حجازية فوق مستواك
17-03-07, 09:07 pm
رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة
________________________________________
تربيه الأبناء
وقبل البدء في هذا الموضوع الهام أقول لماذا تم اخترت هذا الموضوع بذات
لعدة أمور منها قليل منا ومع الأسف من يشارك هؤلاء الأطفال أفراحهم واحزانهم وما يدور في انفسهم من افكار جيده . وطرق التربية السيئة عند بعض الناس . واثار هذه التربية على هؤلاء الاطفال . وامور يجب اعادة النظر فيها ..... ولكن بشرط ما تطفشوا من هدا ا الكلام ...ايتها الأمهات .... اتفقنا
ايتها الغالية الحبيبة ماذا تفعلين في مشاغبة طفلك .... وعنــــاده ... ؟
ايتها الام الفاضلة هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟
ايـــن ...ايـن لــمـــســـة حـــنـانــك ...؟
هل تعـاقـبـينـه ..؟ متى ...؟ وكيف ...؟
والان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟
وجواب ..هـــــذا السؤال اتركـه لـكي و لزوجك المحترم...؟
ماذا جاهزة للسؤال .. ايضاَ ماذا يفعل هدا المسكين عندما يقول له والدة ( نعم ) وتقولي له انتي ( لا ) مساكين الاطفال في تناقض الزوجين
والان
كيف ابناك في اللعب والرسوم ... ذات الضرر؟ الله يستر شكلك طفشتي من هدا الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على
ابنك ..الغالى...؟
مشاغبة طفلك .... وعنــــاده ...؟
بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالاَ تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام أعلن انتبهي ... معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك دلائل قطعية على وجود علاقة بين ومن بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماَ وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب وهنا تنبيه يقصد بالطفل المشاغب وهو ذلك الطفل الذى لا صبر عنده ... وهو العنيد ... وهو العدواني كل هذه الاسماء من المتسباب به باذن الله اترك الجوب لكي ايتها الحنونه على طفلك
ويعلق الدكتور فرانك ترايبر من كلية الطبية بجورجيا قائلاَ إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياَ بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم وإن الطفل منهم لايعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد لوحظ أنه يستخدمها أى طاقته في عراك أو لعب عدواني مع إخوته وأصدقائه
احذري ايتها الام ...!!!
وتشير الدراسة ايضاَ إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ... وباستخدام ألفاظ بذيئة أمام طفلها تدفع الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب
وثبت ايضاَ بان غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل
انا عارفه ...دحين حيزعلوا الأمهات .. بس (هذه حقيقة)
ويمكن أن نوجز ما سبق من الكلام بهاتين الكلمتين
لا ... لا ... تغضبي .. لا تغضـبي اتفقنا !!
ولكن قد تسألين وكيف لا أغضب ؟وكيف أملك نفسي وطفلي يرتكب نفس الأخطاء
اقول لكي ايتها الحـنونه!!
أستعياذي بالله اولاَ من الشيطان عندما تشاهدين من طفلك هذا المسكين ما يثير فيك الغضب سواء أقام بكسر شيء في البيت أم بضرب أخته أو أخيه الصغير أم بالصراخ..رددي الاستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين اليه لتمنعيه من فعله الخطأ
انظري إلى طفلك طويلاَ... ايتها الأم اقول طويلاَ حين يكون نائماَ وتأملي ... وتأملي في براءته وضعفه وخاطبي نفسك
هل ... هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه ... اترك الجواب الى صاحبة القلب الكبير ... ؟
ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك
وفكري ... وفـــكري
هــل .. هـل ... غضبي ينفع في تأديبه ؟
غضبي سيزيده شغباَ وعناداَ وتمرداَ ؟
أشغلي نفسك بإي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه فيما بعد وهذه بعض الطرق مثلاَ
سأعرف شغلي معك بعد أن لأنهي إعداد الطعام
فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلم بما فعلت!!
لان هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك وهو في الوقت نفسه يشعر الطفل أن خطأه لن يمر بدون حساب
ايتها الام الفاضلة هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟
طفلك يحاول أن يحدثك عما شاهدة في الرسوم المتحركة أو عما فعله في يومه المدرسي أو عن أفكار تدور في رأسه ... أو أو
موضوعات كثيرة يرغب طفلك في محادثتك عنها وترك لكي قراءة بعض الردود من بعض الامهات تجاه تلك الرغبة لدى طفلها .
