تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التربية البدنية والرياضية وعلاقتها بالحياة .


عاسف البيد
07-02-07, 02:23 pm
مشرفي المنتدى ورواده تحياتي .... احببت أن اشارك في هذا الموضوع وهو عبارة عن بحث ..ووجدت أن فية جوانب قد تهمكم ! مع سـعـة الصدر .
[ علاقة التربية البدنية بالعلوم الأخرى ]
1 ـ علاقة التربية البدنية بالتربية :
إن التربية تستهدف ترفيه النظام الاجتماعي وتوفير كافة الخبرات التربوية التي تعلي من شأن القيم التي تساعد على ذلك مثل كرامة الفرد وحرية التعبير والاحترام المتبادل والحلم والتسامح .
كما أن التربية تعمل على تحقيق أهداف المجتمعات في بناء الإنسان المتكامل القادر على الإنتاج والبناء من أجل رفع المستوى الحضاري بكافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية وإذا كانت التربية تعمل على إنماط الا نسان في كافة جوانبه البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية فإن التربية الرياضية تعد جزءاً متكاملاً من التربية تعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .
ولقد أطلق على التربية الرياضية وقت ظهورها بالمدرسة مصطلح التدريب البدني ثم استبدل بعد ذلك مصطلح التدريب البدني بمصطلح التربية البدنية وبذلك لم تعد تهتم بالبدن فقط ، بل أصبحت تهتم بالتنمية الشاملة المتزنه للفرد ككل من خلال تنمية جوانبه البدنية والنفسية والعقلية من خلال أوجه النشاط الرياضي المقصود والموجه توجيها واعيا تحت رعاية صالحة .
والتربية البدنية جزءاً بالغ الأهمية من عملية التربية العامة وهي ليست حاشية في البرنامج المدرسي كوسيلة لشغل أوقات الفراغ لدى الأطفال ولكنها على العكس من ذلك . جزء حيوي وفعال من التربية فعن طريق برنامج للتربية الرياضية الموجه والمقصود يكتسب التلاميذ المهارات اللازمة لقضاء وقــت الفراغ بطريقة مفـيدة ، وينمـــون اجتماعاً ، كما أنهـم يشـتركون فـي
نشاط من النوع الذي يسبغ عليهم ، وعلى حياتهم الصحية بإكسابهم الصحة الجسمية والعقلية والنفسية .
وللحصول على أقصى فائدة تربوية من التربية الرياضية يجب على المدارس أن تقدم التوجيه والبرامج المتزنة والشاملة وتوفير الأجهزة والأدوات والتسهيلات الأخرى اللازمة للعمل لتحقيق ذلك النمو المتزن .
ومن خلال العرض السابق يمكن التعرف على العلاقة الوثيقة بين التربية والتربية البدنية .
2ـ علاقة التربية الرياضية بالترويح :
لا تقاس حياة المرء بطولها ولكن بالطريقة التي عاشها بها ، فليست المسألة مسألة ( كم ) ، بل مسألة ( كيف ) .
والترويح المفيد يزيد من قيمة الحياة ويجعلها متزنة ويفعل كما تفعل حفنة الماء البارد على جبين العامل المتعب ، فهي تنعشه وتشد من عزمه .
ويعرف الترويح بأنه نشاط اختياري يتم أثناء وقت الفراغ ويبعث على الرضا والسرور والإشباع الناتج عن هذا النشاط والترويح يجب أن يتصف بما يلي :
ـ أن يتم النشاط الترويحي في وقت الفراغ .
ـ أن يكون ممتع لمن يمارسه .
ـ أن يكون اختياريا دون إكراه .
أن يكون نشاطاً بناءً مفيد لا يضر بالشخص بدينا أو اجتماعيا أو نفسيا ويساعد على بناء الشخصية المتكاملة للممارس .
ويؤكد ، جورج بتلر ، أن الترويح يسهم في إسعاد الناس وفي إكسابهم الصحة العضلية والبدنية وفي ترقية خلقهم وفي منع الجريمة وتماسك وترابط المجتمع ودعم الحياة الديمقراطية وهـذه المـزايا المتعددة لا يمكــن أن تكتسب إلا
من برنامج يحوى أوجه النشاط الرياضي المتعدد .
والترويح يسهم في العملية التربوية عن طريق :
ـ تحقيق الحاجات الإنسانية والأساسية للتعبير عن النفس .
