أبو حكيم
29-03-07, 03:39 pm
منتدى بريدة يحصل على دراسة متخصصة من رئيس قسم الجغرافياء بجامعة القصيم عن السياحة في الخبوب ......... ( السياحة في منطقة الخبوب- رؤية مستقبلية)
ومن هذا المنبر ( نشكر الدكتور أحمد محمد الشبعان على إختيار منتدى بريدة لنشر دراسته وبحثه العلمي المتخصص عن السياحة في الخبوب )
.................................................. .................................................. ....
وهذا التقرير النهائي للدراسة ...... ( كما أنوه أن الدراسة كاملة بكامل تفاصيلها موجودة عندي )
بسم الله الرحمن الرحيم
التقرير النهائي لمشروع بحث:
( السياحة في منطقة الخبوب- رؤية مستقبلية) د: أحمد بن محمد بن عبد الله الشبعان أستاذ الجغرافيا السلوكية المساعد بجامعة القصيم .1- 1- 1428هـ
كانت البداية في 1 / 5 / 1427هـ .
الخطة الزمنية للبحث:
- من 1- 5 حتى 29- 5 فترة زيارة ميدانية للخبوب ومقابلة مع بعض المسئولين في المنطقة ثم أعقبها إعداد إستبانة البحث والتي جاءت على نوعين, فنوع موجه إلى ممن هم خارج الخبوب وتهدف الدراسة إلى خدمتهم من خلال جعل الخبوب متنفس لهم , لذا سعت لمعرفة أراء شريحة من مجتمع القصيم وبعضاً ممن يقيمون فيه بصفة مؤقتة , للوصول إلى بعض الإجابات عن بعض تساؤلات الدراسة. وكان عدد هؤلاء 388شخصاً, أما النوع الثاني من الإستبانة فوجه إلى أهل الخبوب أنفسهم لتقصي أرائهم حول الاستفادة من منطقتهم في السياحة الداخلية, وكان عدد هؤلاء ( 91شخصاً) .
- من 1- 6 حتى 1-8 أي شهرين لتوزيع الإستبانة على العينة, وقد وزع 2000 استبانة, وتم الحصول على 500 أي الربع وتم استبعاد 21 استبانه لعدم مصداقيته. وكان من أفراد العينة أساتذة جامعة القصيم وبعض طلاب الجامعة وموظفيها, وتم زيارة بعض المدارس لأخذ أراء المعلمين, كما تم زيارة صالات الأسهم والغرفة التجارية للوصول للمستثمرين.
أما بالنسبة لعينة سكان الخبوب فقد تم زيارة معظم المدارس هناك والمراكز الصحية, وتم زيارة مجمع البصر وعز الخيل وحديقة البصر ومقابلة بعض المزارعين كل ذلك لتوزيع الاستبانة وجمعها, وتم الاستفادة من بعض الطلاب في الجمع, وثناء الزيارات تم التقاط الصور لبعض المعالم التاريخية والظاهرات الجغرافية وبعض المزارع.
-من 1-8 حتى 1-9: تم فرز الاستلانة وتبويبها, وتم الاستعانة بعد الله بمختص في البرمجة لإدخالها ولتحليلها في برنامج Spss أي استغرق هذا العمل شهر.
-من 1-9 حتى 1- 10: تم أنها الجانب النظري من البحث وهما المبحث الطبيعي والمبحث البشري, وهي دراسة مكتبية مع الاستفادة من الأبحاث والمقالات المتعلقة بالسياحة في الانترنت, والصحف المحلية.
-من 1-10 وحتى 1- 11: البدء في تحليل ومناقشة نتائج الاستبانة واختيار بعض الاشكال البيانية لتضمينها في البحث عن طريق الاسكنر, بسبب مشاكل فنية حدثت لبرنامج مخرجات لوحة البيانات الخاصة بالنتائج.
