المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعداء الاسلام، اليوم؟


محمدالمنسلح
27-03-07, 03:03 pm
لم اجد مكانا مخصصا للمواضيع المنقولة فوضعت منقولي هنا وتقبلوا تحياتي
بقلم:ابتسام يوسف الطاهر
لايختلف اثنان علي ان العدو الذي تعرفه قد تأمن شره، فيكون اقل ضررا من العدو الذي يأتيك مختبأ خلف اقنعة شعارات سياسية او دينية.
فكيف بنا اذا كان الصنف الاول يجند بعض من ابناءنا ويلبسهم اقنعة العداء له لنأمن لهم ومن ثم يتمكن ذلك العدو منا، بمساعدتنا ــ نحن ــ لاغيرنا.. حينها اذن، يصبح الخطر فادحا، اذا لم ننزع عن اؤلئك القناع ونكشف لعبتهم، واذا واصلنا التعامي عن مايجري بارض الواقع علي ايدي او بسبب هؤلاء.
اذن الخطر الامريكي قد يكون أقل ضررا، اذا لم يساهم البعض ممن يحملون شعارات معاداة امريكا بيد وباليد الاخري يدعمون سياستها التخريبية، سواء بعلمهم او بدون علمهم، فهم، استطيع، ان اشبههم بمرض السرطان، حيث الخلايا السرطانية تتلبس شكل ومواصفات الخلايا الطبيعية لكي لايرفضها الجسم، حتي تتمكن من نهشه من الداخل وحينها سيكون اكتشاف المرض متأخر ولايجدي العلاج، بينما العدو المعروف هو اشبه بالامراض الاخري التي بالامكان تجنبها او الاستعداد لها والتخلص منها حتي لو كان بعملية استئصالية.
فالسياسة الامريكية لم تغير منهاجها، بل هي اليوم اكثر تشبثا بسياسات الاستعمار او بالاحري التخريب للسيطرة علي الدول التي تشكل لها مصدرا وسوقا بذات الوقت.. ولكنها اليوم، اكثر ذكاءا!
فهم كما هو معروف عن كل المستعمرين او بالاحري، المخربين ، ان اغلب اعتمادهم كان ومازال علي فكرة الطائفية او التحزب اوالتعصب القومي، وتلك الاوراق ، تعتمدها اكثر من اعتمادها علي القوة العسكرية التي اثبتت فشلها حتي بحروبها مع دول صغيرة وفقيرة كما حصل في فيتنام.. بينما استطاعت ان تهزم امبراطورية كبيرة ومعسكر كانت تهابه وتحسب له الف حساب، بمساعدة بعض المتخلفين فكريا او من الذين اغرتهم بالمال اضافة الي وسائلها الذكية بشعارات غسلت بها ادمغة وتفكير البعض من الذين صدقوا دعواها، فجندتهم لهذا الغرض خاصة من ابناء هذه الارض.
فالدين كان ومازال عنصر مهم بالنسبة لها، فاستخدمت الاسلام والمسيحية لضرب عدوها الاول (الاشتراكية)، وبعد انتصارها السهل علي المعسكر الاشتراكي، الذي كان للانظمة العربية والاعلام العربي دورا لايستهان به في المساهمة بذلك الانتصار! هي اليوم تستخدم (الاسلام) كذلك ولكن لضرب الاسلام والمسلمين؟
فاستخدمت عناصر متعلمة بل وغنية، لتقود نيابة عنها حربا شعواء ضد بلدان فقيرة وصغيرة، مثل افغانستان، وتجنّد مئات الشباب، الذين تغافلوا او غُفّلوا عن القضية الاولي قضية الشعب الفلسطيني الذي يقاتل بيده وبالحجارة عدوا مدججا بالسلاح لنصف قرن من الزمان! وراحوا يروعوا الاطفال والنساء ليضربوا مثلا للبربرية والقسوة تحت قناع الجهاد! فكانوا اقوي سلاح استخدمته امريكا لتهزم به البلد الذي كان يخيفها ومن ثم لتسيطر علي الدول المحيطة التي هي اليوم لاحول ولاقوة لها.
هل هذا يعني اننا اعداء انفسنا دون ان ندري؟ للاسف نعم، فمادمنا نصدق دعاوي اؤلئك الذين مازالوا يتشدقوا بالجهاد، فاننا نساهم بتخريب بلداننا وذواتنا، انظروا مافعلوا اؤلئك بالدول التي استخدموها؟ بل لنتساءل لماذا هم دائما يتواجدون بالدول التي احتلتها امريكا، لماذا يكملون مالم تستطعه امريكا من تدمير وقتل للناس الابرياء؟؟ كما حصل في افغانستان ومايحصل اليوم بالعراق؟ حيث يتم القتل للعراقيين، الابرياء سواء من العاملين الذين يحاولوا المساعدة في اعادة المؤسسات الخدمية، او من المدنيين او الاطفال الابرياء، اضافة الي التخريب المتعمد الحاصل بمؤسسات الدولة.. ولم تمس القوات الامريكية الا بشكل طفيف فقط للتمويه!
لماذا لم يحركوا ساكنا ضد العدو الصهيوني ؟ حتي حين تمادي الصهاينة بتدميرهم المدن الفلسطينية ومحاصرتهم للرئيس عرفات (رحمة الله عليه)، بل شغلوا العالم عن تلك الفضائع، بخلق فضائع اخري في العراق وافغانستان وغيرها؟
فالبعض بحجة تطبيق الشريعة كما يدعون، بشكل عشوائي وسطحي، مارسوا، علي سبيل المثال، قطع اليد بدون البحث عن الاسباب والدوافع للسرقة، وحسب المفهوم الاسلامي ان هذه العقوبة لاتتم الا بعد استيفاء شروط المجتمع السوي الذي يوفر كل اسباب العيش الكريم في ظل نظام يحترم الانسان وخال من الجوع والتشرد ويكفل الفقير ويحمي الضعيف، واغلب هذه المجتمعات بعيدة كل البعد عن الشروط التي ذكرناها!!
كذلك البعض ممن يحثون لا علي العداء للاديان الاخري فحسب، بل يحثون لقتل المسلمين من الطوائف او المذاهب الاخري التي يختلفوا معها او يدعو الاختلاف، لاشاعة الكراهية بين صفوف المسلمين او ابناء الشعب الواحد ليضعفوا اكثر ليتمكن العدو الحقيقي من مجتمعاتنا، التي ابتلت بمثل اؤلئك.
هذا علي المستوي السياسي الاعلي. ومايحصل علي المستوي اليومي لايقل خطورة باستكمال هدف الحاقدين، بتشويه الاسلام وتحريف العرب والمسلمين عن قضاياهم الاهم.