ـ المساعدة في العمل على تحسين الصحة البدنية والانفعالية والعقلية .
ـ المساعدة على التحرر من الضغط والتوتر العصبي للحياة الحديثة .
ـ تنمية المواطنة الصالحة ودعم الديمقراطية .
ومما سبق يمكن تعريف الترويح على أنه :
نشاط بناء اختياري ، يمراس في الأوقات الحرة ويعود على ممارسيه بفوائد بدنية ونفسية وعقلية واجتماعية .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والترويح تتضح لنا العلاقة الوثيقة بين التربية البدنية والترويح : إلا أن التربية البدنية والترويح ليسا تعريفية متراد فيه لشيء واحد ، ولكنها في الوقت ذاته مرتبطان ارتباطا وثيقاً فكلاهما يهتم بالعمل على تقدم صحة الناس وازدهار سعادتهم ومن أجل تحقيق هذا الغرض يجب التعاون بين الميدانين فبرامج الترويح تشتمل على قدر كبير من الأنشطة الرياضية والعكس صحيح كما أن الترويح تشتمل برامجه على التربية الرياضية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية .
3ـ علاقة التربية الرياضية بالتربية الصحية :
إن تحسين الصحة غرض هام من أغراض التربية البدنية فالصحة لها علاقة بالنشاط الذي يمارسه الفرد في ساعات فراغه وأثناء عمله . فالطريقة الذي يقضي بها الشخص وقت فراغه تحدد لدرجة كبيرة مدى صحته البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية وتعتبر أوجه النشاط الرياضي المتعددة والمقصودة والموجهة من أفضل السبل لتحقيق الصحة العضوية والعقلية والانفعالية والروحية .
فالصحة ليست خلو الجسم من الأمراض فحسب ولكنها التكامل البدني والنفسي والعقلي والاجتماعي .
ومما سبق يمكننا تعريف التربية الصحية على أنها :
ذلك العلم الذي يهتم قواعده وأسسه بحالة الجسم العامة من أجل تكامل الفرد من النواحي البدنية والنفسية والعقلية وتحقيق النمو المتزن له .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والتربية الصحية يتضح لنا مدى العلاقة الوثيقة والمتبادلة بين التربية البدنية والتربية الصحية فكلاهما يعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .
4ـ علاقة التربية البدنية بالفسيولوجي :
أصبحت التربية البدنية تستند إلى حقائق وقوانين ومبادئ علمية ثابتة وتوضع برامجها في ضوء معلومات علمية تغطي مناخ شتى وترتكز على نظريات ثابتة .
ولتحقيق التكامل للأنشطة الرياضية من الضروري أن تبني برامجها على ضوء النواحي السيكولوجية والاجتماعية والفسيولوجية حتى يعرف كل فرد كيف يعمل جسمه وأجهزته المختلفة لكي يتمكن من تحقيق التوازن بين هذه الأجهزة لتحقيق أعلى فائــدة .
والفسيولوجي هو علم وظائف الأعضاء الذي يدرس وظيفة كل عضو من أعضاء الجسم سواء كان الجهاز العظمي أو العضلي أو الدوري أو التنفس أو العصبي والعلاقة بين أداء وعمل هذه الأجهزة .
والنشاط الرياضي يقوم على العمل المتبادل لهذه الأجهزة من أجل الارتقاء بها وتنميتها وتقويتها لتوفير الصحة العضوية للفرد الممارس للنشاط الرياضي وقـد أجريـت العديد من الدراســات العلمية والبحــوث للتعــرف على
آثار ممارسـة النشاط الرياضي المتعدد على أجهزة الجسم المختلفة وكذلك تأثير هذه الأجهزة ووظائفها على النشاط الرياضي والتفوق فيه .
كما أن البرامج الرياضية توضع وفقا للخصائص الفسيولوجية المميزة لمراحل النمو المختلفة من أجل تحقيق النمو المتزن وفقا لمتطلبات كل مرحلة .
5ـ علاقة التربية البدنية بعلم النفس :
يبحث علم النفس في الموضوعات النفسية المرتبطة بالنشاط الرياضي على مختلف مجالاته ومستوياته ، كما يبحث في الخصائص والسمات الفنية للشخصية التي تشكل الأساس الذاتي للنشاط الرياضي ، بهدف تطوير هذا النوع من النشاط البشري ومحاولة إيجاد الحلول لمختلف مشاكله التطبيقية .
