أبو ناصر
09-02-07, 11:49 pm
في هذه البلاد المباركة نعم كثيرة
مساجدنا ولله الحمد والمنة كثيرة
في الحي الواحد تتزاحم المآذن
وعند الآذان تعلو الأصوات العطرة
نعمة والله هذه الكثرة ورفع الأصوات
ففي بلادٍ عربيةٍ كانت أم إسلامية
لا يرفع فيها الصوت بل الآذان قد لا يفعل
المساجد بكثرة وتجديد القديم منها بازدياد
ولكن هناك مساجد أو مصليات على كلا القولين مهملة
لا يراعى فيها صوت للآذان
ولا يهتم بها من حيث النظافة
ولا من حيث التعاميم الواردة من وزارة الشؤون الإسلامية
إنها مهملة بكل ما تعني هذه الكلمة
فدورات المياه مخلّعة الأبواب ومليئة بالكتابات المؤذية
وصنابير الماء معطلة وشبه معطلة ومخرّبة
وفي المسجد ترى الغبار الثقيل والخفيف
تخرج من بيتك النظيف لتسجد على سجادةٍ مليئة بالزيوت والأوساخ
لا تقلْ : صلِّ بمساجد الأحياء
كلنا يعرف مثل هذا الرد
ولكن السؤال : هل مساجد المحطات مخصصة للعاملين فيها ؟
تكلّمتُ مع فئةٍ من الشباب وسألتهم عن المسجد الذي يصلون فيه
وكان جوابهم : مساجد المحطات حيث الأصدقاء يجتمعون وغير ذلك
إذاً هي مساجدٌ يرتادها الكثير
أذكر أننا صلينا في مسجدٍ صغيرٍ لأحد المحطات – في بريدة –
وما إن سلّم الإمام إلا ومجموعة جديدة من الشباب قامت لتصلي
ازدحام في مسجدٍ صغيرٍ لا يحتمل وجود أكثر من ثلاثين مصلياً
أتوجه بالسؤال إلى المسؤولين في كلٍ من القطاعات الحكومية :
أمانة منطقة القصيم
وزارة الشؤون الإسلامية
إدارة الطرق إن كان لها دور في بناء تلك المساجد
نحن أمام مشكلةٍ مهجورةٍ
لا أدري لماذا نغفل عنها وهي في الصميم
حتى الدعاة أغفلوا مساجد المحطات وهم يعلمون بتجمّع الشباب فيها
وكذلك توعية الجاليات لماذا لا تقوم بزيارات لتلك المساجد
للوعظ والتذكير وتوزيع الكتب النافعة
لقد أصبحت مساجد المحطات مجرد إرضاءٌ للمتسبب في ضرورة إقامتها
وإلا فما الذي يجعل صاحب المحطة يغفل عن تنظيفها والعناية بها
وهو يعلم بالأجر العظيم المترتب على اهتمامه بها
نحتاج إلى وعي كامل لتغيير صورة مساجد المحطات
وأنها أماكن للعبادة مثلها كغيرها من مساجد الأحياء
فالله عز وجل معبود في كل مكان
لماذا نهمل العناية بهذه المرافق المعدّة للعبادة ؟!
لماذا نقصر نظرتنا على مساجد الأحياء ونطالب بنظافتها والعناية بها ؟!
لماذا لا نعد مساجد المحطات من الأماكن التي يجب العناية بها ؟!
لا زال الأمل يحدوني بأن نجد الاهتمام من قبل أمانة القصيم
ومن قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بهذه الأماكن المعدّة للعبادة
وإلا فعليهم إغلاقها إن كانت داخل بريدة وإلزام عمالتها بالصلاة في المساجد القريبة
أما وإن كان الوضع بهذا السوء فإننا سنظل نستنكر هذا الإهمال المتعمّد
قال لي أحد المسافرين : تمنيت وجود دورات مياه بالإيجار بشرط أن تكون نظيفة !!
فماذا ترد أمانة منطقة القصيم على هذا الطلب والحال معروف ؟!
فإن كانت مساجد المحطات ودوراتها بهذا الشكل الذي يتناسب مع الاهتمام الكبير بالنظافة
فما الداعي للحملات الإعلامية والتي تطالب السائقين برمي المخلفات بالأماكن المعدة لها ؟!
