الثائر الأحمر
18-03-07, 05:26 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السياحة الداخلية في ليلتي الخميس والجمعة !
أنا لاأرتقي مرتقا صعبًا ، إذ الجميع يعلم أن لدينا مايساعد ويعين على إقامة عدة مشاريع سياحية في مدينتنا الغالية بريدة .
الوقت :
ليلة الخميس ، وليلة الجمعة هي وقت العروض الترفيهية ، وبقية أيام الأسبوع هي أيام الاستعداد والتجهيز لهذه العروض .
الدعم :
لاأعتقد أن هناك دعما ماديا سيكلف كثيرا لهذه العروض ، بقدر مايتطلبه الأمر من دعم معنوي جاد حقيقة ، من قبل المسئولين ورجال الأعمال ، والإعلام في هذه المدينة .
الأمكنة :
مناخ العقيلات كأنموذج ومثال للأمكنة الرائعة والمناسبة لمثل تلك العروض .
الأيدي العاملة :
يبدو أن مدينة بريدة لم تقدر نفسها حقيقة ، أجزم تماما ان آلافا مؤلفة من الشباب لديهم الاستعداد التام للسير مع أي تنظيم يستظل تحت أي عرض ترفيهي ( سياحي داخلي ) وبلا انتظار أي مقابل مادي ، فقط تجدهم يرغبون بتمضية الوقت بما هو مفيد ونافع وممتع ، وهاهم نراهم في المتنزهات أو أي ترفيه رتيب اعتادوا عليه في أيامهم ، هم فقط بحاجة إلى الدعم المعنوي .
من المسئول عن تلك العروض ؟
المرجع الأول والأخير هي الدوائر الحكومية المختصة بإصدار التراخيص ونحوها ، أما من يقوم به فإني أعتقد أن المجال مفتوح للجميع من أفراد أو مؤسسات أو حتى مواقع الانترنت - كهذا المنتدى - .
طيب!...والأفكار ؟
أخجل من كتابة هذه النقطة لكن الأفكار لاأعتقد أنها تشكل مشكلة تستحق الوقوف عندها ، لدينا من المبدعين مالانحتاج بوجودهم إلى كبير نظرة وتأمل وكثير بحث ؛ إنهم من حولنا ، وذاكرة الأيام تحتفظ بأفكار ظهرت - وبعضها لازال مؤثرا - على سطح هذه المدينة ، وعندكم العروض التي شاهدناها في العطل الصيفية ... ونحوها من المناسبات .
إذا المشكلة ليست في إيجاد الأفكار ، نعم ... قد تكون هناك مشكلة في إيجاد أفكار تناسب الأوقات المحددة للعروض والتجديد لها ونحو هذا الأمر ، لذلك فما سيأتي في هذا المقال ماهو إلا مناقشة لبعض الأفكار للعروض المتوقعة ، ومن ثم إيراد اقتراحي حول فكرة عرض ترفيهي تجاري إعلامي تربوي وجديد كليا - في القصيم على الأقل - وهو مجرد اقتراح قابل للرد والمناقشة حوله .
#########################
أفكار متوقعة لتلك العروض :
- الأفكار الاعتيادية : الفرق الترفيهية - استعراض المركبات ... ونحوها .
وهذه هي الأفكار المشهورة في جميع المهرجانات بكل أنحاء المملكة العربية السعودية ، وغالب البرامج التي تعرض فيها لاتخرج عما ذكرته ؛ فالفرق تدخل فيها الفرق المسرحية والإنشادية وماتسمى بفرق العروض الخارقة وفرق الأطفال .. ونحوها ، واستعراض المركبات تدخل فيه السيارات والدبابات بأنواعها ونحوها .
لاأعتقد - برأيي - أن هذه العروض تناسب العرض الأسبوعي ، لأنه يلزم من ذلك التكرار الممل ، والتكاليف المادية التي لاتخفى على أرباب المهرجانات ، وهناك أمر آخر ، وهو أن تلك العروض مختصة بالمهرجان السنوي ، أو المهرجانات الأخرى في المناسبات المتعددة ، وجمالها وقوتها يكون في تلك العروض السنوية لوجود الدعم المادي من قبل مسئولين لايألون جهدا في استقدام أفضل الفرق ، وتقديم أقوى العروض ، لذلك ففكرة تكرار تلك العروض ولكن بشكل أسبوعي تبدو فكرة لاتناسب العروض الاسبوعية .
- طرأت علي فكرة المسرح :
طبعا لاأحتاج إلى أي إثبات لكي أقرر تميز المسرح في منطقة القصيم وشهرته ، المراكز الصيفية ، والمؤسسات الإعلامية ، والجهود النشاطية في الجامعات والمدارس له نتائجه في إنتاج مجموعة لابأس بها من الممثلين والمجتهدين في كتابة السيناريو .
