قهررررر أحبه
25-03-07, 05:51 pm
--------------------------------------------------------------------------------
وعودٌ وردية
وأَيمانٌ قاطعة
وتأكيداتٌ صارمة
بـ ..
عيشٍ رغيد .. و .. أمنٍ مديد .. و .. رزقٍ جديد !
بـ ..
حياةٍ عصرية .. و .. حرّيةٍ وديموقراطية .. و .. أماني وردية !
بـ ..
توديعِ الدكتاتورية .. و .. قمعِ العنصرية .. و .. إزهاقِ الطائفية !
بـ ..
فك الحصار .. و .. إعادة الإعمار .. و .. توطين الاستقرار !
ولكن ..
وبعد عجافٍ أربع تحت أقدام المحتل ..
لم نشاهد سوى ..
الدمارَ .. الضياعَ .. الخرابَ .. الشتاتَ .. الدماءَ .. الطائفيةَ .. الانهيارَ .. الهلاكَ .. الرعبَ .. !
كلها أجزاء ثوبٍ واحد اسمه ..
الاستعمار !!
أجل ..
فعراق النهرين أصبح أسير المحتل !!
و
بغداد الرشيد غدت مرتع المغتصب !!
خاطب أبو المأمون غمامةً ذات زُهوٍّ وأنَفَة:
( أمطري حيثُ شئتِ فوالله ليأتيني خراجك ولو بعد حين ) !
فمن يجرؤ الآن حتى على التحكم بخيرات العراق وهو يحكم العراق ؟!
أجل ..
فقد أحالها المحتل خلال سنواتٍ أربع بل ظلماتٍ أربع إلى دار أشباح ومأوى قطّاع طرق ومطمع مرتزقة !
فغدت بعد صباها ..
شمطاء تهاوت سنين مجدها وعزتها أمام أحقر خنزيرٍ يغتال الرجل بكل برود ويغتصب الفتاة بكل خسّة ويدوس الصغير بلا رحمة !
يجوبها ..
وكأنها أرضه
يقسّمها ..
وكأنها ملكـه
يفتّـتها ..
وكأنـها حقُّه
ونحن منقسمون !
بين مصفّقٍ يرى في المحتل المنقذ لهذا العالم، فأصبح من هيامهِ به يلعق حذاءه بكل فخر وسعادة !
و ..
بين نادبٍ حظ الأمة العاثر، يكره المحتل ولكنه خائفٌ منه، فاتخذ من البكاء والعويل حجاباً له يواري به سوءته !
ومن ..
اجتماعٍ إلى اجتماع
ومن ..
تصريحٍ إلى تصريح
ومن ..
تنـديدٍ إلى تنـديد
يبقى الحال على ما هو عليه ..
من ذلٍّ ومهانة
من عمالةٍ وخيانة
في انتظار ...
الضحيّة القـــــــادمة ؟!!
أنا ماني حلم عابر حلمتة وتبغى تفسيرة ....
أنا قصة هوى بصبر على قلبك وتقصيرك ...!
وعودٌ وردية
وأَيمانٌ قاطعة
وتأكيداتٌ صارمة
بـ ..
عيشٍ رغيد .. و .. أمنٍ مديد .. و .. رزقٍ جديد !
بـ ..
حياةٍ عصرية .. و .. حرّيةٍ وديموقراطية .. و .. أماني وردية !
بـ ..
توديعِ الدكتاتورية .. و .. قمعِ العنصرية .. و .. إزهاقِ الطائفية !
بـ ..
فك الحصار .. و .. إعادة الإعمار .. و .. توطين الاستقرار !
ولكن ..
وبعد عجافٍ أربع تحت أقدام المحتل ..
لم نشاهد سوى ..
الدمارَ .. الضياعَ .. الخرابَ .. الشتاتَ .. الدماءَ .. الطائفيةَ .. الانهيارَ .. الهلاكَ .. الرعبَ .. !
كلها أجزاء ثوبٍ واحد اسمه ..
الاستعمار !!
أجل ..
فعراق النهرين أصبح أسير المحتل !!
و
بغداد الرشيد غدت مرتع المغتصب !!
خاطب أبو المأمون غمامةً ذات زُهوٍّ وأنَفَة:
( أمطري حيثُ شئتِ فوالله ليأتيني خراجك ولو بعد حين ) !
فمن يجرؤ الآن حتى على التحكم بخيرات العراق وهو يحكم العراق ؟!
أجل ..
فقد أحالها المحتل خلال سنواتٍ أربع بل ظلماتٍ أربع إلى دار أشباح ومأوى قطّاع طرق ومطمع مرتزقة !
فغدت بعد صباها ..
شمطاء تهاوت سنين مجدها وعزتها أمام أحقر خنزيرٍ يغتال الرجل بكل برود ويغتصب الفتاة بكل خسّة ويدوس الصغير بلا رحمة !
يجوبها ..
وكأنها أرضه
يقسّمها ..
وكأنها ملكـه
يفتّـتها ..
وكأنـها حقُّه
ونحن منقسمون !
بين مصفّقٍ يرى في المحتل المنقذ لهذا العالم، فأصبح من هيامهِ به يلعق حذاءه بكل فخر وسعادة !
و ..
بين نادبٍ حظ الأمة العاثر، يكره المحتل ولكنه خائفٌ منه، فاتخذ من البكاء والعويل حجاباً له يواري به سوءته !
ومن ..
اجتماعٍ إلى اجتماع
ومن ..
تصريحٍ إلى تصريح
ومن ..
تنـديدٍ إلى تنـديد
يبقى الحال على ما هو عليه ..
من ذلٍّ ومهانة
من عمالةٍ وخيانة
في انتظار ...
الضحيّة القـــــــادمة ؟!!
أنا ماني حلم عابر حلمتة وتبغى تفسيرة ....
أنا قصة هوى بصبر على قلبك وتقصيرك ...!