- من 1- 11 حتى 1- 12: الكتابة النهائية لنتائج البحث .
- من 1- 12حتى 1-1: أخراج البحث وطباعته وكتابة التقرير النهائي وتبويب التقرير المالي والتسليم لعمادة البحث العلمي في الجامعة.
ملاحظه: من المخطط الزمني الذي مر فيه البحث نلاحظ أنه استغرق مدة أطول من المقرر له وهو ست شهور, أي بزيادة شهرين.وهذا يرجع بدرجة كبيرة لصعوبة جمع الاستبانة وتعدد الزيارات الميدانية وأيضاً للمشاكل الفنية التي حدثت أثناء التحليل ونقل البيانات والأشكال, وعلى أية حال تم أشعار عميد البحث العلمي حول هذه المعضلة وتم التفاهم حيال هذا التأخير في وقته.
أبرز النتائج التي توصل إليها البحث:
لا شك أن هناك قلقاً قد يدور حول التأثيرات السلبية على بيئة منطقة الخبوب, وأسئلة قد تثار حول أن مشروع هذا البحث يقام في منطقة زراعية ذات طابع ريفي تقليدي, وقد تحل المشروعات السياحية محل المزارع, إضافة إلى ما قد يخلفه المصطافون من نفايات وما تخلفه عوادم السيارات من أبخرة سامة تضر بالبيئة هناك. وفي واقع الأمر فان كثيرا من هذه الآثار السلبية لصناعة السياحة ليست نابعة فقط من النشاط السياحي وإنما من مصادر أخرى موازية كما ذكرها أبو داود (1421) بحديثه عن السياحة والبيئة أهمها : الزيادة المتصاعدة في أعداد السكان , تطور وارتفاع مستويات التصنيع , وجهل شرائح كثيرة من البشر بمخاطر عمليات التغيير البيئي المتصاعدة , وقد قلل أبو داوود من تأثيرات السياحة على البيئة واعتبرها جزئية مقياسا إلى العوامل الأخرى . وذكر روينسون (1985) أن قرب الريف من المناطق الحضرية يؤذن بتهديدها خاصة ما يرافق ذلك من سؤ تخطيط,ويضيف انه يمكن للبيئة أن تمتص عددا صغيرا من الزوار ولا يخلق مشكلة واقعية, مما يتطلب تخطيطا وإدارة, كتخصيص مواقف للسيارات في مواقع معينة وتوعية السايح بأهمية الحفاظ على البيئة.
ومما يمكن أن يؤكد عليه في نهاية هذه الدراسة أنها محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الخبوب المهددة أصلا بامتداد عمران بريدة إليها, لهذا فمشروع هذا البحث قد يوقف هذا الامتداد إذا تعارف أهل المنطقة أن هذه الخبوب يجب أن تظل بيئة زراعية وسياحية محمية بالناس والقانون.
وأخيرا تتمثل أبرز النتائج التي توصل لها البحث فيما يلي:
- بينت الدراسة أن الغالبية العظمى لديها رغبة في السياحة الريفية, حيث حقق الراغبون في السياحة الريفية نسبة 7 ,73% من مجموع أفراد العينة, ويأتي في المقدمة رجال الأعمال كأشد رغبة من بقية أفراد العينة بنسبة 5, 87 %.
- أتضح من خلال إجابات العينة أن الغالبية قد زاروا المنطقة, بنسبة 87,9% من مجموع العينة, يأتي في المقدمة رجال الأعمال بنسبة 5 ,97 % وعلى أية حال فقد أظهرت النتائج عموماً أن غالبية العينة قد زاروها, وهذا يعطي مؤشراً في أهميتها كموقع سياحي يجذب السياح على الرغم من ندرة المشاريع السياحية والتي جعلت هؤلاء يقصرون زيارتهم للخبوب على عدة ساعات.