من خلال تجربتين في احد جوامع لندن، نلاحظ ان بعض من القائمين عليه، من الفصيلة التي تخدم الهدف الامريكي او سياسته التخريبية، لنخر المجتمع الانساني، من خلال اضرارها بالجسد المسلم.

الحادثة الاولي، كانت يوم اخذت اولادي لينضموا للصف الذي فتح في الجامع لتعليم اللغة العربية والقرآن في ايام الاحاد. لبسنا بطبيعة الحال غطاء الرأس حتي ابنتي ذات الاثني عشر عام!
استقبلنا المدير بوجه جاف ومدلهم، كلّمنا بطريقة لاعلاقة لها بالترحيب ولا بالاصول البشرية سواء كانت اسلامية او مسيحية؟ لم يكلف نفسه حتي لارشادنا لكيفية التسجيل او ارشادنا لمن يتولي هذه العملية! كل ما نطق به هو انتقاد ابنتي الصغيرة علي طريقة لبسها الغطاء، بدون سبب ولا مبرر! ثم اختفي اعتقدنا انه راح يبحث عن المُدرسة، فانضمننا لمجموعة اغلبهم من الصغار تحلقوا حول رجل يقف يخطب بهم، لنستمع الي تعاليمه (القيمة) فاذا بي اشعر بغضب وحالة غثيان ! فكل الوقت لم يتحدث عن مزايا الاسلام او عن مزايا الخلق الرفيع، او عن ضرورة طاعة الوالدين كما توقعنا، بل كل حديثه كان لتشويه الدين المسيحي وسخرية من المسيحيين! بالرغم ان ديننا وقرآننا الكريم لم يذكر اهل الكتاب الا بالخير : ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئين ومن آمن بالله واليوم الاخر، وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون صدق الله العظيم.
فواجهت المدير قبل ان اخرج هاربة قلت له ان مايفعلوه هو ضد الاسلام وتعاليمه، لو تركت اولادي هنا فاما ان يحقدوا علي الاسلام، او ينتهي بهم الامر ليصبحوا مجرد حاقدين علي البشر، ساعلمهم القرآن والعربية في البيت لاضمن ان يكونوا بشر اسوياء وتركته غاضبة لم ادع له مجال للتبرير.

الحادثة الثانية، اجتمع بعض النسوة في بهو الصلاة المخصص للنساء، لتعزية صديقة لهن بفقدان صغيرها الرضيع، لتحضر صلاة الجنازة علي روحه الطاهرة.. دخلت احدي صديقات الام الثكلي، كانت سيدة انكليزية، وقد وضعت غطاء بسيط علي شعرها مراعاة للمكان، ولكن بالرغم من الحالة المأساوية من بكاء وعناق، فوجئنا باحدي السيدات المحجبات تأتي بدون تحية، لتطلب من تلك السيدة الخروج والانتظار في الخارج، لانها مسيحية ولايجوز تواجدها معنا نحن المسلمات!
خرجت السيدة معتذرة، بالرغم من احتجاجنا لدرجة ان الام اغمي عليها.. قلنا لتلك المحجبة المتطفلة: ان ماتفعله يسئ للاسلام، لاوجود لمثل هذه التعليمات في القرآن، وان وجدت فهناك استثناء للحالات الخاصة، ثم لماذا لانكسب تلك السيدة المسيحية، ونريها كم هو سمح ديننا بدل من اظهار الاسلوب القبيح والصلف بالتعامل مع البشر ، الذي هو بعيد كل البعد عن اخلاق الاسلام؟ اليس في هذا تشويه متعمد للاسلام؟ هل من المعقول ان ديننا بهذه القسوة؟ الم يذكرنا الله سبحانه وتعالي بالاية الكريمة ولاتجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن.. والكلمة الطيبة صدقة الي غيرها من الايات والاحاديث التي تحث المسلم ان يكون قدوة ومثلا اعلي للاخلاق الحميدة والتسامح..
اذن الفجيعة هي ان هؤلاء يتطاولوا علي الدين بعلم او بغباء ، او انهم مدفوعين بشكل غير مباشر لتحقيق الهدف الذي تسعي له قوي الشر. وهؤلاء هم الاعداء اوالسرطان بعينه الذي سينخر جسد الامة اذا لم نستاصله الان.

