هاكر
04-04-07, 06:07 pm
بقيت حرية اثنين من الشباب القابع بسجن منطقة القصيم بمدينة بريدة بقضيتي قتل مرهونة بمبلغ قدره (16 مليون ريال ) بعد أن تم تنازل أصحاب الدم عن القصاص من الشابين والمطالبة بدفع الدية التي لن يتم خروج الشابين من خلف أسوار السجون قبل دفعها لأهل القتيلين. فالشاب (عبدالله، ط) ذو الـ 22 سنة يعيش خلف القضبان منذ سنتين و4 أشهر بعد أن أقدم على قتل أحد الأشخاص بـ "سكين" جراء خلاف بينهما، وبعد تدخل ووساطات من أهل الخير تم التنازل من قبل أهل القتيل مقابل الدية التي بلغت 6 ملايين ريال، و سيقضي بعد دفعه الدية بداخل سجون القصيم مدة الحق العام البالغة 5 سنوات. وقال عبدالله لـ"الوطن" " تعلمت من دخولي للسجن الشيء الكثير، حيث تبين لي الطريق الصحيح من الخطأ، كما اتضحت لي تلك العلاقات المزيفة التي عشتها، وما أزال خلف قضبان الحديد التي لا تعرف للرحمة طريقاً ولا يعني لها صغر سني وجهلي بعظم ما أقدمت عليه من جرم عظيم يتمثل بالقتل شيئاً". ويضيف " كان حد السيف قريباً من رقبتي لولا رحمة الله ثم تدخل أصحاب الخير والشفاعة عند أهل القتيل الذين اعتقوا رقبتي من القصاص مقابل دية بلغت 6 ملايين ريال، ولن يتم خروجي من السجن إلا بعد دفعها لأهل القتيل، ولأن المبلغ المطلوب يفوق إمكانيات الأهل بآلاف المرات تولدت بأعماقي حالات اليأس القاتلة التي أصبحت تحول بيني وبين حلمي بأن أكون طليقاً، للعيش حياة جديدة كبقية الناس الأسوياء، بعد تذوقي للندم على ما تم إقدامي عليه كثيرا، ونيل العقاب الرادع ".
من ناحية أخرى يقضي (سلمان، ن) صاحب الـ 35 عاماً وراء القضبان الحديدية الحق العام الذي تصل مدته 5 سنوات منذ 4 أعوام بقضية قتل لأحد الأشخاص بآلة سكين حادة، وبقيت حريته مرهونة بمبلغ قدره (10 ملايين ريال)، هي مقدار الدية التي طالب بها أهل القتيل، والشرط الوحيد لخروجه من خلف أسوار السجون. وقال سلمان لـ"الوطن" " في اللحظة التي استولى على عقلي الغضب قادني الشيطان لارتكاب جريمة القتل بعد نشوب خلاف بيني وبين القتيل - رحمه الله -، حيث أقدمت آنذاك بواسطة سكين على قتله الذي لم أسع إليه بتاتاً". ويضيف" منذ 4 سنوات وأنا في سجن القصيم أقاسي الهموم والآلام النفسية، وترحل الأفكار بي لغياهب المستحيل، حيث يصل بي الفزع فأقوم من النوم و أتحسس رقبتي بيدي متسائلاً من أي جزء بها سيقع حد السيف الذي سيفصلها عن جسدي، إلا أن رحمة ربي التي وسعت كل شيء بعثت بأعماقي الأمل بعد تنازل أهل القتيل مقابل دية قدرها 10 ملايين ريال هي الشرط الوحيد لخروجي من السجن والعيش مع والدتي وبقية إخوتي، والانخراط بالمجتمع بحياة متجددة وفكر زادته نضجاً أيام سوداوية عشتها خلف قضبان هذا البأس الشديد، و تجرعت الألم بكل برهة من وقتها". ويعلق سلمان بنبرة حزينة على الـ 10 ملايين ريال بالقول" هذه 10 ملايين يستحيل على أهلي توفيرها ولو عرضوا كل ما يملكونه للبيع، ورغم حالة اليأس الكامنة بأعماق سلمان من دفع المبلغ لأهل القتيل إلا أنه قال " يبقى إيماني بالله ثم بأهل الخير الذين يزخر بهم بلد العطاء والإحسان (السعودية) هو الأمل اليتيم لمساعدتي بتجاوز محنتي و بتوفير مبلغ الدية.
من ناحية أخرى يقضي (سلمان، ن) صاحب الـ 35 عاماً وراء القضبان الحديدية الحق العام الذي تصل مدته 5 سنوات منذ 4 أعوام بقضية قتل لأحد الأشخاص بآلة سكين حادة، وبقيت حريته مرهونة بمبلغ قدره (10 ملايين ريال)، هي مقدار الدية التي طالب بها أهل القتيل، والشرط الوحيد لخروجه من خلف أسوار السجون. وقال سلمان لـ"الوطن" " في اللحظة التي استولى على عقلي الغضب قادني الشيطان لارتكاب جريمة القتل بعد نشوب خلاف بيني وبين القتيل - رحمه الله -، حيث أقدمت آنذاك بواسطة سكين على قتله الذي لم أسع إليه بتاتاً". ويضيف" منذ 4 سنوات وأنا في سجن القصيم أقاسي الهموم والآلام النفسية، وترحل الأفكار بي لغياهب المستحيل، حيث يصل بي الفزع فأقوم من النوم و أتحسس رقبتي بيدي متسائلاً من أي جزء بها سيقع حد السيف الذي سيفصلها عن جسدي، إلا أن رحمة ربي التي وسعت كل شيء بعثت بأعماقي الأمل بعد تنازل أهل القتيل مقابل دية قدرها 10 ملايين ريال هي الشرط الوحيد لخروجي من السجن والعيش مع والدتي وبقية إخوتي، والانخراط بالمجتمع بحياة متجددة وفكر زادته نضجاً أيام سوداوية عشتها خلف قضبان هذا البأس الشديد، و تجرعت الألم بكل برهة من وقتها". ويعلق سلمان بنبرة حزينة على الـ 10 ملايين ريال بالقول" هذه 10 ملايين يستحيل على أهلي توفيرها ولو عرضوا كل ما يملكونه للبيع، ورغم حالة اليأس الكامنة بأعماق سلمان من دفع المبلغ لأهل القتيل إلا أنه قال " يبقى إيماني بالله ثم بأهل الخير الذين يزخر بهم بلد العطاء والإحسان (السعودية) هو الأمل اليتيم لمساعدتي بتجاوز محنتي و بتوفير مبلغ الدية.