طير الوسيطي
19-03-02, 01:56 pm
لأني أحبك سأهزم ذاتي
بنبرة حزينة قالت لماذا؟ لم أصدق ... هل هو حلم أم سراب أو وهم ... سؤال محير والجواب أصعب ! لا ... لا ... لا ... أنه الواقع أنها الحقيقة وأي واقع واية حقيقة التي بدأت تخيم على صفاء سماء حبنا بسحب صيف مثقلة بالحزن واللوعة والعذاب.
الحزن بداء والعناد أخرج سيفه من غمده وبصرخة مدوية مفاجئة محطمة سكون حبهما العفيف في جنح الظلام بلا خجل أو أستحياء ... يخرج بهيئة وحش جامح كاسر يريد أن ينقض ويلتذذ بفريسته التي لا حول لها ولا قوة بأنيابه الحاده لكي يشبع غريزة التسلط والأستبدادية ويطعن بخنجره بكل غدر ووحشية صدر تؤأم قلبه.
وما كان منها لتصدي ردة فعل هذا الجبروت المتهورالطائش سوى الأضداد المعاكس ... الا وهي لغة الصمت والصبر متحدية شموخ كبريائها وعزة نفسها وكرامتها ... وخرجت من دهاليز جنباتها آهات مشلولة الفؤاد ونطقت لأني أحبك سأهزم ذاتي.
كانت أحلامها مرسومه بأحلى الأماني وكان الحب يعانق صفو قلبيهما ... كانت آمال وطموحات ... فذهبت أدراج الرياح ... لم تعرف كيف .. ولا الى أين تسير ... صحراء ليست بها سبل الوصول الى نهاية سعيدة ... فرفعت يداها الى السماء وتمتمت ... رباه لا .. لا .. لا أريد أن أقول عن هذه الحقيقة.
لماذا نطرد السعادة؟ لماذا نتعلم لغة العناد؟ لماذا كل هذا ... حقا لا أدري! أين حبي ... هل بخرته غطرسة العناد الحاقده أو أعين الشر الحاسده ... لا أستطيع أن أمضي خطوة اخرى ... لقد أنهكني وأضناني التعب وأصبحت أسيرة حرب وقد أعلنت أعترافي لأنهزامي ... ليس لأنني لا أعشق التحدي والمواجهه ... بل لأني أكره المضي في حرب ستقتل من أحببت.
هل الماضي رحل الى غير رجعة ... هل نقف هنا مكتوفي الأيدي بلا مبالاه لما يدور حولنا ... هل نلوم القدر لكي نقنع ونوهم أنفسنا به ... كل هذا زيف وخداع مع النفس لابعاد شمس الحق ... لا أريد أن أعيش في صراع في دوامة البحث عن نفسي وأرميها في نار العذاب وأسلوب اللاتفاهم ... أريد أن أطرد كوابيس أحلامي الحزينه والتي تحطمت على صخور الأسىء والحزن الراحل.
يا وردة سعادتي وأبتسامة شفتاي ... لا تهجرني ... لا أظنك بقاسي بمثل هذه القساوة كما عهدتك من قبل وما وداعك لي هذا الا أنتحار مع سبق الأصرار والترصد لقتل قلب عاشقين في جسد واحد ... واذا كان هذا هو قرارك فسوف أرحل عنك الى جزيرة الوداع وعند رحيلي سوف لن أفكر بأن أعود الى أطلالك مرة ثانية تاركة قلبي معك لكي يؤنسك في وحشتك وعندما يشتد أشتياقك لي ... هيهات ستجد حبك الضائع وسأكون كالسراب المترامي الأطراف في أحلامك وعندها سوف تستيقظ الى عالم الصحوة ولسان حالك يقول يا لها من هفوة.
بنبرة حزينة قالت لماذا؟ لم أصدق ... هل هو حلم أم سراب أو وهم ... سؤال محير والجواب أصعب ! لا ... لا ... لا ... أنه الواقع أنها الحقيقة وأي واقع واية حقيقة التي بدأت تخيم على صفاء سماء حبنا بسحب صيف مثقلة بالحزن واللوعة والعذاب.
الحزن بداء والعناد أخرج سيفه من غمده وبصرخة مدوية مفاجئة محطمة سكون حبهما العفيف في جنح الظلام بلا خجل أو أستحياء ... يخرج بهيئة وحش جامح كاسر يريد أن ينقض ويلتذذ بفريسته التي لا حول لها ولا قوة بأنيابه الحاده لكي يشبع غريزة التسلط والأستبدادية ويطعن بخنجره بكل غدر ووحشية صدر تؤأم قلبه.
وما كان منها لتصدي ردة فعل هذا الجبروت المتهورالطائش سوى الأضداد المعاكس ... الا وهي لغة الصمت والصبر متحدية شموخ كبريائها وعزة نفسها وكرامتها ... وخرجت من دهاليز جنباتها آهات مشلولة الفؤاد ونطقت لأني أحبك سأهزم ذاتي.
كانت أحلامها مرسومه بأحلى الأماني وكان الحب يعانق صفو قلبيهما ... كانت آمال وطموحات ... فذهبت أدراج الرياح ... لم تعرف كيف .. ولا الى أين تسير ... صحراء ليست بها سبل الوصول الى نهاية سعيدة ... فرفعت يداها الى السماء وتمتمت ... رباه لا .. لا .. لا أريد أن أقول عن هذه الحقيقة.
لماذا نطرد السعادة؟ لماذا نتعلم لغة العناد؟ لماذا كل هذا ... حقا لا أدري! أين حبي ... هل بخرته غطرسة العناد الحاقده أو أعين الشر الحاسده ... لا أستطيع أن أمضي خطوة اخرى ... لقد أنهكني وأضناني التعب وأصبحت أسيرة حرب وقد أعلنت أعترافي لأنهزامي ... ليس لأنني لا أعشق التحدي والمواجهه ... بل لأني أكره المضي في حرب ستقتل من أحببت.
هل الماضي رحل الى غير رجعة ... هل نقف هنا مكتوفي الأيدي بلا مبالاه لما يدور حولنا ... هل نلوم القدر لكي نقنع ونوهم أنفسنا به ... كل هذا زيف وخداع مع النفس لابعاد شمس الحق ... لا أريد أن أعيش في صراع في دوامة البحث عن نفسي وأرميها في نار العذاب وأسلوب اللاتفاهم ... أريد أن أطرد كوابيس أحلامي الحزينه والتي تحطمت على صخور الأسىء والحزن الراحل.
يا وردة سعادتي وأبتسامة شفتاي ... لا تهجرني ... لا أظنك بقاسي بمثل هذه القساوة كما عهدتك من قبل وما وداعك لي هذا الا أنتحار مع سبق الأصرار والترصد لقتل قلب عاشقين في جسد واحد ... واذا كان هذا هو قرارك فسوف أرحل عنك الى جزيرة الوداع وعند رحيلي سوف لن أفكر بأن أعود الى أطلالك مرة ثانية تاركة قلبي معك لكي يؤنسك في وحشتك وعندما يشتد أشتياقك لي ... هيهات ستجد حبك الضائع وسأكون كالسراب المترامي الأطراف في أحلامك وعندها سوف تستيقظ الى عالم الصحوة ولسان حالك يقول يا لها من هفوة.