راجية الجنان
15-03-07, 07:06 pm
ارمله مكلومه فجعت بفلذة كبدها وقرة عينها وساعدها الايمن بعد وفاة والده كانت تعلق عليه الآمال بعد الله كانت لها امينه ريانه تنظر اليه بعيون ملؤها الخوف عليه تتوجس خيفة كلما تأخر عليها قليلا ولاتلام ولما لا وهو الابن البار بها الراعي لشؤنها الصدر الحنون لاخوانه الايتام الصغار يرعاهم ويربيهم تعلقت الآمال به بعد الله ولكن اتراه يحجم وقد ملك الجهاد ونصرة الدين شغاف قلبه الغضى الطري الذي لم يتعلق بزينة الدنيا وزخرفها حيث هام الآخرين وارتكسوا بحمأتها وباعوا دينها بعرض من الدنيا قليل متعة محرمه افلام واغاني تفحيط وضجيج اما هو فقد علت وكبرت همته فاصبح يرنوا الى جنة عرضها السموات ولارض ومن يصدق الله يصدقه ومن يتحر الخير يعطه ونرجوا الله قد حقق مناه ومارجاءه ..
موتي حياة الجيل فليرخص دمي ****** ولتعلم الدنيا علو منانا ...
اما هي اعني خنساء هذا العصر أي وربي اعني مااقول فقد تحاملت على نفسها الضعيفه وراغمت الشيطان فعاد خاسئا وهو حقير وقفت بشموخ واستعلاء على حطام الدنيا الفاني فلم يرى لها دمعه ولم يسمع منها رنه القلب يعتصر الما بلا شك والنفس تترنّح من هول الصدمه ولكنها تذكرت الاجر ومااعده الله للصابرين فاستنجّدت بربها ان يقوي ايمانها ويقيها وينزل سكينة عليها واستجاب الرحمن الرحيم لها ذهبت اليها اقبلت بشموخ والذي اضحك وابكى مارأيت لها دمعه ولااهتزت مع شدة المصيبه تتكلم عن ابنها بفخرواعتزاز حدثها قبل العملية بنصف ساعه فما لامته ولاعنفته لانها تعلم بحسها الايماني ان القدر قد وقع كما اراده الله لا كما ارادته هي فلا راد لقضائه وان الاجل مكتوب هنا او هناك فتسلحت بالصبر والصلاة واستشعرت معية الله وانها مع الصابرين ذهبت مسرعة الى سجادتها تستعين الله ان يثبتها ويصبرها ووجدت الله لها كما هي له احسبها والله حسيبها [ومن يتصبر يصبره الله]
..ام الشهيد تصبري..
قالوا لنا فقد الشهيد بموته****** مامات حقا بل غدا فرحانا....
وقفت مودعة لها مصبره فاذا ابتسامة ملء محياها عجبت كيف ذاك والقلب يعتصر الما بل دما انها النفس القويه بايمانها الموقنه بما عند ربها لاحرمك الله الاجر انها تعيد لنا سير اسلافنا الصالحين اني اراها امامي كالطود الشامخ نموذجا حيا لا كما قرأنا وسمعنا ..
واذا كانت النفوس كبارا ****** تعبت في مرادها الاجسام ...
اتدرون من هي انها المرأه العظيمه ولام الجليله ام الشاب \عبدالله الدخيل ....الذي باع نفسه لله رابح البيع عبدالله واشركك الله ياام عبدالله في الاجر وجمعك مع ابنك في الفردوس الاعلى آمين وايانا وذرارينا واولدينا ومن امن على هذا الدعاء..........
موتي حياة الجيل فليرخص دمي ****** ولتعلم الدنيا علو منانا ...
اما هي اعني خنساء هذا العصر أي وربي اعني مااقول فقد تحاملت على نفسها الضعيفه وراغمت الشيطان فعاد خاسئا وهو حقير وقفت بشموخ واستعلاء على حطام الدنيا الفاني فلم يرى لها دمعه ولم يسمع منها رنه القلب يعتصر الما بلا شك والنفس تترنّح من هول الصدمه ولكنها تذكرت الاجر ومااعده الله للصابرين فاستنجّدت بربها ان يقوي ايمانها ويقيها وينزل سكينة عليها واستجاب الرحمن الرحيم لها ذهبت اليها اقبلت بشموخ والذي اضحك وابكى مارأيت لها دمعه ولااهتزت مع شدة المصيبه تتكلم عن ابنها بفخرواعتزاز حدثها قبل العملية بنصف ساعه فما لامته ولاعنفته لانها تعلم بحسها الايماني ان القدر قد وقع كما اراده الله لا كما ارادته هي فلا راد لقضائه وان الاجل مكتوب هنا او هناك فتسلحت بالصبر والصلاة واستشعرت معية الله وانها مع الصابرين ذهبت مسرعة الى سجادتها تستعين الله ان يثبتها ويصبرها ووجدت الله لها كما هي له احسبها والله حسيبها [ومن يتصبر يصبره الله]
..ام الشهيد تصبري..
قالوا لنا فقد الشهيد بموته****** مامات حقا بل غدا فرحانا....
وقفت مودعة لها مصبره فاذا ابتسامة ملء محياها عجبت كيف ذاك والقلب يعتصر الما بل دما انها النفس القويه بايمانها الموقنه بما عند ربها لاحرمك الله الاجر انها تعيد لنا سير اسلافنا الصالحين اني اراها امامي كالطود الشامخ نموذجا حيا لا كما قرأنا وسمعنا ..
واذا كانت النفوس كبارا ****** تعبت في مرادها الاجسام ...
اتدرون من هي انها المرأه العظيمه ولام الجليله ام الشاب \عبدالله الدخيل ....الذي باع نفسه لله رابح البيع عبدالله واشركك الله ياام عبدالله في الاجر وجمعك مع ابنك في الفردوس الاعلى آمين وايانا وذرارينا واولدينا ومن امن على هذا الدعاء..........