عاشقة الهلال
13-03-07, 06:38 pm
عبد الله وعبد الرحمن ابنا مساعد.. قلبان ينضحان بحب "الزعيم"
- عبد العزيز العجلان من الرياض - 24/02/1428هـ
وسط سخط كبير أجبر على الرحيل، ولم يكن أشد المقربين منه يتوقع أن يعود بعد كل ما وجده من همز ولمز، إلا أن الأمير عبد الله بن مساعد خالف التوقعات بعد أن ترك كرسي رئاسة الهلال قبل ثلاثة مواسم، إذ ظن الجميع أن يغادر الإداري الخبير المجال الرياضي ويهجره تماما وليس الهلال فحسب لما تلقاه من انتقادات حادة عقب الإخفاقات التي مر بها الفريق الكروي، إلا أنه لازم ناديه ووقف إلى جانب إدارة الأمير محمد بن فيصل التي تولت المهمة خلفاً لإدارته مادياً ومعنوياً مما جعل الجميع يصفق طويلاً وكثيراً للأمير العاشق.
وإلى جانب الأمير عبد الله بن مساعد وقف الأمير عبد الرحمن بن مساعد ساعدا وعضدا، واستمر الأميران الشقيقان في الدعم والوقوف مع النادي الأزرق قلبا وقالبا، وبرهنا على أن حبهما للهلال لا يرتبط بأسماء أو أشخاص بل دعمهما للكيان لمصلحة الزعيم والزعيم فقط.
الأمير عبد الله بن مساعد الذي كان ينادي عندما كان رئيساً بدعم أعضاء الشرف ويطالب بوقفتهم أثبت أنه عندما كان يوجه تلك الرسائل لم يكن يقول حديثا لا يطبقه بل أثبتت الأيام أنه يفعل ما يقول وبدأ بنفسه حيث يُعد الأميران عبد الله وعبد الرحمن ابنا مساعد أكثر داعمين لإدارة الأمير محمد بن فيصل حيث يُقدر ما دفعاه بأكثر من 22 مليون ريال، حيث فاق ما قدمه الأمير عبد الله 12 مليون ريال، فيما قدم الأمير عبد الرحمن عشرة ملايين ريال.
تجديد عقد الدولي محمد الشلهوب حسمه الأميريان العاشقان أمس الأول ونجحا في إقفال أكثر ملفات الزرقاء خطورة، ولا سيما أن الجمهور الهلالي كان شغله الشاغل الموهوب وتجديد عقده وكانت المطالبات دائمة بحسم الموضوع بالتجديد معه بأي مبلغ كان نظراً لما يمثله نجم آسيا غير المتوج من ثقل وأهمية بالغة في الهلال، تصدى الأميران عبد الله بن مساعد وعبد الرحمن بن مساعد لهذه المهمة وكانا على قدر المسؤولية ونجحا في أقل وقت في حسم أمر بقاء الشلهوب في عشقه الأول وبيته الثاني.
الأمير عبد الله بن مساعد يحسب له نجاحه في تجديد عقد الشلهوب الذي يُعد إلى جانب ياسر القحطاني القوة الضاربة للأزرق كما نجح قبل أربعة مواسم تحديداً 2003 عندما جدد لمحمد الشلهوب وكان وقتها أبرز لاعب في الخريطة الزرقاء، وبذل الرئيس السابق جهدا كبيرا في وضع أرضية عمل خصبة للعمل من بعده وسهل مهمة من خلفه حيث وقع عقودا طويلة الأجل مع أبرز نجوم الفريق لأكثر من 12 لاعباً أمثال: سامي، محمد الدعيع، نواف التمياط، محمد الشلهوب، عمر الغامدي، خالد عزيز، حسن العتيبي، أحمد خليل عبد العزيز الخثران، وفهد المفرج، فضلا عن استقطاب مواهب أصبح لها شأن كبير أمثال أحمد الصويلح، ومحمد العنبر وغيرهما.
الأمير عبد الله بن مساعد دعم إدارة الأمير الشاب محمد بن فيصل كثيراً ويكفي أنه تكفل بمهرجان اعتزال يوسف الثنيان بداية الموسم الماضي كما دعم الإدارة بالعديد من المبالغ.
أما الأمير عبد الرحمن بن مساعد الشرفي الذي أثبتت المواقف أنه أحد أهم الشخصيات الهلالية، فمنذ نعومة أظافره وهو يقف إلى جانب الأزرق قلباً وقالباً فيكفي أنه في كل مناسبة يحتاج إليه الفريق فيها تجده إدارات الهلال – مهما اختلف من ترأسها - يمد يد العون مادياً ومعنوياً ولا يدخر جهدا في سبيل نجاح الزعيم، وقد أسهم في التعاقد مع الدعيع ودعم تجديد عقود اللاعبين ودعم إدارات الهلال. ويعود هذا الموسم ليحسم أكثر المواضيع إثارة قضية سامي الجابر حيث بدعمه تكفل بإنهاء القضية وإعادة المياه إلى مجاريها بين اللاعب وناديه. ويعود مرة أخرى فيتكفل إلى جانب شقيقه الأمير عبد الله بن مساعد بحسم تجيد الشلهوب لصالح الهلال.
وسط هذا كله أنصف الزمن الأمير عبد الله بن مساعد وشقيقه الأمير عبد الرحمن بن مساعد بعد أن أثبتا أن عشقهما للزعيم عشق أزلي لا يرتبط بأي مواقف أو أشخاص فهنيئاً للهلال بمثل هذين الشرفيين. فمن يملك مثل الأميرين عبد الله وعبد الرحمن بن مساعد لا عجب أن يكون زعيماً وصديقاً للبطولات ولكن العجيب أن يبتعد عن منصات التتويج كل من يملك عُشاقا مثلهما.
