أبوفالح
04-03-07, 09:59 pm
لاصرت بالصمان والقيض حاديك .. أيّا حسين الـدل وايّـا المطيـة
طيعاً .. كلكم تعرفون سالفة هذا البيت وتعرفون سالفة ذاك الولد اللي منهبل ودايخ يبي محبوبته ، ولأنّ والده يمتلك مطية فارهة جداً
هي أشبه ما تكون (جيب لكزز) في وقتنا المعاصر ، و من أهم ما يميز هذه المطية هو دلولتها التي لا تكاد تخطئ موارد الماء ..
يعني كنك فاك راس الناقة وحاط فيه قارمن 276 .. إلاّ يخسى القارمن ولا ياصل مواصيل الناقة ولا حوله تدرون ليش ؟؟
لأن الذي أرشدها لمواقع الماء هو من أوجد الماء ومن يمشي على وجه البسيطة .. حتى خرايط موجة والصحراء
تراهن ما ياكلن عيش مع ذيك الناقة .. أهبي يا ذيك الناقة ... المهم : :)
أهل البنت شافوها فرصة شغف وتعلق ولد صاحب الناقة ببنتهم .. تدرون ويش كان طلبهم عشان يوافقون على الزواج ؟؟ :4_1_6[1]:
قالوا .. والله ما تقربها نحش رجولك .. إلاّ إذا كان في مهرها ناقة أبوك ( شبراقه ) << من عندي الاسم .. مشوهاااا :p
وبعد ما راح الفتى العاشق وعلم أبووه بالسالفة وأنهم شارطين أنويقته الغالية .. قال ياوليدي ما يصير نفرط بالناقة
هاذي تساوي كنز عظيم ، هاذي تنقذ قبيلة كاملة بإرادة الله من التهلكة والموت عطشاً ، هاذي .. وهاذي .. الخ
وحتى يثبت الأب لولده العاشق أهمية الناقة وأنها تساوي جميلات الأرض وارتشاف العروس النضرة ، فقد أردف ولده تلك الناقة
وضرب متاهات الصمان وكان يحمل القليل جداً من الماء ، وحين نفذ الماء وكادا أن يهلكا من العطش ، ترك الأب للناقة الخيار
تمشي على وجهها ، فأخذت مسرعة تخب الأرض ولا تقف عند شئ حتى أوردتهم مورداً زلالاً بارداً لذة للشاربين ..
وعندها التفت الأب إلى ولده وهو يرتجز بثقة الدرس والتجربة وبداهة ما ذا سيكون الجواب والعبرة :
لاصرت بالصمان والقيض حاديك .. أيّا حسين الـدل وايّـا المطيـة
ولأن الفتى كان يعشق بقلبه وليس بشهوته ، فقد تناسى العطش والمهلكة عند ذكر محبوبته .. فارتجز سريعاً هذا الرد :36_2_2[1]
الله كريم وما ومر بالتــــــهاليـك .... ولا ومر بافراق صاف الثنيـة
لاصرت بايام الرخا عند اهاليك .... حبة حسين الدل تسوى المطية
وهنا .. أدرك الأب أن لا مناص من التفريط في ناقته الأثيرة على قلبه ( شبراقة ) .. وتم للفتى ما أراد .. وهــ :11_4_101[
الشاهد من السالفة
حين ننظر إلى ذلك المكان المهيب ( الصمان ) .. تلك المفازة الرهيبة .. صاحبة الدحول المخيفة.. وفي النهاية من جعل ( شبراقة ) كنزاً ثميناً
يحاك من أجلها التجارب والدروس .. حين ننظر إلى ذلك المكان في وقتنا الحاضر !!!!
نجد أنّ مكانته قد استبيحت وخوفه أصبح أمناً ومسلكه أصبح سهلاً .. الصمان لا يعدو أن يكون أرضاً على طريق الملك فهد ..
نعم .. لا شئ أكثر من ذلك .. وحين نبحث عمن استباح مهابة الصمان وأفقد شبراقة تميزها .. نجدها عوامل تكاملية
ساهمت جميعاً في نزع المهابة والشغف المسرف في ذلك المكان .. منها :
الطرق المزفتة التي تخترق الصمان من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله .. السيارات الحديثة والفارهة ...
أجهزة القارمن وخرائط الصحراء ، الأجهزة اللاسلكية .. جهاز الثرياء وأبراج التغطية ..
والقادم أكثر مهونه وسخرية بذلك المكان الموحش أيام المرحومة شبراقه
ختاماً ياسادة
أنا لست أضيق ذرعاً بنعم الله وأسباب سلامته ، وأتمنى من الله المزيد والمزيد ، فالكثير والكثير من حوادث المتاهات والعطش
قد تلاشت بأسباب الطارئ الجديد .. وإنما أتيت هنا لأخبركم شيئاً يا سادة .
أردت إخباركم .. أن الصمان ليس ذلك المكان الذي يحتل مكانه مرموقه ومرهوبة الجانب في قلبي .. فهو الآن مرتع لكل من أراد
بل أصبحت تلك الفياض الغناء والتي لا نبلغها إلاّ بشق الأنفس .. أصبحت مكان تسلية لعجلات السيارات وهي ( تفحط ) فيها يمنة ويسرة
و التي أصبح يمتطيها بفخر وخيلاء عملاء كودو وستار بوكس وهرفي
أمنية أخيرة
تمنيت لو حدث اجتماع ثلاثي بين أمانة منطقة الرياض وأمانة منطقة الشرقية وأمانه منطقة المجمعة ..