امرؤ القيس
27-03-07, 04:21 pm
تحية لك اخي الكريم وللكاتبة مثلها 000

لقد وصفت جهل بعض المسلمين بانهم اعداء للاسلام !! وخاصة تلك المرأة التي ارادت اخراج المسيحية من مكان العبادة لحرمته
, وقد اخالفك بهذا

فالجاهل معذور بجهله

لكن 00

هناك من يتعمد الاساءة للدين بحجة التعايش او تمييع الدين او حرية شخصية او اشياء اخرى

اتفق معك بأن العدو الاول ليس غريبا ولا مجهولا وانما هو من بني جلدتنا ويتكلم بلهجتنا لكن اخذ من قيح الغرب وصديده وصار منافحا عن ثقافتهم واراد ان يطبقها هنا علما ان لوتم الانصياع خلفه لما رضوا عنا !!

ربما اختلاف تطبيق المذاهب وتعدد الاحزاب والحالة السياسية لدى اول سببت فجوة بين ابناء الاسلام كذلك انا احمل من تطغى عليه العروبة وينسى انه مسلم قبل ل شيء ويفضل المواطن العربي ايا كانت ديانته ومذهبه وعرقه على اخيه المسلم

لاشك ان الامة الاسلامية ابتليت بأشباه رجال حيث فقدوا هؤلاء الاشباه ابسط الاشياء في الدفاع عن مقدرات امتهم وسأكون متفائلا كما تفاءل شيخنا الفاضل ناصر العمر وأقول مازالت الامة بخير ومازالت تقدم اشبالاتزؤر في وجه الاعداء وننتظر المزيد من العمل والاشبال 000


