3bdullah
17-03-02, 12:51 am
هي الدفء.................
بدأت .. قصة واسطورة لم اعرف انها ستولد ،
ولم يكن لها اي تخطيط مسبق.بل بدأت بمحض الصدفه.وكان لقاء غير متوقع لا مني ولا منها.اسهبت في امتداح نفسها .فلم اجد طريقة لكي اجعلها تواصل حديثها الا بأن اسديت لها سيل من التشجيع والخضوع
المطلق.ولم اجد في طيات اعماقي ماينبأني بان ما افعله يعد مخالفاً ومغايراً للواقع.
فتعانقت حواسنا ولم نبتعد او نتفارق ولو للحظه!!
الم بي دفء ومشاعر لم اعهدها من قبل اشعلت في داخلي لهيباً، فرأيت ان انهي لقائنا لكي لا
تنفذ طاقاتي من مشاعر واستطيع ان ابقى واظل واقفاً ، ولكي لا اتيه في غابات عشقها!
فقالت وهي تنظر اليَّ بنظرات ثاقبة عاتبة : اتبتعد! اتبتعد!
فما كان منِّي الا ان ابتعدت بهدوء دون ان التفت الى الخلف وحاولت متناسياً ندائاتها المتناغمه
وهي تقول ستتركني!!
وان اترك ذلك اللقاء قاتلاً الامل في ان افرح بلقائها مرةً ثانية.
وفي يوم من الايام.. وفي نفس مكان اللقاء السابق ومجدداً وبدون موعد مسبق، قابلتني
وقالت عاتبةً لقد جمعتنا حسن اقدارنا!!
فماذا ستفعل هل ستبتعد!!!
وحاولت متناسياً مادار في ذلك اللقاء الاول. ان اعبر واجيب بكلمات جافة و باردة، فما ان بدأت بتحريك شفاهي متحدثاً؛ جتى سمعت صوتاً يخرج منه عذب الكلمات واجمل عبارات دافئة نطقت بها شفاهي وخرجت بين ثاناياي.
ولم اعرف ماجرى حينها حيث وجدت نفسي في احضانها وبين ذراعيها كالطفل المتلهف لحنـان امــه!!!
وهي تقول ها أنت قد عدت الى ملاذك الاخير، فانت انيس وحشتي وانت بهجتي ومورد الفرح في حياتي فأنت تمثل كل شيء جميل عرفته في حياتي !
فعشت اجمل الاوقات واسعدها ، وتحيط بي لحظات دافئة مزينه بعبق كلمات دافئة صادقة وجميلة حالمة . فبت اسير تلك اللحظات الجميلة التي ثمثل الفرح في حياتي. وتمنيت ان لاتزول مطلقاً.
فكم توسلت حينها لو ان لي القدرة على ان اوقف اطار الزمن لتلك اللحظات، وأن اجعلها باطار من ذهب واريها لجميع الناس.
فسألت خائفاً : هل ستنتهي هذة اللحظات الجميلة...
فنظرت ... اليَّ..... فلم استطع اكمال ماقلته ولم اقدر عل تذكر ة. فما ان بدأت بالرد على تساؤلي..............
حل بي صمت رهيب .. وغرقت عرقاً واحسست بلهيب نار من تحتي فقالت:
ان اردت انهائها فستنتهي!!!
فبعد صمتي الطويل توجب علي ان اقول شيئاً..... فلم اجد التعبير..
فاجادت عيني بابلغ تعبير...!
واثناء ذلك احسست بملمس رقيق دافيء؛ حين بدأت بتكفيف دموعي......
ثم اتبعت ذلك " الان يتوجب علي ان اتركك لقد حان وقت رحيلي"
ابتعدت هيَّ! مشاهدتي لطيفها يتلاشى بدأ احساس يطفو من الاعماق ببطء شديد ويصحب معه سيل من البرودة الشديدة التي لم اعهدها من قبل وكأني في وسط عاصفة قويه لا ارى فيها شيئاً. ولم اعرف مالذي يجب قوله!
وعدت الى ديار الوحده والبرد مجدداً وغرقت في بحور الخوف وكهوف الوحشه المظلمه!!
فهل ستتكرر تلك اللحظات !!
فلم يكن هناك وقت او لحظه لان نتسائل عن وسيلة للتقارب او الاتصال............
فأنا بيد الصدفة والقدر فهل سيكونا في صالحي!!!
