كمان
28-02-07, 12:03 am
أخي الشاب في هذه النيا كم تجلس من السنوات وأنت تجمع المهر ثم تتزوج وفجأة تموت زوجتك !! خسر ت كل شي,,, لكن ألا أدلك على خير من ذلك كله زوجة حسناءفي الجنة خير من امرأة تحيض وخلقت من ضلع أعوج!! هل تريد أن أصف لك ملكة جمال العالم؟ وهل أنت أهل أن تخطبها؟:أذا يا خاطب الحور الحسان أتريد أن تسمع عن وصفهن فقد وصفهن الله بأحسن الصفات وحلاهن بأحسن الحلى وشوق الخطاب إليهن قال تعالى : وحور عين [ الواقعة : 22 ] قال مجاهد الحوراء التي يحار فيها الطرف من رقة الجلد وصفاء اللون بادياً مخ سوقهن من وراء ثيابهن ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من شدة البياض وقال ابن القيم الحور مأخوذة من الحور في العين وهو شدة بياضها مع قوة سوادها وهي المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء"والعين" هي التي جمعت أعينهن صفات الجمال والملاحة كأمثال اللؤلؤ المكنون [الواقعة : 23] صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً لأصحاب اليمين [ الواقعة : 36 ] والعرب هي جمع عروب وهي التي جمعت إلى حلاوة الصورة حسن التبعل والتحبب إلى الزوج بدلالها وحديثها وحلاوة منطقها وحسن حركتها فهن في سن واحد سن الشباب حور مقصورات في الخيام [الرحمن : 72] قال مجاهد مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام اللؤلؤ وقال ابن القيم أي ممنوعات من التبرج والتبذل لغير أزواجهن فلا يخرجن من منازلهم ولا يرين سواهم.
ولهم فيها أزواج مطهرة [ البقرة : 25 ] قال ابن القيم: طهرن من الحيض والبول وكل أذى يكون في النساء فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جآن [ الرحمن : 55 ] فالمرأة فيهن قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به "لم يطمثهن" قال المفسرون لم يجامعهن أحد قط وهذا من كمال اللذة كأنهن الياقوت والمرجان [ الرحمن : 58] قال الحسن: أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان شبههن في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان, وقال ابن القيم "الياقوت والمرجان" حسن اللون في صفائه وإشرابه بيسير من الحمرة( ) .
أخي خاطب الحور عجباًُ لك تسمع الوصف الذي تحار به العقول من الدهشة ثم أراك تعرض بسماع الأغاني ومطاردة الأحداث والفتيات عند المدارس والمنتديات أين عقلك ؟ أين قلبك ؟ أشغلت نفسك بحور الطين عن الحور العين أشغلت نفسك بالمعاكسات وكلمات الحب لنساء يحملن في بطونهن العذرة والنجاسات قدمت نساء العالم الأدنى على نساء العالم الأعلى قدمت من يفنى على من يبقى قدمت الحرام على الحلال ويحك أما آن لك أن تنزجل أما آن لك أن تطرق باب الأمل علّ الله أن يغفر الزلل والخلل!! .
أخي تأمل معي هذا الموقف يقول سليمان الداراني رحمه الله: بينما أنا ساجد إذ ذهب بي النوم فإذا أنا بالحوراء قد ركلتني برجلها وقالت: يا حبيبي أترقد عيناك والملك يقظان ينظر إلى المتهجدين في تهجدهم؟! حبيبي وقرة عيني أترقد عيناك وأنا أربىٌَ لك في الخدور منذ كذا وكذا؟ .
قال سليمان: فوثبت فزعا وقد عرقت حياء منها وإن حلاوة منطقها لفي سمعي وقلبي!! .
سليمان رحمه الله لا يعرف في الحياة إلا الصيام في ظمأ الهواجر وحر المصيف, و قيام الليالي الفاضلة ، وأنا وأنت ماذا نعرف ؟!! .
صح عنه r أنه قال : " أول زمرة تلج الجنة على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون آنيتهم فيها الذهب وأمشاطهم من الذهب والفضة ومجامرهم الألوَّة ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحـد يسبحون الله بكرة وعشيا "( ) .
واسمع يا رعاك الله إلى غناء الحور العين في الجنة صح عنه r أنه قال " إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن الأصوات ما سمعها أحد قط نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام نحن الخالدات فلا يَمُتنه نحن الآمنات فلا يخفن نحن المقيمات فلا يضعنه "( ) .
وروى البخاري ومسلم عن أنس عنه r أنه قال: " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده " يعني سوطه " خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما نورا ولأملأته ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ".
