محمد الهويدي
23-03-07, 04:11 pm
بما أن معارض الكتاب هذه السنة أكثر انفتاحاً من ذي قبل
فقد تضمنت عرض كتب علمية وأخرى دينية
و أخرى صادرة عبر مؤسسات معادية لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم و لديننا الإسلامي
و غيرذلك من الكتب التي كانت ممنوعة و لأول تدخل وتعرض مرة في المملكة
ولقد تحدث البعض عما عرض و دار في معرض الكتاب في الرياض وعن بعض دور النشر
وعن عدم الحاجة لكتب لاتمس معرفتنا وتحصيلنا بشيء
ويعلقون على عقم الفائدة من كتب تتحدث عن أديان وثقافات لاتهمنا بشيء
سوى أنها قد تؤثر على المدى البعيد بثقافة النشء
وتبعاً لمثل تلك الآراء
هانحن نسمع عن بعض إخوننا الأفاضل في القصيم يعارضون عرض مثل هذه الكتب
في جامعة القصيم خاصة المتعلقة بالأديان والأطياف الأخرى كالإنجيل وكتب الشيعة ونحو ذلك
ويعتبر المؤيدون لعرض مثل هذه الكتب أن ماسبق كان بمثابة حقبة تاريخية مضت
أثبتت عدم جدواها إذ أن الإنسان جبل على الاستشراف وحب الاستطلاع
ولأن (كل ممنوع مرغوب) فقد أدى منع مثل تلك الكتب إلى البحث عنها
وانتشار سوق سوداء لها وبأسعار مرتفعة
وإن مثل التغير سوف يحدث نقلة و تغيير شامل
ومن أهم هذه المتغيرات
دخول الكتب الممنوعة لأرض المملكة عبر الطرق المشروعة
وليس من النافذة أو الباب الخلفي أو في حقائب الدبلوماسيين ..!!
قبل الختام
بقدر مالدى النفس من حب للإطلاع و المعرفة وجمع المعلومات
إلا أن مثل هذه الكتب قد تقع بأيدي جهلة وسذج
فنصبح أمام نارين
نار البحث عن الكتب بأي وسيلة وثمن والرضوخ للاستغلال
و نار المنع لئلا ينجرف البعض خلف تيارات وأهداف مؤلفي هذه الكتب وهم قليل والحمدلله
ختاماً
أترك لكم التعليق وطرح الرؤى حيال ماورد في هذا الموضوع
فقد تضمنت عرض كتب علمية وأخرى دينية
و أخرى صادرة عبر مؤسسات معادية لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم و لديننا الإسلامي
و غيرذلك من الكتب التي كانت ممنوعة و لأول تدخل وتعرض مرة في المملكة
ولقد تحدث البعض عما عرض و دار في معرض الكتاب في الرياض وعن بعض دور النشر
وعن عدم الحاجة لكتب لاتمس معرفتنا وتحصيلنا بشيء
ويعلقون على عقم الفائدة من كتب تتحدث عن أديان وثقافات لاتهمنا بشيء
سوى أنها قد تؤثر على المدى البعيد بثقافة النشء
وتبعاً لمثل تلك الآراء
هانحن نسمع عن بعض إخوننا الأفاضل في القصيم يعارضون عرض مثل هذه الكتب
في جامعة القصيم خاصة المتعلقة بالأديان والأطياف الأخرى كالإنجيل وكتب الشيعة ونحو ذلك
ويعتبر المؤيدون لعرض مثل هذه الكتب أن ماسبق كان بمثابة حقبة تاريخية مضت
أثبتت عدم جدواها إذ أن الإنسان جبل على الاستشراف وحب الاستطلاع
ولأن (كل ممنوع مرغوب) فقد أدى منع مثل تلك الكتب إلى البحث عنها
وانتشار سوق سوداء لها وبأسعار مرتفعة
وإن مثل التغير سوف يحدث نقلة و تغيير شامل
ومن أهم هذه المتغيرات
دخول الكتب الممنوعة لأرض المملكة عبر الطرق المشروعة
وليس من النافذة أو الباب الخلفي أو في حقائب الدبلوماسيين ..!!
قبل الختام
بقدر مالدى النفس من حب للإطلاع و المعرفة وجمع المعلومات
إلا أن مثل هذه الكتب قد تقع بأيدي جهلة وسذج
فنصبح أمام نارين
نار البحث عن الكتب بأي وسيلة وثمن والرضوخ للاستغلال
و نار المنع لئلا ينجرف البعض خلف تيارات وأهداف مؤلفي هذه الكتب وهم قليل والحمدلله
ختاماً
أترك لكم التعليق وطرح الرؤى حيال ماورد في هذا الموضوع