ولـد بـــريدة
20-03-02, 10:26 am
د. الزهراني تدارك الموقف واللاعب أسير الفراش في مستشفى دله!!
خطأ طبي (ألماني) يحرم الدوسري من كأس العالم!!
اللاعب لـ "الرياض": حرصي على العودة جعلني أخالف آراء الأطباء وفوجئت بعمليتين بعد زوال البنج!! البروفيسور سالم الزهراني: نصحت (سعد) بالابت .
أربعة أشهر والنجم سعد الدوسري لاعب المنتخب السعودي والنادي الأهلي مبتعد عن الكرة ومتوقف عن الركض،كل ذلك نتيجة الإصابة التي حرمت الجماهير من إمكانات هذا اللاعب وهي عبارة عن كسر انقلاعي في العضلة الضامة في البداية عُرض اللاعب على الجهاز الطبي للمنتخب السعودي والذي أكد ان اللاعب بحاجة فقط للراحة. ومن ثم للعلاج الطبيعي وليس هناك داع للاستعجال بإجراء عملية جراحية قد تكون لها مضاعفات، إلاّ ان اللاعب بحماسه وإصراره على العودة السريعة للملاعب قرر السفر لألمانيا وإجراء عملية جراحية على يد الدكتور فولف غاند.وعندما وصل الدوسري الى هناك وأجرى الكشف فوجئ بأن الدكتور الألماني يؤكد تشخيص الكادر الطبي للمنتخب وأنه ليس بحاجة لعملية، بل لعلاج طبيعي فقط إلاّ ان الدكتور الألماني لم يجد بدا من إجراء العملية في ظل إصرار اللاعب على ذلك ليفاجأ الدوسري بعد ان فاق من البنج بأن الدكتور الألماني أجرى له عمليتين جراحيتين في الجهة اليمنى واليسرى مما سبب له نزيف دم ثم عاد الى الرياض وأدخل المستشفى بأمر من الكادر الطبي للمنتخب الوطني.
في البداية توجهنا للاعب سعد الدوسري وسألناه عن حالته الصحية بعد العملية فأجاب: أحمد الله سبحانه وتعالى حالياً أشعر بتحسن نسبي سيما بعد زوال الآلام التي كنت أشعر بها سابقاً وكان من المفترض ان أعود مباشرة للعلاج الطبيعي لو لا النزيف الذي حصل بسبب تخثر دم في موقع الإصابة.
وعن أسباب إجرائه للعملية على الرغم من تحذيرات الكادر الطبي للمنتخب قال: أنا سافرت للتأكد وليس تقليلاً من حق الجهاز الطبي للمنتخب وعلى رأسه البروفيسور سالم الزهراني ولكن حرصي على العودة دفعني لذلك، كما ان الدكتور الألماني نصحني بعدم إجراء العملية والاكتفاء بالعلاج الطبيعي إلاّ أنني اتخذت القرار والحمد لله على كل حال.
وعن ما إذا كان هناك من دفعة لإجراء العملية قال: أبداً لم يدفعني أحد أنا ذهبت بمحض إرادتي ،كما أنني لست نادما على هذا القرار. وعن سبب تواجده في مستشفى دله قال: حدثت لي بعض المضاعفات البسيطة نتيجة العملية وأنا الآن آخذ بعض المضادات الحيوية لتوخي الإصابة بالتهاب في موقع الإصابة.
وعن ما إذا كان على علم بأن الدكتور الألماني سيجري له عمليتين في الجهتين اليمنى واليسرى قال: بصراحة لم يكن لدي علم فأنا كنت أشكو من الآلام في الجهة اليسرى، إلاّ ان الطبيب أخبرني بعد ذلك أنه رأى أنني احتاج لإجراء عملية ثانية. وكان من الضروري اتخاذ القرار بأسرع وقت والحمد لله العملية تكللت بالنجاح ولولا النزيف لأجريت حالياً تمارين تقوية والمهم أنني تخلصت من آلامي السابقة. وعن ما إذا كان يتوقع العودة بقية الموسم الحالي قال: لا أعتقد ذلك وإن كان الدكتور سالم هو من سيحدد مدى تحسن الإصابة وقدرتي على العودة للملاعب حالياً.
بعد ذلك توجهنا بالسؤال للبروفيسور سالم الزهراني حول صحة اللاعب فقال: سعد حالياً بحالة جيدة وهو بحاجة لأسبوع على الأقل لحين توقف النزيف وزوال الورم ومن ثم يخضع لعلاج طبيعي مكثف.
وعن ما إذا كان بإمكانه العودة للملاعب في هذه الفترة قال: من الصعب جداً المغامرة بذلك كما ان حالة اللاعب لا تسمح له حالياً بمزاولة أي نشاط عضلي وأضاف الدكتور سالم: أنا أتوجه بالنصيحة لسعد الدوسري ولكل اللاعبين بتوخي الحذر واستماع النصائح وعدم المكابرة، والمسؤولون يبذلون الغالي والنفيس في سبيل راحة اللاعب وإعداده، وعلاجه ولابد من استغلال هذه التسهيلات التي تقدمها إدارة المنتخب الوطني.
وفي سؤال أخير للدكتور سالم حول الإجراء الذي قام به الدكتور الألماني حينما أجرى عملية أخرى للدوسري في نفس الوقت دون علم اللاعب فقال: أعتقد ان هذا خطأ وكان من الأولى استئذان اللاعب قبل اتخاذ أي قرار مشيراً إلى ان قرار أي لاعب بإجراء عملية في الخارج أمر لا يزعجنا إطلاقاً ككادر طبي فهذا أمر عائد أولاً وأخيراً للاعب نفسه وهو صاحب القرار.