:confused: :rolleyes: :rolleyes:
بدأت .. قصة واسطورة لم اعرف انها ستولد ،
ولم يكن لها اي تخطيط مسبق.بل بدأت بمحض الصدفه.وكان لقاء غير متوقع لا مني ولا منها.اسهبت في امتداح نفسها .فلم اجد طريقة لكي اجعلها تواصل حديثها الا بأن اسديت لها سيل من التشجيع والخضوع
المطلق.ولم اجد في طيات اعماقي ماينبأني بان ما افعله يعد مخالفاً ومغايراً للواقع.
فتعانقت حواسنا ولم نبتعد او نتفارق ولو للحظه!!
الم بي دفء ومشاعر لم اعهدها من قبل اشعلت في داخلي لهيباً، فرأيت ان انهي لقائنا لكي لا
تنفذ طاقاتي من مشاعر واستطيع ان ابقى واظل واقفاً ، ولكي لا اتيه في غابات عشقها!
فقالت وهي تنظر اليَّ بنظرات ثاقبة عاتبة : اتبتعد! اتبتعد!
فما كان منِّي الا ان ابتعدت بهدوء دون ان التفت الى الخلف وحاولت متناسياً ندائاتها المتناغمه
وهي تقول ستتركني!!
وان اترك ذلك اللقاء قاتلاً الامل في ان افرح بلقائها مرةً ثانية.
وفي يوم من الايام.. وفي نفس مكان اللقاء السابق ومجدداً وبدون موعد مسبق، قابلتني
وقالت عاتبةً لقد جمعتنا حسن اقدارنا!!
فماذا ستفعل هل ستبتعد!!!
وحاولت متناسياً مادار في ذلك اللقاء الاول. ان اعبر واجيب بكلمات جافة و باردة، فما ان بدأت بتحريك شفاهي متحدثاً؛ جتى سمعت صوتاً يخرج منه عذب الكلمات واجمل عبارات دافئة نطقت بها شفاهي وخرجت بين ثاناياي.
ولم اعرف ماجرى حينها حيث وجدت نفسي في احضانها وبين ذراعيها كالطفل المتلهف لحنـان امــه!!!
وهي تقول ها أنت قد عدت الى ملاذك الاخير، فانت انيس وحشتي وانت بهجتي ومورد الفرح في حياتي فأنت تمثل كل شيء جميل عرفته في حياتي !
فعشت اجمل الاوقات واسعدها ، وتحيط بي لحظات دافئة مزينه بعبق كلمات دافئة صادقة وجميلة حالمة . فبت اسير تلك اللحظات الجميلة التي ثمثل الفرح في حياتي. وتمنيت ان لاتزول مطلقاً.
فكم توسلت حينها لو ان لي القدرة على ان اوقف اطار الزمن لتلك اللحظات، وأن اجعلها باطار من ذهب واريها لجميع الناس.
فسألت خائفاً : هل ستنتهي هذة اللحظات الجميلة...
فنظرت ... اليَّ..... فلم استطع اكمال ماقلته ولم اقدر عل تذكر ة. فما ان بدأت بالرد على تساؤلي..............
حل بي صمت رهيب .. وغرقت عرقاً واحسست بلهيب نار من تحتي فقالت:
ان اردت انهائها فستنتهي!!!
فبعد صمتي الطويل توجب علي ان اقول شيئاً..... فلم اجد التعبير..
فاجادت عيني بابلغ تعبير...!
واثناء ذلك احسست بملمس رقيق دافيء؛ حين بدأت بتكفيف دموعي......
ثم اتبعت ذلك " الان يتوجب علي ان اتركك لقد حان وقت رحيلي"
ابتعدت هيَّ! مشاهدتي لطيفها يتلاشى بدأ احساس يطفو من الاعماق ببطء شديد ويصحب معه سيل من البرودة الشديدة التي لم اعهدها من قبل وكأني في وسط عاصفة قويه لا ارى فيها شيئاً. ولم اعرف مالذي يجب قوله!
وعدت الى ديار الوحده والبرد مجدداً وغرقت في بحور الخوف وكهوف الوحشه المظلمه!!
فهل ستتكرر تلك اللحظات !!
فلم يكن هناك وقت او لحظه لان نتسائل عن وسيلة للتقارب او الاتصال............
فأنا بيد الصدفة والقدر فهل سيكونا في صالحي!!!
:confused: :rolleyes: :rolleyes: