ثامر الناصر
20-04-07, 04:37 am
السلام عليكم
هذا مقال للكتاب الكبير احمد العلولا من جريدة الجزيرة :: ( الاربعاء الماضي )
::
بعيداً عن الرياضة
بريدة الماليزية!!
في إحدى زياراتي المتتابعة لماليزيا مرفوقاً بكل أفراد طاقم العائلة.. وفي مشوار العودة.. وأثناء التوقف عند قسم الجوازات لوضع ختم المغادرة.. كان الابن جواد قد سبقني في الدخول لأحد ممرات العبور.. وحيث توقف عند موظفة الجوازات.. جاء صوته منادياً.. بينما كنت أسلك ممراً آخر.. أبي.. اسرع.. - رعاك الله - .. هنا بريدة!
.. ماذا تقول؟ هنا بريدة وأردفت قائلاً.. بريدة وين... طنبوره وين؟؟
قال: صدق أو لا تصدق.. إنني أقف الآن أمام بريدة!!
.. خرجت من مساري... والحمد لله لم أخرج عن طوري! واتجهت له كي أقف على حقيقة الأمر.. فماذا وجدت؟
.. نعم إنها بريدة.. لكنها تختلف عن المدينة بأنها من (لحم وشحم) وفوق هذا (ناطقة) وترتدي الحجاب الإسلامي!
.. هي موظفة اسمها بريدة! قلت لها ضاحكاً.. (وأنا من الرس) ولدي استعداد كبير للعبور عن طريق ملعب (محايد) فهل توجد موظفة زميلة لك تحمل اسم عنيزة مثلاً؟ أجابت بالنفي.. وتساءلت عن دهشة الابن وطلبه - مني - المجيء قبل ختم جوازه!
(علمتها) بما يسمح به الوقت عن بريدة.. لدرجة أنني حدثتها عن تواجد ناديين كبيرين.. وذكرت لها أبرز النجوم من اللاعبين القدامى والحاليين!
.. قاطعتني قائلة: لقد زودني سعودي من قبل بمعلومة مفادها أن (بريدتكم) يتواجد فيها (حُرمة) كثير وهي مشهورة بذلك!
.. هنا أدركت حسب فهمي لبعض المفردات بلغة (الملايو) وهم سكان ماليزيا الأصليون أنها تقصد ب(الحُرمة) (التمر)، لكنني مازحتها قائلاً: معي (حُرمة) في إشارة بالطبع لحرمي المصون.. وردت بسرعة: هل تتكرَّم بتقديمها هدية لي؟
أجبتها.. بكل سرور.. وفوقها زيادة (مجاناً) ستة من الأبناء (تعادل)!!
ضحكت بعد أن فهمت معنى حُرمة التي تقابلها عندنا بالمرأة الزوجة.. واستدركت قائلة: أتمنى أن تحضر لي تمراً في زيارتك القادمة!
.. عند عودتي للمملكة أخبرت صديقاً عزيزاً من بريدة ذا ميول رائدية بذلك الموقف الطريف وقد زودني مشكوراً بنوعية فاخرة من (سكري القصيم) كالتعاون.. وأرسلتها لبريدة الماليزية بواسطة أحد الأصدقاء.. كهدية متواضعة! .. وسامحونا!!
ودمتم
هذا مقال للكتاب الكبير احمد العلولا من جريدة الجزيرة :: ( الاربعاء الماضي )
::
بعيداً عن الرياضة
بريدة الماليزية!!
في إحدى زياراتي المتتابعة لماليزيا مرفوقاً بكل أفراد طاقم العائلة.. وفي مشوار العودة.. وأثناء التوقف عند قسم الجوازات لوضع ختم المغادرة.. كان الابن جواد قد سبقني في الدخول لأحد ممرات العبور.. وحيث توقف عند موظفة الجوازات.. جاء صوته منادياً.. بينما كنت أسلك ممراً آخر.. أبي.. اسرع.. - رعاك الله - .. هنا بريدة!
.. ماذا تقول؟ هنا بريدة وأردفت قائلاً.. بريدة وين... طنبوره وين؟؟
قال: صدق أو لا تصدق.. إنني أقف الآن أمام بريدة!!
.. خرجت من مساري... والحمد لله لم أخرج عن طوري! واتجهت له كي أقف على حقيقة الأمر.. فماذا وجدت؟
.. نعم إنها بريدة.. لكنها تختلف عن المدينة بأنها من (لحم وشحم) وفوق هذا (ناطقة) وترتدي الحجاب الإسلامي!
.. هي موظفة اسمها بريدة! قلت لها ضاحكاً.. (وأنا من الرس) ولدي استعداد كبير للعبور عن طريق ملعب (محايد) فهل توجد موظفة زميلة لك تحمل اسم عنيزة مثلاً؟ أجابت بالنفي.. وتساءلت عن دهشة الابن وطلبه - مني - المجيء قبل ختم جوازه!
(علمتها) بما يسمح به الوقت عن بريدة.. لدرجة أنني حدثتها عن تواجد ناديين كبيرين.. وذكرت لها أبرز النجوم من اللاعبين القدامى والحاليين!
.. قاطعتني قائلة: لقد زودني سعودي من قبل بمعلومة مفادها أن (بريدتكم) يتواجد فيها (حُرمة) كثير وهي مشهورة بذلك!
.. هنا أدركت حسب فهمي لبعض المفردات بلغة (الملايو) وهم سكان ماليزيا الأصليون أنها تقصد ب(الحُرمة) (التمر)، لكنني مازحتها قائلاً: معي (حُرمة) في إشارة بالطبع لحرمي المصون.. وردت بسرعة: هل تتكرَّم بتقديمها هدية لي؟
أجبتها.. بكل سرور.. وفوقها زيادة (مجاناً) ستة من الأبناء (تعادل)!!
ضحكت بعد أن فهمت معنى حُرمة التي تقابلها عندنا بالمرأة الزوجة.. واستدركت قائلة: أتمنى أن تحضر لي تمراً في زيارتك القادمة!
.. عند عودتي للمملكة أخبرت صديقاً عزيزاً من بريدة ذا ميول رائدية بذلك الموقف الطريف وقد زودني مشكوراً بنوعية فاخرة من (سكري القصيم) كالتعاون.. وأرسلتها لبريدة الماليزية بواسطة أحد الأصدقاء.. كهدية متواضعة! .. وسامحونا!!
ودمتم