ارجو ان يتسع صدرك لما تم ذكره

تحية لك وللكاتبة

محمدالمنسلح
28-03-07, 02:33 pm
اخوي:امرؤ القيس
ماهكذا تورد الابل ايها الصديق ولي عودة للرد على حروفك وعلى اعداء الاسلام وان كنت لااحب ان ادخل في نقاشات مطولة مع اسماء مصطنعة او اسماء وهمية واتمنى ان اجد نقدك للموضوع ايهاالشيخ:الجليل وخاصة ان شن وافق طبقه
وحتى ذلك الوقت اتمنى ان تستمتع بهذاالموضوع الذي كتبته الكاتبة الكبيرة في جزيرة الرياض السعودية
تحياتي
(عذراً يا وطني فلم نعتد الاحتفال بك
عذراً يا وطني عندما مُنعنا من التغني بك في مدارسنا، عندما صادر بعض المتشددين ذلك الحق فجعلوا النشيد الوطني محرماً لأن الغناء عندهم محرم، فانصعنا وصمتنا وارتد النشيد الوطني نغماً مخنوقاً في صدورنا
بالأمس احتفلت بلادنا لأول مرة باليوم الوطني منذ خمسة وسبعين عاما، فتبادل الناس التهاني عبر رسائل الجوال، وزينت السيارات بالأعلام، وعبرت الجموع عن فرحها وعن إعطائها حقها في الاحتفال، بالأمس كنا والوطن في سنة أولى احتفال بدت وكأنها سنة أولى حب، فعذراً يا وطني..
عذراً لأننا لم نعتد الاحتفال بك فاغفر لنا حداثة تجربتنا، عذراً لتقاعسنا كل تلك السنين عن إعطائك حقك وتقصيرنا تجاهك، عذراً يا وطني فقد علمونا أن حبك بدعة والانتماء إليك دون غيرك بدعة، والاحتفال بك بدعة، واستثمر الشعور الديني الراسخ لدى المواطنين لزيادة التنفير من الاحتفال .
كبرنا يا وطني ونحن لا نحسن الإحساس بيومك، لا نحسن الحنين إليه، لانحسن الاستعداد له فقد علمونا كل شيء إلا الاحتفال بك، وعلموا بعضنا كيف يحقد عليك كيف يكرهك كيف يجند الصغار ليعبثوا بأمنك واستقرارك، علموهم كيف يقضّون مضجعك، كيف يفجرون أرضك، كيف يروعون الأبرياء الذين تفيأوا ظلالك، كيف يعيثون فساداً وإجراماً وقتلاً في العالم وهم ينتمون إليك، علموهم أن يحبوا أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك حتى صارت أقرب إلى عقولهم وألصق بقلوبهم منك يا وطني...
عذراً يا وطني يا من أطعمتنا من جوع حين تفجرت أرضك بالخيرات، يا من آمنتنا من خوف حين انتقلت بنا من نمط القبيلة التي تقاتل من أجل البقاء إلى دولة عصرية تنعم بالأمن والاستقرار.
عذراً يا وطني لأننا لم نعتد أن نرى رايتك تخفق فوق مدارسنا فوق بيوتنا فوق متاجرنا فوق سياراتنا، عذراً لأنهم لم يعلمونا أن تكون رايتك مفردة من مفرداتنا وشيئاً من أشيائنا الحميمة، أعجب عندما أرى البيوت خارج وطني تضع أعلام بلدانها فوق سطوحها فأبحث عن رايتك في مخزون ذاكرتي وأين رأيتها آخر مرة خفاقة فتتراءى لي شارة قنواتنا التليفزيونية .
عذراً يا وطني فقد ظهرت طائفة منا دعت إلى الأممية وإلى تنمية الشعور الإسلامي على حساب الشعور الوطني وقدمت الأخوة في الدين على الأخوة في الوطن متجاهلة أن حب الوطن جزء لايتجزأ من الإيمان .
عذراً يا وطني فلقد انتشر بيننا خطاب قام على موقف تمجيدي لرموز التطرف والإرهاب كسيد قطب وعبدالله عزام وابن لادن وترويج كرامات الأفغان، مما حجب الرؤية وأعمى بعض البصائر ووقع كثيرون ضحية للأكاذيب، أما الوطن فلقد توارى في خطابهم وأصبح من يدافع عنه عرضة للهجوم والتشكيك في عقيدته.
عذراً يا وطني فلقد شُغلنا عن فكر التثوير الذي عمل عمله في العقول، فزرع بذور الفرقة بين أبناء الوطن، وألّب بعضهم على بعض وأشعل الفتن وألهانا عن قضايانا الكبرى .
عذراً يا وطني فلقد غضضنا الطرف عن الوافدين العرب المؤدلجين الذين قصدوا بلادنا فارين من أوطانهم فجلبوا معهم الفكر المتطرف الذي فتحنا له أبواب جامعاتنا ومدارسنا فأغرق تعليمنا وأغرقنا معه وفق منهجية واضحة المعالم محددة الأهداف .
عذراً يا وطني فنحن نعيش أزمة في علاقتنا بك لأنه لم يوجد خطاب وطني يصحح العلاقة بيننا، فخطابنا الوطني مأزوم لأن خطابنا الديني مأزوم وخطابنا التربوي أكثر تأزماً وبعض القائمين على ذلك كله لم يشغلهم الوطن بقدر ما شغلوا بقضايا لا علاقة للوطن بها .
عذراً يا وطني عندما مُنعنا من التغني بك في مدارسنا، عندما صادر بعض المتشددين ذلك الحق فجعلوا النشيد الوطني محرماً لأن الغناء عندهم محرم، فانصعنا وصمتنا وارتد النشيد الوطني نغماً مخنوقاً في صدورنا .
٭ ٭ ٭ ٭ ٭
لماذا غُيبت يا وطني في يوم توحيدك عن وعينا وعن عقولنا وعن إدراكنا وعن مشاعرنا زمنا طويلا؟ لماذا صارت علاقتنا به باردة فاترة؟ لماذا تجرأ عليك بعض المتشددين فمنعوا كل ما له علاقة بك وصادروا حقنا في الاحتفال؟ لماذا لم نفعل شيئا عندما ظهرت مؤشرات ضعف الانتماء للوطن وتجاوز الوطنية إلى أممية إسلامية شكلية صار معها الوطن وحدة وأمناً واستقراراً هو آخر ما يُفكر فيه؟ لماذا عندما وضعنا مقرراً للتربية الوطنية تضمن المقرر كل شيء سوى حب الوطن وتعزيز الانتماء إليه وتقديمه على ما سواه ؟
لقد خيم علينا طوال العقود الماضية فكر إيديولوجي تعبوي فرض علينا نمطا واحدا من السلوك والتفكير حتى صرنا مجتمعا ساكنا فاقد الحراك الثقافي،
ضعف الشعور بالانتماء كاثر علينا شيوخ التكفير والإرهاب الذين رسموا خطط القتل والتدمير داخل الوطن وخارجه وزينوا فكرة الموت لصغار المواطنين وجعلوهم وقوداً لفكرهم المجنون، ضعف الانتماء للوطن جعل بعض المواطنين أوصياء على الوطن كله فأقروا أموراً وصادروا أموراً أخرى، وظللنا سنين عدداً صامتين لا نرفض لا نناقش لا نجادل لا نقبل إلا بما فُرض علينا وما قُرر لنا، شاركنا جميعاً في وأد فكرة اليوم الوطني من نفوس وعقول المواطنين صغاراً وكباراً، كل الأوطان تحتفل بأعياد استقلالها وتوحيدها وتأسيسها إلا نحن خمسة وسبعون عاماً مرت ولم يكن للوطن في عيده حيز يذكر في ذاكرة المواطنين، خمسة وسبعون عاماً والذكرى السنوية لتوحيد بلادنا على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز ورجاله تمر ولا يكاد يُعرف عن تلك المناسبة شيء إلا ما ندر .
نحن جميعا مسؤولون عما حدث وشركاء فيه والوطن لن يغفر لنا إلا متى ما عملنا على تأكيد الولاء والانتماء له قولا وعملا عقيدة وفعلا، ذلك أن الوطن كان وما يزال الخاسر الأكبر من كل ما حدث، فلابد من رسم استراتيجية وطنية جديدة تعمل على تقوية الشعور بالانتماء كما تعمل على تقوية الشعور بالمواطنة ذلك الشعور الذي خطف منا ذات جحيم، وهو الشعور الذي يُحمّل المواطنين مسؤوليات كثيرة على رأسها الإخلاص في العمل والتفاني في خدمة الوطن والدفاع عنه ضد من يريد به شراً ويرسم الخطط لتوريطه في إشكالات مع العالم الخارجي، المواطنة تفرض على المواطن الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم العبث بها، والانصياع للقوانين والحفاظ على المكتسبات الوطنية والثروات، وتمثيل الوطن خير تمثيل في الخارج بأن يعتبر كل مواطن نفسه سفيراً لبلاده فيعمل على أن يكون سلوكه متناغما مع القيم الإسلامية والعربية .
ينبغي صياغة خطاب وطني جديد يبث في المساجد والمدارس والجامعات ووسائل الإعلام كافة، يدعو إلى تقوية الشعور بالانتماء إلى الوطن ونبذ كل ما يؤدي إلى الفرقة والتعصب بين أبناء الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه، ولابد أن يتوجه الخطاب إلى الشباب كافة لأنهم الأدوات التي يستخدمها الإرهابيون والمحرضون على أي عمل يستهدف أمن الوطن واستقراره .
أما المناهج التعليمية فينبغي تجديدها كي تتواءم والمرحلة الجديدة التي نعيشها حيث يُؤكد فيها على الثوابت الوطنية ودور الشباب في هذه المرحلة وما ينتظره الوطن منهم في مسيرة التطور والنماء، ويُعمل على تحرير عقول الشباب من نزعة الشعور بالتفوق والاستعلاء على الآخر المختلف وتهيئتهم لتحمل المسؤوليات الوطنية وإشغالهم بالقضايا الوطنية والإنسانية الكبرى، كما يعاد النظر في مقرر التربية الوطنية وفق مفاهيم وقضايا وطنية صرفة وإعداد معلميه إعداداً يؤهلهم للقيام بما يتطلبه المنهج الجديد . الوطن ينتظر منّا الكثير فهل نحن فاعلون؟ ..
وكلّ عام ووطننا ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء)
.لي
عودات
بعد
انتهاء
اعمال
القمة
....
..
..

