عبدالله الحلوه
05-04-07, 02:29 pm
السعودة .. صندوق الموارد البشرية .. التدريب المشترك .. برامج التوظيف ..
يقابلها ..
معهد الأدارة .. المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني .. وزارة العمل .. والكثير من المعاهد الخاصه
سنوات طويله ونحن نسمع جعجعة ولانرى طحناً وعندما اسمع احد تلك المصطلحات او المسميات لايخطر ببالي حينها إلا قصة تلك العجوز التي وضعت بعض الحجارة بالقدر لتصبر ابناءها !!
جهود تبذل واموال تهدر ولانتائج تلامس حاجة وتطلع الشباب فماالذي يحدث ؟!!
غياب الأستراتيجيات والشك بوجود الأخلاص !! تمثل برأيي السبب الحقيقي لما نحن فيه
فتلك الجهود ماهي إلا كمجموعة عصي متناثرة تتحطم مع اول قدم تدوس عليها ولانحتاج إلا لوضعها بحزمة واحدة لتكون قادرة على تحدي الصعاب والوقوف امام الهجمة القادمة على ظهر العولمة
الدكتور زيد المحيميد ..*
واحد ممن يدركون مشكلة المخرجات التعليمية لوجودة على هرم احد الكليات التقنية ( الكلية التقنية الزراعية ببريدة ) لذا فلاغرابة ان يشخص ويطرح العلاج لمشكلة تقلق المتطلعين إلى مستقبل مشرق لهذا الوطن
بنك الكفاءات الوطنية (باكو)
هو الخيط الذي يجمع تلك العيدان في حزمة واحدة حسب رأي الدكتور فهل نرى تحركاً ملموساً لـ لملمة شتات الجهود والأموال في مايخدم مصلحة الوطن وشبابه ؟
اترككم مع مقال الدكتور زيد المحيميد عميد الكلية التقنية الزراعية ببريدة في صحيفة الوطن اليوم الخميس
دعت دراسة عربية متخصصة إلى ضرورة السعي إلى تأسيس سوق عمل إقليمية عربية لمواجهة تحديات العولمة، وأكدت الدراسة التي أعدتها منظمة العمل العربية ضرورة بذل الجهود الكفيلة بتوفير فرص عمل جديدة وتكثيف جهود التدريب لمواجهة المتغيرات التي تمر بها المنطقة والعالم، وقالت الدراسة إن للعولمة تأثيراً بالغاً على ازدياد عدد العاطلين في المنطقة العربية متوقعة أن يتجاوز عدد الباحثين عن عمل عام 2010 الـ 32 مليوناً مقابل 12 مليون شخص حالياً (مجلة التدريب والتقنية العدد 90)، بالإضافة إلى ذلك يعاني سوق العمل في البلاد العربية من تشوه حاد من حيث مستوى المهارة، وقد أكد كثير من المختصين على أن الكثير من الشركات العربية لا تزال في مستويات متدنية، ولم تصل إلى مستوى الشركات الأجنبية من حيث كيفية التعامل مع العميل (صحيفة الوطن السعودية، العدد 2368)، ويتضح من كل هذا أننا متأخرون في معالجة مسألة تأهيل وتدريب وتوظيف وصناعة الشباب المؤهل والقادر على تحمل ومواجهة مسؤوليات وأعباء وتحديات تنمية الوطن.
ونتيجة لما سبق تشير الأدبيات العلمية والممارسات العملية المتميزة إلى أهمية إيجاد جهة وطنية مساعدة تقوم بمهمة تشخيص وعلاج وتمويل حالة البطالة المتصاعدة والمصدعة لنا حين نبادر إلى خلق فرص للعمل، وهذا ما نعالجه في الجزء التالي.
