أبو رمش
10-04-07, 10:06 pm
الطموح و الهدف المثابرة معاني لا يعرف الخمول من كانت سماته .
كيف لا و الناس من حوله تضاعف القوى و الجهد للصعود لأعلى القمة .
لكن هل الطموح يقف عند حدٍ أم يتعثر من أول وهلة ؟ بالطبع إنه لا ينتهي أما مسألة التعثر و
مواجهة المصاعب فهي أمر متوقع حصوله عند البداية . لكن مهما كثرت المصاعب فإن
الإصرار يبقى المحرك الحقيقي للطموح . و لنأخذ القدوة من معلم البشرية رسول
الإنسانية صلى الله عليه و سلم حينما جاءه الأمر الرباني بتبليغ الرسالة في ظل قناعة
مترسبة عند المجتمع أن الأصنام هي الآلهة و مع ذلك بدأ صلى الله عليه و سلم دعوته
بسرية و بأفراد محدودين إلى أن كبرت دائرة الملتفين حوله صلى الله عليه و سلم
و انتشر خبر الدين الجديد .
و هل وقف الأمر عند هذا . لا بل توالت الصعوبات و زاد أذى قريش من استهزاء
و سخرية و سب ، و مع ذلك بقي صلى الله عليه و سلم صابراً ينتظر النتائج حتى أدرك
ما كان يريده ، و أتم نشر الرسالة الربانية حتى سادت أنحاء الجزيرة بل امتدت
إلى مشارق الأرض و مغاربها . كل هذا رأى النور بفعل الإصرار و العزيمة و انتظار
قطف الثمار .
من هذا المنطلق يجدر بنا أن ندرك أموراً ...........
أن النجاح لا بد أن يغمس بالتعب و إطلاق الراحة ، كذلك تقبل الصدمات و عدم
الخنوع أمامها ؛ بل محاولة امتصاصها و تحويلها إلى قوة للوصول لما تبحث عنه .
كيف لا و الناس من حوله تضاعف القوى و الجهد للصعود لأعلى القمة .
لكن هل الطموح يقف عند حدٍ أم يتعثر من أول وهلة ؟ بالطبع إنه لا ينتهي أما مسألة التعثر و
مواجهة المصاعب فهي أمر متوقع حصوله عند البداية . لكن مهما كثرت المصاعب فإن
الإصرار يبقى المحرك الحقيقي للطموح . و لنأخذ القدوة من معلم البشرية رسول
الإنسانية صلى الله عليه و سلم حينما جاءه الأمر الرباني بتبليغ الرسالة في ظل قناعة
مترسبة عند المجتمع أن الأصنام هي الآلهة و مع ذلك بدأ صلى الله عليه و سلم دعوته
بسرية و بأفراد محدودين إلى أن كبرت دائرة الملتفين حوله صلى الله عليه و سلم
و انتشر خبر الدين الجديد .
و هل وقف الأمر عند هذا . لا بل توالت الصعوبات و زاد أذى قريش من استهزاء
و سخرية و سب ، و مع ذلك بقي صلى الله عليه و سلم صابراً ينتظر النتائج حتى أدرك
ما كان يريده ، و أتم نشر الرسالة الربانية حتى سادت أنحاء الجزيرة بل امتدت
إلى مشارق الأرض و مغاربها . كل هذا رأى النور بفعل الإصرار و العزيمة و انتظار
قطف الثمار .
من هذا المنطلق يجدر بنا أن ندرك أموراً ...........
أن النجاح لا بد أن يغمس بالتعب و إطلاق الراحة ، كذلك تقبل الصدمات و عدم
الخنوع أمامها ؛ بل محاولة امتصاصها و تحويلها إلى قوة للوصول لما تبحث عنه .