hgugdhk
09-03-07, 11:03 am
صالح الشيحي
* قلت لمحافظها السابق عبد الله السليم: لماذا كنت مصراً على ترك المنصب والأضواء؟ قال لي: (عشر سنوات تكفي.. أعطيت ما لدي.. ثم أنني أريد أن أتفرغ للعمل التطوعي).. كنت قد التقيته في جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، والمتخصصة في مجال الإعاقة حيث يعمل رئيساً لمجلس إدارتها..
* تماماً كبقية أهل القصيم، يتميّز أهل عنيزة بعشقهم للعمل التطوعي والمشاريع الخيرية والحضارية كما أن لديهم لجنة أهالي نشيطة.. زرت مركز صالح بن صالح الثقافي، وكتبت في سجل الزيارات كلمة شكر لتلاميذه الذين أقاموا هذا الصرح باسمه بعد وفاته.
* محافظ عنيزة اليوم هو مساعد السليم.. شاب لبق مهذّب، ذكي وكريم وحكيم، يثبت لك بالدليل القاطع أن القيادات الشابة هي القادرة في هذه المرحلة على تحقيق النجاح والتميز بسهولة.
* كانت الأجواء ربيعية بشكل لا يصدق.. أسقط في يدي أثناء مهرجان الزهورـ وهم بالمناسبة يصنعون من اللاشيء شيئاً بارعاً، بل ويوقفون الزمن عنده ـ دونكم الغضى : نسجوا حول هذه الشجرة السرمقية مهرجاناً تضرب له أكباد الإبل ـ خلتهم يرمقونني بنظرات عتب؛ فأنا الذي قلت قبل سنوات إن عنيزة تصلح لأي شيء إلا أن تكون مدينة سياحية.. حتى هبّت عاصفة ترابية في اليوم التالي.. عندها تهللت أساريري والتفت نحو المحافظ وهمست في أذنه: ( أنا قايل لكم ديرتكم ما تصلح سياحية)!!
* في عنيزة بالذات ليس لديك القدرة، ولا الرغبة في الاعتذار عن أي دعوة توجه لك .
* أهلها منازلهم شتى.. قابلتهم في كل زوايا العالم، تعرفهم بسيماهم..علماء ووزراء ووجهاء وأثرياء.. القاسم المشترك بين كل هؤلاء أنهم كرماء وأن قلوبهم معلقة بعنيزة..
* وفي الوقت الذي أخلدت فيه كل المدن للهدوء، برع أهل عنيزة في تسويق مدينتهم بشكل عملي وغير مألوف يستحق الإعجاب..
* وفي الختام: عندما تغادر القصيم تكتشف أن أكثر من رباط يشدك إليها.
* قلت لمحافظها السابق عبد الله السليم: لماذا كنت مصراً على ترك المنصب والأضواء؟ قال لي: (عشر سنوات تكفي.. أعطيت ما لدي.. ثم أنني أريد أن أتفرغ للعمل التطوعي).. كنت قد التقيته في جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، والمتخصصة في مجال الإعاقة حيث يعمل رئيساً لمجلس إدارتها..
* تماماً كبقية أهل القصيم، يتميّز أهل عنيزة بعشقهم للعمل التطوعي والمشاريع الخيرية والحضارية كما أن لديهم لجنة أهالي نشيطة.. زرت مركز صالح بن صالح الثقافي، وكتبت في سجل الزيارات كلمة شكر لتلاميذه الذين أقاموا هذا الصرح باسمه بعد وفاته.
* محافظ عنيزة اليوم هو مساعد السليم.. شاب لبق مهذّب، ذكي وكريم وحكيم، يثبت لك بالدليل القاطع أن القيادات الشابة هي القادرة في هذه المرحلة على تحقيق النجاح والتميز بسهولة.
* كانت الأجواء ربيعية بشكل لا يصدق.. أسقط في يدي أثناء مهرجان الزهورـ وهم بالمناسبة يصنعون من اللاشيء شيئاً بارعاً، بل ويوقفون الزمن عنده ـ دونكم الغضى : نسجوا حول هذه الشجرة السرمقية مهرجاناً تضرب له أكباد الإبل ـ خلتهم يرمقونني بنظرات عتب؛ فأنا الذي قلت قبل سنوات إن عنيزة تصلح لأي شيء إلا أن تكون مدينة سياحية.. حتى هبّت عاصفة ترابية في اليوم التالي.. عندها تهللت أساريري والتفت نحو المحافظ وهمست في أذنه: ( أنا قايل لكم ديرتكم ما تصلح سياحية)!!
* في عنيزة بالذات ليس لديك القدرة، ولا الرغبة في الاعتذار عن أي دعوة توجه لك .
* أهلها منازلهم شتى.. قابلتهم في كل زوايا العالم، تعرفهم بسيماهم..علماء ووزراء ووجهاء وأثرياء.. القاسم المشترك بين كل هؤلاء أنهم كرماء وأن قلوبهم معلقة بعنيزة..
* وفي الوقت الذي أخلدت فيه كل المدن للهدوء، برع أهل عنيزة في تسويق مدينتهم بشكل عملي وغير مألوف يستحق الإعجاب..
* وفي الختام: عندما تغادر القصيم تكتشف أن أكثر من رباط يشدك إليها.