دعك من هذا الكلام الآن ... اذهب وأحضر لي كذا وكذا ... طيب سؤال المسكين من يجاوب عليه
ما هذه الخيالات يا ولدي ... اذهب واكتب واجباتك ... لكم الله يا حبابي الصغار
ألا تراني مشغولة الآن ... فيما بعد ... فيما بعد نتحدث ... من الذي يفهمكم ... من الذي يشعر بكم
هذا حسن ... هذا جيد والأم ... والأم ... سارحة أو مشغولة عن الطفل المسكين
هذه بعض الردود الخاطئة التي يمكن أن تصدر عن الأم تجاه طفلها الذي يحاول ... ويحاول محادثتها عن أمر من الأمور
مـســكيــنـــه الأم
تحسب أن إنجاز أعمالها في بيتها أهم .. من هذا الحوار مع اطفالها وقد لا لا تدرك أنها بهذه الطريقة تفوت فرصة لتنمية عدة مهارات في طفلها من خلال هذا الحوار الذي تنصرف عنه وتصرف عنه طفلها أيضاَ
والان ... انتبهي جيداَ ... لهذا الكلام وقفي عنده كثير ... مـــهـــــم
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو
الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته
مـــهــم ...
وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت
وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لا يعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولا تستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكنها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها
هـل يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها ؟
طبعاَ ... لا ... بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لا تعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت
سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها ... ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية ... ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة ... ؟
إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ... ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها
إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها
هـــــــــــام...
إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هــل أستطيع مساعدتك ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة
فـــــهــــــل ... مــــن مجـــيــب ... ايتها الحنونه على طفلك ... ؟
قد تسالين وما ... وما ... فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز ... ؟
أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها
يعلمه الطلاقة في الكلام
يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها
يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين
ينمي شخصيته ويصقلها
يزيده قرباَ منكي ... ويزيدكي قرباَ منه
ِوالان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟
وجواب هـذا.. السؤال اتركه لـــكي و لزوجك المحترم ... ؟
وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون لدى الطفل عدم تمييز بين ما هو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه ... مهم
يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا ... هـذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه
وتلبيتكي يا صاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ما هو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ما هو حق ومفيد
أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل ما يريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا ... لا ... ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته
ولكن متى تقول الأم لا ... ؟ وكيف تقولها ... ؟
هـــــــــام..
من الخطأ أن تقول الأم لطفلها ...لا... لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أو لعبة وليس هناك ما يمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها
ولـــــــــــكــــــن كيف تقولين له .... لا ... لا ... لا
هـــــــل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك ... ؟
عاد شوفي .... الكلام وانتبهي ..... له
الافضل أيتها الحبيبـه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت ... وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه
فـهـــل ...تفوتين هذه الفرصه يا من عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن !!
حجازية فــــــوق مستواك
________________________________________
تربيه الأبناء
وقبل البدء في هذا الموضوع الهام أقول لماذا تم اخترت هذا الموضوع بذات
لعدة أمور منها قليل منا ومع الأسف من يشارك هؤلاء الأطفال أفراحهم واحزانهم وما يدور في انفسهم من افكار جيده . وطرق التربية السيئة عند بعض الناس . واثار هذه التربية على هؤلاء الاطفال . وامور يجب اعادة النظر فيها ..... ولكن بشرط ما تطفشوا من هدا ا الكلام ...ايتها الأمهات .... اتفقنا
ايتها الغالية الحبيبة ماذا تفعلين في مشاغبة طفلك .... وعنــــاده ... ؟
ايتها الام الفاضلة هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟
ايـــن ...ايـن لــمـــســـة حـــنـانــك ...؟
هل تعـاقـبـينـه ..؟ متى ...؟ وكيف ...؟
والان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟
وجواب ..هـــــذا السؤال اتركـه لـكي و لزوجك المحترم...؟
ماذا جاهزة للسؤال .. ايضاَ ماذا يفعل هدا المسكين عندما يقول له والدة ( نعم ) وتقولي له انتي ( لا ) مساكين الاطفال في تناقض الزوجين
والان
كيف ابناك في اللعب والرسوم ... ذات الضرر؟ الله يستر شكلك طفشتي من هدا الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على
ابنك ..الغالى...؟
مشاغبة طفلك .... وعنــــاده ...؟
بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالاَ تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام أعلن انتبهي ... معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك دلائل قطعية على وجود علاقة بين ومن بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماَ وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب وهنا تنبيه يقصد بالطفل المشاغب وهو ذلك الطفل الذى لا صبر عنده ... وهو العنيد ... وهو العدواني كل هذه الاسماء من المتسباب به باذن الله اترك الجوب لكي ايتها الحنونه على طفلك
ويعلق الدكتور فرانك ترايبر من كلية الطبية بجورجيا قائلاَ إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياَ بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم وإن الطفل منهم لايعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد لوحظ أنه يستخدمها أى طاقته في عراك أو لعب عدواني مع إخوته وأصدقائه
احذري ايتها الام ...!!!