- جاءت المزارع في المقدمة حيث جاذبيتها للسياح حيث أيد ها 40 % من المجموع الكلي للعينة وهم يتفاوتون بين 60% من المعلمين إلى 30% لدى رجال الأعمال, ويأتي في المرتبة الثانية في قيمة الجذب الكثبان الرملية بنسبة 23,5% من المجموع الكلي للعينة.وهناك بعض المعالم, فعلا سبيل المثال لا الحصر ذكربعض الآثار القديمة كالمباني والآبار القديمة والتي قد تجذب البعض.
- يميل قرابة 29,8% من العينة التي لم تزر الخبوب إلى أن السبب في ذلك بالدرجة الأولى يعود إلى انعدام المشاريع السياحية, وهذا يتفق مع هذه الدراسة والتي تقترح مجموعة من المشاريع السياحية التي تجذب الناس لزيارة المنطقة. كما جاءت قلة الدعاية للخبوب في المرتبة الثانية كسبب لعدم الزيارة. ويعتقد البعض أن شدة محافظة أهل الخبوب له دور في قلة الزوار, لكن أفراد عينة البحث على اختلافهم لم يلقوا اهتمام لهذا العامل.
- أكثر من ثلثي العينة أجابوا أنه بالإمكان أن يكون للخبوب مستقبلاُ سياحي يمكن أن يقصد بشكل واضح لما تتمتع به المنطقة من مزارع وكثبان رملية تجذب السياح على هيئتها الحالية وأيضاً قابله بأن تقام فيها مشاريع سياحية ناجحة.
- أعطى أراء أفراد العينة نسباً متقاربة حيال رأيهم بأهم البرامج والأنشطة التي يمكن أن تقام للسياح في المنطقة, مع تسجيل نسبة مرتفعة نسبياً حيال البرامج الرياضية التي جاءت في مقدمة البرامج الأخرى بنسبة 27%, تليها رياضة التزحلق على الكثبان ثم البرامج الثقافية, وفي الأخير جاءت هواية التطعيس بنسبة 23 % .
- احتلت الشاليهات الرغبة الأولى لدى أفراد العينة بنسبة 5 , 30% بين بقية الخدمات, لعدة اعتبارات منها: انتشارها في الخبوب ولكونها تعطي خصوصية للأسرة مع تواجد عدة خدمات في مكان واحد. تليها حديقة الحيوانات والتي احتلت الرغبة الثانية بنسبة 27 % , وهذا يعكس أهمية هذه الخدمة والتي ينبغي المبادرة في إيجادها .
- طابع الخبوب يغلب علية السمة الزراعية, ويتخلل هذه المنطقة سلسلة كثبان رملية تفصل بين هذه المزارع, وهذه الطبيعة المتميزة أعطت الخبوب الصفة الزراعية التي يغلب فيها الجانب التقليدي, ومما يؤكد هذا أن 60 % من أفراد العينة قد وضحوا هذه الحقيقة.
أما كون الاستراحات المجهزة قد تلعب دوراً في هذا الجانب, فقد وافق 27% من العينة على ذلك. وفي الأخير جاءت السياحة العلاجية بنسبة 2, 13% فقط, وإن كان قد أشتهر خب الجطيلي والقصيعة لوجود قراء الرقية, وهناك اقتراحات تنادي بإنشاء مستشفى في الخبوب للجو الصحي هناك, إلا أن قد تكون فكرة السياحة العلاجية غير واضحة لدى عينة البحث أو أن هدف زيارة المزارع التقليدية والكثبان الرملية قد أخذت الأهمية القصوى كمقوم جذب للسياحة.
والدليل على ذلك أن إضافات المجيبين تركزت حول لطافة جو الخبوب والبعد عن ضوضاء المدن, والهدوء إلى جانب التطرق للمعالم الأثرية والمسابقات الرملية, للسيارات والدراجات.