ويحاول علم النفس الرياضي دراسة وتحليل المجالات التالية من التربية البدنية :
ـ الحركة والتعلم الحركي والتطوير الحركي والاختبارات الحركية .
ـ الدافعية في النشاط الرياضي وتأثيرها على الممارسة .
ـ ديناميات الجماعات ودراسة الجماعة الصغيرة كالفريق الرياضي .
ـ الشخصية الرياضية .
ـ سيكولوجية المدرب .
ـ سيكولوجية التدريب والمنافسات .
ومما سبق يمكننا التعرف على نوعية العلاقة بين التربية البدنية وعلم النفس
تأثير التربية البدنية على جسم الإنسان وبعض أجهزته المختلفة
إن ممارسة النشاط الرياضي المتعدد وبصورة منتظمة يؤثر بصورة كبيرة على جسم الإنسان وأجهزته المختلفة ، وفيما يلي سوف نتعرض لتأثير ممارسة الأنشطة الرياضية على بعض أجهزة الجسم المختلفة :
1ـ تأثير التربية البدنية على الجهاز الدوري :
يؤثر التدريب الرياضي على الجهاز الدوري كما يلي :
أ ـ زيادة حجم عضلة القلب وبالتالي تزداد قوتها .
ب ـ زيادة كمية الدم المدفوعة الدفع القلبي في كل دقة وكل دقيقة .
ج ـ يقل معدل النبض في الشخص المدرب عنه في الشخص غير المدرب كما أن سرعة النبض تعود لحالتها الطبيعية أسرع لدى الشخص المدرب عن الشخص غير المدرب .
د ـ الزيادة في ضغط الدم في التشخيص المدرب أقل منها في الشخص غير المدرب .
هـ ـ الإقلال من احتمال الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية ومن هذا الصدد يقول > . هوارد أخصائي القلب أن أحسن ضخات ضد مرض الشريان التاجب هو النشاط الرياضي .
و ـ تزداد كرات الدم الحمراء لدى الشخص المدرب عنه لدى غير المدرب وأيضا كرات الدم البيضاء .
2 ـ تأثير التربية البدنية على الجهاز التنفسي :
يؤثر ممارسة الأنشطة الرياضية بصورة منتظمة على الجهاز التنفسي .
ووظائفـه كما يلي :
أـ زيادة السعة الحيوية للفرد وتكون السعة الحيوية للرئتين لدى الفرد الرياضي أكبر منها لدى الفرد غير الرياضي حيث تبلغ لدى الرياضيين حوالي 8 لتر في حين لدى الفرد غير الرياضي حيث تبلغ لدى الرياضيين من 3 إلى 4 لتر .
ب ـ تقوية عضلات التنفس وأهمها عضلة الحجاب الحاجز وعضلات ما بين الضلوع .
ج ـ زيادة معدل التنفس في الدقيقة لدى الرياضيين عنها لدى غير الرياضيين حتى يمكن إمداد الجسم والعضلات بكمية أكبر من الأكسجين .
د ـ سرعة التخلص من الغازات والعضلات المتراكمة في العضلة نتيجة العمل العضلي وبالتالي يساعد ذلك على زيادة العمل العضلي والاستمرار فيه .
هـ ـ زيادة عدد الحويصلات الهوائية المشتركة في عملية تبادل الغازات بين الدم والرئتين وبالتالي تزاد المساحة التي يتعرض فيها الدم للأكسجي
3ـ تأثير التربية البدنية على الجهاز العضلي :
يؤثر النشاط الرياضي بصورة إيجابية على العضلات كما أن هناك آثارا مفيدة على الجهاز العضلي منها :
أ ـ زيادة حجم العضلات نتيجة للتدريب .
ب ـ زيادة سمك وقوة الغشاء المغلف للألياف العضلية .
ج ـ زيادة مطاطية وطول الألياف العضلية مما يساعد على إنتاج قوة عضلية أكبر .
د ـ سرعة العمليات الكيميائية داخل العضلة مما يساعد على زيادة كمية المواد المنتجة للطاقة مثل الفسفو كرياتين والهيموجلويين وبالتالي العمل العضلي بكفاءة أفضل ولمدة أطول .
هـ ـ تكتسب العضلات لدى الفرد الرياضي صفة الجلد العضلي .
و ـ الفرد الرياضي لديه القدرة على إشراك أكبر عدد من الألياف العضلية في العمل العضلي وبالتالي تزداد القوة الناتجة .
ز ـ يسهل مرور الإشارات العصبية خلال نهاية العصب الحركي في الليفة العضلية المدربة عنها في غير المدربة .

