كمان
24-02-07, 03:54 pm
[ العشق بين الفتيات أوالشباب ظاهرة خطيرة جدا وقد تكلم العلماء قديما وحديثا عن هذه الظاهرة ونظرا أن هناك ملامح يجب الانتباه لها وهي ان نفرق بين الحب لله والعشق وهذاا لبحث انقله لكم من كتاب مدامع العشاق!!!!
وهناك مظاهرللاعجاب أوالعشق عدة نتطرق لبعض منها:
الأول: النظر وإدمانه وتكراره: "فترى الناظر لا يطرف يتنقّل بتنقله وينزوي بانزوائه ويميل حيث مال"( ) ، يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " وصورة المحبوب المتمثلة بالنفس يتحرك لها المحب ويريد لها ويبغض ويحب ويبتهج وينشرح عند ذكرها فتبقى هي الآمرة الناهية له "( ) ، " ومن ذلك أيضاً إغضاؤه عند نظر محبوبه إليه ورميه بطرفه نحو الأرض وذلك من مهابته له وحيائه منه وعظمته في صدره "( ) .
الثاني: القبول النفسي الزائد المستقبح، وهذا يظهر جلياً في مثل: "الإقبال بالحديث فما يكاد يقبل على سوى محبوبه ولو تعمد ذلك، وإن التكلف ليستبين لمن يرمقه فيه، والإنصات لحديثه إذا حدث، واستغراب كل ما يأتي به، وكأنه عين المحال وخرق العادات، وتصديقه وإن كذب، وموافقته وإن ظلم، والشهادة له وإن جار، واتباعه كيف سلك، وأيَّ وجه من وجوه القول تناول"( ).
الثالث: الحرص على الاجتماع بمعشوقه وإطالة الاجتماع وتكراره والإكثار منه، ومنه "الإسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه ـ معشوقه ـ والتعمد للقعود بقربه، والدنو منه، وطرح الأشغال الموجبة للزوال عنه، والاستعانة بكل خطب جليل داعٍ إلى مقاربته، والتباطؤ عند القيام عنه"( ).
الرابع: "بهت يقع وروعة تبدو على المحب عند رؤية من يحب فجأة، وطلوعه بغتة، ومنها اضطراب يبدو على المحب عند رؤيته من يشبه محبوبه أو عند سماع اسمه فجأة"( )، وذكر ابن الجوزي رحمه الله بسنده عن محمد بن خلف قال: "ترى العاشق إذا رأى من يحبه أو سمع بذكره كيف يهرب دمه ويستحيل لونه ويخفق فؤاده وتأخذه الرِّعدة في الأطراف وربما امتنع عن الكلام ولم يطق رد الجواب"( ) ، " فيضعف رأيه ويصفر لونه حتى ينسب صاحبه إلى الجنون ، وقيل أول العشق عناء وأوسطه سقم وآخره قتل "( ) .
الخامس: التبرع المذموم كأن يجود العاشق "ببذل كل ما يقدر عليه مما كان ممتنعاً به قبل ذلك، كأنه هو الموهوب له، والمسعيُّ في حظه كل ذلك ليُبدي محاسنه ويرغِّب في نفسه"( ) .
السادس: محاولة مقاربة الأرواح وهو ظاهر في "الانبساط الزائد والتضايق في المكان الواسع والمجاذبة على الشيء يأخذه أحدهما وكثرة الغمز الخفي والميل بالاتكاء والتعمُّد لمس اليد عند المحادثة، ولمس ما أمكنه من الأعضاء الظاهرة وشرب فضلة ما أبقى المحبوب في الإناء وتحري المكان الذي يقابله فيه"( ).
