقنية واستخدامها بشكل حسن، فالعصر لم يعد عصر المنع بل هو الآن مفتوح، فلماذا إذا كنا "مسلمين" في عصر العولمة يعني أن نذوب فيها .. ولماذا إذا تمسكنا بثوابتنا يعني أن ننعزل عن العالم، يجب أن نتعاطى مع معطيات العصر وفق ثوابتنا وأن نقدم للغرب تميزنا وتاريخنا وأعراقنا، فالغرب سيكون مبهوراً من أخلاقنا وثوابتنا، فنحن لدينا ما نقدمه للأمم كلها، عندنا العلم والمعرفة وربنا في أول سورة أنزلها في القرآن .. أشار إلى هذا المعنى عندما قال: (اقرأ)، فالقراءة هي العلم، وأن يكون هذا العلم مرتبطٌ باسم الله ولخدمة الإنسان وفق شرع الله وشرع رسوله، وفي ظل عصر العولمة لم يعد هنا ما يمنع أصبح العصر عصر التربية الذاتية والتفريق بين الخير والشر".


تصدير الإرث الثقافي


نستطيع أن نوظف الإعلام بشكل إيجابي في صالحنا


وأكد فضيلة الشيخ العودة على حاجتنا إلى تصدير الإرث الثقافي، وألا نشعر بالهزيمة بأن نقول أن الغرب متفوق علينا، وأنه لا مجال للمقارنة فقد رأيت بعض الشباب لديهم استلاب وانهزام وتقليد للغرب.. يجب أن نعلم أن هناك دول خلال 20 سنة تحولت إلى دول متقدمة كالهند فهي الآن بلد راقي ومتقدم، ولديهم علاقات رائعة مع الدول العالمية.
وفي في عالم الفتيات تفخر الفتيات بأنهن يلبسن من الماركات العالمية، وأنهن يحضرن كلاباً معهن ويفخرن بذلك، ومعروف أن الكلب في شرعنا نجس. ففي العالم الغربي بسبب عدم الوفاء الذي لا يجدونه من أبنائهم وأهاليهم يلجاؤون لهذه الحيوانات".
قال العودة مطالباً الفتيات "يجب أن نصدر هذه الأخلاق وهذا الإرث الإسلامي بكل شيء فيه للعالم الغربي، فلو سألنا عن السعوديين في نظر الغربيين في السياحة والتجارة نجد أنهم أناس سيئين؛ لكن هناك انطباع عن السعوديين بأنهم طلاب علم ومتدينين، وهناك انطباع سلبي، فنستطيع أن نقدم صورة مشرقة وأن نوظف الإعلام بشكل إيجابي في صالحنا".


مميزات الإنترنت


إمكانية التعبير عندنا ليست كافية


ومن جانب آخر وحول المميزات التي يحملها (الإنترنت) في ثناياه عدد العودة معلقاً على مزايا للانترنت يقول: "الإنترنت يعطي خيارات كثيرة، وفيه مواقع كثيرة بل نجدنا أمام الملايين من المواقع بكل اللغات، وفيه كل شيء من الحياة .. بل الإنترنت هو نسخة أخرى من الحياة فيه التاريخ وفيه المستقبل وفيه الظلم والعدوان".
ويضيف متابعاً: "الانترنت فيه حرية ولا قيود تقيده إلا في بعض الجوانب فيما يتعلق بالمواقع الإباحية/الإلحادية/الأمنية والتي هي عبارة عن جهود قليلة مثل ما تقوم به مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك قيود بعض المواقع التي فيها قيود داخلية فيها كالمنتديات، فالإنترنت بلا قيود وهذا جانب سلبي خاصة أن أمام الفتاة خيارات كثيرة".
وبين العودة أن الإنترنت "تفتح للفتاة أشياء كثيرة خاصة في الجوانب المتعلقة بشخصية الفتاة والتي تستحي أن تسأل عنها بشكل مباشر كما في جوانب الحيض والبلوغ، إضافة إلى أن المنزل لا يتكلم في مثل هذه الموضوعات بل ربما يحرمها" مضيفاً: "أن المدرسات في المدارس لا يتعاملن مع هذه الأمور بشكل جدي، بل هناك تصرفات خاطئة وقاسية من بعض المعلمات في هذا المجال رغم أن الأمر فطري ليس بيد المرأة ذاتها، فيمكن لها من خلال الإنترنت أن تتعلم شيئاً عن هذه الأمور".
ولفت الشيخ سلمان إلى أن من مميزات الإنترنت: "التفاعل والشعور بالذات خاصة في مجتمعنا الذي نربي فيه أبنائنا على الشعور بالذات، والذي هو جزء من كينونة المجتمع وبقائه، فالإسلام يعلمنا كيف نبقي ذكرنا حتى بعد الموت، ووسيلة كالإنترنت تسمح للفتاة بأن تعبر وتبوح وتشعر بنفسها أمر جميلٌ جداً لأن الفتاة بحاجة للتعبير وإذا لم تبح ربما تصاب بالقهر، فالإحصائيات تشير إلى أن أكثر وجود الإنترنت في العالم العربي في السعودية، ومن أسباب تلك الكثرة أن إمكانية التعبير عندنا ليست كافية في الأسرة وفي والمدرسة وفي المجتمع، ولعل مما يزيل ما في نفس الإنسان هو بوحه لربه، مشيراً إلى ما يفعلنه الفتيات من كتمان الأسرار عن أمهاتهن وأنه خطأ".




