المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلم واحد من عرابجة بريدة!يكفي لاغراق أقزام الجيل ألآسود!!!!!!


كمان
18-02-07, 03:38 pm
[ شاب طردمن المدرسة بسبب معلم ثم قرر الانفصال عن الدراسة أظنه من المبدعين لووفق لمعلم يلامس حاجيات الطلاب النفسية ويحترم مشاعرهم !!!أنظر كيف انطلقت كوامن انسانيته ببدوعته هذه المسطرة بقلمه المتشائم حينمارأرأ عن ساعده فكتب قائلا: من مشاكل المجتمعات الشباب وأمة بلا شباب ليست بشيء . . الأساس لا يتحدث عما في المريض إلا المريض ولا يتعب من المرض إلا المريض ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ) .
المشكلة : العشق . الهم : الفراق .
الهمم : ضعيفة . الأمل : ضائع .
العلاج : لم يصنع .
البداية هناك شاب في زهرة شبابه ، شاب عرف الله على حد ما يصلي ويعرف الخير والشر وعلاقته مع والديه على ما يرام ، كل مؤهلات الحياة لديه ، حالته المادية جيدة وأخلاقه عالية دخل معركة لم يجهز لها عدة ، خسر والخسارة لا ترحم . . ذات يوم انجرف الشاب عبدالله إلى حفر الشيطان ، أعطى لنفسه والشيطان مجالاً لذلك فكانت قصته مؤلمة . .
اختلط مع شباب للشر متعطشون ، رافق السوء ، فالسوء رافقه ، عاشرهم بضع من الزمن فأخذ طباعهم وصار منهم . .
أعجب في البداية بشخص منهم إعجاب فقط وكل يوم يتطور . . أعجب بشخص ناعم الملمس ضيق الملبس جميل الوجه ، قبيح النوايا ، يلبس جنـزاً فاتناً ويهتم بتسريح شعره كالفتاة تماماً ، ضعيف الشخصية ليس له من الرجولة نصيب ، قد فتن الشباب بمظهره البراق .
اقترب منه شيئاً فشيئاً بعد لقاءات واتصالات ومراسلات مكذوبة اندفع عبدالله إليه بقوة . . بدأ الشوق وبدأ العذاب والسهر . . ضعف أمامه وانقاد إليه مغرماً لأنه يحب ، والحب يعمي ويصم فصار حباً أي حب ، كان عبدالله لا ينام إلا على صوت الأغاني الحزينة ، عاش في وهم ظلل عليه حياته ، فخدر بإبر الحب ، إبر العشق ، في ذات يوم اندفع عبدالله للكلام وقال لعاشقه أن بالعشق أصارحك ، صارحه بكلام الشيطان . .
اتفقوا أن لا يفترقوا ، تطور العشق فيهم ، تبادلوا المشاعر والكلام الرقيق . .
ضاعت التقاليد ، ضاعت مبادئ الألباء وضاع الدين ، وبعد هذا صاروا لا يخجلون من أي شيء بينهم ، لا حدود ولا قيود . . انفسخ الحياء وذهب . .
المعشوق بدأ يهتم أكثر بملبسه ووجه وحركاته . .
العاشق كثر تعلقه وكثر عذابه . .
يجلسون أكثر الوقت وحدهم ، ويسمونها الجلسات العاطفية ، الجلسات الوردية . . عبدالله لا يحضر للمدرسة إلا القليل ، ضعف مستواه بالمدرسة ، بل رسب وفشل في حياته الاجتماعية ، زادت المشاكل شيئاً فشيئاً ، تغيرت علاقته مع والديه ، صرف ما لديه ، أحرق زهرة شبابه بيديه ، نحل جسمه ، كبر همه ، انقاد إلى الضلال ، وكفر بالنعم ، ضحى بالكثير من الكثير ، عق والديه ليلبي رضا عشيقه، تأخر عن البيت أو النوم خارجه ، صرف الأموال الطائلة ، صرف العواطف الساحرة، وكل هذا فعلوه بينهم ودامت المأساة سنتين ، سنتين من العذاب ، هم وغم شوق وسهر ، على ما حرم الله من نظر للفضائيات والتفحيط والدوران في الأسواق والمنتديات ، وضياع مستقبل وقهر للحياة ، أتى اليوم الموعود ، يوم الفراق ، يوم العذاب والحسرات ، فكان الفراق من سبب غيرة العاشق على المعشوق ، إنها مأساة وأي مأساة ، إنه الحب المزيف ، بكى عبدالله كثيراً ، سالت دموع ، وسالت على الفراق دماً ألماً على حبيب ذهب من غير ذوق ، مر بهاجس عبدالله كثير من التساؤلات كيف الفراق ، الصبر على المعشوق لا يطاق . .
سالت دموع عبدالله على الفراق ، وبعد الفراق بسنة تعب تعباً شديداً وأصابه القلق والاكتئاب ، فذهب إلى المستشفى وعرض حالته النفسية على الطبيب ، فقال له : أنت تعاني من صدمة نفسية خطيرة سببها الحب !! .
توالت المشاكل وكبر الهم وفي لحظة جلس عبدالله مع نفسه جلسة مصارحة فقال لنفسه : هل بكى معشوقي مثل ما بكيت ، هل تألم مثل ما أنا مهموم ، أنا حزين ، أنا أشقى إنسان على وجه الأرض ، مرت الأيام فخرج عبدالله من منـزله كئيباً حزيناً وهو يسير في طريقه ، فجأة وجد معشوقه مع شخص آخر !! عبدالله تقطع قلبه حسرات ، بكى دموعاً حمراء ، بكى على الفراق ، بكى على العمر الذي أمضياه بالمغامرات ، بكى على الليالي السوداء ، بكى على الحب التافه ، الحب القاصم للعقول والقلوب ، بكى زفرات وآهات ، بكى قلباً أسيراً لعشيقه .

