بيسان
29-03-07, 04:12 pm
--------------------------------------------------------------------------------
أعذار وتداعيات .. توقفنا عن إتخاذ القرارات...وأي قرارت ؟؟؟؟؟
قرارات هي مصدر حقيقي للمضئ قدماً نحو حياة أفضل
ماهي الأسباب ؟؟؟
وكم هي الأسباب ؟؟؟؟
وهل هي كافية لمعاناتنا ؟؟؟
أسئلة كثيرة تدور حولنا ولا نريد جواب لها !!!
بالنسبة لي !
هناك سبباً مقنعاً لي على الأقل وهو أحد الأسباب وراء معاناتي
مع مرور الوقت أكتشفت أو وجدت نفسي وكأني أعيش في عالم
غير عالمي الذي من المفترض أن أكون فيه!!!
فأشعر أحياناً وكأنني ضيف ثقيل غير مرغوب في وجودة
هل شعر أحدكم بهذا الشعور في يوم ما ؟؟
مع العلم أن كل من حولي يحيطونني بحبهم
ولكنني أعترف بتناقض أفكاري في بعض الأحيان !
فأحياناً أشعر أن هناك عالم جميل هو عالمي وهو غير هذا العالم
وأحياناً أشعر أن وجودي مهم في هذا العالم بالنسبة لغيري
وعلي أن أرضي بالواقع من أجلهم وعلي الأستمرار في التضحية
وأتناسى ذلك العالم الذي طال ما حلمت به وتمنيت أن أعيشه
لأنه عالمي الحقيقي ولأنه عالم جميل دافئ ملئ بالحب والأمان
والهدوء والرومنسية وأحلام وآمال لا تنتهي
ولا يتوقف عند هذا الحد ولكن التعبير عنه يصعب وصفه بمجرد كلمات
لأنه إحساس , إحساس يدفعني للتمرد على الواقع...من ما يزيد من معاناتي
وعندما أخرج الى ذلك العالم بأفكاري على الأقل
أجد نفسي أخرج منه بصدمة الواقع المر الذي اعيشه
مما يجعلني أشعر بالإرهاق والملل وأشعر أحياناً بإنكسار
وفي لحظات الضعف !!
وأعود للبحث عن صدق المشاعر مع أنه مجهول الزمان والمكان ؟
ولكنني أعود لأكتشف أنني إنسان قوي بأيماني
وإرادتي لأنني أستطعت التأقلم والعيش في عالم ليس هو عالمي الحقيقي
ولأنني قررت التمرد على ذلك العالم القاسي الذي يجري دون إعتبار
لمشاعر أحد
بل التمرد على نفسي وأرغمها على الصبر ولا أسمح لها بالتمرد علي
إلا عندما أشعر أنها ستموت
فأفك قيود صبري وأعطي نفسي حريتها حتى إذا ما أردت
حبسها مرة أخرى تعود لسجنها وهي قوية تحتمل كل الصدمات
بصبر وقناعة أنه هذا هو قدرها ؟؟
نعم تنازلت بما فيه الكفاية وضحيت بكل شئ
لكنني وجدت بداخلي إنسان آخر لا يتفق معي كثيراً
وهو إنسان لا يستحق كل هذا مني ولا يستحق تجاهلي له
لما يملكه من مشاعر رقيقة وقلب طيب وحس مرهف
إنسان كله إنسانية
بل طفل بداخل إنسان يكبر وتكبر معه أحلامه وملكته الأدبية
التي لا يحق لمن يجد هذه الملكه فيه أن يكون ملك نفسه؟؟؟؟؟؟؟
منذو طفولتي وأنا أجد نفسي أختلف عن كل الأطفال
من حولي بحسي وغيرتي وحب مساعدة الغير
وكأني أبحث عن من يكتشف شئ ما بداخلي
ومن أنا وماذا أملك ؟؟؟
وأبحث عن من يوجهني للبحث عن شئ ما أحسه
ولكنني لا أعرف ماهو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت بحاجه لمن يوجهني للطريق الحقيقي
لأنني أشعر دائماً أنني في مفترق طرق
ولا أرى طريقي بين تلك الطرقات
ولكنني لا أرى سواها وعلي تحمل مسؤلية نفسي
والإختيار بعشوائية لعل هذا هو الطريق الموصل لعالمي ؟؟
أجتهدت في الأختيار ولم أوفق ومع هذا لم أشعر أنني لم أصيب الا متأخراً ؟؟؟!!
