أمــ الحب ــير
06-04-07, 07:13 am
قفاها أرحم من خشتها (قصة مَثل) .. الأفضل دخول الشباب فقط..!
صباح / مساء الخير على الجميع
( قفاها أرحم من خشتها) .. هذا المثل مشهور جداً
ويُضرب هذا المثل - غالباً - في المرأة التي لا يُطاق النظر
إليها - للقبح الزائد - الذي يجعلها أقرب للرجل من المرأة
ولكن .. دعونا نتعرف على القصة التي من خلالها نشأ هذا المثل ..
******************************
كان يا ما كان في قديم في الزمان ..
في العصر الجاهلي ..
كان فيه رجل (أعرابي) مسافر مع قبيلته ..
ولكثرتهم يمشون في مجموعات ..
وفيه (أعرابية) على ناقة لحالها تمشي قدام هالأعرابي ..
بينهم مسافة شوي
وطبيعي من طريقة ركوب الناقة انه يظهر من الأعرابية شي من (ساقها)
الأعرابي (جا في قلبه شوي) صار يتولع ويتوجد ويتحسر
ومره يفكر في الزواج
ومره يفكر في تكاليف الخيمة وشهر العسل !!
وانتهى أنه مهب وجه زواج!!!
المهم انه قرر يكلمها شوي ويشوف من أي عرب هي..!!
ويتعرفون ويصير بينه وبينها روحه وجيه ..!
وصار يقرب منها ..
وكعادة العرب عند المواقف قال أبيات (وليدة اللحظة) ..
أبيات كلها تمامه وصبابه وولع .. (رايح فيها هالأعرابي)
وصار يطالع فيها .. ويطالع ..!
طلعت له فكره .. انه يطلع (البلوتوث) وسوي بحث ..
طبعاً طلع له فوق 200 جهاز
كلهم من العرب اللي حوله ..
وبحيله ذكيه منه عرف وش (اسمها) في البلوتوث
وصار يرسل لها رسائل نصية (هلُم إلي) (من أي عرب أنتي ..؟)
الغبيه اقصد! الأعرابية صارت تستقبل البلوتوث على طول
وصاروا يتسلون بهالشي ..
وهو طول الطريق يمشي وراها ..
وهالأعرابي انبسط .. وصار يمني نفسه وانه خلاص أخيراً دق قلبه
للي يحبها .. وصار يطالع فيها ويقول وش ناقصها!
طويله ..! وشعرها طويل ..! وجسمها ( مزبوط ) للآخر ..!
وصار يفكر جدي في الزواج وين يحطه بأي خيمة
وشهر العسل بأي عرب يقضيه ..
وفيما هو يفكر ,, ويفكر ,, ويفكر ........
قررت المجموعات إنهم ينزلون ويريحون شوي من السفر
الأعرابي فكر (يستغل) هالفرصه في انه يكلمها
وقف (ناقته) على جنب في (المواقف المخصصة)
ونزل وقرر يروح عند ناقة الأعرابية ..
وقلبه طاير .. طاير يرفرف ودقاته تسبق بعضها
(وزبط) له كم كلمتين على بعضهم يبي يفاتح فيهم البنت !
وصل ناقة البنت يعني بينه وبينها شوي بس!
وصار ينتظرها وهي تنزل ! نزلت وأول مانزلت ألتفتت عليه
فجأة..! الأعرابي (طقته أم الركب)..!
ما أمداه يستوعب الموقف ..!!
(فز) يبي (النحشه) وهو يقول في صوت مسموع :
( قفاها أرحم من خشتها) ( قفاها أرحم من خشتها)
جا بطلع الناقة ماقدر! طاح ومات ..! مات ..!
المسكين طول الطريق وهو يمني نفسه بشوفة "ملاك"..!
فجأة طلع له وجه "قرده" .. اللهم لا اعتراض!
طبعاً هالأعرابية طلعت (أرهابيه) وما فيها من معالم الأنوثة شئ أبداً ..
والأعرابي (المغلوب على أمره)
أنصدم لحظتها و .. مات!!
مات بسبب (الحب العكسي) يعني اللي جاي بالغلط ..!
******************************
وهكذا أعزائي صار هالمثل دارج حتى يومنا هذا ..
( قفاها أرحم من خشتها)
ما دعاني للكتابة هو موقف مر علي في أحد شوارع الخبر ..
لدرجة أني (أكلت) مقلب جامد شوي!
وكانت النتيجة تبي تكون مثل هالأعرابي (إلا شوي) .. وربنا ستر !
وطبعاً مقدر أقول الموقف بالضبط ..!
طبعاً ما حد يتصور قد ايش انا ( مصدوم ) ..
للعلم بس أن الموقف مع بنت غير سعودية ..!
والحاجه أم الإختراع .. أنا اللي صنعت هـ المثل ..
وصنعت قصة النشأة ..!
