hdd
05-02-07, 02:14 pm
الأطباء يحذرون من استمرار تناول الأحشاء الداخلية للذبائح
العادات الغذائية الخاطئة مؤثر مباشر على القلب
- نبه عدد من الأطباء إلى وجود مخاطر صحية مؤكدة باستمرار تناول الأحشاء الداخلية للماشية وبشكل خاص الكبد. الرؤية العلمية استندت في ذلك إلى ما يختزنه هذا العضو خلال فترات نمو الحيوان من بقايا سموم المضادات العلاجية التي تحقن بها قطعان المواشي كنوع من الوقاية اللازمة والضرورية.
- ويرى الأطباء أن هذه الحقيقة والتي قد تغيب عن البعض تكفي للتوقف فوراً عن تناول هذه الأجزاء الضارة.
- وجانب وقائي يؤهل الابتعاد عن مصادر محتملة الخطر في الجانب الصحي بشكل عام، هو ما تحتوي عليه الأجزاء الداخلية للماشية من نسبة عالية جداً من: الكوليسترول بينما الاعتقاد السائد بأنها غير ذلك.
- وتترسب هذه النسبة من الكوليسترول بمرور الوقت على جدران الأوعية الدموية وبالتالي التأثير على وظائف الكلى بالدرجة الأولى.
- الدكتور ياسر عبدالمجيد استشاري الباطنة أشار إلى أن الإكثار من تناول لحوم الضأن وخاصة الأجزاء الداخلية حيث تنتشر هذه العادة منذ القديم يساعد في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم؛ حيث يحتوي لحم الضأن على البروتين والدهون ويتركز ذلك في الأعضاء الداخلية من القلب والكبد والكلى والمخ..
- الاختلاف بين الأمس واليوم كما يقول الدكتور ياسر هو مؤثرات البيئة وتكوين جديد في ضوئها لا يجعل الإنسان قادرا على احتمال مضاعفات جديدة.. بالإضافة إلى ما يعني الضرورة التي أصبح يتم التعامل فيها مع الماشية باعتبارها جزءا من هذه المتغيرات.. وللمحافظة عليها تعطى العقاقير الحيوية اللازمة ومنها ما يدخل في أعلافها.. وقد لا يستغنى عن ذلك في كثير من الأحيان وبالتالي ضرورة تجنب الأحشاء الداخلية.
- إلى جانب ذلك فإن شأننا العربي يتجه لعادات من هذا القبيل ولكننا بحاجة إلى تغييرها:
- ومن ذلك الشائع في الطهي بطرق غير صحية وهو التعامل مع اللحوم بالشواء في درجات حرارة عالية تؤدي إلى تغيير المركبات ثم وعلاقتها في التسبب بسرطان الأوعية الدموية وما يعتقد أنه العامل الأساس في حالات سرطان البروستاتا عند الرجال وسرطان الثدي نسائيا.
- الأبحاث تجرى حاليا وكانت المؤشرات قريبة من هذا الاحتمال في الأشخاص الذين يكثرون من اللحوم أو الأعضاء الداخلية مثل الكبد ولحم الرأس بشكل خاص.. بما فيها المخ.
- وتغيير سبل الطهي يخفف قليلا من الأضرار وذلك باختيار الطرق الصحية المناسبة..
- الدكتورة إيمان أشقر استشارية أمراض القلب في مستشفى الملك فهد بجدة تنصح بالبعد وبشكل نهائي عن الأحشاء الداخلية للذبيحة.. ولا تختلف عن الرأي السابق فتقول في تصريحها ل(الجزيرة) بأن أمراض القلب التي انتشرت في الآونة الأخيرة وشملت مع الأسف الشباب في سن مبكرة هي من أهم الأمور التي تتطلب تغيير العادات الغذائية.
- وبشكل خاص البعد عن مصادر اللحوم المحتوية على: كميات كبيرة من الكوليسترول.. وعدم الإفراط في تناولها..
- والمصاب بمرض في القلب يتعرض لخطر مضاعف لأن اضطرابات هذه العضلة -القلب- من مسبباتها إهمال الحمية والإفراط في تناول: كميات من اللحوم مع الاعتقاد بأنها -أيام- موسمية قد لا تترك أثرا.. والحقيقة هي غير ذلك فلا توجد ضمانات باحتمال أزمة قد تكون قاتلة في بعض الحالات إذا لم تسعف فوراً.