وها أنا أعود من جديد للبحث عن طريقي وبشكل مختلف
لعلي اصل ولو متأخراً فذلك أفضل من أن لا أصل أبداً
الحقيقة
أجد نفسي أختلف مع من حولي وهم كثيرون
أختلف معهم لأنهم يعيشون زمن لا مكان فيه للحب أو الأنسانية
زمن ملئ بالمجاملات من أجل المصالح الشخصية
وكل مغريات الحياة وهذا هو واقعهم
ويرون أن عليهم العيش والتعايش معه على طريقتهم
التي لا أجد نفسي فيها ولا تتناسب مع فكري على الأقل
وهناك قلة اتفق معهم لأن عنوانهم البرءة
ويكون السبيل الوحيد للأتفاق معهم هو الأحساس
لعدم إفصاحهم عن الحب الذي يسكنهم
إما لعدم الثقة في أنفسهم .. لأنهم لم يجدو من يساعدهم
على إكتساب الثقه من الأساس
أو لعدم الثقة بأن هناك من يشاركهم هذا الأحساس الجميل
(( فاقد الشئ لا يعطيه ))
أو لأنهم لا يملكون الفكر الذي يساعدهم على كيفية الأفصاح
عن ما بداخلهم من جمال !!
أو لأنهم لم يكتشفو الجمال الحقيقي الذي يسكن أرواحهم
ولم يجدو من يساعدهم على ذلك
ولعدم معرفتهم أن جمال الروح يفوق كل جمال
وهنا يجب علي الإعتراف !
نعم لم أفصح عن كل هذا إلا الآن ولا أعرف لماذا ؟؟؟؟
ولكن إكتسابي للثقة والتي لم أفتقدها بل تناسيتها
وكان الأهم عندي المحافظة على إنسانيتي
وتعلمت من الحياة !!!
أن الثقة والأنسانية والواقع وقوة الإرادة والأيمان بالله أولاً عندما تتواجد في أنسان سيكون بكل تأكيد
ناحجاً !!! وما التوفيق إلا من عند الله
أنتهت ؟؟؟
منــــــــــ ق ــــــــــ ووو لـــــــــــ
نموووووووووووووووووووووووووووووووله
أعذار وتداعيات .. توقفنا عن إتخاذ القرارات...وأي قرارت ؟؟؟؟؟
قرارات هي مصدر حقيقي للمضئ قدماً نحو حياة أفضل
ماهي الأسباب ؟؟؟
وكم هي الأسباب ؟؟؟؟
وهل هي كافية لمعاناتنا ؟؟؟
أسئلة كثيرة تدور حولنا ولا نريد جواب لها !!!
بالنسبة لي !
هناك سبباً مقنعاً لي على الأقل وهو أحد الأسباب وراء معاناتي
مع مرور الوقت أكتشفت أو وجدت نفسي وكأني أعيش في عالم
غير عالمي الذي من المفترض أن أكون فيه!!!
فأشعر أحياناً وكأنني ضيف ثقيل غير مرغوب في وجودة
هل شعر أحدكم بهذا الشعور في يوم ما ؟؟
مع العلم أن كل من حولي يحيطونني بحبهم
ولكنني أعترف بتناقض أفكاري في بعض الأحيان !
فأحياناً أشعر أن هناك عالم جميل هو عالمي وهو غير هذا العالم
وأحياناً أشعر أن وجودي مهم في هذا العالم بالنسبة لغيري
وعلي أن أرضي بالواقع من أجلهم وعلي الأستمرار في التضحية
وأتناسى ذلك العالم الذي طال ما حلمت به وتمنيت أن أعيشه
لأنه عالمي الحقيقي ولأنه عالم جميل دافئ ملئ بالحب والأمان
والهدوء والرومنسية وأحلام وآمال لا تنتهي
ولا يتوقف عند هذا الحد ولكن التعبير عنه يصعب وصفه بمجرد كلمات
لأنه إحساس , إحساس يدفعني للتمرد على الواقع...من ما يزيد من معاناتي
وعندما أخرج الى ذلك العالم بأفكاري على الأقل
أجد نفسي أخرج منه بصدمة الواقع المر الذي اعيشه
مما يجعلني أشعر بالإرهاق والملل وأشعر أحياناً بإنكسار
وفي لحظات الضعف !!