السابع: الاستطراب القبيح، فتجد "المحب يستدعي سماع اسم من يحب ويستلذُّ الكلام في أخباره، ويجعلها هجيراه ـ بمعنى دأبه وعادته ـ ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها ولا ينهنهه ـ بمعنى لا يكفه ـ عن ذلك تخوف أن يفطن السامع ويفهم الحاضر وحبك الشيء يعمي ويصم"( ) ، ومن ذلك أيضاً " الإكثار من ذكر محبوبه والاستئناس بحديثه فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره بقلبه ولسانه ، والمحبون لا شيء ألذ لهم ولقلوبهم من سماع كلام محبوبهم "( ) .
الثامن: "حب الوحدة والأنس بالانفراد ونحول الجسم دون حدٍّ يكون فيه ولا وجه مانع من التقلب والحركة والمشي دليل لا يكذب ومخبر لا يخون عن كلمة في النفس كامنة" .
التاسع: السهر هياماً وتفكيراً في المعشوق إذ السهر "من أعراض المحبين"( ).
العاشر : الجزع الشديد والحمرة المقطعة عند إعراض محبوبه عنه ونفاره منه وآية ذلك الزفير وقلة الحركة والتأوه وتنفس الصعداء( ) .
الحادي عشر : البكاء عند الفراق وهم يتفاوتون بذلك فمنهم غزير الدمع هامِل الشؤون ومنهم جامد العين عديم الدمع( ) .
الثاني عشر : ومنها محبة دار المحبوب وبيته حتى محبة الموضع الذي حلّ به( ) .
يقول مجنون ليلى :
أمر على الديار ديار ليلى
وما حب الديار شغفن قلبي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
ولكن حب من سكن الديارا( )
ولهذا تجد بعض العشاق ديدنه دائماً الدوران عند منزل محبوبه أو مدرسته وربما يمارس التفحيط أحياناً عند مدرسة محبوبه أو منزله كي يرضي محبوبه كما زعم وبئس ما زعم .
الثالث عشر : ومنها محبة أحباب المعشوق وجيرانه وأصدقائه وما يتعلق به( ) ، ويدخل ضمناً في ذلك تقليد المعشوق بلباسه وهندامه حتى تجدهم متجانسين بالطبائع والحركات والأشكال " فالبلية كل البلية أن تبتلى بمحبة فارغ بطال ، صفر من كل خير فيحملك حبه على التشبه به"( ) .
الرابع عشر : ومنها غيرة العاشق على معشوقه ، فيغار إذا عُصي معشوقه وانتهك حقه وضيّع أمره( ) ، وربما وصل الحال من بعض العشاق إلى الانتقام من العُذال الذين فرقوا بينه وبين معشوقه أو الشجار والخصام مع الذين يريدون التعرف على معشوقه حتى ولو أدى ذلك إلى دخوله السجون !! .
الخامس عشر : ومنها استكانة المحب لمحبوبه وخضوعه وذله له ومتى استحكم الذل والحب صار عبودية ، وهذه الرتبة لا يليق أن تتعلق بمخلوق ولا تصلح إلا لله وحده( ) .
ومن صور ذل العاشق لمعشوقه :
1 ـ توفير جميع ما يطلبه المعشوق من مال ومركب وغير ذلك .
2ـ تحمل الانتقادات والشتائم التي تصدر من المعشوق للعاشق .
3ـ الوقوف مع المعشوق في الأزمات والمشاكل التي يتعرض لها .
4ـ تقديم رضا المعشوق على رضا الله وانتهاك الحرمات وتضييع الواجبات من أجل المعشوق .
5ـ عدم الصبر على فراق المعشوق ، وربما وصل الحال إلى البكاء والحزن الشديد عند فراقه .