- كانت الدراسة تتوقع أن غالبية سكان الخبوب سوف يمانعون من جعل منطقتهم ترتاد من قبل الزائرين من خارجها, لما كرس عند البعض بأن أهلها لا يرحبون بالغريب ويميلون إلى العزالة بحجة أن فتح منطقتهم للسياحة كفيل بطمس هويتها. لكن نتائج الدراسة أظهرت أن6, 84 % من مجموع العينة يرحبون بالسياحة.
- أما الرافضون من أهل الخبوب لقدوم السياح للخبوب فلم تتجاوز نسبتهم 4, 15 % من مجموع العينة, وقد تمنع 34% منهم ممن يعتقدون أن ذلك قد يضر بالمزارع, كما أن 28% من المعارضين, فسروا ذلك بكونه قد يضر بأخلاق شباب الخبوب, بتعريفهم بعادات تضر بمحافظتهم,ومن دراسة معلوماتهم الشخصية تبين أن معظمهم لديهم عدد كبير من الأطفال.
ويخلص البحث إ إلى أنه يمكن تطوير الخبوب سياحياً باقتراح بعض المشاريع وعلى سبيل المثال.
- تشجيع القطاع الخاص في إنشاء بعض الفنادق والشاليهات على الكثبان الرملية بحيث تكون مطلة على الخبوب غير المبنية.
- يمكن أن تحول إحدى مزارع الخبوب إلى حديقة حيوانات, خاصة أن المنطقة تفتقر إلى ذلك.
-يمكن أن تستغل يعض مزارع النخيل القديمة إلى منتجعات ريفية للتأجير, سواء بتطوير بيوتها الشعبية لتكون صالحة للسكنى أم بإنشاء مباني جديدة ذات طراز شعبي تحاكي البيئية الريفية.
-يمكن أن يقام أكواخ على الطريق الرئيسي الذي يخترق الخبوب لبيع المنتجات اليومية والتي تنتج أصلاً في مزارع الخبوب.
-تناسب الكثبان الرملية التي تمتد من شمال الخبوب إلى جنوبها على شكل سلاسل رملية أن يخصص بعضها لممارسة رياضة التزحلق على الرمال. ويمكن ربط أحد هذه السلاسل بالأخرى مروراً بالخب يتل فريك بحيث يعبر السائح من سلسلة إلى أخرى مروراً عبر الخب المزروع بالنخيل.
-تخصيص بعض الخبوب وقت جني ثمر النخيل أو جني العنب أو الرمان وغيرها بحيث يسمح للسائح بأن يجني بنفسه ويشتري من صاحب المزرعة, ويعتبر هذا من وسائل المتعة, كما يمارس في بعض ريف الغرب.
وأخير لابد من بعض التوصيات ومنها مايلي: - يجب تجنب الخبوب المسكونة بأن لا يقام فيها مثل هذه المشاريع احتراما لرغبة أهلها.
-إنشاء فرع لهيئة الآثار للحفاظ على المنازل المعرضة للسقوط .
- هذه الدراسة تفتح بعض الآفاق للباحثين ممن يهمهم شأن السياحة الداخلية, بأن يجروا أبحاثا مكملة لهذا الدراسة, لنصل إلى صورة مكتملة عن أهمية تطوير المنطقة سياحيا.
كيف يستفاد من البحث؟
كما لابد من الإشارة إلى أن هذا البحث يمكن أن يستفيد منه بالدرجة الأولى هيئة السياحة في المملكة على وجه العموم, ولجنة السياحة بالقصيم من أجل استغلال الخبوب كمنطقة جذب سياحي. كما أن أمانة القصيم والخدمات البلدية ببريدة ومجمع البصر وغيرهما يمكن أن يستفيدوا من نتائج البحث الميداني في معرفة حاجة المنطقة من خلال رأي أهل القصيم بشكل عام وسكان الخبوب بشكل خاص حيال الاستبيان الذي عبأ من قبلهم.