من هناك
28-03-07, 02:35 pm
لو نظرت مع كل اتجاه ستجد العداء لأننا امة ارتضينا الغبن من كل النواحي

محمدالمنسلح
29-03-07, 02:15 pm
اخوي:من هناك (الامة) لاترضى الغبن وكل فرد ذنبه على جنبه وبعض الافراد كأنهم امم
تحياتي
يارا
سعد يعزز التكفير بالتخوين
عبدالله بن بخيت


لم أُفاجأ بالكلام الخطير الذي قاله الداعية سعد البريك في محاضرته التي ألقاها في أحد المخيمات الدعوية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية.. فمحتوى الكلام يتفق مع طبيعة سعد السيكولوجية كما نعرفها من تصريحاته ومقالاته ومحاضراته. ما فاجأني أن كلام سعد هذا جاء في مخيم يُفترض أن يكون هدفه محاربة الغلو والتطرُّف وفِكر التكفير والتخوين.
في كل صباح، في كل جريدة نقرأ أن وزارة الشؤون الإسلامية تقيم معرضاً أو مركزاً أو محاضرة وغير ذلك من الأنشطة التي تهدف إلى توعية صغار السن بمخاطر الأفكار الدينية الهدَّامة. هذا يعني أن هذه المخيمات تحت إشراف دقيق من الوزارة وبقية أجهزة الدولة المعنية بمحاربة الإرهاب ودعاته. لكن ما جاء في كلام سعد في أحد هذه المخيمات يشير إلى العكس. فالأخ سعد لم يكتفِ في محاضرته بما نسمع به في هذه المخيمات من فِكر تكفيري، بل أضاف إليه بُعداً سياسياً خطيراً. أكد سعد في محاضرته بكلام لا يحتمل التأويل أن الصحافة السعودية تُدار بتنظيم يضم مجموعة من العملاء الذين يعملون وفقاً لمخطط مدروس وبتمويل من جهة أجنبية يقول سعد: (هؤلاء لا ينطلقون في كتاباتهم من حالة صُدفة.. لا هذا عمل مُنظم له قيادة وله تمويل وميزانيات ويُدفع له أجر.. ليس القضية الأجر الذي يأخذه الكاتب من الجريدة. هناك من يعيّنه بعضهم على علاقات واضحة ببعض السفارات ولجهات أخرى.. هذه مسألة جلية).. فكُتَّاب الصحف كما يقول سعد لا تتفق كتاباتهم بمحض الصدفة وإنما تأتي بتنسيق (لا تظنوا أن هذا الكاتب صدفة كَتَبَ، وجاء آخر صدفة عقَّب، وجاء الثالث أيّده. هؤلاء يربطهم تنظيم أو نظام أو علاقة أو مخطط أو إستراتيجية). هذا الكلام لا يقوله سوى رجل غير مسؤول لا يزن كلامه ولا يعيه، أو أن لديه ما يثبت ذلك. وحتى لو كان لديه ما يثبت ذلك فهذه القضية على درجة عالية من الخطورة لا تُطرح أمام صغار السن في المخيمات الدعوية. فما كشفه سعد يهدد أمن المملكة وسلامة منطلقاتها الفكرية. وتزداد خطورة الأمر إذا لاحظنا أن كلام سعد لم يأتِ في طيات محاضرته بحيث يتحمَّل هو وحده مسؤولية ما جاء فيه، بل جاء إجابة لسؤال يحمل في طياته نفس الفِكر ونفس التوجُّه وكأن هناك تنسيقاً بين سعد وبين القائمين على المخيم لتوصيل هذه الرسالة. يقول السائل: (جاءتنا أسئلة في قضية مقاطعة الصحف التي تسمح للكُتَّاب العلمانيين.. هل نقاطعها أم ماذا؟.. ومعلوم ما هي مخططات العلمانيين).. سؤال كهذا ليس بريئاً.. فهناك معرفة متفقة بين السائل وبين سعد إذا عرفنا أن موضوع المحاضرة التي دُعي سعد ليلقيها على صغار السن لا علاقة لها بموضوع الكتابة في الصحف أو أي موضوع سياسي.. مما يُوحي بأن المحاضرة عن الرسول ليست سوى تغطية وتمويه لتلقين صغار السن فِكراً جديداً يتعدى مسألة التكفير التي اعتدنا عليها في مثل تلك المخيمات والمراكز الصيفية. فسعد وصاحب السؤال يطرحان لأول مرة على الأقل بالنسبة لي مسألة التخوين. ولا يخفى على أحد أن التخوين أشدّ من التكفير لأنه يحتوي التكفير ويتعداه إلى التآمر مما يعطيه بُعداً سياسياً.
وكما قلت: هذا الكلام لا يقوله في هذا المقام رجل يعي ما يقول. لكن خطورة هذا الكلام تأتي من المكان الذي قِيل فيه. فبرامج المخيمات الدعوية والنوادي الصيفية وغيرها من الأنشطة التي تقيمها بعض أجهزة الدولة تعلن أن هدفها هو محاربة الإرهاب وفِكر الغلو ولكن مثل هذا الكلام وهذا التنسيق في الطرح بين سعد وبين المشرف على هذا المخيم تحديداً يدل على عكس ذلك ويثبت أن احتجاجات المجتمع على وجود هذه المخيمات والنوادي الصيفية لها وجاهتها.الكلام الذي قاله سعد لا يُعالج على صفحات الجرائد فلا علاقة له بالثقافة والرأي العام، لكن يحتاج إلى تدخُّل الجهات الأمنية المختصة بأمن البلاد وفتح تحقيق فيه. قد يكون هذا الأمر مستشرياً. فقد فاحت رائحة هذا التخوين لأن سعد معروف في الوسط الإعلامي ما بالك بالمئات، بل الآلاف الذين يتغلغلون في هذه المخيمات من أمثال هذا الرجل الغفل الذي رتَّب السؤال مع سعد وحرَّف الموضوع من محاضرة عن رسول الله إلى التخوين.
؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟
يارا
المناصحة
عبدالله بن بخيت



