كمان
05-02-07, 04:05 pm
[ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . . وبعد :
فإن غاية الشاب المسلم الصادق وفجره التليد إسعاد روحه وتحريك قلبه بإطلال من المواعظ الزاجرة حيناً أو رؤية للحدث من صفا واقع الحياة حيناً آخر ، قد تكون هذه أو تيك مبعثرة في هذه الأوراق التي أضعها بين يديك ، وهي حتماً متواضعة ، لا تملك فن التملق في حديثها المباشر وإنما تملك النفع المتبادل بين الطرفين والغاية إرضاء الله لا غير .
وهذه الأوراق لبست في إشراقتها الأولى حللاً من عبق الطهر الخالد ، ثم انهالت عليها طلقات مدفع المراهقة وغفلة المجتمع عن أصول التربية ، فأصبحت فصلاً من فصول معركة الموت وجزءاً يسيراً من واقعنا المعاصر تتطور بتطور الغفلة عن الله والدار الآخرة التي لا يوقظ سباتها المدلهم إلا عزاء نفسي بقصة رأيتها بعيني أو سمعتها من أفواه الثقاة ، عشت غابرها المعتم وبلسمها الوامض في زنزانة من ألاعيب المراهقين وهزأة المصير المجهول الذي أسمو به في ذكريات الروح ، ثم علمتني الحياة أن أغرد بنشيد الحب على هؤلاء المراهقين خوفاً وطمعاً بسلسلة من خطرات النفس وزفرة من زفرات الروح ، فكانت مذكرة ثم نمت أغصانها اليانعة وأوراقها الزاهية ، فأثمرت مذكرات وقطافها الباسم هؤلاء المراهقون ! تُرى هل ستبقى هذه المذكرات رسالة ترمق الأفق بعين بصيرة مؤثرة فيستفيد منها شباب أمتي ، أم أنها ستبقى زينة تتفاخر بها رفوف المكتبات ويلئم فاها ثغر الزمان القاطب فيأخذها الأعداء أضحوكة على شباب المسلمين فتكون مسألة لا تغتفر في حياة الأمة الغائبة !! ]
فإن غاية الشاب المسلم الصادق وفجره التليد إسعاد روحه وتحريك قلبه بإطلال من المواعظ الزاجرة حيناً أو رؤية للحدث من صفا واقع الحياة حيناً آخر ، قد تكون هذه أو تيك مبعثرة في هذه الأوراق التي أضعها بين يديك ، وهي حتماً متواضعة ، لا تملك فن التملق في حديثها المباشر وإنما تملك النفع المتبادل بين الطرفين والغاية إرضاء الله لا غير .
وهذه الأوراق لبست في إشراقتها الأولى حللاً من عبق الطهر الخالد ، ثم انهالت عليها طلقات مدفع المراهقة وغفلة المجتمع عن أصول التربية ، فأصبحت فصلاً من فصول معركة الموت وجزءاً يسيراً من واقعنا المعاصر تتطور بتطور الغفلة عن الله والدار الآخرة التي لا يوقظ سباتها المدلهم إلا عزاء نفسي بقصة رأيتها بعيني أو سمعتها من أفواه الثقاة ، عشت غابرها المعتم وبلسمها الوامض في زنزانة من ألاعيب المراهقين وهزأة المصير المجهول الذي أسمو به في ذكريات الروح ، ثم علمتني الحياة أن أغرد بنشيد الحب على هؤلاء المراهقين خوفاً وطمعاً بسلسلة من خطرات النفس وزفرة من زفرات الروح ، فكانت مذكرة ثم نمت أغصانها اليانعة وأوراقها الزاهية ، فأثمرت مذكرات وقطافها الباسم هؤلاء المراهقون ! تُرى هل ستبقى هذه المذكرات رسالة ترمق الأفق بعين بصيرة مؤثرة فيستفيد منها شباب أمتي ، أم أنها ستبقى زينة تتفاخر بها رفوف المكتبات ويلئم فاها ثغر الزمان القاطب فيأخذها الأعداء أضحوكة على شباب المسلمين فتكون مسألة لا تغتفر في حياة الأمة الغائبة !! ]