التميمي24
21-02-07, 04:14 pm
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين 00أما بعد
عن السهيلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان في طريقه الى
مكه ،فتوقف بالأبواء ، والتفّ به أصحابه التفاف الجند بالعلم ، ثم قال :"
هنا ماتت أمّي ..وهنا دفنت " وبكى حتى أبكى الأصحاب من حوله ..
وقد سئل عن سبب بكائه الزائد فأجاب: ( ذكرتُ ضعف أُمي فبكيت)0
صلى الله عليه وسلم ، هل يُستغرب منه مثل هذا الموقف ، فهو
الرحيم العطوف ذو القلب المنكسر للضعفاء ..
قال سبحانه : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها
ووضعته كرها )0فانظر كيف أجمل سبحانه الأب ثم اختص الأم بفضل البيان بأنها حملته
مؤلمه ووضعته مؤلمه ، وليس الأب في شيئ من ذلك 0
وقال عليه الصلاة والسلام : ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) 0
إن للبر بالأمهات أجر كبير ومنزلة عظيمه 00ومن ذلك ما ذكر عن أويس
بن عامر القرن 00ذلك الرجل الذي أنبأ النبي صلى الله عليه وسلم
بظهوره وكشف عن علو منزلته عند الله ورسوله ، وأخذ البررة الأخيار من
صحابته بالتماس دعوته وابتغاء القربى الى الله به ، وما كانت آيته إلا بره
بأمه 00فقد ورد في حديث مسلم عنه : (( كان عمر بن الخطاب رضي
الله عنه إذا أتى عليه أمداد اليمن سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟
حتى أتى على أويس بن عامر فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال نعم .
قال: من مراد؟ قال نعم 0 قال : كان بك برص فبرأت منه إلا موضع
درهم؟ قال نعم0 قال: لك والده ؟ قال: نعم 0 قال سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد
اليمن من مراد ثم من قَرن ، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم ،
له والدة هو بارٌّ بها ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت ان يستغفر
لك فافعل ، فاستغفِرْ لي. فاستغفَر له ، فقال له عمر : أين تريد ؟ قال :
الكوفه 0 قال : ألا أكتب لك الى عاملها ؟ قال: أكون من غبراء الناس
أحبّ إليّ ))0
عن السهيلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان في طريقه الى
مكه ،فتوقف بالأبواء ، والتفّ به أصحابه التفاف الجند بالعلم ، ثم قال :"
هنا ماتت أمّي ..وهنا دفنت " وبكى حتى أبكى الأصحاب من حوله ..
وقد سئل عن سبب بكائه الزائد فأجاب: ( ذكرتُ ضعف أُمي فبكيت)0
صلى الله عليه وسلم ، هل يُستغرب منه مثل هذا الموقف ، فهو
الرحيم العطوف ذو القلب المنكسر للضعفاء ..
قال سبحانه : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها
ووضعته كرها )0فانظر كيف أجمل سبحانه الأب ثم اختص الأم بفضل البيان بأنها حملته
مؤلمه ووضعته مؤلمه ، وليس الأب في شيئ من ذلك 0
وقال عليه الصلاة والسلام : ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) 0
إن للبر بالأمهات أجر كبير ومنزلة عظيمه 00ومن ذلك ما ذكر عن أويس
بن عامر القرن 00ذلك الرجل الذي أنبأ النبي صلى الله عليه وسلم
بظهوره وكشف عن علو منزلته عند الله ورسوله ، وأخذ البررة الأخيار من
صحابته بالتماس دعوته وابتغاء القربى الى الله به ، وما كانت آيته إلا بره
بأمه 00فقد ورد في حديث مسلم عنه : (( كان عمر بن الخطاب رضي
الله عنه إذا أتى عليه أمداد اليمن سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟
حتى أتى على أويس بن عامر فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال نعم .
قال: من مراد؟ قال نعم 0 قال : كان بك برص فبرأت منه إلا موضع
درهم؟ قال نعم0 قال: لك والده ؟ قال: نعم 0 قال سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد
اليمن من مراد ثم من قَرن ، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم ،
له والدة هو بارٌّ بها ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت ان يستغفر
لك فافعل ، فاستغفِرْ لي. فاستغفَر له ، فقال له عمر : أين تريد ؟ قال :
الكوفه 0 قال : ألا أكتب لك الى عاملها ؟ قال: أكون من غبراء الناس
أحبّ إليّ ))0