إن مسؤولية الجامعات والكليات والشركات والمؤسسات في صنع مستقبلنا لا تقل عن مسؤولية المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى... وإذا كانت الدول المتقدمة قد تميزت بجودة كفاءاتها البشرية من الجنسين لعدة أسباب منها ما أشار إليه المفكر المسلم علي عزت بيجوفيتش - رحمه الله - بأن صرامة ووضوح الأفكار هي نتاج الحضارة الغربية ومستوى التفكير الذي أنشأته، وفي هذا يكمن أحد مصادر قدرة الغرب (علي عزت بيجوفيتش، هروبي إلى الحرية).. فما أحوجنا نحن إلى التركيز على هذا الجانب الحيوي والهام لتقدم أي أمة من الأمم ولا سيما أننا حين نسمع أوصافاً تدل على الجودة والمهارة في العمل فإنه يتبادر إلى أذهاننا بعض الجنسيات التي نجحت في التأهيل كالياباني والألماني والكوري الجنوبي...، لهذا فالمستهدفون من هذه الفكرة هم شبابنا أي طلاب وطالبات الثانوية والجامعات والكليات بأنواعها، مخرجات التعليم العالي القادمون من الخارج، ومخرجات التعليم العام والتعليم التقني، ومن الأساليب الجديدة والمبتكرة لحل تلك المشكلة - من وجهة نظر الكاتب -تأسيس ما يسمى بـ(بنك الكفاءات الوطنية(باكو))، وسبب التسمية أن الشباب هم رأس المال وثروتنا الحقيقية فإذا أعدوا إعداداً مناسباً وحقيقياً يمكن سد الفجوة الموجودة حالياً بين التعليم بأنواعه والتأهيل لبناء تواصل أكثر فعالية بين التعليم والقطاع الحكومي والخاص لكي ننافس وننطلق صوب المجتمعات المتقدمة، وعمل البنك يدور حول إيجاد دراسات علمية متخصصة حول البطالة والقيام بدراسات مسحية وإحصائية دقيقة للبطالة وإيجاد مركز معلومات متكامل وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة مع القيام بمهام التوجيه المهني على نحو يحقق الترابط والتكامل بين التعليم وسوق العمل، ونذكر هنا بعض أسباب المطالبة بتأسيس هذا البنك:
1- حرص الدولة - رعاها الله - على إيجاد وسيلة علمية ومنهجية لحل مشكلة البطالة.
2- لا يوجد جهة متخصصة وفعالة تضمن جودة الكوادر البشرية.
3- الخريجون الجدد لا يدركون الفجوة بين الشهادة والمهنة فهم يتطلعون إلى أجور تقترب أو تتساوى مع ما يدفع في القطاع الحكومي.
4- تحقيق الريادة على مستوى العالم العربي، حيث لا يوجد ـ بحسب علم الكاتب ـ أي بنك يقوم بذلك الدور الريادي والوطني
5- ربط الجهود المبعثرة هنا وهناك من قبل كافة الوزارات والإدارات والشركات ذات العلاقة، والتي تكلفها الكثير من المال والجهد في تدريب الكفاءات الوطنية وجعلها عناصر منافسة ومؤهلة.
6- فشل الكثير من البرامج التي تعنى بجودة تدريب الكوادر البشرية في سوق العمل سواء في القطاع الأهلي أو الحكومي.
7- لا توجد دراسة شاملة لحاجة المملكة للكفاءات الوطنية خلال السنوات الخمس القادمة وتحديد التخصصات.
8- غياب استراتيجية واضحة للتدريب تأخذ على عاتقها إكساب طالبي العمل القدرات والمهارات والاتجاهات اللازمة لشغل الوظائف المتاحة في سوق العمل.
9- ضعف قناعة القطاع الخاص القناعة المطلقة في جدوى الاستثمار في الموارد البشرية المحلية.
10- الكثير من الدورات التدريبية ثبت فشلها لأنها لا تعتمد على احتياجات المتدرب وميوله المهنية فلا يوجد لدينا مراكز تدريب عالية الجودة.
11- إيجاد بدائل جديدة لصندوق الموارد البشرية.
12- الاحتياج الكبير للعمالة المهرة والمدربة، والتي تقدر بمئات الآلاف للمدن الصناعة الجديدة.
13- تسويق المتدربين المتميزين الذين ما زالوا قيد الدراسة إلى الشركات والبنوك.
أما عن المتطلبات التي تساعدنا على النجاح في تحقيق رسالة البنك فهي كثيرة ومن أهمها ما يلي:
1- المخصصات المالية الكبيرة من قبل الدولة لهذا البنك وخاصة في مرحلة التأسيس، ومنحه قدراً أكبر من الحرية فيما يتعلق بكيفية استخدامه للموارد المالية والبشرية.
2- رعاية الشباب وتمويلهم بمبلغ مالي بسيط إلى أن يجدوا عملاً يناسبهم ثم يتم استقطاع جزء من رواتبهم حتى يتم سداد نسبة من المبالغ التي صرفت عليهم حسب الآليات المعمول به حاليا في البنوك.