أترك التعليقات - لكم - اعزائي .. ونا متأكد حصل لكم مواقف مشابهه!
اورفواارات
صباح / مساء الخير على الجميع
( قفاها أرحم من خشتها) .. هذا المثل مشهور جداً
ويُضرب هذا المثل - غالباً - في المرأة التي لا يُطاق النظر
إليها - للقبح الزائد - الذي يجعلها أقرب للرجل من المرأة
ولكن .. دعونا نتعرف على القصة التي من خلالها نشأ هذا المثل ..
******************************
كان يا ما كان في قديم في الزمان ..
في العصر الجاهلي ..
كان فيه رجل (أعرابي) مسافر مع قبيلته ..
ولكثرتهم يمشون في مجموعات ..
وفيه (أعرابية) على ناقة لحالها تمشي قدام هالأعرابي ..
بينهم مسافة شوي
وطبيعي من طريقة ركوب الناقة انه يظهر من الأعرابية شي من (ساقها)
الأعرابي (جا في قلبه شوي) صار يتولع ويتوجد ويتحسر
ومره يفكر في الزواج
ومره يفكر في تكاليف الخيمة وشهر العسل !!
وانتهى أنه مهب وجه زواج!!!
المهم انه قرر يكلمها شوي ويشوف من أي عرب هي..!!
ويتعرفون ويصير بينه وبينها روحه وجيه ..!
وصار يقرب منها ..
وكعادة العرب عند المواقف قال أبيات (وليدة اللحظة) ..
أبيات كلها تمامه وصبابه وولع .. (رايح فيها هالأعرابي)
وصار يطالع فيها .. ويطالع ..!
طلعت له فكره .. انه يطلع (البلوتوث) وسوي بحث ..
طبعاً طلع له فوق 200 جهاز
كلهم من العرب اللي حوله ..
وبحيله ذكيه منه عرف وش (اسمها) في البلوتوث
وصار يرسل لها رسائل نصية (هلُم إلي) (من أي عرب أنتي ..؟)
الغبيه اقصد! الأعرابية صارت تستقبل البلوتوث على طول
وصاروا يتسلون بهالشي ..
وهو طول الطريق يمشي وراها ..
وهالأعرابي انبسط .. وصار يمني نفسه وانه خلاص أخيراً دق قلبه
للي يحبها .. وصار يطالع فيها ويقول وش ناقصها!
طويله ..! وشعرها طويل ..! وجسمها ( مزبوط ) للآخر ..!
وصار يفكر جدي في الزواج وين يحطه بأي خيمة
وشهر العسل بأي عرب يقضيه ..
وفيما هو يفكر ,, ويفكر ,, ويفكر ........
قررت المجموعات إنهم ينزلون ويريحون شوي من السفر
الأعرابي فكر (يستغل) هالفرصه في انه يكلمها
وقف (ناقته) على جنب في (المواقف المخصصة)
ونزل وقرر يروح عند ناقة الأعرابية ..
وقلبه طاير .. طاير يرفرف ودقاته تسبق بعضها
(وزبط) له كم كلمتين على بعضهم يبي يفاتح فيهم البنت !
وصل ناقة البنت يعني بينه وبينها شوي بس!
وصار ينتظرها وهي تنزل ! نزلت وأول مانزلت ألتفتت عليه
فجأة..! الأعرابي (طقته أم الركب)..!
ما أمداه يستوعب الموقف ..!!
(فز) يبي (النحشه) وهو يقول في صوت مسموع :
( قفاها أرحم من خشتها) ( قفاها أرحم من خشتها)
جا بطلع الناقة ماقدر! طاح ومات ..! مات ..!
المسكين طول الطريق وهو يمني نفسه بشوفة "ملاك"..!
فجأة طلع له وجه "قرده" .. اللهم لا اعتراض!
طبعاً هالأعرابية طلعت (أرهابيه) وما فيها من معالم الأنوثة شئ أبداً ..
والأعرابي (المغلوب على أمره)
أنصدم لحظتها و .. مات!!
مات بسبب (الحب العكسي) يعني اللي جاي بالغلط ..!
******************************
وهكذا أعزائي صار هالمثل دارج حتى يومنا هذا ..
( قفاها أرحم من خشتها)
ما دعاني للكتابة هو موقف مر علي في أحد شوارع الخبر ..
لدرجة أني (أكلت) مقلب جامد شوي!
وكانت النتيجة تبي تكون مثل هالأعرابي (إلا شوي) .. وربنا ستر !
وطبعاً مقدر أقول الموقف بالضبط ..!
طبعاً ما حد يتصور قد ايش انا ( مصدوم ) ..
للعلم بس أن الموقف مع بنت غير سعودية ..!
والحاجه أم الإختراع .. أنا اللي صنعت هـ المثل ..
وصنعت قصة النشأة ..!
أترك التعليقات - لكم - اعزائي .. ونا متأكد حصل لكم مواقف مشابهه!
اورفواارات