الباحث2004
06-04-07, 04:36 pm
حينما تنامى لسمعي وفاة الشاب ( عبدالله بن عبدالكريم الصقعوب ) فجر هذا اليوم .
مر سريعا بخاطري شريط أسرع لوجه مبتسم وسمت ملتزم
ومر علي وجه والده الشيخ عبدالكريم الذي طالما رايته في المساجد ناصحا بكلمة أو تذكير .
يالله مأسرع ماتمكر بنا الدنيا وتتزين لنزداد غفلة فإذا الموت سريعا يرديك دون توبة ..
ذهبت للمسجد وفي رأسي افكار عديدة
ماذا ساقول لوالده
كيف أعزيه بفلذة كبده واكبر ابناءه
كيف سيتلقى والده الخبر بوفاة ذو الثمانية عشر ربيعا ..
حينما تتمعن في الموت كيفية الصدمة لذوي الميت ستجد أن الأمر كبير عليك كأحد من عرف المتوفى فكيف به إذن لوالديه ..
أنتهت الصلاة وذهبت للمقبرة ولم ألمح والده بعد
وبعد الدفن ذهبت لأعزيه وبي مالله به عليم من التاثر والحزن وبي كذلك من الهواجس والأفكار ماتنؤ به الأجسام ..
ألتفت الى جموع المعزين وتبعتهم فلما وصلت والده فوجئت بهذا الثبات والصبر وبدأ كمن هو اتى ليعزينا وليس العكس ..
قال لنا بالحرف الواحد ( تراه بحاجة الدعاء الآن فلا تنسوه )
يالله ماأعظم هذا الدين ومايعلمه لمن تمسك به
والده شامخا صابرا والمعزين يتوافدون حوله وهو محتسب ويذكر الله كثيرا ويذكر من جاءه بالصبر والإحتسا ب والدعاء للميت .
حينها كدت احتقر نفسي على مامر بها من أفكار .
المتوفى شاب ملتزم حافظ للقرآن مداوم على حلق الذكر والتعليم .
والده رجل فاضل وصاحب علم وعمل ـ نحسبه كذلك والله حسيبه ـ صابر محتسب رغم مايعانيه من فراق وألم وحسرة على ولده .
كيف لم يخطر ببالي ان من هذه صفاته سيكون الموت موقف يستغله للتذكير بالله ..
رحمك الله ياعبدالله وألهم والديك الصبر والإحتساب .
أخواني واخواتي هنا
(( كفى بالموت و اعظا )
لطالما سمعنا ورأينا الموتى بأعيننا فهلا أتعظنا واشغلنا انفسنا بما يفيدها وما نفرح به يوم العرض ..
مر سريعا بخاطري شريط أسرع لوجه مبتسم وسمت ملتزم
ومر علي وجه والده الشيخ عبدالكريم الذي طالما رايته في المساجد ناصحا بكلمة أو تذكير .
يالله مأسرع ماتمكر بنا الدنيا وتتزين لنزداد غفلة فإذا الموت سريعا يرديك دون توبة ..
ذهبت للمسجد وفي رأسي افكار عديدة
ماذا ساقول لوالده
كيف أعزيه بفلذة كبده واكبر ابناءه
كيف سيتلقى والده الخبر بوفاة ذو الثمانية عشر ربيعا ..
حينما تتمعن في الموت كيفية الصدمة لذوي الميت ستجد أن الأمر كبير عليك كأحد من عرف المتوفى فكيف به إذن لوالديه ..
أنتهت الصلاة وذهبت للمقبرة ولم ألمح والده بعد
وبعد الدفن ذهبت لأعزيه وبي مالله به عليم من التاثر والحزن وبي كذلك من الهواجس والأفكار ماتنؤ به الأجسام ..
ألتفت الى جموع المعزين وتبعتهم فلما وصلت والده فوجئت بهذا الثبات والصبر وبدأ كمن هو اتى ليعزينا وليس العكس ..
قال لنا بالحرف الواحد ( تراه بحاجة الدعاء الآن فلا تنسوه )
يالله ماأعظم هذا الدين ومايعلمه لمن تمسك به
والده شامخا صابرا والمعزين يتوافدون حوله وهو محتسب ويذكر الله كثيرا ويذكر من جاءه بالصبر والإحتسا ب والدعاء للميت .
حينها كدت احتقر نفسي على مامر بها من أفكار .
المتوفى شاب ملتزم حافظ للقرآن مداوم على حلق الذكر والتعليم .
والده رجل فاضل وصاحب علم وعمل ـ نحسبه كذلك والله حسيبه ـ صابر محتسب رغم مايعانيه من فراق وألم وحسرة على ولده .
كيف لم يخطر ببالي ان من هذه صفاته سيكون الموت موقف يستغله للتذكير بالله ..
رحمك الله ياعبدالله وألهم والديك الصبر والإحتساب .
أخواني واخواتي هنا
(( كفى بالموت و اعظا )
لطالما سمعنا ورأينا الموتى بأعيننا فهلا أتعظنا واشغلنا انفسنا بما يفيدها وما نفرح به يوم العرض ..