3- وجود النخب الوطنية التي تتولى مسؤولية تفعيل البنك والتي لديها مقومات التوظيف الفعال.
4- دعوة وتشجيع الباحثين على إعداد دراسات وأبحاث متعمقة بما يسهم في بناء البيئة الفعالة للبنك في مجالات التدريب والتوظيف وتجاوز الصعوبات والعوائق الموجودة حاليا.
5- دعم البنك من قبل الشركات الكبيرة مثل أرامكو وسابك والاتصالات والوطنية وغيرها كذلك الغرف التجارية والجامعات والمؤسسات التعليمية كمؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني ومعهد الإدارة، وبرامج التدريب المشترك، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وبرامج أمراء المناطق، ولا ننسى رجال الأعمال.
6- الشراكة العالمية وذلك من خلال المساهمة والحصول على العضوية ذات العلاقة والمهتمة في صناعة الكوادر البشرية في جميع دول العالم.
7- القيام بمؤتمر سنوي عالمي لعرض وتقديم البحوث المختارة من قبل الباحثين أو الباحثات سواء أكان داخل المملكة أو خارجها، قبل نشرها في مجلة خاصة ومحكمة للبنك وليكن اسمها مجلة (الكفاءات الوطنية).
8- الارتباط مع منظمات علمية عالمية لوضع معايير الاعتماد لبرامج البنك ومنح شهادات التأهيل.
9- محاولة تغيير المفهوم الثقافي للمهنة وأهميتها بالنسبة للمجتمع عبر وسائل الإعلام المختلفة بالتعاون مع المختصين في هذه المجالات.
10- عدم استقدام أي عمالة وافدة إلا بعد التنسيق مع البنك وعدم وجود كوادر وطنية مؤهلة تغطي تلك الاحتياجات.
11- اتصاف البنك بالمرونة بحيث يستجيب للمتغيرات المستقبلية.
وأخيراً فهناك طريق واحد لتأسيس هذا البنك، طريق اسمه: إرادة الجودة والإنتاجية فهي خيارنا للمنافسة في سوق العمل المحلي فبدون تلك الإرادة يضيع العلاج ويضيع الحل
.
*كاتب وأكاديمي سعودي
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif (http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2379&id=5&Rname=26)
يقابلها ..
معهد الأدارة .. المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني .. وزارة العمل .. والكثير من المعاهد الخاصه
سنوات طويله ونحن نسمع جعجعة ولانرى طحناً وعندما اسمع احد تلك المصطلحات او المسميات لايخطر ببالي حينها إلا قصة تلك العجوز التي وضعت بعض الحجارة بالقدر لتصبر ابناءها !!
جهود تبذل واموال تهدر ولانتائج تلامس حاجة وتطلع الشباب فماالذي يحدث ؟!!
غياب الأستراتيجيات والشك بوجود الأخلاص !! تمثل برأيي السبب الحقيقي لما نحن فيه
فتلك الجهود ماهي إلا كمجموعة عصي متناثرة تتحطم مع اول قدم تدوس عليها ولانحتاج إلا لوضعها بحزمة واحدة لتكون قادرة على تحدي الصعاب والوقوف امام الهجمة القادمة على ظهر العولمة
الدكتور زيد المحيميد ..*
واحد ممن يدركون مشكلة المخرجات التعليمية لوجودة على هرم احد الكليات التقنية ( الكلية التقنية الزراعية ببريدة ) لذا فلاغرابة ان يشخص ويطرح العلاج لمشكلة تقلق المتطلعين إلى مستقبل مشرق لهذا الوطن
بنك الكفاءات الوطنية (باكو)
هو الخيط الذي يجمع تلك العيدان في حزمة واحدة حسب رأي الدكتور فهل نرى تحركاً ملموساً لـ لملمة شتات الجهود والأموال في مايخدم مصلحة الوطن وشبابه ؟
اترككم مع مقال الدكتور زيد المحيميد عميد الكلية التقنية الزراعية ببريدة في صحيفة الوطن اليوم الخميس
دعت دراسة عربية متخصصة إلى ضرورة السعي إلى تأسيس سوق عمل إقليمية عربية لمواجهة تحديات العولمة، وأكدت الدراسة التي أعدتها منظمة العمل العربية ضرورة بذل الجهود الكفيلة بتوفير فرص عمل جديدة وتكثيف جهود التدريب لمواجهة المتغيرات التي تمر بها المنطقة والعالم، وقالت الدراسة إن للعولمة تأثيراً بالغاً على ازدياد عدد العاطلين في المنطقة العربية متوقعة أن يتجاوز عدد الباحثين عن عمل عام 2010 الـ 32 مليوناً مقابل 12 مليون شخص حالياً (مجلة التدريب والتقنية العدد 90)، بالإضافة إلى ذلك يعاني سوق العمل في البلاد العربية من تشوه حاد من حيث مستوى المهارة، وقد أكد كثير من المختصين على أن الكثير من الشركات العربية لا تزال في مستويات متدنية، ولم تصل إلى مستوى الشركات الأجنبية من حيث كيفية التعامل مع العميل (صحيفة الوطن السعودية، العدد 2368)، ويتضح من كل هذا أننا متأخرون في معالجة مسألة تأهيل وتدريب وتوظيف وصناعة الشباب المؤهل والقادر على تحمل ومواجهة مسؤوليات وأعباء وتحديات تنمية الوطن.
