الحميدي العوفي
17-03-02, 03:42 am
هذه القصيدة للأستاذ / عمر بهاء الأميري ، يوصف حنينه إلى أبناءه الذين شط بهم المزار بعد أن كانوا عنده قريبين فكانت هذه القصيدة الرائعة .
أين الضجيج العذب والشغــــــــــــب = أين التدارس شابه اللعـــــــــــب
أين الطفولة في توقـــــدهــــــــــــــا = أين الدمى في الأرض والكتـــــب
أين التشاكس دونما غـــــــــــــرضٍ = أين التشاكي ماله ســــــــــــبب
أين التباكي والتضـــــــــــــاحك في = وقتٍ معاً ، والحزن والطـــــــــــرب
أين التسابق في مجـــــــــــــاورتي = شغفاً إذا أكلوا وإن شـــــــــــربوا
يتزاحمون على مجالستــــــــــــــي = والقرب مني حيث مــــــــــانقلبوا
يتوجهون بسوق فـــــــــــــــــطرتهم = نحوي إذا رهبوا وإن رغبــــــــــــوا
فنشيدهموا بابا إذا فرحـــــــــــــــوا = ووعيدهم بابا إذا غضبـــــــــــــــوا
وهتافهم بابا إذا ابـــــــتــــــــــعدوا = ونجيهم بابا إذا اقتــــــــــــــــربوا
بالأمس كانوا ملء مــــنـــــــــزلنـــا = واليوم ويح اليوم قد ذهبـــــــــــوا
وكأنما الصمت الذي هبـــــــــطـــت = أثقاله في الدار إذ غــــربــــوا
إغفاءة المــــحمـــــــــوم هدأتهـــا = فيها يشيــــــــــــع الهم والتـعب
ذهبوا أجل ذهبــــــوا ومسكنهم = في القلب ، ماشطوا وماقــــربــوا
إني أراهم أينــــــما التفتــــــــت = نفسي وقد سكنوا وقد وثبـــــــوا
وأحس في خلدي تــــــــلاعـــبـهم = في الدار ليس يـــــنالهم نصــب
وبريق أعينهم إذا ظفـــــــــــــــروا = ودموع حرقتــــــهم إذا غـــلــبوا
في كل ركنٍ منــهم أثــــــــــــــــــر = وبكل زوايةٍ لــــــــــهم صخــــــب
في النافذات زجاجــها حــــطمـــوا = في الحائط المدهون قد ثــــقبــوا
في الباب قد كــسروا مزالــــــجه = وعليه قد رسمــــــوا وقد كــتبــوا
في الصحنِ فيه بـعض ما أكلــوا = في علبة الحلوى التي نهبـــوا
في الشــــطرِِِ من تفاحةٍ قضموا = في فضلة المــــاءِ التي سكبوا
إني أراهــم حـــيث ماتجهــــــــت = عيني كأسراب القطى ســـربوا
بالأمس فــي قـــرنايلٍ نـــــــزلوا = واليوم قد ضمتهــــــــم حـــــلـب
أين الضجيج العذب والشغــــــــــــب = أين التدارس شابه اللعـــــــــــب
أين الطفولة في توقـــــدهــــــــــــــا = أين الدمى في الأرض والكتـــــب
أين التشاكس دونما غـــــــــــــرضٍ = أين التشاكي ماله ســــــــــــبب
أين التباكي والتضـــــــــــــاحك في = وقتٍ معاً ، والحزن والطـــــــــــرب
أين التسابق في مجـــــــــــــاورتي = شغفاً إذا أكلوا وإن شـــــــــــربوا
يتزاحمون على مجالستــــــــــــــي = والقرب مني حيث مــــــــــانقلبوا
يتوجهون بسوق فـــــــــــــــــطرتهم = نحوي إذا رهبوا وإن رغبــــــــــــوا
فنشيدهموا بابا إذا فرحـــــــــــــــوا = ووعيدهم بابا إذا غضبـــــــــــــــوا
وهتافهم بابا إذا ابـــــــتــــــــــعدوا = ونجيهم بابا إذا اقتــــــــــــــــربوا
بالأمس كانوا ملء مــــنـــــــــزلنـــا = واليوم ويح اليوم قد ذهبـــــــــــوا
وكأنما الصمت الذي هبـــــــــطـــت = أثقاله في الدار إذ غــــربــــوا
إغفاءة المــــحمـــــــــوم هدأتهـــا = فيها يشيــــــــــــع الهم والتـعب
ذهبوا أجل ذهبــــــوا ومسكنهم = في القلب ، ماشطوا وماقــــربــوا
إني أراهم أينــــــما التفتــــــــت = نفسي وقد سكنوا وقد وثبـــــــوا
وأحس في خلدي تــــــــلاعـــبـهم = في الدار ليس يـــــنالهم نصــب
وبريق أعينهم إذا ظفـــــــــــــــروا = ودموع حرقتــــــهم إذا غـــلــبوا
في كل ركنٍ منــهم أثــــــــــــــــــر = وبكل زوايةٍ لــــــــــهم صخــــــب
في النافذات زجاجــها حــــطمـــوا = في الحائط المدهون قد ثــــقبــوا
في الباب قد كــسروا مزالــــــجه = وعليه قد رسمــــــوا وقد كــتبــوا
في الصحنِ فيه بـعض ما أكلــوا = في علبة الحلوى التي نهبـــوا
في الشــــطرِِِ من تفاحةٍ قضموا = في فضلة المــــاءِ التي سكبوا
إني أراهــم حـــيث ماتجهــــــــت = عيني كأسراب القطى ســـربوا
بالأمس فــي قـــرنايلٍ نـــــــزلوا = واليوم قد ضمتهــــــــم حـــــلـب