محمد الهويدي
14-04-07, 02:24 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبة كما تعلمون ما للتجارة من هموم وشجون
فكيف بمن يتعامل مع هؤلاء التجار
أحبائي الكرام
إن التاجر خير من يمثل بلده والتاجر مؤتمن على أموال الناس
فهو إما أن يكون عنصراً فعالاً في تطوير ونمو البلد من عدة نواحي
أو أن يكون علامة بارزة في سلب البلد كثير من خيراته ومزاياه الجمالية
وقد يكون ذا يدٍ طولى في تشويه سمعة البلد لدى المستثمرين
إخواني الكرام
كل ماذكرته ماهو إلا مقدمة لموضوع يدعو للاستغراب والدهشة والتساؤل.؟!
هل لكم أن تتخيلوا أن مجمعاً تجارياً عاجز عن تسديد فاتورة كهرباء خدمات مجمعه
مما زاد من حنقة وغضب المستأجرين والذي حرك فيهم أموراً كثيرة قد تراكمت
حيث أطبق هذا الموقف على عدة مقالب شربها المستأجرون في ذلك المجمع
صاحب المجمع لم يقصر في جلب وجذب كبريات الشركات المرموقة لمجمعه
والتي هي من جانبها أيضاً حضرت ووافقت على العرض المقدم لها
بناء على التصور المرسوم لها ليتفاجأ جميع ملاك تلك الشركات وبعد توقيع عقودهم
أنهم مقبلون على خسارة محققة وكل شيء بعلم الله سبحانه
ولكن عندما يطلب منك افتتاح فرع بجوار محلات تجارية مرموقة ومقاربة لنشاطك
مما سيساعد حتماً على خلق جو تجاري متجانس يساعد على إنماء القوة الشرائية
وفي النهاية تظهر أولى إرهاصات الإخلال أو عدم المبالاة في خلق جو تجاري متجانس
*أولى هذه الإرهاصات التي ماهي إلا سلبيات تكمن في اختيار عنوان واضح للمجمع
والذي افتقد ولم يكن واضحاً بسبب الازدواجية في التسمية
وعدم اعتماد اسم معين ليكون عنوانا للمجمع
*ثم تغيير الصورة كلياً و التي ارتسمت في أذهان ملاك المحلات الصغيرة المرادفة للمجمع
هذه الصورة تغيرت أو بالأصح اجتثت وطمست لتتغير وتتلاشى الحسابات ومعها الوعود
لكم أن تتخيلوا أيها القراء
أن كل واحد منكم يمتلك نشاط تجارياً من ضمن الأنشطة في بلادنا
كمحل عطورات أو حلويات أو مطعم أو نوفوتيه
فيعرض عليه مكان مميز ومجاور لمحل تسوق ضخم
*وفي النهاية وبقدرة قادر وبين عشية وضحاها وبعد أن تمت العقود
يتحول هذا المركز الضخم إلى بنك أو دائرة حكومية مثلاً .!!
فإنه من المؤكد أن ذلك سوف يقتل ويشل الحركة التجارية في المجمع
بسبب محدودية ساعات العمل في تلك المنشأة أياً كانت بنكاً أو دائرة حكومية
و بسبب فارق بسيط من المال ربما أفقد المجمع كثيراً من حضوره
ولربما افتقد المالك أضعاف هذا المبلغ
عندما يصرف أصحاب المحلات النظر عن مجمعه
بحجة عدم إقبال الزبائن وتوفير الجو المناسب
ماذا سيكون تصورك وحساباتك المستقبلية لدخل محلك
وهل ستكابر وتحاول مقنعاً نفسك بأن نشاطك الصغير
سواء كان محل ملابس أو هدايا أو حلويات أو عسل
سيتلاءم مع بنك أو دائرة حكومية .؟
*وزد على تلك السلبيات أيضاً
ــ إخلال الشركة المشرفة على المجمع ببعض الأمور التي هي من واجباتها ــ
كتجاهلها لأبسط المقومات و هي لوحة تعريفية للمجمع وللأسف لاتوجد ـــ
ــ إنارة مرموقة لاتوجد إما بسبب العجز عن تسديد الفاتورة أو عدم المبالاة بحقوق الآخرين ـــ
ــ مدخل مناسب وملائم للمجمع ـــ
**الغريب في هذا الموضوع**
أن مالك المشروع يعد من التجار المهارين في مجالهم
والذين برزوا في الآونة الأخيرة
حسب ماصوره لنا الإعلام و حضوره القوي في بعض المناسبات
والتساؤل الذي يتبادر إلى الذهن
هو أنه من المعتاد
أن كل تاجر يخطط ويحسب أموره
قبل أن يشرع في عمله وقبل أن يخطو خطوة واحدة نحو النجاح .
ومن أبرز مايعكف عليه التجار أثناء التخطيط لمشاريعهم
هو كيفية جلب المستثمرين وعوامل جذب المتسوقين
لأنه إذا كسب التحالفات من حوله وكسب ثقة من يتعاملون معه
فإنه حتماً سيصبح ممن يشار لهم بالبنان وسيجعل من بلده مقصداً وهدفاً للمستثمرين
وهذا مما يساعد على خلق سمة بارزة يتميز بها البلد في عالم الاستثمار
ــ إذاً أين هو من ذلك ..؟؟!!ــ
ــ ماذكرته آنفاً ــ
عبارة عن هموم وشجون أصحاب تلك المحلات المستاؤون من واقعهم في ذلك المجمع
بسبب التباين الذي طرأ على نشاطه
والذين ينوون إقامة شكوى على صاحب المجمع من خلال ورقة تحمل جميع تواقيعهم
ختاماً
عذراً على الإطالة ولكم مني أطيب التحايا والمنى
أيها الأحبة كما تعلمون ما للتجارة من هموم وشجون
فكيف بمن يتعامل مع هؤلاء التجار
أحبائي الكرام
إن التاجر خير من يمثل بلده والتاجر مؤتمن على أموال الناس
فهو إما أن يكون عنصراً فعالاً في تطوير ونمو البلد من عدة نواحي
أو أن يكون علامة بارزة في سلب البلد كثير من خيراته ومزاياه الجمالية
وقد يكون ذا يدٍ طولى في تشويه سمعة البلد لدى المستثمرين
إخواني الكرام
كل ماذكرته ماهو إلا مقدمة لموضوع يدعو للاستغراب والدهشة والتساؤل.؟!