كتب بعضهم مأساته مع محبوبه ، وهي طويلة جداً ، كان في آخر قصته أن قال : فلما غادرني محبوبي بكيت بكاءً مراً ، ولم أصدق أني أبكي حتى رأيت دمعتي تنحدر من عيني لقد حطمت قلبي بحبي له ، فجلست طوال الليل ساهراً حتى بزوغ الفجر وكنت حينها أفكر بالسبب الذي جعل محبوبي يفارقني وإن كنت لا أريد أن أخادع نفسي وأتألم أكثر ، فقد حلَّق بي الخيال إلى ذكريات الماضي ، ذكريات العذاب التي احترقت بجمرة العشق ، ثم وجدت حدوث كل هذه المشكلات ، هو أحد العُذال الحاقدين من قرناء السوء ، فما كان مني إلا أن ذهبت إليه في منزله فطرقت الباب ، فلما فتح الباب قمت بضربه حتى خرج الدم من رأسه وكاد الأمر أن يكون أسوأ من ذلك لولا أن أباه قد تدخل وأبعدني عنه . . وبعد الحادثة جلست في المنزل لا أكلم أحداً لمدة 6 شهور حتى أنني رسبت في دراستي فكنت أكره نفسي كرهاً شديداً حتى فكرت بالانتحار ، وما منعني من ذلك إلا أنني على علم من عقوبة المنتحر ، وأن الله توعده بالعذاب الشديد . . مرت الأيام وشيئاً فشيئاً حتى تغيرت حالتي ، فأنا الآن أحب الجلوس لوحدي منطوياً على نفسي فكل من أكلمه أقارنه بحبيبي . . فكان كلامي مع الآخرين يحمل دبلوماسية شديدة وكنت لا أجامل الناس ولا أكترث لكلامهم ، ولا أقبل دعوات الأفراح نهائياً حتى إن أهلي يئسوا من حالتي وأنا أعذرهم فهم لا يعرفون ما حدث لي . . وأريد أن أذكر في ختام مأساتي هذه أن همي الوحيد الآن هو إرضاء الله ثم إرضاء والدتي وإكمال تعليمي لكي أعمل وأستطيع أن أعيش . . وأريد من دعاة الإسلام وعلماء الأمة الاهتمام بمشكلات شباب أمتهم والجلوس معهم جلسة حانية صادقة والسماع لما يدور في خلجاتهم من أفكار ومشكلات . . قضيت في هذه المأساة 3 سنوات من العذاب والتجريح "(حقوق النسخ محفوظة,؟؟؟؟ ]
وهناك مظاهرللاعجاب أوالعشق عدة نتطرق لبعض منها:
الأول: النظر وإدمانه وتكراره: "فترى الناظر لا يطرف يتنقّل بتنقله وينزوي بانزوائه ويميل حيث مال"( ) ، يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " وصورة المحبوب المتمثلة بالنفس يتحرك لها المحب ويريد لها ويبغض ويحب ويبتهج وينشرح عند ذكرها فتبقى هي الآمرة الناهية له "( ) ، " ومن ذلك أيضاً إغضاؤه عند نظر محبوبه إليه ورميه بطرفه نحو الأرض وذلك من مهابته له وحيائه منه وعظمته في صدره "( ) .
الثاني: القبول النفسي الزائد المستقبح، وهذا يظهر جلياً في مثل: "الإقبال بالحديث فما يكاد يقبل على سوى محبوبه ولو تعمد ذلك، وإن التكلف ليستبين لمن يرمقه فيه، والإنصات لحديثه إذا حدث، واستغراب كل ما يأتي به، وكأنه عين المحال وخرق العادات، وتصديقه وإن كذب، وموافقته وإن ظلم، والشهادة له وإن جار، واتباعه كيف سلك، وأيَّ وجه من وجوه القول تناول"( ).
الثالث: الحرص على الاجتماع بمعشوقه وإطالة الاجتماع وتكراره والإكثار منه، ومنه "الإسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه ـ معشوقه ـ والتعمد للقعود بقربه، والدنو منه، وطرح الأشغال الموجبة للزوال عنه، والاستعانة بكل خطب جليل داعٍ إلى مقاربته، والتباطؤ عند القيام عنه"( ).