هي فكرة رائعة جدا ، لكنها صعبة جدا ، ففكرة إنشاء سيناريو جديد ومتنوع ومحقق لهدفه كل أسبوع تبدو فكرة صعبة بعض الشيء ، ومن الصعب كذلك ان ترسم سيناريو متكامل في موضوع واحد لهدف واحد ثم تقسمه على عدة عروض في عدَّة أسابيع .
الفكرة في الحقيقة رائعة جدا ، وتقدم خدمة ودعما للمسرح في منطقة القصيم عامة ، وفي مدينة بريدة خاصة ، لكنها غير مناسبة ، إذ تحتاج حرفة ( صناعة المسرحيات ) إلى التأني ، والوقت الكافي ، وهذا لايوجد في العرض الاسبوعي .
- إلى هنا توقفت ، وعدت إلى فكرتي التي طرات علي ، وهي في رأسي منذ ثلاثة سنوات ، لكنها كانت كمشروع متكامل يغطي منطقة الخليج العربي .
( فكرة تناسب العرض الأسبوعي )
تمهيد :
أهداف الفكرة :
1- ترسيخ القيم الدينية والوطنية والذب عنها بكل عزة واتزان وحكمة .
2- الترفيه والإمتاع الدائم والمتجدد ، وجعل المستهلك في تتبع دائم للمشروع وحضور مستمر له .
3- الشهرة إعلاميا ، وهذا له استغلالته في المستقبل ( تذكروا أننا نتكلم عن عرض ترفيهي سياحي داخلي كل ليلة خميس وجمعة في مدينتنا الغالية بريدة )
4- ( هذا هدف خاص بالمهتمين بالناحية المادية ) الربح التجاري البحت ، وهذا له سبله المتعددة من البداية إلى المستقبل .
5- تنشيط السياحة الداخلية في مدينة بريدة ، واستغلال الأوقات المهمة في الأشياء الممتعة والمفيدة والموجهة للأطفال والشباب والمهتمين من باقي الأعمار .
أمَّا قبل :
1- الفكرة منشؤها الغرب ، ولاشك أن الغرب - في استغلالها - يوجدون أنواعا من السلبيات المحرمة والبعيدة كل البعد عن شريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا ، ولكن هذه السلبيات نستطيع أن نبعدها تماما ؛ بل ونستبدلها بإيجابيات تخدم قيمنا الدينية والوطنية ، وليس هذا أول فكرة يكون منشؤها الغرب ثم تستورد منهم ، عندكم المسرح ، والقنوات الفضائية ، والأنترنت .... أمر معلوم معروف .
2- الفكرة - في الحقيقة - ليست جديدة في المملكة العربية ودول الخليج ؛ ولكن لايوجد لها عروض فعلية في الوقت الحالي ، ودعوني أركز على المملكة إذ أقيمت العروض بأيدي عاملة أغلبها عربية ( ومنها سعودية طبعًا ) ، ومن خلال استعراض لها يتبين لي ثلاثة أمور :
الامر الأول : نجاح تلك العروض بشكل يفوق التصور ، حيث قدر الحضور بالآلاف .
الأمر الثاني : تلك العروض - مع مافيها من مخالفات - إلا أنها لم تثر أي ضجة ، لايعدو الأمر على كونه جانب ترفيهي موجه إلى الأطفال والشباب .
الأمر الثالث : إمكانية إيجاد التراخيص ؛ وكيف لاتمكن وقد عرضت من قبل ؟!
3- عدم اقتناعك بالفكرة ، لايعني عدم إمكانية نجاحها ، فمثلا : لو كان هناك مسؤولا سياحيا في المنطقة ، لكنه غير مقتنع وغير محب للفرق الترفيهية بأنواعها ؛ فهل سيقف عند عدم قناعته ويترك آلافا مؤلفة تحب تلك الفرق؟!! الجواب واضح ... ومن هنا أنتقل للملاحظة الرابعة .
4- هل تصدقون أن المسئولين عن أمثال هذه العروض في الغرب جعلوا في مواقعهم أيقونة عنوانها : how to wach ، أي كيف يمكنك مشاهدة عروضنا ، وهي روابط خاصة لأكثر الدول متابعة لتلك العروض ، ومن تلك الدول ( المملكة العربية السعودية ) وبعض دول الخليج الاخرى ، وهذا مع مافي تلك العروض من قبائح ؛ كالترويج للجنس ، وللصليب ، بل وحتى الهجوم الصريح على الإسلام والمسلمين .