- وترى الدكتورة إيمان الأشقر إمكانية لشيء من تخفيف هذه الأضرار.. أي باتباع طرق الطهي الأفضل صحيا للحوم وذلك بإضاف الليمون أو الخل الطبيعي وعصير الطماطم كنوع من التتبيل قبل الطهي بفترة مناسبة فهو يؤدي إلى أضرار أقل شريطة عدم الإفراط بتناول كميات كبيرة من اللحوم.. والابتعاد تماما عن المخ والكبد والكلى لوجود أعلى مستوى من البروتين والدهون بها.. ينطبق كل ذلك على من لديه أي اضطراب أو مرض في القلب أو غيره فهذا الموسم الذي يحيطنا باللحوم والموائد الدسمة يحتاج في الوعي الصحي إلى الخطوة الأولى في الوقاية من كثير من الأمراض، وليس القلب فهناك تأثير للدهون في رفع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
- والإرادة القوية مطلوبة في اتجاه يعني التخلص من الأنماط الغذائية الضارة.
- وقد يكون في الاعتدال تحقيق للهدف والتنويع في مصادر اللحوم من الأساسيات لذلك فإن اختيار وجبتي سمك أسبوعياً هي الأفضل مقارنة باللحوم الحمراء.. إلى جانب الخضار والفواكه الطازجة وهي معروفة لنا جميعا ولكن وسائل التوعية تظل قاصرة لأسباب كثيرة على الرغم من أهمية التعامل مع الظاهرة للمساعدة في الوصول إلى القناعات العامة بما يجعل من العناية بالنوع في الغذاء طريقا إلى الصحة والابتعاد عن مسببات المرض.
- أخيراً تقول الدكتورة إيمان أشقر بأن تكرار الأخطاء غذائيا هو في المزيد من (إدمان) تناول الوجبات السريعة التي تمثل علاقة مباشرة بالمرض في معظمها الحالة السائدة بالسمنة ومضاعفاتها التي لم تعد خافية على أحد فلابد من التنبه إلى هذا الخطر الذي يهدد الصحة.
منقول
العادات الغذائية الخاطئة مؤثر مباشر على القلب
- نبه عدد من الأطباء إلى وجود مخاطر صحية مؤكدة باستمرار تناول الأحشاء الداخلية للماشية وبشكل خاص الكبد. الرؤية العلمية استندت في ذلك إلى ما يختزنه هذا العضو خلال فترات نمو الحيوان من بقايا سموم المضادات العلاجية التي تحقن بها قطعان المواشي كنوع من الوقاية اللازمة والضرورية.
- ويرى الأطباء أن هذه الحقيقة والتي قد تغيب عن البعض تكفي للتوقف فوراً عن تناول هذه الأجزاء الضارة.
- وجانب وقائي يؤهل الابتعاد عن مصادر محتملة الخطر في الجانب الصحي بشكل عام، هو ما تحتوي عليه الأجزاء الداخلية للماشية من نسبة عالية جداً من: الكوليسترول بينما الاعتقاد السائد بأنها غير ذلك.
- وتترسب هذه النسبة من الكوليسترول بمرور الوقت على جدران الأوعية الدموية وبالتالي التأثير على وظائف الكلى بالدرجة الأولى.
- الدكتور ياسر عبدالمجيد استشاري الباطنة أشار إلى أن الإكثار من تناول لحوم الضأن وخاصة الأجزاء الداخلية حيث تنتشر هذه العادة منذ القديم يساعد في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم؛ حيث يحتوي لحم الضأن على البروتين والدهون ويتركز ذلك في الأعضاء الداخلية من القلب والكبد والكلى والمخ..
- الاختلاف بين الأمس واليوم كما يقول الدكتور ياسر هو مؤثرات البيئة وتكوين جديد في ضوئها لا يجعل الإنسان قادرا على احتمال مضاعفات جديدة.. بالإضافة إلى ما يعني الضرورة التي أصبح يتم التعامل فيها مع الماشية باعتبارها جزءا من هذه المتغيرات.. وللمحافظة عليها تعطى العقاقير الحيوية اللازمة ومنها ما يدخل في أعلافها.. وقد لا يستغنى عن ذلك في كثير من الأحيان وبالتالي ضرورة تجنب الأحشاء الداخلية.