- عبد العزيز العجلان من الرياض - 24/02/1428هـ
وسط سخط كبير أجبر على الرحيل، ولم يكن أشد المقربين منه يتوقع أن يعود بعد كل ما وجده من همز ولمز، إلا أن الأمير عبد الله بن مساعد خالف التوقعات بعد أن ترك كرسي رئاسة الهلال قبل ثلاثة مواسم، إذ ظن الجميع أن يغادر الإداري الخبير المجال الرياضي ويهجره تماما وليس الهلال فحسب لما تلقاه من انتقادات حادة عقب الإخفاقات التي مر بها الفريق الكروي، إلا أنه لازم ناديه ووقف إلى جانب إدارة الأمير محمد بن فيصل التي تولت المهمة خلفاً لإدارته مادياً ومعنوياً مما جعل الجميع يصفق طويلاً وكثيراً للأمير العاشق.
وإلى جانب الأمير عبد الله بن مساعد وقف الأمير عبد الرحمن بن مساعد ساعدا وعضدا، واستمر الأميران الشقيقان في الدعم والوقوف مع النادي الأزرق قلبا وقالبا، وبرهنا على أن حبهما للهلال لا يرتبط بأسماء أو أشخاص بل دعمهما للكيان لمصلحة الزعيم والزعيم فقط.
الأمير عبد الله بن مساعد الذي كان ينادي عندما كان رئيساً بدعم أعضاء الشرف ويطالب بوقفتهم أثبت أنه عندما كان يوجه تلك الرسائل لم يكن يقول حديثا لا يطبقه بل أثبتت الأيام أنه يفعل ما يقول وبدأ بنفسه حيث يُعد الأميران عبد الله وعبد الرحمن ابنا مساعد أكثر داعمين لإدارة الأمير محمد بن فيصل حيث يُقدر ما دفعاه بأكثر من 22 مليون ريال، حيث فاق ما قدمه الأمير عبد الله 12 مليون ريال، فيما قدم الأمير عبد الرحمن عشرة ملايين ريال.
تجديد عقد الدولي محمد الشلهوب حسمه الأميريان العاشقان أمس الأول ونجحا في إقفال أكثر ملفات الزرقاء خطورة، ولا سيما أن الجمهور الهلالي كان شغله الشاغل الموهوب وتجديد عقده وكانت المطالبات دائمة بحسم الموضوع بالتجديد معه بأي مبلغ كان نظراً لما يمثله نجم آسيا غير المتوج من ثقل وأهمية بالغة في الهلال، تصدى الأميران عبد الله بن مساعد وعبد الرحمن بن مساعد لهذه المهمة وكانا على قدر المسؤولية ونجحا في أقل وقت في حسم أمر بقاء الشلهوب في عشقه الأول وبيته الثاني.
الأمير عبد الله بن مساعد يحسب له نجاحه في تجديد عقد الشلهوب الذي يُعد إلى جانب ياسر القحطاني القوة الضاربة للأزرق كما نجح قبل أربعة مواسم تحديداً 2003 عندما جدد لمحمد الشلهوب وكان وقتها أبرز لاعب في الخريطة الزرقاء، وبذل الرئيس السابق جهدا كبيرا في وضع أرضية عمل خصبة للعمل من بعده وسهل مهمة من خلفه حيث وقع عقودا طويلة الأجل مع أبرز نجوم الفريق لأكثر من 12 لاعباً أمثال: سامي، محمد الدعيع، نواف التمياط، محمد الشلهوب، عمر الغامدي، خالد عزيز، حسن العتيبي، أحمد خليل عبد العزيز الخثران، وفهد المفرج، فضلا عن استقطاب مواهب أصبح لها شأن كبير أمثال أحمد الصويلح، ومحمد العنبر وغيرهما.
الأمير عبد الله بن مساعد دعم إدارة الأمير الشاب محمد بن فيصل كثيراً ويكفي أنه تكفل بمهرجان اعتزال يوسف الثنيان بداية الموسم الماضي كما دعم الإدارة بالعديد من المبالغ.
أما الأمير عبد الرحمن بن مساعد الشرفي الذي أثبتت المواقف أنه أحد أهم الشخصيات الهلالية، فمنذ نعومة أظافره وهو يقف إلى جانب الأزرق قلباً وقالباً فيكفي أنه في كل مناسبة يحتاج إليه الفريق فيها تجده إدارات الهلال – مهما اختلف من ترأسها - يمد يد العون مادياً ومعنوياً ولا يدخر جهدا في سبيل نجاح الزعيم، وقد أسهم في التعاقد مع الدعيع ودعم تجديد عقود اللاعبين ودعم إدارات الهلال. ويعود هذا الموسم ليحسم أكثر المواضيع إثارة قضية سامي الجابر حيث بدعمه تكفل بإنهاء القضية وإعادة المياه إلى مجاريها بين اللاعب وناديه. ويعود مرة أخرى فيتكفل إلى جانب شقيقه الأمير عبد الله بن مساعد بحسم تجيد الشلهوب لصالح الهلال.
وسط هذا كله أنصف الزمن الأمير عبد الله بن مساعد وشقيقه الأمير عبد الرحمن بن مساعد بعد أن أثبتا أن عشقهما للزعيم عشق أزلي لا يرتبط بأي مواقف أو أشخاص فهنيئاً للهلال بمثل هذين الشرفيين. فمن يملك مثل الأميرين عبد الله وعبد الرحمن بن مساعد لا عجب أن يكون زعيماً وصديقاً للبطولات ولكن العجيب أن يبتعد عن منصات التتويج كل من يملك عُشاقا مثلهما.