الرابع: "بهت يقع وروعة تبدو على المحب عند رؤية من يحب فجأة، وطلوعه بغتة، ومنها اضطراب يبدو على المحب عند رؤيته من يشبه محبوبه أو عند سماع اسمه فجأة"( )، وذكر ابن الجوزي رحمه الله بسنده عن محمد بن خلف قال: "ترى العاشق إذا رأى من يحبه أو سمع بذكره كيف يهرب دمه ويستحيل لونه ويخفق فؤاده وتأخذه الرِّعدة في الأطراف وربما امتنع عن الكلام ولم يطق رد الجواب"( ) ، " فيضعف رأيه ويصفر لونه حتى ينسب صاحبه إلى الجنون ، وقيل أول العشق عناء وأوسطه سقم وآخره قتل "( ) .
الخامس: التبرع المذموم كأن يجود العاشق "ببذل كل ما يقدر عليه مما كان ممتنعاً به قبل ذلك، كأنه هو الموهوب له، والمسعيُّ في حظه كل ذلك ليُبدي محاسنه ويرغِّب في نفسه"( ) .
السادس: محاولة مقاربة الأرواح وهو ظاهر في "الانبساط الزائد والتضايق في المكان الواسع والمجاذبة على الشيء يأخذه أحدهما وكثرة الغمز الخفي والميل بالاتكاء والتعمُّد لمس اليد عند المحادثة، ولمس ما أمكنه من الأعضاء الظاهرة وشرب فضلة ما أبقى المحبوب في الإناء وتحري المكان الذي يقابله فيه"( ).
السابع: الاستطراب القبيح، فتجد "المحب يستدعي سماع اسم من يحب ويستلذُّ الكلام في أخباره، ويجعلها هجيراه ـ بمعنى دأبه وعادته ـ ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها ولا ينهنهه ـ بمعنى لا يكفه ـ عن ذلك تخوف أن يفطن السامع ويفهم الحاضر وحبك الشيء يعمي ويصم"( ) ، ومن ذلك أيضاً " الإكثار من ذكر محبوبه والاستئناس بحديثه فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره بقلبه ولسانه ، والمحبون لا شيء ألذ لهم ولقلوبهم من سماع كلام محبوبهم "( ) .
الثامن: "حب الوحدة والأنس بالانفراد ونحول الجسم دون حدٍّ يكون فيه ولا وجه مانع من التقلب والحركة والمشي دليل لا يكذب ومخبر لا يخون عن كلمة في النفس كامنة" .
التاسع: السهر هياماً وتفكيراً في المعشوق إذ السهر "من أعراض المحبين"( ).
العاشر : الجزع الشديد والحمرة المقطعة عند إعراض محبوبه عنه ونفاره منه وآية ذلك الزفير وقلة الحركة والتأوه وتنفس الصعداء( ) .
الحادي عشر : البكاء عند الفراق وهم يتفاوتون بذلك فمنهم غزير الدمع هامِل الشؤون ومنهم جامد العين عديم الدمع( ) .
الثاني عشر : ومنها محبة دار المحبوب وبيته حتى محبة الموضع الذي حلّ به( ) .
يقول مجنون ليلى :
أمر على الديار ديار ليلى
وما حب الديار شغفن قلبي
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
ولكن حب من سكن الديارا( )
ولهذا تجد بعض العشاق ديدنه دائماً الدوران عند منزل محبوبه أو مدرسته وربما يمارس التفحيط أحياناً عند مدرسة محبوبه أو منزله كي يرضي محبوبه كما زعم وبئس ما زعم .
الثالث عشر : ومنها محبة أحباب المعشوق وجيرانه وأصدقائه وما يتعلق به( ) ، ويدخل ضمناً في ذلك تقليد المعشوق بلباسه وهندامه حتى تجدهم متجانسين بالطبائع والحركات والأشكال " فالبلية كل البلية أن تبتلى بمحبة فارغ بطال ، صفر من كل خير فيحملك حبه على التشبه به"( ) .