ونتيجة لما سبق تشير الأدبيات العلمية والممارسات العملية المتميزة إلى أهمية إيجاد جهة وطنية مساعدة تقوم بمهمة تشخيص وعلاج وتمويل حالة البطالة المتصاعدة والمصدعة لنا حين نبادر إلى خلق فرص للعمل، وهذا ما نعالجه في الجزء التالي.
إن مسؤولية الجامعات والكليات والشركات والمؤسسات في صنع مستقبلنا لا تقل عن مسؤولية المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى... وإذا كانت الدول المتقدمة قد تميزت بجودة كفاءاتها البشرية من الجنسين لعدة أسباب منها ما أشار إليه المفكر المسلم علي عزت بيجوفيتش - رحمه الله - بأن صرامة ووضوح الأفكار هي نتاج الحضارة الغربية ومستوى التفكير الذي أنشأته، وفي هذا يكمن أحد مصادر قدرة الغرب (علي عزت بيجوفيتش، هروبي إلى الحرية).. فما أحوجنا نحن إلى التركيز على هذا الجانب الحيوي والهام لتقدم أي أمة من الأمم ولا سيما أننا حين نسمع أوصافاً تدل على الجودة والمهارة في العمل فإنه يتبادر إلى أذهاننا بعض الجنسيات التي نجحت في التأهيل كالياباني والألماني والكوري الجنوبي...، لهذا فالمستهدفون من هذه الفكرة هم شبابنا أي طلاب وطالبات الثانوية والجامعات والكليات بأنواعها، مخرجات التعليم العالي القادمون من الخارج، ومخرجات التعليم العام والتعليم التقني، ومن الأساليب الجديدة والمبتكرة لحل تلك المشكلة - من وجهة نظر الكاتب -تأسيس ما يسمى بـ(بنك الكفاءات الوطنية(باكو))، وسبب التسمية أن الشباب هم رأس المال وثروتنا الحقيقية فإذا أعدوا إعداداً مناسباً وحقيقياً يمكن سد الفجوة الموجودة حالياً بين التعليم بأنواعه والتأهيل لبناء تواصل أكثر فعالية بين التعليم والقطاع الحكومي والخاص لكي ننافس وننطلق صوب المجتمعات المتقدمة، وعمل البنك يدور حول إيجاد دراسات علمية متخصصة حول البطالة والقيام بدراسات مسحية وإحصائية دقيقة للبطالة وإيجاد مركز معلومات متكامل وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة مع القيام بمهام التوجيه المهني على نحو يحقق الترابط والتكامل بين التعليم وسوق العمل، ونذكر هنا بعض أسباب المطالبة بتأسيس هذا البنك:
1- حرص الدولة - رعاها الله - على إيجاد وسيلة علمية ومنهجية لحل مشكلة البطالة.
2- لا يوجد جهة متخصصة وفعالة تضمن جودة الكوادر البشرية.
3- الخريجون الجدد لا يدركون الفجوة بين الشهادة والمهنة فهم يتطلعون إلى أجور تقترب أو تتساوى مع ما يدفع في القطاع الحكومي.
4- تحقيق الريادة على مستوى العالم العربي، حيث لا يوجد ـ بحسب علم الكاتب ـ أي بنك يقوم بذلك الدور الريادي والوطني
5- ربط الجهود المبعثرة هنا وهناك من قبل كافة الوزارات والإدارات والشركات ذات العلاقة، والتي تكلفها الكثير من المال والجهد في تدريب الكفاءات الوطنية وجعلها عناصر منافسة ومؤهلة.