أيضاً البحث فيه لفت لإنظار المستثمرين للتوجه للخبوب من أجل التنافس في إقامة المشاريع السياحية.
الباحث: د: أحمد بن محمد الشبعان
ومن هذا المنبر ( نشكر الدكتور أحمد محمد الشبعان على إختيار منتدى بريدة لنشر دراسته وبحثه العلمي المتخصص عن السياحة في الخبوب )
.................................................. .................................................. ....
وهذا التقرير النهائي للدراسة ...... ( كما أنوه أن الدراسة كاملة بكامل تفاصيلها موجودة عندي )
بسم الله الرحمن الرحيم
التقرير النهائي لمشروع بحث:
( السياحة في منطقة الخبوب- رؤية مستقبلية) د: أحمد بن محمد بن عبد الله الشبعان أستاذ الجغرافيا السلوكية المساعد بجامعة القصيم .1- 1- 1428هـ
كانت البداية في 1 / 5 / 1427هـ .
الخطة الزمنية للبحث:
- من 1- 5 حتى 29- 5 فترة زيارة ميدانية للخبوب ومقابلة مع بعض المسئولين في المنطقة ثم أعقبها إعداد إستبانة البحث والتي جاءت على نوعين, فنوع موجه إلى ممن هم خارج الخبوب وتهدف الدراسة إلى خدمتهم من خلال جعل الخبوب متنفس لهم , لذا سعت لمعرفة أراء شريحة من مجتمع القصيم وبعضاً ممن يقيمون فيه بصفة مؤقتة , للوصول إلى بعض الإجابات عن بعض تساؤلات الدراسة. وكان عدد هؤلاء 388شخصاً, أما النوع الثاني من الإستبانة فوجه إلى أهل الخبوب أنفسهم لتقصي أرائهم حول الاستفادة من منطقتهم في السياحة الداخلية, وكان عدد هؤلاء ( 91شخصاً) .
- من 1- 6 حتى 1-8 أي شهرين لتوزيع الإستبانة على العينة, وقد وزع 2000 استبانة, وتم الحصول على 500 أي الربع وتم استبعاد 21 استبانه لعدم مصداقيته. وكان من أفراد العينة أساتذة جامعة القصيم وبعض طلاب الجامعة وموظفيها, وتم زيارة بعض المدارس لأخذ أراء المعلمين, كما تم زيارة صالات الأسهم والغرفة التجارية للوصول للمستثمرين.
أما بالنسبة لعينة سكان الخبوب فقد تم زيارة معظم المدارس هناك والمراكز الصحية, وتم زيارة مجمع البصر وعز الخيل وحديقة البصر ومقابلة بعض المزارعين كل ذلك لتوزيع الاستبانة وجمعها, وتم الاستفادة من بعض الطلاب في الجمع, وثناء الزيارات تم التقاط الصور لبعض المعالم التاريخية والظاهرات الجغرافية وبعض المزارع.
-من 1-8 حتى 1-9: تم فرز الاستلانة وتبويبها, وتم الاستعانة بعد الله بمختص في البرمجة لإدخالها ولتحليلها في برنامج Spss أي استغرق هذا العمل شهر.
-من 1-9 حتى 1- 10: تم أنها الجانب النظري من البحث وهما المبحث الطبيعي والمبحث البشري, وهي دراسة مكتبية مع الاستفادة من الأبحاث والمقالات المتعلقة بالسياحة في الانترنت, والصحف المحلية.
-من 1-10 وحتى 1- 11: البدء في تحليل ومناقشة نتائج الاستبانة واختيار بعض الاشكال البيانية لتضمينها في البحث عن طريق الاسكنر, بسبب مشاكل فنية حدثت لبرنامج مخرجات لوحة البيانات الخاصة بالنتائج.
- من 1- 11 حتى 1- 12: الكتابة النهائية لنتائج البحث .