في كل مرة تجري حادثة عنيفة ذات طبيعية دينية أو تتوسل الدين مبرراً لها يقفز في ذهني سؤال حول شكل الثقافة التي تقود منجزي هذه الحادثة والمبررات يلتمسونها لها. ما المصادر الثقافية المحرضة؟ الشيء الذي يصعب إنكاره أن كل هؤلاء الذين صاروا وقوداً لهذه الحوادث هم ضحية لغياب ثقافة الكتاب الحديثة وسيطرة ثقافة الكتاب القديم والثقافة الشفهية التي تقوم على مخاطبة العاطفة برنين الكلمات والصوت الجهوري الرنان.. استمعت وقرأت مقالات لبعض ممن يقومون بدور المناصحة، وممن يتصل بأصحاب الفكر الضال لمحاججتهم وتبيان ضلال معتقدهم. في بعض الأحيان أشعر أن هؤلاء المناصحين هم في حاجة إلى من يناصحهم. هم المشكلة وليسوا الحل. المسافة بين المناصح وصاحب الفكر الضال مسافة شكلية لا جوهرية، فكلاهما ينطلق من أن الحرب على الكفار واجب حتمي، بل إن الحرب ضد المسلمين المخالفين في المذهب لا يقل ضرورة وحتمية في عقل الطرفين، ولكن الفرق بين الناصح والمنصوح يكمن في التوقيت فقط. فأصحاب الفكر الضال أخطؤوا التوقيت. بدؤوا المعركة قبل أوانها. فالمسلمون كما يرى هؤلاء لا يملكون القدرة المادية للنصر في المعركة في الوقت الحاضر وعليهم تأجيلها فقط. المحاججة لا تدور حول الفكر الممتلئ بالعدوان ذاته والتعاون على إقصائه، ولكن على توقيت إشعال هذه الحرب الحتمية. كلا الطرفين يقرأ من الكتاب نفسه ويصدر عن المنطلقات نفسها ويتجه إلى الأهداف نفسها.
سمعت مرة محاضرة لأحد هؤلاء المناصحين الذين يدورون على المخيمات الدعوية يطالب الشباب بتأجيل المعركة مع الاحتفاظ بزخم الدعوة إليها، ويؤكد في الوقت نفسه حدة الانقسام في العالم، (الخير المطلق والشر المطلق) كما ينادي بوش. ثم يخلط السياسة بالدين خلطاً مبرمجاً حتى يصل إلى أهدافه المنسجمة مع أهداف أصحاب الفكر الضال مستنداً في خطبته إلى الأحداث السياسية الجارية لا على الآيات القرآنية المرجع الأساسي للأمة.
عندما يتدبر المرء القرآن الكريم يظهر له أن الفكر الذي يقود هؤلاء (الناصح والمنصوح) لا علاقة له بما جاء في الكتاب الكريم. بل بالعكس سيرى أن الإسلام دين قائم على السلام. دعونا نقرأ الإحصائية التالية التي وردت في كتاب (الدين والايجلوجيا) لمؤلفه محمد الرحموني عن علاقة الكتاب الكريم بالقتال والسياسة، يقول: (... فلا نعثر في القرآن على الألفاظ المعهودة لدى العرب في وصف حروبهم مثل: بسالة، وجرأة، وجسارة، وحماسة، وشجاعة، ومروءة.. كما أن المعجم العسكري محدود في القرآن رغم أنه خصص حيزاً لا بأس به للحديث عن الحرب، ففعل غزا لم يذكر إلا مرة واحدة وكان ذلك متعلقاً بالكفار. وأفعال مثل: هجم، ووثب، وذهب، وسبى لا وجود لها في القرآن، أما ما يتعلق بأدوات الحرب، فالسيف لم يذكر قط في القرآن، والرمح ذكر مرة واحدة في سياق الحديث عن الصيد. وأخيراً فإن الجنة القرآنية لا أثر فيها لمباهج الحرب (بنات الحور) وفي مقابل ذلك نجد ألفاظاً كثيرة تعني القوة والنشاط وتمجيد المثابرة والصبر على الألم وتدعو إلى ضرورة طاعة أوامر الله، إذ هي أهم من الحرب فالنصر يوفره الله لا الإنسان...). هذه الإحصائية السريعة تعكس لنا المنظور الصحيح لقيمة الحرب في الدين الإسلامي بوصفه دين السلام إذا نحن تركنا دعاوى أنصار القوة والعنف والتفتنا إلى قراءة القرآن الكريم مباشرة وعلمناه أولادنا بعيداً عن المخيمات الدعوية والتجمعات المشابهة. انتهى
يامناصح الارهابيين مين يناصحك..........