4ـ تأثير التربية البدنية على الجهاز العظمي :

وتؤثر الأنشطة الرياضية وممارستها على شكل الجسم والجهاز العظمي ومفاصل الجسم بصورة مباشرة كما يلي :
أ ـ اكتساب القوام الجيد والقوام هو العلاقة الميكانيكية بين مختلف أجهزة الجسم الهيكلية والحيوية والعصبية .
ب ـ تساعد التربية البدنية بأنشطتها المتعددة في علاج بعض الانحرافات القواميه والناتجة عن حالات الشلل طبيعة العمل اتخاذ الأوضاع الخاطئة استعمال جانب أو عضو دون الآخر .
ج ـ زيادة مرونة المفاصل وتقوية الأربطة وبذلك يعمل المفصل بكفاءة .
5 ـ تأثير التربية البدنية على الجهاز العصبي :

تؤثر التربية الرياضية على ممارسي النشاط الرياضي بصورة كبيرة من الناحية العصبية وفقا لما يلي :
أ ـ سرعة الاستجابة الداعية للمثير سرعة رد الفعل .
ب ـ اكتساب الفرد الرياضي للتوافق الحركي والتوافق العضلي العصبي .
ويعني الاستجابة الجيدة بين الإشارة العصبية والعمل العضلي .
ج ـ اكتساب التوقيت الحركي السليم ويعني التكوين الدينانيكي للحركة ويساعد على الاقتصاد في المجهود وعدم اشراك مجموعات عضلية أكثر من المطلوب .
د ـ تحقيق التوازن بين عمليات الكف والاستثارة .
هـ ـ اكتساب الإحساس الجيد للحركة .
و ـ سهولة مرور الإشارات العصبية من المراكز العصبية إلى العضلات والعكس .








تربــية القــوام

مظاهـر القــوام الجــيد

التشوهات الشائعـة في القــوام

نمـاذج لبعـض تشوهـات

القــــوام .








تربيـة القــوام :
يتكون جسم الإنسان من الهيكل العظمي الذي تكسوه العضلات التي تحرك العظام وترتبط العظام بعضها ببعض بمفاصل وأربطة بما يساعد الجسم على الحركة بسهولة .
وحركة القوام عملية ميكانيكية تتمشى مع قوانين الميكانيكا من ناحية مركز الثقل والجاذبية الأرضية وحركات الإنسان البدنية وعاداته في أداء هذه الحركات تشكل في الأسرة أولاً عن طريق التقليد لأفراد الأسرة وتوجيه الآباء والأمهات لاتخاذ أوضاع قواميه سليمة سواء في الوقوف والجلوس أو المشي وهي التي تحدد نوع قوامه .
ونظراً لما للقوام من أهمية بالغة في تشكيل شخصية الفرد ومساعدته على اكتساب الصحة وسهولة حركته اليومية كان من الضروري الاهتمام بالتوجيه والرعاية لابنائنا بما يساعدهم على تكوين عادات قوامية سليمة .
وترجع أهمية دراسة القوام في أن القوام المعتدل يساعد على تنمية الشخصية والشعور بالثقة بالنفس والتخلص من الشعور بالنقص والمساعدة على التكيف المهني .
والقوام غير الجيد أو المعتدل يؤثر على العمل المهني ودراسة القوام تساعد على توعية أولياء الأمور في المشاركة لرعاية ووقاية أبنائهم من التشوهات القوامية .
مظاهر القوام الجيــد :
1ـ أن يكون هناك اعتدال في وضع الرأس والنظر للأمام والذقن للداخل .
2ـ أن يكون الذراعان معلقان على الكتفين والكتفان في الوضع الطبيعي والكفان مواجهان للفخذين .
3ـ يرتكز الجسم على القدمين بالتساوي والمشطان متجهان إلى الأمام ويكون الوضع السابق ليس في حالة تصلب .


التشوهات الشائعة في القـوام :
قبل أن نتكلم عن التشوهات يجدر بنا أن نعرف الأسباب الحقيقية لحدوثها حتى نتمكن من تلافيها والوقاية منها حيث أن الوقاية خير من العلاج .
يتكون الجسم من عدة أجهزة ومن بينها الجهاز العضلي وأجهزة الجسم جميعا تخضع للجهاز العصبي الذي يرسل إشارته إلى العضلات تنقبض محركة العظام .
ويرجع اعتلال القوام إلى عدة أسباب منها :
1ـ الوراثة :والتي يكون لها أكبر الأثر على اعتلال القوام وخاصة إذا كانت الأم لا تعتني بصحتها .
2ـ الإصابة : عند الإصابة ( إصابة عظمة أو رباط عضلة يختل الاتزان ) وبذلك نجد أن الجسم يأخذ شكلاً خاصاً عادة يكون مريح للفرد فإذا تأخر الفرد وأهمل العلاج يتأثر القوام ويتشوه .
وهناك بعض الإصابات التي تعيب أجهزة الجسم مثل السمع البصر مما يضطر بعها الفرد إلى اتخاذ وضع معين لتخفيف على العين أثناء القراءة والكتابة أو الأذنين أثناء السمع .
المــرض :
الأمراض التي تصيب العظام والعضلات أو إصابات تجعل المفاصل تفقد مرونتها ومن أمثلها الكساح وشلل الأطفال ولين العظام وتضعف العضلات فتفقد قوتهما تدريجياً
ويؤدي ذالك إلى التشوه .
4ـ العادات الخاطئة :
ينشأ التشوه في أكثر الأحيان من اتخاذ وضع خاطئ في الجلسة أو الوقفة أو أثناء النوم أو المشي وبتكرار هذا الوضع يعتاد الطفل عليه ويرتاح وبذلك قد تطول بعض العضلات وتقصر أخرى وبهذا يصبح القوام الخاطئ أمراً عادياً .
5ـ العمل المهني :
توجد بعض الأعمال المهنية التي تؤثر على القوام بطريقة سلبية مثل استخدام العامل للآلة بطريقة خاطئة أو بعض الأعمال المكتبية .
6ـ الملابس :
تعوق الملابس الضيقة بعض أجهزة الجسم الحيوية عن القيام بوظائفها مثل الحزام الضيق يعوق حركة الحجاب الحاجز ويعمل على تعطل التنفس وكذلك الحذاء الضيق أو ذو الكعب العالي .
7ـ التعـب :
يؤدي إلى تشوه القوام لأن العضلات لا يمكن أن تتحرك وبالتالي يحدث تغيرات في أشكال القوام والعظام فالتعب سواء عقليا أو جسمانيا يعرقل النشاط العضلي .
8ـ الحالة النفسية :
تؤثر بشكل واضح على القوام المعتدل فحالة السعادة أو الفرح أو الرضا تجعل القوام في حالة جيدة وهذا بعكس حالة الحزن والاكتئاب التي تساهم بقدر كبير على اعتدال القوام .
9ـ ســـؤ التغذية :
يؤثر سؤ التغذية على القوام الجيد حيث يصاب الفرد بحالة فقر دم وأيضا الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى السمنة الزائدة التي تؤثر بشكل واضح على مقاييس القوام الجيد .