5- هذا العرض يناسب عرضه في الليلتين المستهدفتين ( ليلة الخميس في مساء الأربعاء - وليلة الجمعة في مساء الخميس ) ... والتجهيز للعروض لايحتاج إلى كبير أمر ، أوقات محددة في بقية أيام الأسبوع تكون هي أوقات الإستعداد والبروفات .
6- لامشكلة في مجال السيناريو ( نعم السيناريو يدخل في هذا العرض ) إذ سيناريو لقصة واحدة يكفي لثلاثة أشهر متتابعة ، أقول هذا الكلام عن معرفة تامة لما يبثه الغرب " معرفة في وقت مضى لاأفتخر بها نهائيا " .
7- بالنسبة للأيدي العاملة ، أو القوى العاملة ( سموها ماشئتم ) فلا مشكلة في إيجادهم ، نعم ... لايوجد محترفين ، ولكن يوجد هواة ، وصدقوني ... غالب الفرق المتخصصة في التمثيل أو الترفيه غير متخصصة رسميا في تلك الأمور ، لكنهم مجموعة هواة أبدعوا فيها فأنتجوا لما عملوا .
الآن أدخل إلى الفكرة ( وارجو قرائتها بالكامل )
(اتحاد ترفيهي إعلامي تجاري تربوي ) ... عنوان آخر ( اتحاد للمصارعة الحرة )
تمهيد :
1- المصارعة وأحداثها تمثيل 100% ، وهذا ليس مجال النقاش ( أقول هذا الكلام عن معرفة كبيرة بها ) ، وفي الولايات المتحدة الامريكية تصنف عروض المصارعة على أنها ( مسلسلات ) ، وقد يسأل سائل : كيف تكون ممتعة وهي تمثيل؟!! الجواب سهل : كما أن القصص والأحداث في المسرحيات والمسلسلات والأفلام هي عبارة عن تمثيل .
2- السلبيات تستبعد نهائيا وهي : الموسيقى والغناء ونحوهما - ظهور النساء - عدم ستر العورة - الدعوة إلى أفكار مضادة للقيم الإسلامية والوطنية ، لاوجود للمخالفات الشرعية أبدا ، والحمدلله الذي أغنانا بالحلال
عن الحرام ، فلماذا نقصد الغابات الموحشة ونترك الحدائق الغناء ، وقد يكون هناك بعض الخوف إلا أنه كالخوف الذي كان في بداية القنوات الإسلامية والمجلات الإسلامية ماهو إلا خوف من الجديد .
3- هناك فرق بين إتحادات المصارعة الرسمية والتي هي موجودة في كل الدول والتي منها ( البوكسينج ونحو هذه الأمور ) فهذه رياضات واقعية وفي الغالب جمهورها قليل جدا وليس لها متابع وهي أشبه بالمطارحة ، أما الذي أتكلم عنه فهي المصارعة المعروفة والموجودة في التلفاز وتعرض على ثلاثة أرباع القنوات الفضائية ، وهي المصارعة التمثيلية الإستعراضية المبنية على قصص وسيناريوهات .
ماهو العرض بالضبط ؟
هو عبارة عن سيناريوهات وأحداث تأخذ الطابع القصصي ( بأنواعه المناسبة ) ، وتحكي قصة الصراع الدائم بين الخير والشر ، وينتج عن هذه السيناريوهات قتال مثير وإستعراضي متنوع بين مجموعة كبيرة من الشخصيات التي تؤسس لتناسب جميع الأعمار والأجناس داخل الحلبة وخارجها .
http://www.brydah.com/ib/uploads/post-11280-1174267689_thumb.jpg
ماهي التكاليف ؟
طبعًا المكان المقترح ( مناخ العقيلات ) ... الأمور المطلوب توافرها :
1- الحلبة .
2- مدخل إلى الحلبة .
3- حواجز بين الجماهير ومكان العرض .
4- الأجهزة الصوتية .
5- الأجهزة المرئية ( إن حرص عليها ) .
6- الكواليس ( وهذا ليس بكبير أمر وأظن هناك اماكن جاهزة في مناخ العقيلات ) .
7- المدرجات جاهزة ( كما هو ملاحظ في العقيلات ) .
8- الجانب الإعلاني .
http://www.indux.com/map/Van-Andel-WWE_tn.gif
القوى العاملة ؟
وهذه أيسر أمر يمكن أن يحدث ، بالعامية : ترى الشباب ينتظرون من يحركهم ، والله سيتحركون ويعملون ، لكن من يناديهم إلى العمل ، ويوفر لهم اجواءه الممتعة؟!!
رأس ماله إعلان هنا وهناك وسيتزاحمون للعمل .
