المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحات من دفتر الأحزان..


الطير الكاشف
13-02-07, 08:05 pm
بين واقع الحزن وحزن الواقع مساحة للأمل يغذيها حسن الظن
بالله ... بكل آسف نضطر إلى أن نكدر صفو مشاعركم برســـــــم
لوحات ربما لا تحمل إلا اللون الأحمر ...

مؤلمة تلك الصورة ... محزن ذلك الحدث

طفلة صغيرة تبكي في وجه أبيها،تصرخ مستغيثة بين جنبات غرفة النوم الفارهة
بعد أن قفزت من ذلك السرير المخمل،منطلـــــقة نحو جهاز التلفاز وهي ترجــــو
والدها أن يعيد لها الصورة التي غادرت الشاشة قبل هنيهة ..

أنها ترجو والدها أن يعيد الصورة،مابالها يا أبي تبكي؟من الذي أدمى وجهـــهـا
من قطع شعرها؟ من يا أبي ... من .. من يا أبي ؟ من حرمها لعبتها يا أبــــــــي
من دمر بيتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الوالد في شغله عنها لاه .. وبقناته الأخرى بل بقنواته متشاغــــــــــــــــــــــــل
إنه يعلم يقينا أن تلك اللقطة مرت كطيف عابر أمام سيل اهتماماتــــــــــــــــــه
الجارفة ...............

دعونا من الطفلتين .. الطفلة المحترقة المتألة الصارخة ، والطفلة الباحثـــة
عن الحقيقة ، الباكية لبكاء أختها خلف قضبان الشاشة !!!

ولنعد نحن جهاز التحكم في القنوات من جديد لنسمع ما يلي :


-عشرات الشهداء على أرض الإسراء و المعراج ........
-مئات الشهداء يسبحون في بركة دمائهم ........
-وكذلك مئات الشهداء يغسلون الأرض التي لطخها شارون بعبق عطائهم .......


إلى متى على هذا الحال .................... إلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مجد88
14-02-07, 12:02 am
الطير الكاشف..
صرخاتنا كبارا كنا أو صغارا تستغيث ، ولا من يغيث،
نعيش في مدن الموت الأحمر، والذبح أصبح فن يتسابق إليه
كل من يطمح بأن يكون له مقعدا في الأكاديمية..!!
أشكرك لصدق كلماتك..
دمت بخير..

عايشه غربه
14-02-07, 12:39 pm
الطير الكاشف طرح مميز؛؛ جميل ان يحس الأنسان بمن حوله ويحمل همومهم ويكابداحزانهم ولكن إلى متى هذا الحال كما قلت ؟
هاهي الحياه مزيج بين الخيروالشر والراحه والألم والفرح والحزن إنها حكمه إلهيه نافذه الى أن تقوم الساعه ؛لأنها دنيا والعاقبه للمتقين
لم تفاجئنا أخي بذلك الطرح ؛ولم تفقنا من واقع جريح ؛إن لم نعيشه بأجسادنا فأنا نعيشه بمشاعرنا؛ إنها الغيره الإسلاميه العربيه إن لم تتأجج
نارها في نفس كل عربي مسلم فنحن منه براء؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تقبل مروري؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عبدالله الحلوه
14-02-07, 06:34 pm
الطير الكاشف


رسم مؤلم لماسآة تمر امام ناظرنا كل يوم دون ان نكترث بها


تحياتي