§الــســامــر§
27-03-02, 12:57 pm
هذي قصيدة قايله أحد الشباب العزّاب .. وهي الله أعلم أنها طالعة من قلبه
هذي القصيدة - ولو كانت بالعربي الفصيح - إلاّ انها منسمة بااااالحيل ..
وعلشان كذا ما أبيكم تشرهون عليّ .. لأنّي مجرد ناقل فقط لا غير ... وأنتم عارفين هذا اللي يضحك العزّاب لأنه يعايش همومهم وأحزانهم
فإلى القصيدة :
العنوان : ( أحلام العزوبة )
ليلي عذاب ..
وأنا أقّلب ساهماً
بصري
وأسبح في سراب
ليلي عذاب ..
وهل المصيبة والمصاب :
إلا( العزوبة )
في الشباب !!
ليلي عذاب ..
إن المعيشة (عازباً ) .. هي عينها
أم العذاب
ليلي عذاب ..
أنا أعزب يا قوم أبغي
أن تعيروني حليلة ..
أنا أعزب يا قوم قد سئم الحياة
بلا خليلة ..
والقلب يا قومي مذاب
يا قومي هبّوا قبل أن تفنى الفتيلة ...
إني قتيل ..
وهي يا قومي ..
قتيلة
قد فاح إبريقي
ولم يبقى سوى ..
ليل العذاب !! .
***
ليلي عذاب ..
آه على ليل العزوبة ..
آه على ليل العزوبة ..
وحدي وحيد أنسج الأحلام
من زمن الخطوبة..
أمشي الهوينا باسماً ..
وبجانبي ..
تمشي فتاتي
عطرها
يا ويح نفسي ما ألذ ..
هبوبه ..
متشابكي الأيدي
نسير
ولم يدر
في خاطري
إلا ملاعبة اللعوبة
فإذا أتى وقت المبيت
فلا تسل ..
هل كان وقت للمبيت
أو العمل
قد جدّ جدّي وانتهى ..
وقت الكسل
ويبين شأني
كنت تيساً أو فحل !!
****
وحجيرتي قد نظفت ..
وبها سريري
والحبيبة
وبها انتعشت
وصغت ألحاني العجيبة
وبها تذوقت العسيلة ..
وبها تذوقت الحياة
وطعمها ..
حلوٌ بأحضان الحبيبة !!
***
ففزعت لمّا أن صحوت ..
ولم أرى
إلاّ المصيبة !!
أين السرير ..
ومن به ؟!
أين الحياة ..
وطعمها ؟!
أين الملاعب واللعوبة ..؟!
فعلمت أنّي حالمٌ
والشوق أحرقني
لهيبه
هذا فراشي لم يزل ..
ووسادتي
تلك التي جادت بأدوار كذوبة ..
لمّا أردت بأن أقوم لمست شيئاً
من رطوبة !!!
***
يا قوم هذي قصتي
وبليّتي
ومصيبتي
وحقوقي المسلوبة
قد تعجبون ..
وتضحكون ..
أو تحسبوني في جنون ..
فكل من حولي هنا
قد ذاق
( أحلام العزوبة ) !!!
مثل ما اتفقنا ... لا تشرهون ... هاه ؟؟؟
وغير كذا لأني اعزوبي وحاس بالشيء هذا ......
هذي القصيدة - ولو كانت بالعربي الفصيح - إلاّ انها منسمة بااااالحيل ..
وعلشان كذا ما أبيكم تشرهون عليّ .. لأنّي مجرد ناقل فقط لا غير ... وأنتم عارفين هذا اللي يضحك العزّاب لأنه يعايش همومهم وأحزانهم
فإلى القصيدة :
العنوان : ( أحلام العزوبة )
ليلي عذاب ..
وأنا أقّلب ساهماً
بصري
وأسبح في سراب
ليلي عذاب ..
وهل المصيبة والمصاب :
إلا( العزوبة )
في الشباب !!
ليلي عذاب ..
إن المعيشة (عازباً ) .. هي عينها
أم العذاب
ليلي عذاب ..
أنا أعزب يا قوم أبغي
أن تعيروني حليلة ..
أنا أعزب يا قوم قد سئم الحياة
بلا خليلة ..
والقلب يا قومي مذاب
يا قومي هبّوا قبل أن تفنى الفتيلة ...
إني قتيل ..
وهي يا قومي ..
قتيلة
قد فاح إبريقي
ولم يبقى سوى ..
ليل العذاب !! .
***
ليلي عذاب ..
آه على ليل العزوبة ..
آه على ليل العزوبة ..
وحدي وحيد أنسج الأحلام
من زمن الخطوبة..
أمشي الهوينا باسماً ..
وبجانبي ..
تمشي فتاتي
عطرها
يا ويح نفسي ما ألذ ..
هبوبه ..
متشابكي الأيدي
نسير
ولم يدر
في خاطري
إلا ملاعبة اللعوبة
فإذا أتى وقت المبيت
فلا تسل ..
هل كان وقت للمبيت
أو العمل
قد جدّ جدّي وانتهى ..
وقت الكسل
ويبين شأني
كنت تيساً أو فحل !!
****
وحجيرتي قد نظفت ..
وبها سريري
والحبيبة
وبها انتعشت
وصغت ألحاني العجيبة
وبها تذوقت العسيلة ..
وبها تذوقت الحياة
وطعمها ..
حلوٌ بأحضان الحبيبة !!
***
ففزعت لمّا أن صحوت ..
ولم أرى
إلاّ المصيبة !!
أين السرير ..
ومن به ؟!
أين الحياة ..
وطعمها ؟!
أين الملاعب واللعوبة ..؟!
فعلمت أنّي حالمٌ
والشوق أحرقني
لهيبه
هذا فراشي لم يزل ..
ووسادتي
تلك التي جادت بأدوار كذوبة ..
لمّا أردت بأن أقوم لمست شيئاً
من رطوبة !!!
***
يا قوم هذي قصتي
وبليّتي
ومصيبتي
وحقوقي المسلوبة
قد تعجبون ..
وتضحكون ..
أو تحسبوني في جنون ..
فكل من حولي هنا
قد ذاق
( أحلام العزوبة ) !!!
مثل ما اتفقنا ... لا تشرهون ... هاه ؟؟؟
وغير كذا لأني اعزوبي وحاس بالشيء هذا ......