قهررررر أحبه
18-03-07, 06:39 pm
أن استطعنا أن ندرك أو نميز بين التكبر والكرامة ..
سنصادف نسبة أصغر و أقل من المشاكل .. ونسبة أقل
من العلاقات الاجتماعية و الشخصية المنقطعة ..ونسبة
أقل من الطلاق .. عندما يشعر المرء أنه أفضل وأرفع مقامآ على شيء ما أو شخص ما .. هنا نقول عنه أنه إنسان متكبر .. أما الكرامة ؟!.. فما الكرامة بدقة؟!.. هي ماتميزنا عن الحيوان .. هي جزء وحاسة من حواس الإنسان .. هي تقينا من الذل والعدوان .. هي سلاح ضد الهوان .. هي ما لا يستطيع أحد أن يقمعها ويخمدها إلا الرحمن ..
قال بعض الحكماء : الشريف إذا تقوى تواضع .. والوضيع إذا تقوى تكبر ..
إن لم نفهم القصد بشكل واضح لنستدل ببعض الأمثلة ..
الاول _ بلد جبار .. غني .. ضخم .. يريد لسبب ما أن يسوي الجبال .. ويدمر مقدرات بلد فقير .. واهن .. غير حصين .. ليشيد طريق عام و سريع لأقرب محطة بنزين .. نسمي ذلك تدبر وتكبرآ , بلد فقير .. واهن .. غير حصين .. بالرغم من التهديد .. والوعيد .. يصون تلك الجبال .. نسمي ذلك كرامة ..
الثاني _ رجل غني .. ذو حسب ونسب .. يقدم صدقات للشهرة ووسائل الإعلام .. نسمي ذلك رياء وتكبرآ ..
الرجل الذي يتقبل تلك الصدقات ويكتمها .. نسمي ذلك كرامة ..
الثالث _ امرأة لا تريد الزواج إلا من محيطها وبيئتها وبلدها .. ومن المستحيل أن تقبل أدنى من مستواها المادي والإجتماعي .. نسمي ذلك تكبرآ ..
المرآة نفسها التي لاتتمسك وتتمسح في ثوب خطيبها .. أو زوجها .. إلخ . عندما يهينها ويغلق الباب في وجهها .. نسمي ذلك كرامة ..
سيتوارد إلى أذهانكم وتتساءلون .. الرجل !!!!!! أليس لديه كرامة ؟!
أعزائي إذا تكرمتم فكروا معي شوي ..لديكم السلطة .. المبرر الشرعي .. والقدرة على إختيار الزوجة وزواجها .. ثم طلاقها .. فزواجها مرة آخرى .. فطلاقها مرة آخرى .. فالاقتران بأخرى .. ثم طلاقها .. فزواجها .. فتركها .. أو هجرها .. فترحيلها أو أستقبالها ورفضها .. إلخ ..
على الأقل .. الرجل منكم .. إذا حصل خلل في علاقتة مع زوجتة .. لا يفكر في حفظ ماء وجهها .. ويبادر إلى اتخاذ الخطوة الأولى .. فالمرأة ليس لها سوى كرامتها .. وكما تدين تدان ...!!!!!!
حبيبي لو يسامحك البحر وتبيحك الغرقى
أنا مااسامحك لو لامني ملحة ومرجانة
سنصادف نسبة أصغر و أقل من المشاكل .. ونسبة أقل
من العلاقات الاجتماعية و الشخصية المنقطعة ..ونسبة
أقل من الطلاق .. عندما يشعر المرء أنه أفضل وأرفع مقامآ على شيء ما أو شخص ما .. هنا نقول عنه أنه إنسان متكبر .. أما الكرامة ؟!.. فما الكرامة بدقة؟!.. هي ماتميزنا عن الحيوان .. هي جزء وحاسة من حواس الإنسان .. هي تقينا من الذل والعدوان .. هي سلاح ضد الهوان .. هي ما لا يستطيع أحد أن يقمعها ويخمدها إلا الرحمن ..
قال بعض الحكماء : الشريف إذا تقوى تواضع .. والوضيع إذا تقوى تكبر ..
إن لم نفهم القصد بشكل واضح لنستدل ببعض الأمثلة ..
الاول _ بلد جبار .. غني .. ضخم .. يريد لسبب ما أن يسوي الجبال .. ويدمر مقدرات بلد فقير .. واهن .. غير حصين .. ليشيد طريق عام و سريع لأقرب محطة بنزين .. نسمي ذلك تدبر وتكبرآ , بلد فقير .. واهن .. غير حصين .. بالرغم من التهديد .. والوعيد .. يصون تلك الجبال .. نسمي ذلك كرامة ..
الثاني _ رجل غني .. ذو حسب ونسب .. يقدم صدقات للشهرة ووسائل الإعلام .. نسمي ذلك رياء وتكبرآ ..
الرجل الذي يتقبل تلك الصدقات ويكتمها .. نسمي ذلك كرامة ..
الثالث _ امرأة لا تريد الزواج إلا من محيطها وبيئتها وبلدها .. ومن المستحيل أن تقبل أدنى من مستواها المادي والإجتماعي .. نسمي ذلك تكبرآ ..
المرآة نفسها التي لاتتمسك وتتمسح في ثوب خطيبها .. أو زوجها .. إلخ . عندما يهينها ويغلق الباب في وجهها .. نسمي ذلك كرامة ..
سيتوارد إلى أذهانكم وتتساءلون .. الرجل !!!!!! أليس لديه كرامة ؟!
أعزائي إذا تكرمتم فكروا معي شوي ..لديكم السلطة .. المبرر الشرعي .. والقدرة على إختيار الزوجة وزواجها .. ثم طلاقها .. فزواجها مرة آخرى .. فطلاقها مرة آخرى .. فالاقتران بأخرى .. ثم طلاقها .. فزواجها .. فتركها .. أو هجرها .. فترحيلها أو أستقبالها ورفضها .. إلخ ..
على الأقل .. الرجل منكم .. إذا حصل خلل في علاقتة مع زوجتة .. لا يفكر في حفظ ماء وجهها .. ويبادر إلى اتخاذ الخطوة الأولى .. فالمرأة ليس لها سوى كرامتها .. وكما تدين تدان ...!!!!!!
حبيبي لو يسامحك البحر وتبيحك الغرقى
أنا مااسامحك لو لامني ملحة ومرجانة