لقد قلت أنه ( ترفيهي إعلامي تربوي تجاري ) فكيف يخدم هذه الجوانب ؟
يخدمها - بحسب التوقعات والمتابعة السابقة لمنشأ هذه العروض ( أي الغرب ) - عبر هذا التقسيم :
الأول - الترفيه :
لاشك أن مشاهدة هذه السيناريوهات ومتابعة قصصها وماتؤول إليه
الأحداث ، ومايتخلل الصراعات من قصص واستعراضات ، أقول : أنه لاشك
أن في هذا ترفيه كبير جدا للكبار والصغار للذكور وللإناث ( طبعا
الإناث في متابعتها عبر التلفاز أو الأشرطة ) .
الثاني - الربح المادي ( التجاري ) :
وهذا بابه كبير ومفتوح في هذا الإتحاد ، هل أتحدث عن الحضور الطاغي
للجماهير (تجربة جدة خير دليل)؟؟ أم عن المحلات التجارية التي تُفتح أثناء العرض لبيع
الحلويات والغذاء والإكسسوارات المتعلقة بالإتحاد ، أم أتحدث عن
العلامات التجارية التي تنتج عبر هذا الإتحاد ( دعوني أنظر بعيدًا ... لابأس ) مثل شعار الإتحاد ،
أسماء المصارعين وزيهم ، وحركاتهم ، أسماء المهرجانات ، والعروض
الأسبوعية ... ونحو هذا كثير ... بالإضافة بالطبع إلى الإعلانات
التي تعرض أثناء العرض ، وفي موقع الإتحاد ، وتطبع في الإكسسوارات
التي تباع ، وطبعا الربح الكبير من الجانب الإعلامي :
الثالث : الإعلام :
يمكن الإستفادة من هذا المشروع أيما استفادة ، من ناحية طلبات عرضه
في التلفاز ( قناة المجد كمثال ) وكذلك بيع العروض ونحوها بـ dvd و cd وربما يصل
الأمر إلى ألعاب الفيديو ... وهكذا ، وطبعا من ناحية الإستفادة من النجوم الذين يصنعهم هذا المشروع .
الرابع - التربوي :
نستطيع إيصال العديد من الأفكار عبر السيناريوهات التي تنفذ ،
بالإضافة إلى استغلال نجومية الإتحاد وشهرته وشهرة نجومه في أعمال
الخير والدعوة والتربية ، وإخضاع جانب الصراع بين الخير والشر في السيناريوهات
للقيم التي أنشأت عليها دولتنا حرسها الله تعالى .
س : ماذا تريد ان أيها الثائر الأحمر مقابل هذه الفكرة ؟
ج : لاأريد أي شيء ، وإنما هي رغبة شديدة في أن أجد هذه المدينة نشطة حقا في أيام عطلة الاسبوع ، والتي من المفروض أن تكون أياما مميزة في جدولنا اليومي ، أنا على اتم الإستعداد وباكثر جهدي الوقتي والجسدي والنفسي على أن أقدم المساعدة لمن رغب حقا في إقامة عرض المصارعة بشكل خاص او أي عرض آخر بشكل عام ، وبدون أي مقابل ... صدقوني ! المقابل الذي أطلبه هو الاجر من الله سبحانه وتعالى ومجاهدة النفس على الإخلاص في ذلك ، ثم رؤية البسمة وهي ترتسم على شفاه أطفالنا وشبابنا . أنا ممثل مسرحي ، وأعرف ذلك الشعور الجميل جيدا ، وكل ممثل سيوافقني 100% على جمال هذا الشعور .
=======================
أخيرا /
أرجو من الإشراف الموقر ( والجميع ) أن ينظروا إلى أصل الموضوع ( دعوة إلى إستغلال ليلتي الخميس والجمعة بالسياحة الداخلية في مدينة بريدة ) ، وأما الأفكار - ومنها فكرة اتحاد المصارعة - فهذه تعتبر اقتراحاتي وآرائي في هذا الموضوع ، وأنا أثق أن لكل واحد منا رأيه ، فعلى هذا أرجو رجاءًا حارًّا أن يثبت الموضوع للمناقشة الجادة ، وطرح الآراء المتنوعة ، او مناقشة الآراء المطروحة ، لعل أن تكون لهذه الدعوة نتاجها ، فيكون الفضل لله - سبحانه وتعالى - ثم لمنتديات بريدة .
ولمن أراد مراسلتي ومناقشتي فاهلا به وسهلا ، عبر بريدي الإلكتروني ( لأن الرسائل الخاصة لن تفعل لي حتى أبلغ خمسين مشاركة ) :
mastr_8@hotmail.com
وفق الله الجميع وأعانهم .... !
