تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانيه زينب احمد حنفي


طير الوسيطي
17-03-02, 11:25 am
العلمانية زينب أحمد حفني

تأملوا كيف خرجت هذة المتمردة إلى الوجود في ظل دولة تدعي تطبيق الشريعة الإسلامية , إنها نموذج مخزي لبنات علمان , أخوات بني علمان , أخوات عبدالله ابو السمح وعثمان العمير وبقية الشله .

هذة هي مقدمة لروايتها ( نساء عند خط الإستواء ) لتعلموا مدى الفجور والإباحية التي وصلت إليها .

نساء عند خط الاستواء.. رواية للكاتبة والقاصة والروائية السعودية زينب حفني. والتي وقفت على اثرها الكاتبة برهة من الزمن الى ان عاودت مؤخرا بكتابة مقالها الأسبوعي السياسي بجريدة الشرق الأوسط..

نساء عند خط الاستواء

زينب أحمد حفني

الاهداء:

إلى حواء..

المتهمة الوحيدة في قضية إخراج آدم من الجنة..

إليها..

أهدي حروفي الثائرة عسى أن تجد فيها بعض العزاء..

الفصل الأول: إيقاعات أنثوية.. محرمة

استيقظت مبكرا على سخونة جسده الملاصق جسدي, تهاوى لسمعي صوت المطر المتساقط المنهمر بالخارج, لم يتوقف عن التساقط منذ ليلة البارحة, ابتسمت, شعرت بسعادة تغمرني من أحداث الأمس, لم أتوقع الإقدام على مثل هذا التصرف, أزحت ذراعه برفق, نظرت لقسماته النائمة, حاولت ايقاظه بالعبث في شعر رأسه, نظر صوبي من تحت جفني عينيه المتراخيتين, أدار رأسه عني, مد ذراعه تجاه حقيبة صغيرة موضوعة على المنضدة بجواره, فتحها, غاص بيده فيها, أخرج حفنة من الدولارات, وضعها بجانبي, عاد للنوم مرة أخرى, شعرت بالخزي والعار, وكأنني أتعرى من ملابسي لأول مرة في حياتي, لكزته في خاصرت قائلة بحدة: "ما هذا!!" أجابني بصوت متراخ: "حقك.. خذيه.. ودعيني أكمل نومي.." دقات قلبي تلاحقت, أحسست برغبة في التقيؤ, البكاء, الصراخ, الهروب من هذا المكان المقزز, ألقيت بالنقود على الأرض, تبعثرت في أرجاء الغرفة, ارتديت ملابسي على عجل, صفقت الباب خلفي بعنف, مرددة عبارة "لست مومسا.. لست مومسا.."

خرجت مهرولة تجاه المصعد, بهو الفندق يعمه الهدوء, مازال نزلاؤه نياما, لفحتني نسمات الهواء عند بوابة الفندق, لاحظت أن المطر توقف عن التساقط, قررت السير على قدمي, لأتحرر من كابوس الكآبة الجاثم على صدري, ماأجمل باريس هذا الوقت من العام, دوما أشببها بالمرأة اللعوب التي ترتدي أجمل حليها لتغري القادم إليها

منقول

لكم تحياتي ,,,,,,,,,