نماذج لبعض تشوهات القوام :

استدارة الظهر :
يظهر هذا التشوه في أي فترة من فترات الحياة ولكنه شائع الظهور في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة وعند كبار السن كما أن حالة استدارة الظهر تظهر عادة في الإناث أكثر من الذكور ويمكن تلخيص بعض أسباب ظهور تشوه الظهر فيما يلي :
1ـ العادات الخاطئة وعدم الاهتمام بتربية القوام وغالباً ما تظهر هذه العادات في المرحلة الأولى من الدراسة كاستمرار الجلوس لمدة طويلة أثناء الدراسة أو الاستذكار في وضع ميل الجسم إلى الأمام وكذلك الانحناء أكثر من اللازم أثناء القراءة .
2ـ ضعف أو شلل العضلات الطويلة الظهرية .
3ـ نتيجة بعض المهن وذالك للأشخاص الذين تضطرهم أعمالهم في حمل أشياء ثقيلة أو ما تتطلبه المهنة في الانحناء كالذي يعمل على تليفون أو لآلة كاتبة .
4ـ أثناء فترة المراهقة وما يتبع ذلك بعض النضج في أجهزة الجسم المختلفة .
5ـ حالة تقدم السن وضعف العضلات الناصبة للعمود الفقري وعدم قدرتها على مقاومة الجاذبية الأرضية .
شكل القوام في حالة استدارة الظهر :
تسبب الرأس إلى الأمام يستدير الظهر للخلف ويضيق القفص الصدري من الأمام ويتسطح وينسحب الكتفان للأمام وذالك لقصر العضلات الصدرية الأمامية .
بعض المبادئ العامة لعلاج استدارة الظهر .
1ـ تجنب العادات الخاطئة .
2ـ الكشف الدوري على أجهزة الجسم المختلفة وخاصة النظر والسمع .
3ـ استخدام التمرينات العلاجية لتقوية العضلات الضعيفة .
4ـ التركيز على العادات السليمة للقوام الجيد .
تجويف الظهر :
هو عبارة عن أعضاء زائد في المنطقة القطنية وينتج عن ذلك تحرك وضع الحوض إلى أعلى الأمام .
ويمكن تخليص أهم أسباب تجويف الظهر فيما يلي :
1ـ تمدد عضلات البطن وضعفها نتيجة العادات غير الصحية المقوام .
2ـ استدارة الظهر الزائدة نتيجة للتجويف القطني كحالة تعويضية .
3ـ ضعف عضلات البطن .
4ـ بعض الأمراض التي تصيب مفصل العضل .
العــلاج :
1ـ تعلم الوضع الصحيح المقوام .
2ـ رفع الصدر وضغط الكتفين ورفع الرأس ووضع الذقن للداخل .
فلطعة القدمين :
تعتبر فلطحة القدمين من التشوهات الشائعة والتي كثيراً ما تحدث للأفراد نتيجة لهبوط قوس القدم واتجاه القدم للخارج .
أهمية قوس القدم :
لقوس القدم أهمية خاصة لمرونة الحركة وسهولتها وتحمل الصدمات والمؤثرات الخارجة عند المشي والتفز وكذلك جميع الأعمال اليومية