ليمنحوا الصمان اسماً جديداً ( الأندلس مثلاً ) يواكب الحضارة ويبقى القداسة والخوف لذلك المسمى الرهيب أيام شبراقة الغالية
الله يرحم شبراقة قولوا آمييين :36_1_4[1]
مع السلامة ،،،
طيعاً .. كلكم تعرفون سالفة هذا البيت وتعرفون سالفة ذاك الولد اللي منهبل ودايخ يبي محبوبته ، ولأنّ والده يمتلك مطية فارهة جداً
هي أشبه ما تكون (جيب لكزز) في وقتنا المعاصر ، و من أهم ما يميز هذه المطية هو دلولتها التي لا تكاد تخطئ موارد الماء ..
يعني كنك فاك راس الناقة وحاط فيه قارمن 276 .. إلاّ يخسى القارمن ولا ياصل مواصيل الناقة ولا حوله تدرون ليش ؟؟
لأن الذي أرشدها لمواقع الماء هو من أوجد الماء ومن يمشي على وجه البسيطة .. حتى خرايط موجة والصحراء
تراهن ما ياكلن عيش مع ذيك الناقة .. أهبي يا ذيك الناقة ... المهم : :)
أهل البنت شافوها فرصة شغف وتعلق ولد صاحب الناقة ببنتهم .. تدرون ويش كان طلبهم عشان يوافقون على الزواج ؟؟ :4_1_6[1]:
قالوا .. والله ما تقربها نحش رجولك .. إلاّ إذا كان في مهرها ناقة أبوك ( شبراقه ) << من عندي الاسم .. مشوهاااا :p
وبعد ما راح الفتى العاشق وعلم أبووه بالسالفة وأنهم شارطين أنويقته الغالية .. قال ياوليدي ما يصير نفرط بالناقة
هاذي تساوي كنز عظيم ، هاذي تنقذ قبيلة كاملة بإرادة الله من التهلكة والموت عطشاً ، هاذي .. وهاذي .. الخ
وحتى يثبت الأب لولده العاشق أهمية الناقة وأنها تساوي جميلات الأرض وارتشاف العروس النضرة ، فقد أردف ولده تلك الناقة
وضرب متاهات الصمان وكان يحمل القليل جداً من الماء ، وحين نفذ الماء وكادا أن يهلكا من العطش ، ترك الأب للناقة الخيار
تمشي على وجهها ، فأخذت مسرعة تخب الأرض ولا تقف عند شئ حتى أوردتهم مورداً زلالاً بارداً لذة للشاربين ..
وعندها التفت الأب إلى ولده وهو يرتجز بثقة الدرس والتجربة وبداهة ما ذا سيكون الجواب والعبرة :
لاصرت بالصمان والقيض حاديك .. أيّا حسين الـدل وايّـا المطيـة
ولأن الفتى كان يعشق بقلبه وليس بشهوته ، فقد تناسى العطش والمهلكة عند ذكر محبوبته .. فارتجز سريعاً هذا الرد :36_2_2[1]
الله كريم وما ومر بالتــــــهاليـك .... ولا ومر بافراق صاف الثنيـة
لاصرت بايام الرخا عند اهاليك .... حبة حسين الدل تسوى المطية
وهنا .. أدرك الأب أن لا مناص من التفريط في ناقته الأثيرة على قلبه ( شبراقة ) .. وتم للفتى ما أراد .. وهــ :11_4_101[
الشاهد من السالفة
حين ننظر إلى ذلك المكان المهيب ( الصمان ) .. تلك المفازة الرهيبة .. صاحبة الدحول المخيفة.. وفي النهاية من جعل ( شبراقة ) كنزاً ثميناً
يحاك من أجلها التجارب والدروس .. حين ننظر إلى ذلك المكان في وقتنا الحاضر !!!!
نجد أنّ مكانته قد استبيحت وخوفه أصبح أمناً ومسلكه أصبح سهلاً .. الصمان لا يعدو أن يكون أرضاً على طريق الملك فهد ..
نعم .. لا شئ أكثر من ذلك .. وحين نبحث عمن استباح مهابة الصمان وأفقد شبراقة تميزها .. نجدها عوامل تكاملية
ساهمت جميعاً في نزع المهابة والشغف المسرف في ذلك المكان .. منها :
الطرق المزفتة التي تخترق الصمان من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله .. السيارات الحديثة والفارهة ...
أجهزة القارمن وخرائط الصحراء ، الأجهزة اللاسلكية .. جهاز الثرياء وأبراج التغطية ..
والقادم أكثر مهونه وسخرية بذلك المكان الموحش أيام المرحومة شبراقه
ختاماً ياسادة
أنا لست أضيق ذرعاً بنعم الله وأسباب سلامته ، وأتمنى من الله المزيد والمزيد ، فالكثير والكثير من حوادث المتاهات والعطش
قد تلاشت بأسباب الطارئ الجديد .. وإنما أتيت هنا لأخبركم شيئاً يا سادة .
أردت إخباركم .. أن الصمان ليس ذلك المكان الذي يحتل مكانه مرموقه ومرهوبة الجانب في قلبي .. فهو الآن مرتع لكل من أراد
بل أصبحت تلك الفياض الغناء والتي لا نبلغها إلاّ بشق الأنفس .. أصبحت مكان تسلية لعجلات السيارات وهي ( تفحط ) فيها يمنة ويسرة
و التي أصبح يمتطيها بفخر وخيلاء عملاء كودو وستار بوكس وهرفي
أمنية أخيرة
تمنيت لو حدث اجتماع ثلاثي بين أمانة منطقة الرياض وأمانة منطقة الشرقية وأمانه منطقة المجمعة ..
ليمنحوا الصمان اسماً جديداً ( الأندلس مثلاً ) يواكب الحضارة ويبقى القداسة والخوف لذلك المسمى الرهيب أيام شبراقة الغالية
الله يرحم شبراقة قولوا آمييين :36_1_4[1]
مع السلامة ،،،