أخوكم /
الثائر الاحمر
أبو الهيثم
السياحة الداخلية في ليلتي الخميس والجمعة !
أنا لاأرتقي مرتقا صعبًا ، إذ الجميع يعلم أن لدينا مايساعد ويعين على إقامة عدة مشاريع سياحية في مدينتنا الغالية بريدة .
الوقت :
ليلة الخميس ، وليلة الجمعة هي وقت العروض الترفيهية ، وبقية أيام الأسبوع هي أيام الاستعداد والتجهيز لهذه العروض .
الدعم :
لاأعتقد أن هناك دعما ماديا سيكلف كثيرا لهذه العروض ، بقدر مايتطلبه الأمر من دعم معنوي جاد حقيقة ، من قبل المسئولين ورجال الأعمال ، والإعلام في هذه المدينة .
الأمكنة :
مناخ العقيلات كأنموذج ومثال للأمكنة الرائعة والمناسبة لمثل تلك العروض .
الأيدي العاملة :
يبدو أن مدينة بريدة لم تقدر نفسها حقيقة ، أجزم تماما ان آلافا مؤلفة من الشباب لديهم الاستعداد التام للسير مع أي تنظيم يستظل تحت أي عرض ترفيهي ( سياحي داخلي ) وبلا انتظار أي مقابل مادي ، فقط تجدهم يرغبون بتمضية الوقت بما هو مفيد ونافع وممتع ، وهاهم نراهم في المتنزهات أو أي ترفيه رتيب اعتادوا عليه في أيامهم ، هم فقط بحاجة إلى الدعم المعنوي .
من المسئول عن تلك العروض ؟
المرجع الأول والأخير هي الدوائر الحكومية المختصة بإصدار التراخيص ونحوها ، أما من يقوم به فإني أعتقد أن المجال مفتوح للجميع من أفراد أو مؤسسات أو حتى مواقع الانترنت - كهذا المنتدى - .
طيب!...والأفكار ؟
أخجل من كتابة هذه النقطة لكن الأفكار لاأعتقد أنها تشكل مشكلة تستحق الوقوف عندها ، لدينا من المبدعين مالانحتاج بوجودهم إلى كبير نظرة وتأمل وكثير بحث ؛ إنهم من حولنا ، وذاكرة الأيام تحتفظ بأفكار ظهرت - وبعضها لازال مؤثرا - على سطح هذه المدينة ، وعندكم العروض التي شاهدناها في العطل الصيفية ... ونحوها من المناسبات .
إذا المشكلة ليست في إيجاد الأفكار ، نعم ... قد تكون هناك مشكلة في إيجاد أفكار تناسب الأوقات المحددة للعروض والتجديد لها ونحو هذا الأمر ، لذلك فما سيأتي في هذا المقال ماهو إلا مناقشة لبعض الأفكار للعروض المتوقعة ، ومن ثم إيراد اقتراحي حول فكرة عرض ترفيهي تجاري إعلامي تربوي وجديد كليا - في القصيم على الأقل - وهو مجرد اقتراح قابل للرد والمناقشة حوله .
#########################
أفكار متوقعة لتلك العروض :
- الأفكار الاعتيادية : الفرق الترفيهية - استعراض المركبات ... ونحوها .
وهذه هي الأفكار المشهورة في جميع المهرجانات بكل أنحاء المملكة العربية السعودية ، وغالب البرامج التي تعرض فيها لاتخرج عما ذكرته ؛ فالفرق تدخل فيها الفرق المسرحية والإنشادية وماتسمى بفرق العروض الخارقة وفرق الأطفال .. ونحوها ، واستعراض المركبات تدخل فيه السيارات والدبابات بأنواعها ونحوها .
لاأعتقد - برأيي - أن هذه العروض تناسب العرض الأسبوعي ، لأنه يلزم من ذلك التكرار الممل ، والتكاليف المادية التي لاتخفى على أرباب المهرجانات ، وهناك أمر آخر ، وهو أن تلك العروض مختصة بالمهرجان السنوي ، أو المهرجانات الأخرى في المناسبات المتعددة ، وجمالها وقوتها يكون في تلك العروض السنوية لوجود الدعم المادي من قبل مسئولين لايألون جهدا في استقدام أفضل الفرق ، وتقديم أقوى العروض ، لذلك ففكرة تكرار تلك العروض ولكن بشكل أسبوعي تبدو فكرة لاتناسب العروض الاسبوعية .
- طرأت علي فكرة المسرح :
طبعا لاأحتاج إلى أي إثبات لكي أقرر تميز المسرح في منطقة القصيم وشهرته ، المراكز الصيفية ، والمؤسسات الإعلامية ، والجهود النشاطية في الجامعات والمدارس له نتائجه في إنتاج مجموعة لابأس بها من الممثلين والمجتهدين في كتابة السيناريو .