هل لكم أن تتخيلوا أن مجمعاً تجارياً عاجز عن تسديد فاتورة كهرباء خدمات مجمعه
مما زاد من حنقة وغضب المستأجرين والذي حرك فيهم أموراً كثيرة قد تراكمت
حيث أطبق هذا الموقف على عدة مقالب شربها المستأجرون في ذلك المجمع
صاحب المجمع لم يقصر في جلب وجذب كبريات الشركات المرموقة لمجمعه
والتي هي من جانبها أيضاً حضرت ووافقت على العرض المقدم لها
بناء على التصور المرسوم لها ليتفاجأ جميع ملاك تلك الشركات وبعد توقيع عقودهم
أنهم مقبلون على خسارة محققة وكل شيء بعلم الله سبحانه
ولكن عندما يطلب منك افتتاح فرع بجوار محلات تجارية مرموقة ومقاربة لنشاطك
مما سيساعد حتماً على خلق جو تجاري متجانس يساعد على إنماء القوة الشرائية
وفي النهاية تظهر أولى إرهاصات الإخلال أو عدم المبالاة في خلق جو تجاري متجانس
*أولى هذه الإرهاصات التي ماهي إلا سلبيات تكمن في اختيار عنوان واضح للمجمع
والذي افتقد ولم يكن واضحاً بسبب الازدواجية في التسمية
وعدم اعتماد اسم معين ليكون عنوانا للمجمع
*ثم تغيير الصورة كلياً و التي ارتسمت في أذهان ملاك المحلات الصغيرة المرادفة للمجمع
هذه الصورة تغيرت أو بالأصح اجتثت وطمست لتتغير وتتلاشى الحسابات ومعها الوعود
لكم أن تتخيلوا أيها القراء
أن كل واحد منكم يمتلك نشاط تجارياً من ضمن الأنشطة في بلادنا
كمحل عطورات أو حلويات أو مطعم أو نوفوتيه
فيعرض عليه مكان مميز ومجاور لمحل تسوق ضخم
*وفي النهاية وبقدرة قادر وبين عشية وضحاها وبعد أن تمت العقود
يتحول هذا المركز الضخم إلى بنك أو دائرة حكومية مثلاً .!!
فإنه من المؤكد أن ذلك سوف يقتل ويشل الحركة التجارية في المجمع
بسبب محدودية ساعات العمل في تلك المنشأة أياً كانت بنكاً أو دائرة حكومية
و بسبب فارق بسيط من المال ربما أفقد المجمع كثيراً من حضوره
ولربما افتقد المالك أضعاف هذا المبلغ
عندما يصرف أصحاب المحلات النظر عن مجمعه
بحجة عدم إقبال الزبائن وتوفير الجو المناسب
ماذا سيكون تصورك وحساباتك المستقبلية لدخل محلك
وهل ستكابر وتحاول مقنعاً نفسك بأن نشاطك الصغير
سواء كان محل ملابس أو هدايا أو حلويات أو عسل
سيتلاءم مع بنك أو دائرة حكومية .؟
*وزد على تلك السلبيات أيضاً
ــ إخلال الشركة المشرفة على المجمع ببعض الأمور التي هي من واجباتها ــ
كتجاهلها لأبسط المقومات و هي لوحة تعريفية للمجمع وللأسف لاتوجد ـــ
ــ إنارة مرموقة لاتوجد إما بسبب العجز عن تسديد الفاتورة أو عدم المبالاة بحقوق الآخرين ـــ
ــ مدخل مناسب وملائم للمجمع ـــ
**الغريب في هذا الموضوع**
أن مالك المشروع يعد من التجار المهارين في مجالهم
والذين برزوا في الآونة الأخيرة
حسب ماصوره لنا الإعلام و حضوره القوي في بعض المناسبات
والتساؤل الذي يتبادر إلى الذهن
هو أنه من المعتاد
أن كل تاجر يخطط ويحسب أموره
قبل أن يشرع في عمله وقبل أن يخطو خطوة واحدة نحو النجاح .
ومن أبرز مايعكف عليه التجار أثناء التخطيط لمشاريعهم
هو كيفية جلب المستثمرين وعوامل جذب المتسوقين
لأنه إذا كسب التحالفات من حوله وكسب ثقة من يتعاملون معه
فإنه حتماً سيصبح ممن يشار لهم بالبنان وسيجعل من بلده مقصداً وهدفاً للمستثمرين
وهذا مما يساعد على خلق سمة بارزة يتميز بها البلد في عالم الاستثمار
ــ إذاً أين هو من ذلك ..؟؟!!ــ
ــ ماذكرته آنفاً ــ
عبارة عن هموم وشجون أصحاب تلك المحلات المستاؤون من واقعهم في ذلك المجمع
بسبب التباين الذي طرأ على نشاطه
والذين ينوون إقامة شكوى على صاحب المجمع من خلال ورقة تحمل جميع تواقيعهم
ختاماً
عذراً على الإطالة ولكم مني أطيب التحايا والمنى