منصور الفريدي
03-04-07, 05:20 pm
http://www.9o9i.com/uploads/e819f794fb.jpg (http://www.9o9i.com)
بعد أن أشرت إلى موقع لجنة إصلاح ذات البين في بريده في موضوع سابق .. توالت ردود عدد من الأعضاء الكرام طالبين إبراز جهودهم ونشاطاتهم ومن بين ما اطلعت عليه عن هذه اللجنة تقرير صحفي موجز كتبه الزميل خالد الوزان من صحيفة الحياة :
جاء فيه مايلي :
بعدما حلت مشكلته مع زوجته «المولع بها» ... «القصيم»:شاب يسهم في زيادة الإقبال على «إصلاح ذات البين»
أسهم شاب في زيادة الإقبال على لجنة إصلاح ذات البين في منطقة القصيم، بعدما حلت هذه الأخيرة مشكلة وقعت بينه وبين زوجته، كانت تهدد بإنهاء حياتهما المشتركة.
وقال رئيس لجنة إصلاح ذات البين ومؤسسها في منطقة القصيم عبدالعزيز اليحيا في حديث إلى «الحياة»: «إن الشاب حضر إلى مقر اللجنة الجديد الواقع قريباً من محاكم القصيم في بريدة، وطلب المساعدة في حل مشكلات نشبت بينه وبين زوجته المولع بها».
وأضاف أن الشاب بعدما حُلت مشكلته على يد أحد الاختصاصين في اللجنة، قدم هدية عبارة عن لوحة كبيرة جداً تحمل اسم الجمعية، وتم استبدالها بالأخرى الصغيرة، التي كانت معلقة على واجهة المقر، مؤكداً أن اللوحة لفتت الأنظار وزادت إقبال الأزواج والزوجات الذين يعانون من مشكلات في حياتهم الأسرية على اللجنة في شكل كبير.
من ناحية أخرى، كشف اليحيا أن العمل جار لتحويل لجنة إصلاح ذات البين التي انفصلت عن وزارة الشؤون الاجتماعية عام1425 هـ، إلى جمعية تتكون من مجلس إدارة.
وأكد أن اللجنة تضم في عضويتها أشخاصاً مؤهلين، يحرصون على حل المشكلات التي ترد إليهم في شكل سري وبأمانة وصدق، «حتى ان العضو لا يعلم عن المشكلة التي يعمل زميله على حلها»، لافتاً إلى أن الاتصالات على الهاتف الذي خصصته اللجنة للاستشارات يزداد عددها يوماً بعد آخر.
ولفت رئيس لجنة إصلاح ذات البين في «القصيم» إلى أن كل عضو متخصص في حل نوع محدد من المشكلات الأسرية، موضحاً أن هناك أعضاء متخصصين في المشكلات التي تنتج من إدمان الزوج على المخدرات أو الأخرى التي تنشأ بسبب الأبناء.
وأشار إلى أن اللجنة عملت على حل عشرات المشكلات الأسرية، تتفاوت في درجة صعوبتها، مبيناً أن أبرز المعوقات التي تواجه عمل اللجنة هو عدم التزام أحد الطرفين بالحضور إلى الجلسات التي يراد منها حل مشكلته، فضلاً عن تجاهله اتصالات الأعضاء.
وذكر اليحيا، أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نشوب المشكلات بين الزوجين، منها ضعف الوازع الديني، إسراف المرأة في النفقة وكثرة خروجها من المنزل، بخل الزوج وغيرته المفرطة أو ضعف شخصيته، التركيز على الأخطاء التي تصدر عن أحد الطرفين، وإفشاء الأسرار المنزلية للآخرين، خصوصاً تلك التي تتعلق بالفراش.
بعد أن أشرت إلى موقع لجنة إصلاح ذات البين في بريده في موضوع سابق .. توالت ردود عدد من الأعضاء الكرام طالبين إبراز جهودهم ونشاطاتهم ومن بين ما اطلعت عليه عن هذه اللجنة تقرير صحفي موجز كتبه الزميل خالد الوزان من صحيفة الحياة :
جاء فيه مايلي :
بعدما حلت مشكلته مع زوجته «المولع بها» ... «القصيم»:شاب يسهم في زيادة الإقبال على «إصلاح ذات البين»
أسهم شاب في زيادة الإقبال على لجنة إصلاح ذات البين في منطقة القصيم، بعدما حلت هذه الأخيرة مشكلة وقعت بينه وبين زوجته، كانت تهدد بإنهاء حياتهما المشتركة.
وقال رئيس لجنة إصلاح ذات البين ومؤسسها في منطقة القصيم عبدالعزيز اليحيا في حديث إلى «الحياة»: «إن الشاب حضر إلى مقر اللجنة الجديد الواقع قريباً من محاكم القصيم في بريدة، وطلب المساعدة في حل مشكلات نشبت بينه وبين زوجته المولع بها».
وأضاف أن الشاب بعدما حُلت مشكلته على يد أحد الاختصاصين في اللجنة، قدم هدية عبارة عن لوحة كبيرة جداً تحمل اسم الجمعية، وتم استبدالها بالأخرى الصغيرة، التي كانت معلقة على واجهة المقر، مؤكداً أن اللوحة لفتت الأنظار وزادت إقبال الأزواج والزوجات الذين يعانون من مشكلات في حياتهم الأسرية على اللجنة في شكل كبير.
من ناحية أخرى، كشف اليحيا أن العمل جار لتحويل لجنة إصلاح ذات البين التي انفصلت عن وزارة الشؤون الاجتماعية عام1425 هـ، إلى جمعية تتكون من مجلس إدارة.
وأكد أن اللجنة تضم في عضويتها أشخاصاً مؤهلين، يحرصون على حل المشكلات التي ترد إليهم في شكل سري وبأمانة وصدق، «حتى ان العضو لا يعلم عن المشكلة التي يعمل زميله على حلها»، لافتاً إلى أن الاتصالات على الهاتف الذي خصصته اللجنة للاستشارات يزداد عددها يوماً بعد آخر.
ولفت رئيس لجنة إصلاح ذات البين في «القصيم» إلى أن كل عضو متخصص في حل نوع محدد من المشكلات الأسرية، موضحاً أن هناك أعضاء متخصصين في المشكلات التي تنتج من إدمان الزوج على المخدرات أو الأخرى التي تنشأ بسبب الأبناء.
وأشار إلى أن اللجنة عملت على حل عشرات المشكلات الأسرية، تتفاوت في درجة صعوبتها، مبيناً أن أبرز المعوقات التي تواجه عمل اللجنة هو عدم التزام أحد الطرفين بالحضور إلى الجلسات التي يراد منها حل مشكلته، فضلاً عن تجاهله اتصالات الأعضاء.
وذكر اليحيا، أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نشوب المشكلات بين الزوجين، منها ضعف الوازع الديني، إسراف المرأة في النفقة وكثرة خروجها من المنزل، بخل الزوج وغيرته المفرطة أو ضعف شخصيته، التركيز على الأخطاء التي تصدر عن أحد الطرفين، وإفشاء الأسرار المنزلية للآخرين، خصوصاً تلك التي تتعلق بالفراش.