- من 1- 12حتى 1-1: أخراج البحث وطباعته وكتابة التقرير النهائي وتبويب التقرير المالي والتسليم لعمادة البحث العلمي في الجامعة.
ملاحظه: من المخطط الزمني الذي مر فيه البحث نلاحظ أنه استغرق مدة أطول من المقرر له وهو ست شهور, أي بزيادة شهرين.وهذا يرجع بدرجة كبيرة لصعوبة جمع الاستبانة وتعدد الزيارات الميدانية وأيضاً للمشاكل الفنية التي حدثت أثناء التحليل ونقل البيانات والأشكال, وعلى أية حال تم أشعار عميد البحث العلمي حول هذه المعضلة وتم التفاهم حيال هذا التأخير في وقته.
أبرز النتائج التي توصل إليها البحث:
لا شك أن هناك قلقاً قد يدور حول التأثيرات السلبية على بيئة منطقة الخبوب, وأسئلة قد تثار حول أن مشروع هذا البحث يقام في منطقة زراعية ذات طابع ريفي تقليدي, وقد تحل المشروعات السياحية محل المزارع, إضافة إلى ما قد يخلفه المصطافون من نفايات وما تخلفه عوادم السيارات من أبخرة سامة تضر بالبيئة هناك. وفي واقع الأمر فان كثيرا من هذه الآثار السلبية لصناعة السياحة ليست نابعة فقط من النشاط السياحي وإنما من مصادر أخرى موازية كما ذكرها أبو داود (1421) بحديثه عن السياحة والبيئة أهمها : الزيادة المتصاعدة في أعداد السكان , تطور وارتفاع مستويات التصنيع , وجهل شرائح كثيرة من البشر بمخاطر عمليات التغيير البيئي المتصاعدة , وقد قلل أبو داوود من تأثيرات السياحة على البيئة واعتبرها جزئية مقياسا إلى العوامل الأخرى . وذكر روينسون (1985) أن قرب الريف من المناطق الحضرية يؤذن بتهديدها خاصة ما يرافق ذلك من سؤ تخطيط,ويضيف انه يمكن للبيئة أن تمتص عددا صغيرا من الزوار ولا يخلق مشكلة واقعية, مما يتطلب تخطيطا وإدارة, كتخصيص مواقف للسيارات في مواقع معينة وتوعية السايح بأهمية الحفاظ على البيئة.
ومما يمكن أن يؤكد عليه في نهاية هذه الدراسة أنها محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الخبوب المهددة أصلا بامتداد عمران بريدة إليها, لهذا فمشروع هذا البحث قد يوقف هذا الامتداد إذا تعارف أهل المنطقة أن هذه الخبوب يجب أن تظل بيئة زراعية وسياحية محمية بالناس والقانون.
وأخيرا تتمثل أبرز النتائج التي توصل لها البحث فيما يلي:
- بينت الدراسة أن الغالبية العظمى لديها رغبة في السياحة الريفية, حيث حقق الراغبون في السياحة الريفية نسبة 7 ,73% من مجموع أفراد العينة, ويأتي في المقدمة رجال الأعمال كأشد رغبة من بقية أفراد العينة بنسبة 5, 87 %.
- أتضح من خلال إجابات العينة أن الغالبية قد زاروا المنطقة, بنسبة 87,9% من مجموع العينة, يأتي في المقدمة رجال الأعمال بنسبة 5 ,97 % وعلى أية حال فقد أظهرت النتائج عموماً أن غالبية العينة قد زاروها, وهذا يعطي مؤشراً في أهميتها كموقع سياحي يجذب السياح على الرغم من ندرة المشاريع السياحية والتي جعلت هؤلاء يقصرون زيارتهم للخبوب على عدة ساعات.