حوار الإنترنت (فتاة + شاب)


كثير من الشباب مخادعون وممثلون عاطفيون


وقال العودة بأن "الحوار بين الشباب والفتيات مباحاً إذا كان فيه فائدة، محذراً الفتاة بأن تكون حذرة لأن (اللين في القول) يكون بالكتابة أيضاً، وأن الشباب ليسوا جادين في علاقاتهم سواء عن طريق الانترنت أو الجوال مدللاً بمعرفته لكثير من الشباب، فهم ليسوا جادين في علاقاتهم ويخططون لمآرب أخرى حتى عندما يمتدحون الفتاة في الإنترنت، وكثير من الفتيات يكلمني وهن محطمات جراء تصرفات الشباب التي يحصدن نتائجها الوخيمة".
وبين العودة بأن هناك تمثيلاً في الإنترنت من قبل الشباب وذلك لأن: "البنت أصدق من الشاب، والشاب لن يكون صادقاً في الغالب ويجيد التمثيل خاصة إذا كانت الفتاة عطشى عاطفياً".
وقال: "إذا كان الحوار يأخذ منحاً محرما فإنه لا يجوز، موضحاً للفتيات اللاتي يتحاورن حول الزواج بأن "زواجات الإنترنت مآلها إلى الفشل بنسبة 80%، وأن حبها حب خادع ووهمي، والزواج عبر الإنترنت ليس زواجاً ناجحاً إلا في النادر القليل، ليس لفروقات زواج الإنترنت في جوانب القبيلة، وإنما لفوارق كبيرة جداً في العادات، وفي الوضع الاجتماعي، وفي أمور كثيرة ومتعددة".وبيّن فضيلته بأن "نجاح الزواج ليس بالحب وحده، فالبنات دائما في مرحلة المراهقة أو المرحلة الثانوية يخال لهن أن الشاب الذي تراه أو يعجبها هو الأنسب وهو الذي تعيش معه بالحب.. وهو ليس الرجل المناسب لها !
وفي كثير من مجتمعاتنا تقع كثير من العلاقات غير النقية فكيف نعرف الشاب الصادق؟ مجيباً بأن يتم السؤال عن أصدقائه، وعن زملائه في العمل، ومن المهم السؤال عن الجانب الأخلاقي لأنه تبين لي أن من أعظم أسباب الطلاق في مجتمعنا وهي نسبة كبيرة عدم التوافق الأخلاقي".

الرأي الأول
22-04-07, 10:10 pm
كل الشكر والتقدير اخى ابو فيصل على نقلك

لهذه المحاضره

فعلا اصاب الشيخ سلمان ووضع النقاط فوق الحروف


سلمت اخى على هذه المقاله الرائعه


شكر لك من الاعماق

أبوفيصل
23-04-07, 05:39 pm
كل الشكر والتقدير اخى ابو فيصل على نقلك

لهذه المحاضره

فعلا اصاب الشيخ سلمان ووضع النقاط فوق الحروف


سلمت اخى على هذه المقاله الرائعه


شكر لك من الاعماق


جزاك الله خير أسأل الله أن ينفع بها أخواتنا في هذا المنتدى وغيره

جورينا
24-04-07, 03:33 am
ابو فيصل

تحية لك استاذي

وشاكرة لك هذه السطور وبارك الله في الشيخ العودة

the tiger
24-04-07, 03:58 am
ابو فيصل ..


ليتنا نتفهم الواقع ...



وجزاك الله خير الجزاء .. على هذه المعلومة ..

هامة حاسوبية
24-04-07, 04:19 am
كلام جميل جدا

أسأل الله أن ينفع به وأن يجزي الشيخ خير الجزاء

أبوفيصل
24-04-07, 02:00 pm
فراشة نجد و ذا تيقر هامة حاسوبية ...
جزاكم الله خير أسأل الله أن ينفع بكم

the-moon
24-04-07, 02:57 pm
تحياتي لهذا العقل النادر
تجد عنده مايشفي غليلك
إعتدال ونظرة شرعية وواقعية

قال فأجاد أسأل أن يحفظ لنا هذا العالم