محمدالمنسلح
30-03-07, 07:21 pm
اعداءالشعوب مقال لرئيس تحرير جريدة الجزيرة وقد تمنيت ان يكون العنوان اعداءالاسلام اواعداءالمملكة العربية السعودية وخاصة اننا نتكلم عن وضعناالداخلي وخاصة اننا مازلناننتظر الافصاح عن اسماء الاعلاميين والعلمانيين الذين
لهم علاقات بسفارات اجنبية واترككم مع المقال
أعداء الشعوب..!!
بقلم: خالد المالك
في أغلب الدول العربية هناك عملاء يخدمون أعداء شعوبهم، يتخابرون مع هذا العدو أو ذاك، ويتآمرون معه على بلدانهم، ويؤذون بعمالتهم كل مواطنيهم، ضمن مخططات مشبوهة وكريهة، الغرض منها إشعال نار الفتنة بين المواطنين، بصب الزيت على النار، واللعب على ما يُقوِّض الأمن والوفاق بين المواطنين، دون وازع من ضمير، أو شعور بالمسؤولية نحو خطورة ما يرتكبه هؤلاء من جرائم وأعمال تخريبية خدمةً لتوجهات أسيادهم الذين يعملون ضد مصالح المواطنين.

هؤلاء العملاء المندسون في صفوف الشرفاء من المواطنين، هم خصوم للاستقرار، وأعداء لكل إنجاز، وحرب على كل ما يومض بأنه عمل لصالح المواطن، فهم يمارسون أعمالاً لا تُرضي إلا العدو، ولا تصب إلا في مصلحته، ولا تؤدي مع تفاقمها واستمرارها إلا إلى المزيد من التخلف والضياع لكل ما فيه مصلحة للوطن والمواطن، دون أن يتحرك هؤلاء، أو يشعروا ولو بالحد الأدنى من المسؤولية كمواطنين عليهم واجبات والتزامات كثيرة نحو بلدانهم.

وهؤلاء العملاء يشترون عادة بالمال، ويغرون بالوعود المستقبلية، ليكون مكانهم الطبيعي - بنظر الشرفاء - في مزبلة التاريخ، إذ ليس أسوأ في سيرة المرء من أن يكون خائناً لوطنه، يشتري العدو مواقفه المعادية لوطنه ومواطنيه بالمال والوعود البراقة، بينما كان عليه أن يشمر عن ساعديه ليشارك غيره من المواطنين في بناء المجد والشموخ، وأن يحمي بدمه كل ذرة تراب أو قطرة ماء هي حقه وحق إخوانه في وطنه الغالي.

وإنه لشيء مؤسف حقاً أن يرتهن هؤلاء إلى دول أجنبية أو إلى منظمات وأحزاب أو إلى فئات أخرى، فيهددوا بعمالاتهم سلامة دولهم وأمنها واستقرارها، محاولين بذلك تغييب شمس التطور والبناء والإنجازات، لتكون دولهم لاحقاً في مواقع متخلفة، فيما كانت من قبل موعودة بالتطور وبمكان متقدم بين دول العالم.

إن عالمنا العربي - تحديداً - يواجه اليوم هجمة شرسة تتعاون فيها الصهيونية العالمية وأعداء الأمة من دول أجنبية وحفنة من مواطنين يحملون - مع شديد الأسف - السمة الوطنية، لكنهم مع ذلك يشكلون طابوراً خامساً بمساهمتهم في الإضرار بمصالح أوطانهم ومواطنيهم، من خلال تعاون مشبوه مع العدو المتربص للإجهاز على مصادر تطور هذه الدول والحيلولة دون تحقيق المزيد من الرفاهية والخير والسعادة للمواطنين.

ولسنا بحاجة إلى التذكير بأسماء هذه الدول أو تلك الفئات التي تُحَرَكُ بكلمة أو إشارة لها من أعداء الشعوب، ليقوموا بالدور المرسوم لهم في سبيل إذكاء روح العداء بين المواطنين من جهة، والمس بمصالح الوطن من جهة أخرى، إذ بإلقاء نظرة سريعة على ما يجري في فلسطين ولبنان والعراق والصومال والسودان ومجموعة (الحوثي) في اليمن وغيرها، يغني كاتب هذه السطور عن أي إضافات أو تفصيلات أخرى لهذا الذي يجري لإذلال أمتنا.

وبقي على هؤلاء الذين خدعتهم وعود العدو المعسولة، فباعوا ضمائرهم للشيطان، أن يفكروا ويتأملوا ويراجعوا حساباتهم من الآن، وأن يسألوا عن مصير أولئك الذين سبقوهم ممن ساروا على نفس الطريق، أين هم الآن، وكيف كانت نهايتهم؟.

فلعل في العودة إلى قراءة التاريخ وما حفلت به من دروس وعبر تفيد هؤلاء، ليكونوا عوناً وسنداً في حماية دولهم من عدو مفترس، بتغليب مصلحة الوطن على مصلحة العدو، والنظر إلى المستقبل نظرة من يحرص على أن يبقى الوطن أمانة عنده يحافظ عليه لصالح الأبناء والأحفاد وكل المواطنين جيلاً بعد جيل، وهذا هو الفرق بين المواطن المخلص الشريف، ومن يقال له مواطن وهو عدو لشعبه ووطنه.