- جاءت المزارع في المقدمة حيث جاذبيتها للسياح حيث أيد ها 40 % من المجموع الكلي للعينة وهم يتفاوتون بين 60% من المعلمين إلى 30% لدى رجال الأعمال, ويأتي في المرتبة الثانية في قيمة الجذب الكثبان الرملية بنسبة 23,5% من المجموع الكلي للعينة.وهناك بعض المعالم, فعلا سبيل المثال لا الحصر ذكربعض الآثار القديمة كالمباني والآبار القديمة والتي قد تجذب البعض.
- يميل قرابة 29,8% من العينة التي لم تزر الخبوب إلى أن السبب في ذلك بالدرجة الأولى يعود إلى انعدام المشاريع السياحية, وهذا يتفق مع هذه الدراسة والتي تقترح مجموعة من المشاريع السياحية التي تجذب الناس لزيارة المنطقة. كما جاءت قلة الدعاية للخبوب في المرتبة الثانية كسبب لعدم الزيارة. ويعتقد البعض أن شدة محافظة أهل الخبوب له دور في قلة الزوار, لكن أفراد عينة البحث على اختلافهم لم يلقوا اهتمام لهذا العامل.
- أكثر من ثلثي العينة أجابوا أنه بالإمكان أن يكون للخبوب مستقبلاُ سياحي يمكن أن يقصد بشكل واضح لما تتمتع به المنطقة من مزارع وكثبان رملية تجذب السياح على هيئتها الحالية وأيضاً قابله بأن تقام فيها مشاريع سياحية ناجحة.
- أعطى أراء أفراد العينة نسباً متقاربة حيال رأيهم بأهم البرامج والأنشطة التي يمكن أن تقام للسياح في المنطقة, مع تسجيل نسبة مرتفعة نسبياً حيال البرامج الرياضية التي جاءت في مقدمة البرامج الأخرى بنسبة 27%, تليها رياضة التزحلق على الكثبان ثم البرامج الثقافية, وفي الأخير جاءت هواية التطعيس بنسبة 23 % .
- احتلت الشاليهات الرغبة الأولى لدى أفراد العينة بنسبة 5 , 30% بين بقية الخدمات, لعدة اعتبارات منها: انتشارها في الخبوب ولكونها تعطي خصوصية للأسرة مع تواجد عدة خدمات في مكان واحد. تليها حديقة الحيوانات والتي احتلت الرغبة الثانية بنسبة 27 % , وهذا يعكس أهمية هذه الخدمة والتي ينبغي المبادرة في إيجادها .
- طابع الخبوب يغلب علية السمة الزراعية, ويتخلل هذه المنطقة سلسلة كثبان رملية تفصل بين هذه المزارع, وهذه الطبيعة المتميزة أعطت الخبوب الصفة الزراعية التي يغلب فيها الجانب التقليدي, ومما يؤكد هذا أن 60 % من أفراد العينة قد وضحوا هذه الحقيقة.
أما كون الاستراحات المجهزة قد تلعب دوراً في هذا الجانب, فقد وافق 27% من العينة على ذلك. وفي الأخير جاءت السياحة العلاجية بنسبة 2, 13% فقط, وإن كان قد أشتهر خب الجطيلي والقصيعة لوجود قراء الرقية, وهناك اقتراحات تنادي بإنشاء مستشفى في الخبوب للجو الصحي هناك, إلا أن قد تكون فكرة السياحة العلاجية غير واضحة لدى عينة البحث أو أن هدف زيارة المزارع التقليدية والكثبان الرملية قد أخذت الأهمية القصوى كمقوم جذب للسياحة.
والدليل على ذلك أن إضافات المجيبين تركزت حول لطافة جو الخبوب والبعد عن ضوضاء المدن, والهدوء إلى جانب التطرق للمعالم الأثرية والمسابقات الرملية, للسيارات والدراجات.
- كانت الدراسة تتوقع أن غالبية سكان الخبوب سوف يمانعون من جعل منطقتهم ترتاد من قبل الزائرين من خارجها, لما كرس عند البعض بأن أهلها لا يرحبون بالغريب ويميلون إلى العزالة بحجة أن فتح منطقتهم للسياحة كفيل بطمس هويتها. لكن نتائج الدراسة أظهرت أن6, 84 % من مجموع العينة يرحبون بالسياحة.