هذه نظرة واحدة من حورية واحدة تضيء ما بين السماء والأرض ، فكيف بوجهها وجمالها وبهجتها، نسأل الله من فضله ، يا عاشقاً للحور الحسان أما آن لك أن تشتاق لها وتتوق نفسك إلى لقائها ، اسمع إليها وهي تناديك بإحسان العمل وترك المعاصي وغض البصر عن ما حرم الله من نظر للنساء الكاسيات العاريات في المجلات والقنوات الفضائية .
رأى بعض الصالحين في المنام أنه دخل الجنة وعرضت عليه منازله فيها وأزواجه من الحور وقلن له نسألك بالله أن تحسن عملك فإنك كلما أحسنت عملك ازددنا نحن بذلك حسناً ، وفي الحديث : " يسطع نور في الجنة فيرفعون رؤوسهم فإذا نور حوراء ضحكت في وجه زوجها "( ) .
يقول ابن القيم رحمه الله : وأكمل الناس لذة في الجنة من صان نفسه في الدنيا عن الحرام فمن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة قال صلى الله عليه وسلم : " إنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة "، فمن استوفى طيباته ولذاته وأذهبها في الدنيا حرمها هناك في الآخرة "، قال تعالى : أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها [ الأحقاف : 20 ] "( ) .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : قال الله عز وجل : " أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر "، قال عطاء السلمي لمالك بن دينار : " يا أبا يحيى شوقنا إلى الجنة قال يا عطاء : إن في الجنة حوراء يتباهى أهل الجنة بحسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا من حسنها فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك "( ) .
وذكر المنذري في الترغيب والترهيب عن آخر أهل الجنة دخولا الجنة . يقول r : " قال : فينطلق أمامه " أي الملك " حتى يفتح له القصر . قال: وهو من درة مجوفة سقائفها وأبوابها وأغلاقها ومفاتيحها منها تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء فيها سبعون بابا كل باب يفضي إلى جوهرة خضراء مبطنة كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها كبدها مرآته وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضه ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت عليه قبل ذلك فيقول لها : والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا وتقول له : وأنت والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا ..."( ) .
وفي صحيح مسلم أن النبي r قال : ( إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا ).
وفي جامع الترمذي أن رسول الله r قال : " يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع ؟ قيل يا رسول الله أو يطيق ذلك ؟ قال : يعطى قوة مائة رجل "( ) .
أخي : حلق معي في خيالك الواسع مع الحور لترى النور والإشراق والإبراق مع الحور الطاهرات العفيفات النقيات ترى الحب والحنان والبسمة والأمان مع الحور كلمات أخّاذة وعبارات سحرية جذابة يالذة الأشواق تسمع عن غناء الحور ودلالها وجمالها وألحانها وأشجانها وتغنجها ولا تشتاق أين القلوب ؟ أين العقول ؟ أين الخطاب ؟ أين العشاق ؟ .
وا أسفاه على من فرط بهذا النعيم فهو والله المغبون المحروم !!! تف على الدنيا وبناتها؟؟؟
ولهم فيها أزواج مطهرة [ البقرة : 25 ] قال ابن القيم: طهرن من الحيض والبول وكل أذى يكون في النساء فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جآن [ الرحمن : 55 ] فالمرأة فيهن قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به "لم يطمثهن" قال المفسرون لم يجامعهن أحد قط وهذا من كمال اللذة كأنهن الياقوت والمرجان [ الرحمن : 58] قال الحسن: أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان شبههن في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان, وقال ابن القيم "الياقوت والمرجان" حسن اللون في صفائه وإشرابه بيسير من الحمرة( ) .
أخي خاطب الحور عجباًُ لك تسمع الوصف الذي تحار به العقول من الدهشة ثم أراك تعرض بسماع الأغاني ومطاردة الأحداث والفتيات عند المدارس والمنتديات أين عقلك ؟ أين قلبك ؟ أشغلت نفسك بحور الطين عن الحور العين أشغلت نفسك بالمعاكسات وكلمات الحب لنساء يحملن في بطونهن العذرة والنجاسات قدمت نساء العالم الأدنى على نساء العالم الأعلى قدمت من يفنى على من يبقى قدمت الحرام على الحلال ويحك أما آن لك أن تنزجل أما آن لك أن تطرق باب الأمل علّ الله أن يغفر الزلل والخلل!! .