خطأ طبي (ألماني) يحرم الدوسري من كأس العالم!!
اللاعب لـ "الرياض": حرصي على العودة جعلني أخالف آراء الأطباء وفوجئت بعمليتين بعد زوال البنج!! البروفيسور سالم الزهراني: نصحت (سعد) بالابت .
أربعة أشهر والنجم سعد الدوسري لاعب المنتخب السعودي والنادي الأهلي مبتعد عن الكرة ومتوقف عن الركض،كل ذلك نتيجة الإصابة التي حرمت الجماهير من إمكانات هذا اللاعب وهي عبارة عن كسر انقلاعي في العضلة الضامة في البداية عُرض اللاعب على الجهاز الطبي للمنتخب السعودي والذي أكد ان اللاعب بحاجة فقط للراحة. ومن ثم للعلاج الطبيعي وليس هناك داع للاستعجال بإجراء عملية جراحية قد تكون لها مضاعفات، إلاّ ان اللاعب بحماسه وإصراره على العودة السريعة للملاعب قرر السفر لألمانيا وإجراء عملية جراحية على يد الدكتور فولف غاند.وعندما وصل الدوسري الى هناك وأجرى الكشف فوجئ بأن الدكتور الألماني يؤكد تشخيص الكادر الطبي للمنتخب وأنه ليس بحاجة لعملية، بل لعلاج طبيعي فقط إلاّ ان الدكتور الألماني لم يجد بدا من إجراء العملية في ظل إصرار اللاعب على ذلك ليفاجأ الدوسري بعد ان فاق من البنج بأن الدكتور الألماني أجرى له عمليتين جراحيتين في الجهة اليمنى واليسرى مما سبب له نزيف دم ثم عاد الى الرياض وأدخل المستشفى بأمر من الكادر الطبي للمنتخب الوطني.
في البداية توجهنا للاعب سعد الدوسري وسألناه عن حالته الصحية بعد العملية فأجاب: أحمد الله سبحانه وتعالى حالياً أشعر بتحسن نسبي سيما بعد زوال الآلام التي كنت أشعر بها سابقاً وكان من المفترض ان أعود مباشرة للعلاج الطبيعي لو لا النزيف الذي حصل بسبب تخثر دم في موقع الإصابة.
وعن أسباب إجرائه للعملية على الرغم من تحذيرات الكادر الطبي للمنتخب قال: أنا سافرت للتأكد وليس تقليلاً من حق الجهاز الطبي للمنتخب وعلى رأسه البروفيسور سالم الزهراني ولكن حرصي على العودة دفعني لذلك، كما ان الدكتور الألماني نصحني بعدم إجراء العملية والاكتفاء بالعلاج الطبيعي إلاّ أنني اتخذت القرار والحمد لله على كل حال.
وعن ما إذا كان هناك من دفعة لإجراء العملية قال: أبداً لم يدفعني أحد أنا ذهبت بمحض إرادتي ،كما أنني لست نادما على هذا القرار. وعن سبب تواجده في مستشفى دله قال: حدثت لي بعض المضاعفات البسيطة نتيجة العملية وأنا الآن آخذ بعض المضادات الحيوية لتوخي الإصابة بالتهاب في موقع الإصابة.
وعن ما إذا كان على علم بأن الدكتور الألماني سيجري له عمليتين في الجهتين اليمنى واليسرى قال: بصراحة لم يكن لدي علم فأنا كنت أشكو من الآلام في الجهة اليسرى، إلاّ ان الطبيب أخبرني بعد ذلك أنه رأى أنني احتاج لإجراء عملية ثانية. وكان من الضروري اتخاذ القرار بأسرع وقت والحمد لله العملية تكللت بالنجاح ولولا النزيف لأجريت حالياً تمارين تقوية والمهم أنني تخلصت من آلامي السابقة. وعن ما إذا كان يتوقع العودة بقية الموسم الحالي قال: لا أعتقد ذلك وإن كان الدكتور سالم هو من سيحدد مدى تحسن الإصابة وقدرتي على العودة للملاعب حالياً.
بعد ذلك توجهنا بالسؤال للبروفيسور سالم الزهراني حول صحة اللاعب فقال: سعد حالياً بحالة جيدة وهو بحاجة لأسبوع على الأقل لحين توقف النزيف وزوال الورم ومن ثم يخضع لعلاج طبيعي مكثف.
وعن ما إذا كان بإمكانه العودة للملاعب في هذه الفترة قال: من الصعب جداً المغامرة بذلك كما ان حالة اللاعب لا تسمح له حالياً بمزاولة أي نشاط عضلي وأضاف الدكتور سالم: أنا أتوجه بالنصيحة لسعد الدوسري ولكل اللاعبين بتوخي الحذر واستماع النصائح وعدم المكابرة، والمسؤولون يبذلون الغالي والنفيس في سبيل راحة اللاعب وإعداده، وعلاجه ولابد من استغلال هذه التسهيلات التي تقدمها إدارة المنتخب الوطني.
وفي سؤال أخير للدكتور سالم حول الإجراء الذي قام به الدكتور الألماني حينما أجرى عملية أخرى للدوسري في نفس الوقت دون علم اللاعب فقال: أعتقد ان هذا خطأ وكان من الأولى استئذان اللاعب قبل اتخاذ أي قرار مشيراً إلى ان قرار أي لاعب بإجراء عملية في الخارج أمر لا يزعجنا إطلاقاً ككادر طبي فهذا أمر عائد أولاً وأخيراً للاعب نفسه وهو صاحب القرار.