الرابع عشر : ومنها غيرة العاشق على معشوقه ، فيغار إذا عُصي معشوقه وانتهك حقه وضيّع أمره( ) ، وربما وصل الحال من بعض العشاق إلى الانتقام من العُذال الذين فرقوا بينه وبين معشوقه أو الشجار والخصام مع الذين يريدون التعرف على معشوقه حتى ولو أدى ذلك إلى دخوله السجون !! .
الخامس عشر : ومنها استكانة المحب لمحبوبه وخضوعه وذله له ومتى استحكم الذل والحب صار عبودية ، وهذه الرتبة لا يليق أن تتعلق بمخلوق ولا تصلح إلا لله وحده( ) .
ومن صور ذل العاشق لمعشوقه :
1 ـ توفير جميع ما يطلبه المعشوق من مال ومركب وغير ذلك .
2ـ تحمل الانتقادات والشتائم التي تصدر من المعشوق للعاشق .
3ـ الوقوف مع المعشوق في الأزمات والمشاكل التي يتعرض لها .
4ـ تقديم رضا المعشوق على رضا الله وانتهاك الحرمات وتضييع الواجبات من أجل المعشوق .
5ـ عدم الصبر على فراق المعشوق ، وربما وصل الحال إلى البكاء والحزن الشديد عند فراقه .
كتب بعضهم مأساته مع محبوبه ، وهي طويلة جداً ، كان في آخر قصته أن قال : فلما غادرني محبوبي بكيت بكاءً مراً ، ولم أصدق أني أبكي حتى رأيت دمعتي تنحدر من عيني لقد حطمت قلبي بحبي له ، فجلست طوال الليل ساهراً حتى بزوغ الفجر وكنت حينها أفكر بالسبب الذي جعل محبوبي يفارقني وإن كنت لا أريد أن أخادع نفسي وأتألم أكثر ، فقد حلَّق بي الخيال إلى ذكريات الماضي ، ذكريات العذاب التي احترقت بجمرة العشق ، ثم وجدت حدوث كل هذه المشكلات ، هو أحد العُذال الحاقدين من قرناء السوء ، فما كان مني إلا أن ذهبت إليه في منزله فطرقت الباب ، فلما فتح الباب قمت بضربه حتى خرج الدم من رأسه وكاد الأمر أن يكون أسوأ من ذلك لولا أن أباه قد تدخل وأبعدني عنه . . وبعد الحادثة جلست في المنزل لا أكلم أحداً لمدة 6 شهور حتى أنني رسبت في دراستي فكنت أكره نفسي كرهاً شديداً حتى فكرت بالانتحار ، وما منعني من ذلك إلا أنني على علم من عقوبة المنتحر ، وأن الله توعده بالعذاب الشديد . . مرت الأيام وشيئاً فشيئاً حتى تغيرت حالتي ، فأنا الآن أحب الجلوس لوحدي منطوياً على نفسي فكل من أكلمه أقارنه بحبيبي . . فكان كلامي مع الآخرين يحمل دبلوماسية شديدة وكنت لا أجامل الناس ولا أكترث لكلامهم ، ولا أقبل دعوات الأفراح نهائياً حتى إن أهلي يئسوا من حالتي وأنا أعذرهم فهم لا يعرفون ما حدث لي . . وأريد أن أذكر في ختام مأساتي هذه أن همي الوحيد الآن هو إرضاء الله ثم إرضاء والدتي وإكمال تعليمي لكي أعمل وأستطيع أن أعيش . . وأريد من دعاة الإسلام وعلماء الأمة الاهتمام بمشكلات شباب أمتهم والجلوس معهم جلسة حانية صادقة والسماع لما يدور في خلجاتهم من أفكار ومشكلات . . قضيت في هذه المأساة 3 سنوات من العذاب والتجريح "(حقوق النسخ محفوظة,؟؟؟؟ ]