أخي تأمل معي هذا الموقف يقول سليمان الداراني رحمه الله: بينما أنا ساجد إذ ذهب بي النوم فإذا أنا بالحوراء قد ركلتني برجلها وقالت: يا حبيبي أترقد عيناك والملك يقظان ينظر إلى المتهجدين في تهجدهم؟! حبيبي وقرة عيني أترقد عيناك وأنا أربىٌَ لك في الخدور منذ كذا وكذا؟ .
قال سليمان: فوثبت فزعا وقد عرقت حياء منها وإن حلاوة منطقها لفي سمعي وقلبي!! .
سليمان رحمه الله لا يعرف في الحياة إلا الصيام في ظمأ الهواجر وحر المصيف, و قيام الليالي الفاضلة ، وأنا وأنت ماذا نعرف ؟!! .
صح عنه r أنه قال : " أول زمرة تلج الجنة على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون آنيتهم فيها الذهب وأمشاطهم من الذهب والفضة ومجامرهم الألوَّة ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحـد يسبحون الله بكرة وعشيا "( ) .
واسمع يا رعاك الله إلى غناء الحور العين في الجنة صح عنه r أنه قال " إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن الأصوات ما سمعها أحد قط نحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام نحن الخالدات فلا يَمُتنه نحن الآمنات فلا يخفن نحن المقيمات فلا يضعنه "( ) .
وروى البخاري ومسلم عن أنس عنه r أنه قال: " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده " يعني سوطه " خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما نورا ولأملأته ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ".
هذه نظرة واحدة من حورية واحدة تضيء ما بين السماء والأرض ، فكيف بوجهها وجمالها وبهجتها، نسأل الله من فضله ، يا عاشقاً للحور الحسان أما آن لك أن تشتاق لها وتتوق نفسك إلى لقائها ، اسمع إليها وهي تناديك بإحسان العمل وترك المعاصي وغض البصر عن ما حرم الله من نظر للنساء الكاسيات العاريات في المجلات والقنوات الفضائية .
رأى بعض الصالحين في المنام أنه دخل الجنة وعرضت عليه منازله فيها وأزواجه من الحور وقلن له نسألك بالله أن تحسن عملك فإنك كلما أحسنت عملك ازددنا نحن بذلك حسناً ، وفي الحديث : " يسطع نور في الجنة فيرفعون رؤوسهم فإذا نور حوراء ضحكت في وجه زوجها "( ) .
يقول ابن القيم رحمه الله : وأكمل الناس لذة في الجنة من صان نفسه في الدنيا عن الحرام فمن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة قال صلى الله عليه وسلم : " إنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة "، فمن استوفى طيباته ولذاته وأذهبها في الدنيا حرمها هناك في الآخرة "، قال تعالى : أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها [ الأحقاف : 20 ] "( ) .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : قال الله عز وجل : " أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر "، قال عطاء السلمي لمالك بن دينار : " يا أبا يحيى شوقنا إلى الجنة قال يا عطاء : إن في الجنة حوراء يتباهى أهل الجنة بحسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا من حسنها فلم يزل عطاء كمدا من قول مالك "( ) .
وذكر المنذري في الترغيب والترهيب عن آخر أهل الجنة دخولا الجنة . يقول r : " قال : فينطلق أمامه " أي الملك " حتى يفتح له القصر . قال: وهو من درة مجوفة سقائفها وأبوابها وأغلاقها ومفاتيحها منها تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء فيها سبعون بابا كل باب يفضي إلى جوهرة خضراء مبطنة كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها كبدها مرآته وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضه ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت عليه قبل ذلك فيقول لها : والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا وتقول له : وأنت والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا ..."( ) .
وفي صحيح مسلم أن النبي r قال : ( إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا ).
وفي جامع الترمذي أن رسول الله r قال : " يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع ؟ قيل يا رسول الله أو يطيق ذلك ؟ قال : يعطى قوة مائة رجل "( ) .
أخي : حلق معي في خيالك الواسع مع الحور لترى النور والإشراق والإبراق مع الحور الطاهرات العفيفات النقيات ترى الحب والحنان والبسمة والأمان مع الحور كلمات أخّاذة وعبارات سحرية جذابة يالذة الأشواق تسمع عن غناء الحور ودلالها وجمالها وألحانها وأشجانها وتغنجها ولا تشتاق أين القلوب ؟ أين العقول ؟ أين الخطاب ؟ أين العشاق ؟ .
وا أسفاه على من فرط بهذا النعيم فهو والله المغبون المحروم !!! تف على الدنيا وبناتها؟؟؟