هي فكرة رائعة جدا ، لكنها صعبة جدا ، ففكرة إنشاء سيناريو جديد ومتنوع ومحقق لهدفه كل أسبوع تبدو فكرة صعبة بعض الشيء ، ومن الصعب كذلك ان ترسم سيناريو متكامل في موضوع واحد لهدف واحد ثم تقسمه على عدة عروض في عدَّة أسابيع .
الفكرة في الحقيقة رائعة جدا ، وتقدم خدمة ودعما للمسرح في منطقة القصيم عامة ، وفي مدينة بريدة خاصة ، لكنها غير مناسبة ، إذ تحتاج حرفة ( صناعة المسرحيات ) إلى التأني ، والوقت الكافي ، وهذا لايوجد في العرض الاسبوعي .
- إلى هنا توقفت ، وعدت إلى فكرتي التي طرات علي ، وهي في رأسي منذ ثلاثة سنوات ، لكنها كانت كمشروع متكامل يغطي منطقة الخليج العربي .
( فكرة تناسب العرض الأسبوعي )
تمهيد :
أهداف الفكرة :
1- ترسيخ القيم الدينية والوطنية والذب عنها بكل عزة واتزان وحكمة .
2- الترفيه والإمتاع الدائم والمتجدد ، وجعل المستهلك في تتبع دائم للمشروع وحضور مستمر له .
3- الشهرة إعلاميا ، وهذا له استغلالته في المستقبل ( تذكروا أننا نتكلم عن عرض ترفيهي سياحي داخلي كل ليلة خميس وجمعة في مدينتنا الغالية بريدة )
4- ( هذا هدف خاص بالمهتمين بالناحية المادية ) الربح التجاري البحت ، وهذا له سبله المتعددة من البداية إلى المستقبل .
5- تنشيط السياحة الداخلية في مدينة بريدة ، واستغلال الأوقات المهمة في الأشياء الممتعة والمفيدة والموجهة للأطفال والشباب والمهتمين من باقي الأعمار .
أمَّا قبل :
1- الفكرة منشؤها الغرب ، ولاشك أن الغرب - في استغلالها - يوجدون أنواعا من السلبيات المحرمة والبعيدة كل البعد عن شريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا ، ولكن هذه السلبيات نستطيع أن نبعدها تماما ؛ بل ونستبدلها بإيجابيات تخدم قيمنا الدينية والوطنية ، وليس هذا أول فكرة يكون منشؤها الغرب ثم تستورد منهم ، عندكم المسرح ، والقنوات الفضائية ، والأنترنت .... أمر معلوم معروف .
2- الفكرة - في الحقيقة - ليست جديدة في المملكة العربية ودول الخليج ؛ ولكن لايوجد لها عروض فعلية في الوقت الحالي ، ودعوني أركز على المملكة إذ أقيمت العروض بأيدي عاملة أغلبها عربية ( ومنها سعودية طبعًا ) ، ومن خلال استعراض لها يتبين لي ثلاثة أمور :
الامر الأول : نجاح تلك العروض بشكل يفوق التصور ، حيث قدر الحضور بالآلاف .
الأمر الثاني : تلك العروض - مع مافيها من مخالفات - إلا أنها لم تثر أي ضجة ، لايعدو الأمر على كونه جانب ترفيهي موجه إلى الأطفال والشباب .
الأمر الثالث : إمكانية إيجاد التراخيص ؛ وكيف لاتمكن وقد عرضت من قبل ؟!
3- عدم اقتناعك بالفكرة ، لايعني عدم إمكانية نجاحها ، فمثلا : لو كان هناك مسؤولا سياحيا في المنطقة ، لكنه غير مقتنع وغير محب للفرق الترفيهية بأنواعها ؛ فهل سيقف عند عدم قناعته ويترك آلافا مؤلفة تحب تلك الفرق؟!! الجواب واضح ... ومن هنا أنتقل للملاحظة الرابعة .
4- هل تصدقون أن المسئولين عن أمثال هذه العروض في الغرب جعلوا في مواقعهم أيقونة عنوانها : how to wach ، أي كيف يمكنك مشاهدة عروضنا ، وهي روابط خاصة لأكثر الدول متابعة لتلك العروض ، ومن تلك الدول ( المملكة العربية السعودية ) وبعض دول الخليج الاخرى ، وهذا مع مافي تلك العروض من قبائح ؛ كالترويج للجنس ، وللصليب ، بل وحتى الهجوم الصريح على الإسلام والمسلمين .