- إلى جانب ذلك فإن شأننا العربي يتجه لعادات من هذا القبيل ولكننا بحاجة إلى تغييرها:
- ومن ذلك الشائع في الطهي بطرق غير صحية وهو التعامل مع اللحوم بالشواء في درجات حرارة عالية تؤدي إلى تغيير المركبات ثم وعلاقتها في التسبب بسرطان الأوعية الدموية وما يعتقد أنه العامل الأساس في حالات سرطان البروستاتا عند الرجال وسرطان الثدي نسائيا.
- الأبحاث تجرى حاليا وكانت المؤشرات قريبة من هذا الاحتمال في الأشخاص الذين يكثرون من اللحوم أو الأعضاء الداخلية مثل الكبد ولحم الرأس بشكل خاص.. بما فيها المخ.
- وتغيير سبل الطهي يخفف قليلا من الأضرار وذلك باختيار الطرق الصحية المناسبة..
- الدكتورة إيمان أشقر استشارية أمراض القلب في مستشفى الملك فهد بجدة تنصح بالبعد وبشكل نهائي عن الأحشاء الداخلية للذبيحة.. ولا تختلف عن الرأي السابق فتقول في تصريحها ل(الجزيرة) بأن أمراض القلب التي انتشرت في الآونة الأخيرة وشملت مع الأسف الشباب في سن مبكرة هي من أهم الأمور التي تتطلب تغيير العادات الغذائية.
- وبشكل خاص البعد عن مصادر اللحوم المحتوية على: كميات كبيرة من الكوليسترول.. وعدم الإفراط في تناولها..
- والمصاب بمرض في القلب يتعرض لخطر مضاعف لأن اضطرابات هذه العضلة -القلب- من مسبباتها إهمال الحمية والإفراط في تناول: كميات من اللحوم مع الاعتقاد بأنها -أيام- موسمية قد لا تترك أثرا.. والحقيقة هي غير ذلك فلا توجد ضمانات باحتمال أزمة قد تكون قاتلة في بعض الحالات إذا لم تسعف فوراً.
- وترى الدكتورة إيمان الأشقر إمكانية لشيء من تخفيف هذه الأضرار.. أي باتباع طرق الطهي الأفضل صحيا للحوم وذلك بإضاف الليمون أو الخل الطبيعي وعصير الطماطم كنوع من التتبيل قبل الطهي بفترة مناسبة فهو يؤدي إلى أضرار أقل شريطة عدم الإفراط بتناول كميات كبيرة من اللحوم.. والابتعاد تماما عن المخ والكبد والكلى لوجود أعلى مستوى من البروتين والدهون بها.. ينطبق كل ذلك على من لديه أي اضطراب أو مرض في القلب أو غيره فهذا الموسم الذي يحيطنا باللحوم والموائد الدسمة يحتاج في الوعي الصحي إلى الخطوة الأولى في الوقاية من كثير من الأمراض، وليس القلب فهناك تأثير للدهون في رفع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
- والإرادة القوية مطلوبة في اتجاه يعني التخلص من الأنماط الغذائية الضارة.
- وقد يكون في الاعتدال تحقيق للهدف والتنويع في مصادر اللحوم من الأساسيات لذلك فإن اختيار وجبتي سمك أسبوعياً هي الأفضل مقارنة باللحوم الحمراء.. إلى جانب الخضار والفواكه الطازجة وهي معروفة لنا جميعا ولكن وسائل التوعية تظل قاصرة لأسباب كثيرة على الرغم من أهمية التعامل مع الظاهرة للمساعدة في الوصول إلى القناعات العامة بما يجعل من العناية بالنوع في الغذاء طريقا إلى الصحة والابتعاد عن مسببات المرض.
- أخيراً تقول الدكتورة إيمان أشقر بأن تكرار الأخطاء غذائيا هو في المزيد من (إدمان) تناول الوجبات السريعة التي تمثل علاقة مباشرة بالمرض في معظمها الحالة السائدة بالسمنة ومضاعفاتها التي لم تعد خافية على أحد فلابد من التنبه إلى هذا الخطر الذي يهدد الصحة.
منقول