أسباب فلطحة القدمين :
1ـ قد تكون خلقية أي أن الطفل يولد بها بسبب قصر وتر أكسيلس أو قصر عضلات القدم الباسطة أو نتيجة لاصابة العظام في الحوادث .
2ـ تؤثر بعض الأمراض على فلطحة القدمين مثل الكساح .
3ـ زيادة ثقل الجسم يؤدي إلى فلطحة القدمين .
4ـ بعض المهن التي تستلزم من أصحابها الوقوف الكثير مثل رجال الشرطة الجنود الخباز .
أعراض المرض وشكوى المريض :
1ـ شعور المريض بالألم في الساقين عند المشي أو الوقوف ويحس بالالام أكثر في قوس القدم وخاصة الجزء الداخلي .
2ـ هبوط قوس القدم الداخلي .
3ـ زيادة عرض القدم .
4ـ تغير طريقة السير فلا يدفع المصاب كعب القدم أثناء المشي .
العـــلاج :
1ـ ارتداء أحذية طبية خاصة .
2ـ وجود مسند لقوس القدم الطولي من الناحية الآنسية .
3ـ تجنب الوقوف لأوقات طويلة .
4ـ المحافظة على وزن الجسم .
5ـ تنشيط الدورة الدموية ويمكن استخدام الحمامات الساخنة لذلك .