5- هذا العرض يناسب عرضه في الليلتين المستهدفتين ( ليلة الخميس في مساء الأربعاء - وليلة الجمعة في مساء الخميس ) ... والتجهيز للعروض لايحتاج إلى كبير أمر ، أوقات محددة في بقية أيام الأسبوع تكون هي أوقات الإستعداد والبروفات .
6- لامشكلة في مجال السيناريو ( نعم السيناريو يدخل في هذا العرض ) إذ سيناريو لقصة واحدة يكفي لثلاثة أشهر متتابعة ، أقول هذا الكلام عن معرفة تامة لما يبثه الغرب " معرفة في وقت مضى لاأفتخر بها نهائيا " .
7- بالنسبة للأيدي العاملة ، أو القوى العاملة ( سموها ماشئتم ) فلا مشكلة في إيجادهم ، نعم ... لايوجد محترفين ، ولكن يوجد هواة ، وصدقوني ... غالب الفرق المتخصصة في التمثيل أو الترفيه غير متخصصة رسميا في تلك الأمور ، لكنهم مجموعة هواة أبدعوا فيها فأنتجوا لما عملوا .
الآن أدخل إلى الفكرة ( وارجو قرائتها بالكامل )
(اتحاد ترفيهي إعلامي تجاري تربوي ) ... عنوان آخر ( اتحاد للمصارعة الحرة )
تمهيد :
1- المصارعة وأحداثها تمثيل 100% ، وهذا ليس مجال النقاش ( أقول هذا الكلام عن معرفة كبيرة بها ) ، وفي الولايات المتحدة الامريكية تصنف عروض المصارعة على أنها ( مسلسلات ) ، وقد يسأل سائل : كيف تكون ممتعة وهي تمثيل؟!! الجواب سهل : كما أن القصص والأحداث في المسرحيات والمسلسلات والأفلام هي عبارة عن تمثيل .
2- السلبيات تستبعد نهائيا وهي : الموسيقى والغناء ونحوهما - ظهور النساء - عدم ستر العورة - الدعوة إلى أفكار مضادة للقيم الإسلامية والوطنية ، لاوجود للمخالفات الشرعية أبدا ، والحمدلله الذي أغنانا بالحلال
عن الحرام ، فلماذا نقصد الغابات الموحشة ونترك الحدائق الغناء ، وقد يكون هناك بعض الخوف إلا أنه كالخوف الذي كان في بداية القنوات الإسلامية والمجلات الإسلامية ماهو إلا خوف من الجديد .
3- هناك فرق بين إتحادات المصارعة الرسمية والتي هي موجودة في كل الدول والتي منها ( البوكسينج ونحو هذه الأمور ) فهذه رياضات واقعية وفي الغالب جمهورها قليل جدا وليس لها متابع وهي أشبه بالمطارحة ، أما الذي أتكلم عنه فهي المصارعة المعروفة والموجودة في التلفاز وتعرض على ثلاثة أرباع القنوات الفضائية ، وهي المصارعة التمثيلية الإستعراضية المبنية على قصص وسيناريوهات .
ماهو العرض بالضبط ؟
هو عبارة عن سيناريوهات وأحداث تأخذ الطابع القصصي ( بأنواعه المناسبة ) ، وتحكي قصة الصراع الدائم بين الخير والشر ، وينتج عن هذه السيناريوهات قتال مثير وإستعراضي متنوع بين مجموعة كبيرة من الشخصيات التي تؤسس لتناسب جميع الأعمار والأجناس داخل الحلبة وخارجها .
http://www.brydah.com/ib/uploads/post-11280-1174267689_thumb.jpg
ماهي التكاليف ؟
طبعًا المكان المقترح ( مناخ العقيلات ) ... الأمور المطلوب توافرها :
1- الحلبة .
2- مدخل إلى الحلبة .
3- حواجز بين الجماهير ومكان العرض .
4- الأجهزة الصوتية .
5- الأجهزة المرئية ( إن حرص عليها ) .
6- الكواليس ( وهذا ليس بكبير أمر وأظن هناك اماكن جاهزة في مناخ العقيلات ) .
7- المدرجات جاهزة ( كما هو ملاحظ في العقيلات ) .
8- الجانب الإعلاني .
http://www.indux.com/map/Van-Andel-WWE_tn.gif
القوى العاملة ؟
وهذه أيسر أمر يمكن أن يحدث ، بالعامية : ترى الشباب ينتظرون من يحركهم ، والله سيتحركون ويعملون ، لكن من يناديهم إلى العمل ، ويوفر لهم اجواءه الممتعة؟!!
رأس ماله إعلان هنا وهناك وسيتزاحمون للعمل .