6- فشل الكثير من البرامج التي تعنى بجودة تدريب الكوادر البشرية في سوق العمل سواء في القطاع الأهلي أو الحكومي.
7- لا توجد دراسة شاملة لحاجة المملكة للكفاءات الوطنية خلال السنوات الخمس القادمة وتحديد التخصصات.
8- غياب استراتيجية واضحة للتدريب تأخذ على عاتقها إكساب طالبي العمل القدرات والمهارات والاتجاهات اللازمة لشغل الوظائف المتاحة في سوق العمل.
9- ضعف قناعة القطاع الخاص القناعة المطلقة في جدوى الاستثمار في الموارد البشرية المحلية.
10- الكثير من الدورات التدريبية ثبت فشلها لأنها لا تعتمد على احتياجات المتدرب وميوله المهنية فلا يوجد لدينا مراكز تدريب عالية الجودة.
11- إيجاد بدائل جديدة لصندوق الموارد البشرية.
12- الاحتياج الكبير للعمالة المهرة والمدربة، والتي تقدر بمئات الآلاف للمدن الصناعة الجديدة.
13- تسويق المتدربين المتميزين الذين ما زالوا قيد الدراسة إلى الشركات والبنوك.
أما عن المتطلبات التي تساعدنا على النجاح في تحقيق رسالة البنك فهي كثيرة ومن أهمها ما يلي:
1- المخصصات المالية الكبيرة من قبل الدولة لهذا البنك وخاصة في مرحلة التأسيس، ومنحه قدراً أكبر من الحرية فيما يتعلق بكيفية استخدامه للموارد المالية والبشرية.
2- رعاية الشباب وتمويلهم بمبلغ مالي بسيط إلى أن يجدوا عملاً يناسبهم ثم يتم استقطاع جزء من رواتبهم حتى يتم سداد نسبة من المبالغ التي صرفت عليهم حسب الآليات المعمول به حاليا في البنوك.
3- وجود النخب الوطنية التي تتولى مسؤولية تفعيل البنك والتي لديها مقومات التوظيف الفعال.
4- دعوة وتشجيع الباحثين على إعداد دراسات وأبحاث متعمقة بما يسهم في بناء البيئة الفعالة للبنك في مجالات التدريب والتوظيف وتجاوز الصعوبات والعوائق الموجودة حاليا.
5- دعم البنك من قبل الشركات الكبيرة مثل أرامكو وسابك والاتصالات والوطنية وغيرها كذلك الغرف التجارية والجامعات والمؤسسات التعليمية كمؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني ومعهد الإدارة، وبرامج التدريب المشترك، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وبرامج أمراء المناطق، ولا ننسى رجال الأعمال.
6- الشراكة العالمية وذلك من خلال المساهمة والحصول على العضوية ذات العلاقة والمهتمة في صناعة الكوادر البشرية في جميع دول العالم.
7- القيام بمؤتمر سنوي عالمي لعرض وتقديم البحوث المختارة من قبل الباحثين أو الباحثات سواء أكان داخل المملكة أو خارجها، قبل نشرها في مجلة خاصة ومحكمة للبنك وليكن اسمها مجلة (الكفاءات الوطنية).
8- الارتباط مع منظمات علمية عالمية لوضع معايير الاعتماد لبرامج البنك ومنح شهادات التأهيل.
9- محاولة تغيير المفهوم الثقافي للمهنة وأهميتها بالنسبة للمجتمع عبر وسائل الإعلام المختلفة بالتعاون مع المختصين في هذه المجالات.
10- عدم استقدام أي عمالة وافدة إلا بعد التنسيق مع البنك وعدم وجود كوادر وطنية مؤهلة تغطي تلك الاحتياجات.
11- اتصاف البنك بالمرونة بحيث يستجيب للمتغيرات المستقبلية.
وأخيراً فهناك طريق واحد لتأسيس هذا البنك، طريق اسمه: إرادة الجودة والإنتاجية فهي خيارنا للمنافسة في سوق العمل المحلي فبدون تلك الإرادة يضيع العلاج ويضيع الحل
.
*كاتب وأكاديمي سعودي
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif (http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2379&id=5&Rname=26)