وتشير الدراسة ايضاَ إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ... وباستخدام ألفاظ بذيئة أمام طفلها تدفع الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب
وثبت ايضاَ بان غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل
انا عارفه ...دحين حيزعلوا الأمهات .. بس (هذه حقيقة)
ويمكن أن نوجز ما سبق من الكلام بهاتين الكلمتين
لا ... لا ... تغضبي .. لا تغضـبي اتفقنا !!
ولكن قد تسألين وكيف لا أغضب ؟وكيف أملك نفسي وطفلي يرتكب نفس الأخطاء
اقول لكي ايتها الحـنونه!!
أستعياذي بالله اولاَ من الشيطان عندما تشاهدين من طفلك هذا المسكين ما يثير فيك الغضب سواء أقام بكسر شيء في البيت أم بضرب أخته أو أخيه الصغير أم بالصراخ..رددي الاستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين اليه لتمنعيه من فعله الخطأ
انظري إلى طفلك طويلاَ... ايتها الأم اقول طويلاَ حين يكون نائماَ وتأملي ... وتأملي في براءته وضعفه وخاطبي نفسك
هل ... هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه ... اترك الجواب الى صاحبة القلب الكبير ... ؟
ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك
وفكري ... وفـــكري
هــل .. هـل ... غضبي ينفع في تأديبه ؟
غضبي سيزيده شغباَ وعناداَ وتمرداَ ؟
أشغلي نفسك بإي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه فيما بعد وهذه بعض الطرق مثلاَ
سأعرف شغلي معك بعد أن لأنهي إعداد الطعام
فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلم بما فعلت!!
لان هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك وهو في الوقت نفسه يشعر الطفل أن خطأه لن يمر بدون حساب
ايتها الام الفاضلة هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟
طفلك يحاول أن يحدثك عما شاهدة في الرسوم المتحركة أو عما فعله في يومه المدرسي أو عن أفكار تدور في رأسه ... أو أو
موضوعات كثيرة يرغب طفلك في محادثتك عنها وترك لكي قراءة بعض الردود من بعض الامهات تجاه تلك الرغبة لدى طفلها .
دعك من هذا الكلام الآن ... اذهب وأحضر لي كذا وكذا ... طيب سؤال المسكين من يجاوب عليه
ما هذه الخيالات يا ولدي ... اذهب واكتب واجباتك ... لكم الله يا حبابي الصغار
ألا تراني مشغولة الآن ... فيما بعد ... فيما بعد نتحدث ... من الذي يفهمكم ... من الذي يشعر بكم
هذا حسن ... هذا جيد والأم ... والأم ... سارحة أو مشغولة عن الطفل المسكين
هذه بعض الردود الخاطئة التي يمكن أن تصدر عن الأم تجاه طفلها الذي يحاول ... ويحاول محادثتها عن أمر من الأمور
مـســكيــنـــه الأم
تحسب أن إنجاز أعمالها في بيتها أهم .. من هذا الحوار مع اطفالها وقد لا لا تدرك أنها بهذه الطريقة تفوت فرصة لتنمية عدة مهارات في طفلها من خلال هذا الحوار الذي تنصرف عنه وتصرف عنه طفلها أيضاَ
والان ... انتبهي جيداَ ... لهذا الكلام وقفي عنده كثير ... مـــهـــــم
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو
الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته
مـــهــم ...
وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت
وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لا يعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولا تستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكنها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها
هـل يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها ؟
طبعاَ ... لا ... بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لا تعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت
سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها ... ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية ... ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة ... ؟
إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ... ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها
إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها
هـــــــــــام...
إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هــل أستطيع مساعدتك ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة
فـــــهــــــل ... مــــن مجـــيــب ... ايتها الحنونه على طفلك ... ؟
قد تسالين وما ... وما ... فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز ... ؟
أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها
يعلمه الطلاقة في الكلام
يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها
يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين
ينمي شخصيته ويصقلها
يزيده قرباَ منكي ... ويزيدكي قرباَ منه
ِوالان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟
وجواب هـذا.. السؤال اتركه لـــكي و لزوجك المحترم ... ؟
وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون لدى الطفل عدم تمييز بين ما هو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه ... مهم
يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا ... هـذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه
وتلبيتكي يا صاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ما هو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ما هو حق ومفيد
أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل ما يريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا ... لا ... ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته
ولكن متى تقول الأم لا ... ؟ وكيف تقولها ... ؟
هـــــــــام..
من الخطأ أن تقول الأم لطفلها ...لا... لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أو لعبة وليس هناك ما يمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها
ولـــــــــــكــــــن كيف تقولين له .... لا ... لا ... لا
هـــــــل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك ... ؟
عاد شوفي .... الكلام وانتبهي ..... له
الافضل أيتها الحبيبـه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت ... وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه
فـهـــل ...تفوتين هذه الفرصه يا من عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن !!
حجازية فــــــوق مستواك