أسر القلوب أميراً
فارحموا ذل عزيز




لم يكن قبل أسيراً
صار عبداً مستجيراً



سأل عبدالله نفسه أهذه هي نهاية الحب ، هل أنا حزين على مصائب حلّت بأمتي ؟ الآن عبدالله يبكي ندماً على حب لم يضعه بمحله ، على حب ضيع به كل شيء ، مستقبله ودينه ، رسب في دراسته وطرد من منـزله وخسر ماله ووقته وشبابه ، داس بقدمه على وجهه من أجل الحب .

ألا قاتل الله الهوى كيف قادني




كما قيـد مغلول اليدين أسير



إن هذا ليس بحب ، إنه شذوذ عن الفطرة ، إنه الشيطان والنفس والهوى . .

إبليس والدنيا ونفسي والهـوى




كيف النجـاة وكلهم أعدائي



وعبدالله بعد تجربته للحب ينصح كل شاب مسلم ألا يقدم على هذا الفعل الشاذ فطرياً ، لا حياة بلا كرامة ، ولا كرامة بلا حياة ، والآن عندي ضوابط غير القديمة .
المشكلة : لا يوجد . الهم : نسيته .
الهمم : قوية بإذن الله . الأمل : الجنة ومغفرة الذنوب من الله .
العلاج : تعلق القلب بالله
أسأل الله أن يتوب علي وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه

لمبة شارع
18-02-07, 03:44 pm
لعل احد يمر من هنا ويقول لي وش السالفة

احيانا ملكة القراءة تتعطل عندي لاسباب جيو نفسية ,,ولأسباب تتعلق باسلوب كتابة المقال وكثرة الانحناءات التي ترهق العقل المعتل الاول والآخر هذه الظهيرة التي مش حتعدي على خير


معليش كمان مضطر للوقوف بالانتظار تقبل تحية واحترام

كمان
18-02-07, 03:48 pm
بالبركات تحية لك وبالمسلمات انتظر قليلا

امرؤ القيس
18-02-07, 04:18 pm
اخي الكريم

لو اردت سرد مثل هذه القصص لتعبت اناملي

تأكد ان هناك عينات شاذة في المجتمع ولا تعتبر شاهدا على فساد لانها كما قلت لك شاااااذة


هذه القصص لا اظن انها تفيد المتلقي في شيء !


شكرا لك

كمان
18-02-07, 05:17 pm
يكفي أنك أنت تستفيد منها!!! العلمانيين يطرحون بالصحف بكل حرية !! وانا ممنوع من الطرح لآنها غير مناسبة لك !!! فيه غيرك ينتبه ويصحح الكثير !!

ابوقش
18-02-07, 05:39 pm
شكرا اخي العزيز كمان ..

كمان
18-02-07, 09:49 pm
الله يتقبل !!!!