- أما الرافضون من أهل الخبوب لقدوم السياح للخبوب فلم تتجاوز نسبتهم 4, 15 % من مجموع العينة, وقد تمنع 34% منهم ممن يعتقدون أن ذلك قد يضر بالمزارع, كما أن 28% من المعارضين, فسروا ذلك بكونه قد يضر بأخلاق شباب الخبوب, بتعريفهم بعادات تضر بمحافظتهم,ومن دراسة معلوماتهم الشخصية تبين أن معظمهم لديهم عدد كبير من الأطفال.
ويخلص البحث إ إلى أنه يمكن تطوير الخبوب سياحياً باقتراح بعض المشاريع وعلى سبيل المثال.
- تشجيع القطاع الخاص في إنشاء بعض الفنادق والشاليهات على الكثبان الرملية بحيث تكون مطلة على الخبوب غير المبنية.
- يمكن أن تحول إحدى مزارع الخبوب إلى حديقة حيوانات, خاصة أن المنطقة تفتقر إلى ذلك.
-يمكن أن تستغل يعض مزارع النخيل القديمة إلى منتجعات ريفية للتأجير, سواء بتطوير بيوتها الشعبية لتكون صالحة للسكنى أم بإنشاء مباني جديدة ذات طراز شعبي تحاكي البيئية الريفية.
-يمكن أن يقام أكواخ على الطريق الرئيسي الذي يخترق الخبوب لبيع المنتجات اليومية والتي تنتج أصلاً في مزارع الخبوب.
-تناسب الكثبان الرملية التي تمتد من شمال الخبوب إلى جنوبها على شكل سلاسل رملية أن يخصص بعضها لممارسة رياضة التزحلق على الرمال. ويمكن ربط أحد هذه السلاسل بالأخرى مروراً بالخب يتل فريك بحيث يعبر السائح من سلسلة إلى أخرى مروراً عبر الخب المزروع بالنخيل.
-تخصيص بعض الخبوب وقت جني ثمر النخيل أو جني العنب أو الرمان وغيرها بحيث يسمح للسائح بأن يجني بنفسه ويشتري من صاحب المزرعة, ويعتبر هذا من وسائل المتعة, كما يمارس في بعض ريف الغرب.
وأخير لابد من بعض التوصيات ومنها مايلي: - يجب تجنب الخبوب المسكونة بأن لا يقام فيها مثل هذه المشاريع احتراما لرغبة أهلها.
-إنشاء فرع لهيئة الآثار للحفاظ على المنازل المعرضة للسقوط .
- هذه الدراسة تفتح بعض الآفاق للباحثين ممن يهمهم شأن السياحة الداخلية, بأن يجروا أبحاثا مكملة لهذا الدراسة, لنصل إلى صورة مكتملة عن أهمية تطوير المنطقة سياحيا.
كيف يستفاد من البحث؟
كما لابد من الإشارة إلى أن هذا البحث يمكن أن يستفيد منه بالدرجة الأولى هيئة السياحة في المملكة على وجه العموم, ولجنة السياحة بالقصيم من أجل استغلال الخبوب كمنطقة جذب سياحي. كما أن أمانة القصيم والخدمات البلدية ببريدة ومجمع البصر وغيرهما يمكن أن يستفيدوا من نتائج البحث الميداني في معرفة حاجة المنطقة من خلال رأي أهل القصيم بشكل عام وسكان الخبوب بشكل خاص حيال الاستبيان الذي عبأ من قبلهم.
أيضاً البحث فيه لفت لإنظار المستثمرين للتوجه للخبوب من أجل التنافس في إقامة المشاريع السياحية.
الباحث: د: أحمد بن محمد الشبعان