إصابات الملاعب

أهمية دراسة إصابات الملاعب في المجال الرياضي

تعريف الإصابة

الأسباب العامة للإصابات الرياضية

طرق منع الإصابة

نماذج الإصابات الشائعة بالملاعب



إصابات الملاعــب :
مقـــدمه :
إن إصابات الملاعب وارتفاع معدلاتها بين الرياضيين ظاهرة تستلفت الانتباه لدى جميع العاملين في المجال الرياضي ومما لا شك فيه أن كل أنواع الأنشطة الرياضية تسبب اجهاد اللاعب وقد يكون الاجهاد للجسم كله أو جزء فيه وهذا في حد ذاته يدرجة معينة مفيد للاعب لأن المجهود الجسماني هو الذي يؤدي إلى التكيف ورفع كفاءة أجهزة الجسم المختلفة وقدرتها على تأدية وظائفها أثناء المجهود الرياضي العنيف .
ولكن الإجهاد المفاجئ والضغط الزائد يسبب الإصابة وعادة يكون ذلك نتيجة لخطأ في التطبيق أو لحادث غير متوقع أو قد يكون نتيجة إصابة بسيطة متكررة لنفس المكان .
أهمية دراسة إصابات الملاعب في المجال الرياضي .
إن دراسة إصابات الملاعب تمثل أهمية كبيرة حيث أنها تساعد الرياضي على العودة إلى الملعب بعد الإصابة وفي أسرع وقت ممكن . كما أنها تهتم بدراسة أسباب الإصابة والعمل على الوقاية منها بجانب توفير طرق العلاج التي تخضع للأسلوب العلمي كما أنها تساهم في العلاج العلمي والتأهل الرياضي للمصابين حتى العودة للملعب والتنافس مرة أخرى .
تعريف الإصابة :
الإصابة هي تعطيل واعاقة لسلامة أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة لمؤثرات خارجية ( ميكانيكية ) جسمانية ، كيميائية ، وعادة ما يكون هذا المؤثر شديداً أو مفاجئاً ) .
تقسيم إصابات الملاعب :
هناك تقسيمات كثيرة لاصابات الملاعب ولكن سوف نقتصر هنا على بعض أنواع من التقسيم وذلك لسهولة دراستها فقط .
القسم الأول :
1ـ إصابات بسيطة مثل التقلص العضلي ، الشد العضلي ، الملخ الخفيف .
2ـ إصابات شديدة مثل الكسر ، الخلع ، إصابة الرأس ، إصابة الصدر والبطن .
القسم الثاني :
1ـ إصابات مفتوحة مثل الجروح والحروق .
2ـ إصابات مغلقة مثل التمزق العضلي ، ورضوض العضلات ، الالتواء ، أو الملخ وغيرها من الاصابات غير المصحوبة بجرح أو نزيف خارجي .
التقسيم الثالث :
1ـ إصابات الدرجة الأولى وهي إصابات بسيطة الخطورة .
2ـ إصابات الدرجة الثانية وهي إصابات متوسطة الخطورة .
3ـ إصابات الدرجة الثالثة وهي إصابات شديدة الخطورة .
وهنا تقسيم أخر لأنواع الإصابات حسب السبب :
أـ إصابة أولية أو مباشرة في الملعب نتيجة القيام بمجهود عنيف وهذه تعتبر النوع الرئيسي من الإصابات .
ب ـ إصابة تابعة وتسبب نتيجة لأصابة أولية .
الأسباب العامة للإصابات الرياضية :
1ـ نوع النشاط الممارس وطبيعته .
2ـ مستوى المنافسة .
3ـ كفاءة اللاعب .
4ـ استعداد اللاعب النفسي والعقلي والثقافي .
5ـ التدريب أو التدريس بطريق غير علمية وخاطئة .
6ـ مخالفة اللاعب للروح الرياضية .
7ـ عدم المعرفة بقوانين الألعاب المختلفة .
8ـ إهمال الجانب الصحي للاعب .
9ـ العوامل البيئية .
طرق منع الإصابة :
1ـ معرفة الأسباب العامة للإصابات الرياضية وتجنب حدوثها .
2ـ عدم إشراك اللاعب وهو مريض .
3ـ عدم إشراك اللاعب وهو غير مستعد نفسيا وبدنيا وذهنيا .
4ـ توفير الغذاء المناسب .
5ـ مراعاة تجانس الفريق وخاصة في الألعاب الجماعية .
6ـ الاهتمام بالإجماء .
7ـ استخدام أسلوب التدريب القائم على أسس علمية .
8ـ توفير الراحة المناسبة للاعبين .
9ـ التأكد من عدم تعاطي اللاعب للعقاقير المنشطة .
10ـ الإلمام بمبادئ علم إصابات اللاعب .
نماذج لبعض إصابات الملعب الشائعة :
أ ـ الشد أو التمزق العضلي :
1ـ هو شد أو تمزق العضلات أو الأوتار العضلية أو الأنسجة الضامة المحيطة بها لعدم قدرة أنقباض العضلة بالقدر المناسب لمقاومة القوة الخارجية لحظة وقوعها .
ب ـ أسباب الشد أو التمزق العضلي :
القيام بحركة مفاجئة أو القيام بمجهود عضلي كبير والعضلة غير مهيئة لذلك أو قد يكون السبب لعدم التناسق والاتزان بين القوى العضلية والعضلة المضادة المحركة .
ج ـ العــلاج :
الراحة التامة .
عمل كمادات على مكان الإصابة لإيقاف النزيف الداخلي .
تحويل اللاعب المصاب إلى قسم العلاج الطبيعي .
2ـ الكدم أو الرضوض في الجلد :
أ ـ هو عبارة عن تحطيم أو هرس أنسجة الجسم سواء الصلبة أو عن طريق قوة خارجية عنيفة دون حدوث أي انفصال في اتصال الجلد .
ب ـ أســباب الكــدم :
نتيجة احتكاك مباشر بين اللاعب وزميل أخر أو بين اللاعب وجسم صلب .
العــلاج :
تقليل حجم النزيف الداخلي بتطبيق الكمادات الباردة لمدة تتناسب وشدة الإصابة العمل على سرعة امتصاص النزيف الداخلي بتطبيق الكمدات الدافئة بعد زوال الفترة الحادة .
الحفاظ على اللياقة البدنية للاعب عن طريق تمرينات قوية وعامة للجسم بعيداً عن مكان الإصابة .
تطبيق وسائل العلاج الطبيعي بواسطة أخصائي العلاج الطبيعي والتي تتكون من تمرينات علاجية ومتدرجة وعلاج مائي وعلاج كهربي .
3ـ كدم العظـم :
أ ـ هو الكدم الذي يحدث عادة في العظام المكشوفة بالعضلات مثل عظمة القصبة والساعد الرسغ ،،،، الخ .
ب ـ أسبابه :
يحدث نتيجة الاحتكاك المباشر .

ج ـ العــلاج :
أخذ صورة آشعة للتأكد من حجم الكدم وعدم حدوث اصابات أخرى بالعظام عدم تحريك العظام المصابة وهذا علاج وقائي .
ربط العظام المصابة بالطريقة السليمة .
اعطاء مسكن للالام .
راحة اللاعب حتى لا يتعرض لمضاعفات أخرى .
استخدام العلاج الكهربائي إذا لزم الأمر .
تمرينات علاجية متدرجة .
4ـ كـدم المفصـل :
أ ـ هو ذلك النوع الذي يحدث للمفاصل المختلفة بالجسم .
ب ـ أســبابه :
يحدث نتيجة للاصابة مباشرة يتعرض لها اللاعب نتيجة حركة عنيفة على المفصل أو نتيجة لحركة في المفصل عكس اتجاه العمل المحدد له .
ج ـ العــلاج :
محاولة إيقاف النزيف أو السائل الزلالي بالمفصل .
عمل جبيرة خلفية المفصل المصاب لمنع الحركة به .
راحة المفصل المصاب .
عمل صورة آشعة للتأكد من سلامة العظام المكونة للمفصل .
تدليك حول المفصل المصاب حيث يساعد على سرعة امتصاص الرشح الزلالي مكان الاصابة .
عمل التمرينات العلاجية المتدرجة والمناسبة .