وأعود للبحث عن صدق المشاعر مع أنه مجهول الزمان والمكان ؟
ولكنني أعود لأكتشف أنني إنسان قوي بأيماني
وإرادتي لأنني أستطعت التأقلم والعيش في عالم ليس هو عالمي الحقيقي
ولأنني قررت التمرد على ذلك العالم القاسي الذي يجري دون إعتبار
لمشاعر أحد
بل التمرد على نفسي وأرغمها على الصبر ولا أسمح لها بالتمرد علي
إلا عندما أشعر أنها ستموت
فأفك قيود صبري وأعطي نفسي حريتها حتى إذا ما أردت
حبسها مرة أخرى تعود لسجنها وهي قوية تحتمل كل الصدمات
بصبر وقناعة أنه هذا هو قدرها ؟؟
نعم تنازلت بما فيه الكفاية وضحيت بكل شئ
لكنني وجدت بداخلي إنسان آخر لا يتفق معي كثيراً
وهو إنسان لا يستحق كل هذا مني ولا يستحق تجاهلي له
لما يملكه من مشاعر رقيقة وقلب طيب وحس مرهف
إنسان كله إنسانية
بل طفل بداخل إنسان يكبر وتكبر معه أحلامه وملكته الأدبية
التي لا يحق لمن يجد هذه الملكه فيه أن يكون ملك نفسه؟؟؟؟؟؟؟
منذو طفولتي وأنا أجد نفسي أختلف عن كل الأطفال
من حولي بحسي وغيرتي وحب مساعدة الغير
وكأني أبحث عن من يكتشف شئ ما بداخلي
ومن أنا وماذا أملك ؟؟؟
وأبحث عن من يوجهني للبحث عن شئ ما أحسه
ولكنني لا أعرف ماهو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت بحاجه لمن يوجهني للطريق الحقيقي
لأنني أشعر دائماً أنني في مفترق طرق
ولا أرى طريقي بين تلك الطرقات
ولكنني لا أرى سواها وعلي تحمل مسؤلية نفسي
والإختيار بعشوائية لعل هذا هو الطريق الموصل لعالمي ؟؟
أجتهدت في الأختيار ولم أوفق ومع هذا لم أشعر أنني لم أصيب الا متأخراً ؟؟؟!!
وها أنا أعود من جديد للبحث عن طريقي وبشكل مختلف
لعلي اصل ولو متأخراً فذلك أفضل من أن لا أصل أبداً
الحقيقة
أجد نفسي أختلف مع من حولي وهم كثيرون
أختلف معهم لأنهم يعيشون زمن لا مكان فيه للحب أو الأنسانية
زمن ملئ بالمجاملات من أجل المصالح الشخصية
وكل مغريات الحياة وهذا هو واقعهم
ويرون أن عليهم العيش والتعايش معه على طريقتهم
التي لا أجد نفسي فيها ولا تتناسب مع فكري على الأقل
وهناك قلة اتفق معهم لأن عنوانهم البرءة
ويكون السبيل الوحيد للأتفاق معهم هو الأحساس
لعدم إفصاحهم عن الحب الذي يسكنهم
إما لعدم الثقة في أنفسهم .. لأنهم لم يجدو من يساعدهم
على إكتساب الثقه من الأساس
أو لعدم الثقة بأن هناك من يشاركهم هذا الأحساس الجميل
(( فاقد الشئ لا يعطيه ))
أو لأنهم لا يملكون الفكر الذي يساعدهم على كيفية الأفصاح
عن ما بداخلهم من جمال !!
أو لأنهم لم يكتشفو الجمال الحقيقي الذي يسكن أرواحهم
ولم يجدو من يساعدهم على ذلك
ولعدم معرفتهم أن جمال الروح يفوق كل جمال
وهنا يجب علي الإعتراف !
نعم لم أفصح عن كل هذا إلا الآن ولا أعرف لماذا ؟؟؟؟
ولكن إكتسابي للثقة والتي لم أفتقدها بل تناسيتها
وكان الأهم عندي المحافظة على إنسانيتي
وتعلمت من الحياة !!!
أن الثقة والأنسانية والواقع وقوة الإرادة والأيمان بالله أولاً عندما تتواجد في أنسان سيكون بكل تأكيد
ناحجاً !!! وما التوفيق إلا من عند الله
أنتهت ؟؟؟
منــــــــــ ق ــــــــــ ووو لـــــــــــ
نموووووووووووووووووووووووووووووووله