محمدالمنسلح
01-04-07, 12:32 am
اخوي:امرؤ القيس
شكرا لك على مرورك وسوف احاول ان ابحرمع فكرك لحل الاشكاليات التي اشكلت عليك ولعل الكاتبة ارسلت رسالة عنوانها(اياك اعني وافهمي ياجارة)طبعابعد ان وضعت بين ايدينامفاتيح لوتتبعناها لعرفناان الكاتبة تقصد(المؤامرة) ودعنا نضع
بعض العبارات التي استخدمتهاكاتبتنا العزيزة في مطلع مقالهاالذي ختمته بمايؤكد صحت توجهها ونقدها حيث قالت:
1/اقل ضررا من العدو الذي يأتيك مختبأ خلف اقنعة شعارات سياسية او دينية
2/فكيف بنا اذا كان الصنف الاول يجند بعض من ابناءنا ويلبسهم اقنعة العداء
3/ومن ثم يتمكن ذلك العدو منا، بمساعدتنا ــ نحن ــ لاغيرنا
4/حينها اذن، يصبح الخطر فادحا، اذا لم ننزع عن اؤلئك القناع ونكشف لعبتهم، واذا واصلنا التعامي عن مايجري بارض الواقع علي ايدي او بسبب هؤلاء
5/ الخطر الامريكي قد يكون أقل ضررا، اذا لم يساهم البعض ممن يحملون شعارات معاداة امريكا بيد وباليد الاخري يدعمون سياستها التخريبية، سواء بعلمهم او بدون علمهم، (وهناالكاتبة عممت الحكم على المتامر والجاهل) وصنفتهم من المخربين واناارجح ان الجاهل ايضا هو متامر لجهله العميق ولكونه اداة في يد الاخرين
6/ ، ان اغلب اعتمادهم كان ومازال علي فكرة الطائفية او التحزب اوالتعصب القومي، وتلك الاوراق ، تعتمدها اكثر من اعتمادها علي القوة العسكرية التي اثبتت فشلها
7/بمساعدة بعض المتخلفين فكريا او من الذين اغرتهم بالمال
8/فجندتهم لهذا الغرض خاصة من ابناء هذه الارض
9/فالدين كان ومازال عنصر مهم بالنسبة لها، فاستخدمت الاسلام والمسيحية لضرب عدوها الاول (الاشتراكية)
10/ هي اليوم تستخدم (الاسلام) كذلك ولكن لضرب الاسلام والمسلمين؟
11/فاستخدمت عناصر متعلمة بل وغنية، لتقود نيابة عنها حربا شعواء
12/هل هذا يعني اننا اعداء انفسنا دون ان ندري؟ للاسف نعم،
13/ فالبعض بحجة تطبيق الشريعة كما يدعون، بشكل عشوائي وسطحي،
14/ كذلك البعض ممن يحثون لا علي العداء للاديان الاخري فحسب، بل يحثون لقتل المسلمين من الطوائف او المذاهب الاخري التي يختلفوا معها او يدعو الاختلاف، لاشاعة الكراهية بين صفوف المسلمين او ابناء الشعب الواحد ليضعفوا اكثر ليتمكن العدو الحقيقي من مجتمعاتنا، التي ابتلت بمثل اؤلئك
15/هذا علي المستوي السياسي الاعلي. ومايحصل علي المستوي اليومي لايقل خطورة باستكمال هدف الحاقدين، بتشويه الاسلام وتحريف العرب والمسلمين عن قضاياهم الاهم.
16/نلاحظ ان بعض من القائمين عليه، من الفصيلة التي تخدم الهدف الامريكي او سياسته التخريبية، لنخر المجتمع الانساني
من خلال النقاط السابقة يتضح المام الكاتبة العراقية بمجريات الاحداث السياسية وخفاياتلك الاحداث
ابدعت الكاتبة في سرد قصص المؤمرة وبطريقة سلسة بحثا عن الحقائق الهاربة وربطالهذا التوجه ولتلك الاحداث
ولهذا ذكرت تجربتين من تجاربهامع وزارة الحج والاوقاف التابعة للتوجهات السياسية امريكية(بنطال للركبة ولحية لمنتصف الصدر ومسواك في يده اليمنى ورياض الفالحين بيده اليسرى) والنهاية(د بوس) ثم ذكرت ماندورحوله وهي(صناعة الاحداث والخلافات)من اجل تشويه الاسلام ولشد الانتباه من اجل شغل الراي العام عن احدث اكبر واهم من تلك المفرقعات المصطنعة
واما(هناك من يتعمد الاساءة للدين بحجة التعايش او تمييع الدين او حرية شخصية او اشياء اخرى )
نعم صحيح ذلك على الرغم من سعينا في تفعيل التعايش وتطبيق الحريات الشخصيات لان هدفناالاصلاح ومكافحة هدرالطاقات والقدرات والابداعات من دون ضرر ولاضرار وحقن الدماء في كل مكان واشاعة حرمة الخيانة وحرمة دم المسلم والمؤتمن والذي يحرم الحلال
مثل الذي يبيح الحرام وكلاالسقين متطرفين
اخوي:امروء القيس
اظن هذا ماقالته الكاتبة وامتازت بذكره ولن نلوم الكاتبة في اجتهادها الفكري والذهني
الله يطول بعمرالشيخ:ناصرالعمر ويحسن ختامه وختام المسلمين ويطول بعمرك ويخليك (طويل عمر)
والله يجعلنامن المتفائلين واحب ان انوه الى ان الكاتبة كتبت الموضوع في وقت قصير لايتجاوز 45 دقيقة وهي اطالت المكوث في المقدمة ودندنت حول المؤامرة وحولها وختمت مقالها بتجربتين كبرهانيين لاقوالها وانااعتبر موكلتي رائعة في اخراج هذه الدرة
وتقبل ردي بسماحة خاطر...وتقبلت ردك بقبول حسن واتمنى ان لاتكون ارهابين وتضرب الحبايب بالحبايب اناارالله دروب احبابنا واحبابك
تحياتي