لابد من الشعور بأهمية الموضوع وليست القضية من تطرق إليه بقدر ما هي حل للمشكلة
فالمشكلة ما زالت قائمة وعلى المسؤولين متابعة ذلك
فنحن أمام أماكن للعبادة ، وأماكن لراحة المسافرين
فهل نحن على قدر المسؤولية لحل القضية ؟
كلنا يرجو ذلك
دمتم بأتم صحةٍ وعافية
مساجدنا ولله الحمد والمنة كثيرة
في الحي الواحد تتزاحم المآذن
وعند الآذان تعلو الأصوات العطرة
نعمة والله هذه الكثرة ورفع الأصوات
ففي بلادٍ عربيةٍ كانت أم إسلامية
لا يرفع فيها الصوت بل الآذان قد لا يفعل
المساجد بكثرة وتجديد القديم منها بازدياد
ولكن هناك مساجد أو مصليات على كلا القولين مهملة
لا يراعى فيها صوت للآذان
ولا يهتم بها من حيث النظافة
ولا من حيث التعاميم الواردة من وزارة الشؤون الإسلامية
إنها مهملة بكل ما تعني هذه الكلمة
فدورات المياه مخلّعة الأبواب ومليئة بالكتابات المؤذية
وصنابير الماء معطلة وشبه معطلة ومخرّبة
وفي المسجد ترى الغبار الثقيل والخفيف
تخرج من بيتك النظيف لتسجد على سجادةٍ مليئة بالزيوت والأوساخ
لا تقلْ : صلِّ بمساجد الأحياء
كلنا يعرف مثل هذا الرد
ولكن السؤال : هل مساجد المحطات مخصصة للعاملين فيها ؟
تكلّمتُ مع فئةٍ من الشباب وسألتهم عن المسجد الذي يصلون فيه
وكان جوابهم : مساجد المحطات حيث الأصدقاء يجتمعون وغير ذلك
إذاً هي مساجدٌ يرتادها الكثير
أذكر أننا صلينا في مسجدٍ صغيرٍ لأحد المحطات – في بريدة –
وما إن سلّم الإمام إلا ومجموعة جديدة من الشباب قامت لتصلي
ازدحام في مسجدٍ صغيرٍ لا يحتمل وجود أكثر من ثلاثين مصلياً
أتوجه بالسؤال إلى المسؤولين في كلٍ من القطاعات الحكومية :
أمانة منطقة القصيم
وزارة الشؤون الإسلامية
إدارة الطرق إن كان لها دور في بناء تلك المساجد
نحن أمام مشكلةٍ مهجورةٍ
لا أدري لماذا نغفل عنها وهي في الصميم
حتى الدعاة أغفلوا مساجد المحطات وهم يعلمون بتجمّع الشباب فيها
وكذلك توعية الجاليات لماذا لا تقوم بزيارات لتلك المساجد
للوعظ والتذكير وتوزيع الكتب النافعة
لقد أصبحت مساجد المحطات مجرد إرضاءٌ للمتسبب في ضرورة إقامتها
وإلا فما الذي يجعل صاحب المحطة يغفل عن تنظيفها والعناية بها
وهو يعلم بالأجر العظيم المترتب على اهتمامه بها
نحتاج إلى وعي كامل لتغيير صورة مساجد المحطات
وأنها أماكن للعبادة مثلها كغيرها من مساجد الأحياء
فالله عز وجل معبود في كل مكان
لماذا نهمل العناية بهذه المرافق المعدّة للعبادة ؟!
لماذا نقصر نظرتنا على مساجد الأحياء ونطالب بنظافتها والعناية بها ؟!
لماذا لا نعد مساجد المحطات من الأماكن التي يجب العناية بها ؟!
لا زال الأمل يحدوني بأن نجد الاهتمام من قبل أمانة القصيم
ومن قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بهذه الأماكن المعدّة للعبادة
وإلا فعليهم إغلاقها إن كانت داخل بريدة وإلزام عمالتها بالصلاة في المساجد القريبة
أما وإن كان الوضع بهذا السوء فإننا سنظل نستنكر هذا الإهمال المتعمّد
قال لي أحد المسافرين : تمنيت وجود دورات مياه بالإيجار بشرط أن تكون نظيفة !!
فماذا ترد أمانة منطقة القصيم على هذا الطلب والحال معروف ؟!
فإن كانت مساجد المحطات ودوراتها بهذا الشكل الذي يتناسب مع الاهتمام الكبير بالنظافة
فما الداعي للحملات الإعلامية والتي تطالب السائقين برمي المخلفات بالأماكن المعدة لها ؟!
لابد من الشعور بأهمية الموضوع وليست القضية من تطرق إليه بقدر ما هي حل للمشكلة
فالمشكلة ما زالت قائمة وعلى المسؤولين متابعة ذلك
فنحن أمام أماكن للعبادة ، وأماكن لراحة المسافرين
فهل نحن على قدر المسؤولية لحل القضية ؟
كلنا يرجو ذلك
دمتم بأتم صحةٍ وعافية