لقد قلت أنه ( ترفيهي إعلامي تربوي تجاري ) فكيف يخدم هذه الجوانب ؟
يخدمها - بحسب التوقعات والمتابعة السابقة لمنشأ هذه العروض ( أي الغرب ) - عبر هذا التقسيم :
الأول - الترفيه :
لاشك أن مشاهدة هذه السيناريوهات ومتابعة قصصها وماتؤول إليه
الأحداث ، ومايتخلل الصراعات من قصص واستعراضات ، أقول : أنه لاشك
أن في هذا ترفيه كبير جدا للكبار والصغار للذكور وللإناث ( طبعا
الإناث في متابعتها عبر التلفاز أو الأشرطة ) .
الثاني - الربح المادي ( التجاري ) :
وهذا بابه كبير ومفتوح في هذا الإتحاد ، هل أتحدث عن الحضور الطاغي
للجماهير (تجربة جدة خير دليل)؟؟ أم عن المحلات التجارية التي تُفتح أثناء العرض لبيع
الحلويات والغذاء والإكسسوارات المتعلقة بالإتحاد ، أم أتحدث عن
العلامات التجارية التي تنتج عبر هذا الإتحاد ( دعوني أنظر بعيدًا ... لابأس ) مثل شعار الإتحاد ،
أسماء المصارعين وزيهم ، وحركاتهم ، أسماء المهرجانات ، والعروض
الأسبوعية ... ونحو هذا كثير ... بالإضافة بالطبع إلى الإعلانات
التي تعرض أثناء العرض ، وفي موقع الإتحاد ، وتطبع في الإكسسوارات
التي تباع ، وطبعا الربح الكبير من الجانب الإعلامي :
الثالث : الإعلام :
يمكن الإستفادة من هذا المشروع أيما استفادة ، من ناحية طلبات عرضه
في التلفاز ( قناة المجد كمثال ) وكذلك بيع العروض ونحوها بـ dvd و cd وربما يصل
الأمر إلى ألعاب الفيديو ... وهكذا ، وطبعا من ناحية الإستفادة من النجوم الذين يصنعهم هذا المشروع .
الرابع - التربوي :
نستطيع إيصال العديد من الأفكار عبر السيناريوهات التي تنفذ ،
بالإضافة إلى استغلال نجومية الإتحاد وشهرته وشهرة نجومه في أعمال
الخير والدعوة والتربية ، وإخضاع جانب الصراع بين الخير والشر في السيناريوهات
للقيم التي أنشأت عليها دولتنا حرسها الله تعالى .
س : ماذا تريد ان أيها الثائر الأحمر مقابل هذه الفكرة ؟
ج : لاأريد أي شيء ، وإنما هي رغبة شديدة في أن أجد هذه المدينة نشطة حقا في أيام عطلة الاسبوع ، والتي من المفروض أن تكون أياما مميزة في جدولنا اليومي ، أنا على اتم الإستعداد وباكثر جهدي الوقتي والجسدي والنفسي على أن أقدم المساعدة لمن رغب حقا في إقامة عرض المصارعة بشكل خاص او أي عرض آخر بشكل عام ، وبدون أي مقابل ... صدقوني ! المقابل الذي أطلبه هو الاجر من الله سبحانه وتعالى ومجاهدة النفس على الإخلاص في ذلك ، ثم رؤية البسمة وهي ترتسم على شفاه أطفالنا وشبابنا . أنا ممثل مسرحي ، وأعرف ذلك الشعور الجميل جيدا ، وكل ممثل سيوافقني 100% على جمال هذا الشعور .
=======================
أخيرا /
أرجو من الإشراف الموقر ( والجميع ) أن ينظروا إلى أصل الموضوع ( دعوة إلى إستغلال ليلتي الخميس والجمعة بالسياحة الداخلية في مدينة بريدة ) ، وأما الأفكار - ومنها فكرة اتحاد المصارعة - فهذه تعتبر اقتراحاتي وآرائي في هذا الموضوع ، وأنا أثق أن لكل واحد منا رأيه ، فعلى هذا أرجو رجاءًا حارًّا أن يثبت الموضوع للمناقشة الجادة ، وطرح الآراء المتنوعة ، او مناقشة الآراء المطروحة ، لعل أن تكون لهذه الدعوة نتاجها ، فيكون الفضل لله - سبحانه وتعالى - ثم لمنتديات بريدة .
ولمن أراد مراسلتي ومناقشتي فاهلا به وسهلا ، عبر بريدي الإلكتروني ( لأن الرسائل الخاصة لن تفعل لي حتى أبلغ خمسين مشاركة ) :
mastr_8@hotmail.com
وفق الله الجميع وأعانهم .... !
أخوكم /
الثائر الاحمر
أبو الهيثم