5ـ كــدم العصب :
أ ـ يحدث للاعصاب المكشوفة والقريبة من الجلد في جسم الانسان مثل العصب الزندي والعصب بجوار عظم الشظية في مفصل الركبة .
ب ـ أسبابها :
يحدث نتيجة إصابة مباشرة .
ج ـ العــلاج :
تهدئة اللاعب نفسياً وبدنياً .
تدفئة المكان المصـاب .
إعطاء اللاعب المصاب مشروبا ساخناً .
عدم وضع الماء البارد أو الثلج مكان الاصابة وكذلك التدليك .
6 ـ الكســور :
أ ـ الكسر هو : انفصال العظمة من بعضها إلى جزئين أو أكثر أو هو انقطاع اتصال أجزاء العظمة عن بعضها .
ب ـ أسـبابه :
نتيجة لقوة خارجية في اتجاه مضاد للعظمة .
نتيجة واقع على العظمة أو ضغط قــوي .
انقباض عضلي لعضلة أو مجموعة عضلات فيؤدي إلى نزع مكان اندغام العضلة من العظم ( كسر فرعي ) .
ج ـ أنواع الكسور :
1ـ من حيث السبب .
2ـ الكسر الأصلي ويحدث نتيجة حادث أو سقوط من مكان مرتفع .
3ـ الكسر المرضي وهو الناتج عن إصابة العظام بمرض أدى إلى ضعفها .
4ـ الكسر الجهدي وينتج عن زيادة في بذل الجهـد .
2ـ من حيث شكل الإصابة :
الكسور الكاملة ومن أمثلها الكسر المستعرض والمائل والكسر الحلزوني .
الكسر المتفتت والكسر المندغم والكسر الطولي + الكسور الكاملة ومن أمثلتها : الكسر الشرعي وكسر العمود الأخضر .
د ـ العــــلاج :
تجنب استخدام العنف أو القوة عند إسعاف الكسر .
المحافظة على الكسر في الحالة التي وجد عليها .
البدء في علاج الصدمة العصبية والجراحية في مكان الإصابة .
إيقاف النزيف أن وجـد .
نقل المصاب إلى أقرب مستشفى فـوراً .
تثبيت العضو المصاب عن طريق جبيرة .
تدفئة المصاب وإعطائه سوائل ساخنة .
7 ـ الخلــع :
أ ـ وهو خروج أحد العظام المكونة المفصل عن وضعها الطبيعي وبقاؤها في هذا الوضع وأحيانا يحدث الرجوع إلى الوضع الطبيعي نتيجة لرد فعل المصاب ويطلق عليها ( خلع ورد ) .
ب ـ أنواع الخلـع :
خلع كامل وهو انفصال تام للسطوح المفصلية بعضها عن بعض .
خلع ظهر كامل وهو تباعد السطوح المفصلية عن بعض .
خلع ورد وفيه يتكرر الخلع والرجوع للوضع الطبيعي .
خلع مصحوب بكسر ويحدث نتيجة فقرة عنيفة مباشرة على المفصل .


العــلاج :
التخفيف عن اللاعب المصاب نفسياً .
القيام بسيت العضو المصاب في وضعه بعد الخلع .
نقل اللاعب المصاب بعناية تامة إلى أقرب طبيب لرد الخلع .
اعطاءه الراحة الكافية للعضو المصاب .
استخدام التدفئة المائية والكهربائية .
استخدام التمرينات العلاجية بالتدريج إلى أن يشفى اللاعب .
8 ـ الجـروح :
أ ـ الجرح هو حدوث قطع أو تلف في السطوح الخارجية للجسم ( الجلد ) .
ب ـ تحدث الجروح عند اندفاع اللاعب على سطح خشن أو لعدم توافر عوامل الأمن والسلامة أثناء أداء المنافسات أو الأنشطة الرياضية .
ج ـ أنواع الجروح :
السطحية : بسبب ملامسة الجسم لأي شيء خارجي مثل أرض الملعب .
الجرح القطعي : ويحدث من عصا الهوكي أو حذاء كرة القدم ،،، الخ .
الجرح النافذ : ويحدث بسبب نفاذ بعض أدوات اللعب لأنسجة الجسم مثل أدوات اللعب الخاصة بالمبارزة أو الرمح أو مسامير أحذية العدو .
د ـ التأكد من أنه ليست هناك إصابات أخرى .
العمل على إيقاف النزيف .
مراعاة الحالة النفسية للاعب .
تنظيف الجرح ووضع الضمادات المناسبة للحاله .