hdd
05-02-07, 02:09 pm
الطرق أهم مشاريع البنية التحتية
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد المالك - حفظه الله تعالى -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على ما نشر في الجزيرة عن ميزانية الخير لهذا العام والذي قال فيها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -: إن الإمكانات والتمويل المالي أصبح متوفراً ولكنه ينتظر المقاولين للتنفيذ.. ولعل مشاريع الطرق من أهم مشاريع البنية التحتية التي اشتملت عليها ميزانية الخير لهذا العام.
ومعالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل قال: إن الأولوية في الإنفاق من الفائض والذي خصص جزء منه للطرق الرابطة بين المدن وفي المدن هو للطرق الدائرية المتأخرة.. وكذلك للطرق الناقلة والرابطة داخل هذه المدن.. ولعلّ كلتا هاتين الحالتين تنطبقان على مدينة بريدة فهناك طريق الملك فهد الذي يخترق بريدة من شرقها الى غربها، وكذلك الدائري الداخلي لهذه المدينة.. ولقد بات من الضروري إكمال هذين المشروعين الذين تم البدء بهما، بل إن طريق الملك فهد أنجز منه ما يزيد على 90%.. والأمل بالالتفات لمطلب أهالي هذه المدينة واكمال هذين المشروعين سريعاً.
أولاً: طريق الملك فهد: هو طريق يخترق مدينة بريدة من شرقها الى غربها بدءا من البصر غربا حيث يلتقي مع طريق (الجنوب) او امتداد طريق الملك فيصل مروراً بأرياف بريدة الغربية متقاطعا مع الدائري الغربي.. وأثناء مروره بهذه الأرياف يمر بعدد من الطرق القادمة من الشمال للجنوب مما استوجب وضع تحويلات له عنها ثم يمر بطريق الثمانين بإشارة خماسية هي من أعجب الاشارات في الزحام حيث تم وضع مسارات ضيقة جدا عند التقاطع مما يستوجب وقوف ارتال من السيارات والشاحنات بوضعها خلف بعض عندها.. ثم يمر بشارع الاربعين بإشارة ثم طريق الملك عبدالعزيز بإشارة ثم طريق العدلي بإشارة ثم طريق الأمير عبدالإله بإشارة ثم طريق الملك خالد بإشارة.. ثم طريق الطرفية بإشارة خماسية أخرى.. ثم يستمر شرقا حتى الدائري الشرقي.. وهذه التقاطعات والاشارات التي تزيد عن 10 كانت سببا في اختناقات مستمرة في هذا الشارع الذي قطع أوصال الطرق التي تعترضه والتي كانت تسهل حركة المرور؛ مما زاد في عرقلة حركة المرور بعد فتح هذا الشارع وهو على وصفه حاليا (تحويلات وإشارات ضيقة)، ونظرا لضيق المسارات عند هذه الإشارات فقد زادت الاختناقات المرورية في المدينة وكان لهذا لا بد من تحويل الطريق (الى طريق سريع بتحويل هذه الإشارات إلى أنفاق Under Pass) وإلغاء الإشارات الضوئية.. وهذا لا شك بحاجة الى اعتمادات مالية ولعلها من أول ما وعد به معالي الدكتور جبارة ومن أهمّها.
ثانياً: الدائري الداخلي لمدينة بريدة:
هذا الطريق أصبح قضية القضايا لهذه المدينة التي اختنقت شوارعها بسبب عدم وجود طريق ينفِّس ويسحب الحركة من هذه الشوارع وهو من الأهمية بمكان لأنه سيقوم بسحب الاكتظاظ المروري من داخل شوارع الدينة الى احيائها المختلفة.. ورغم أهميته وضرورته فإن أمانة منطقة القصيم تبذل جهوداً لفتحه وقبل حوالي 20 عاماً تم إنشاء الطريق الدائري حول بريدة ولكن بقيت حركة المرور على حالها لعدة أسباب منها:
أ- أن هذا الطريق الدائري أنشئ ليكون رابطاً مع محاور طرق خارجية تؤدي الى مدن أخرى كربطه مع طريق حائل (على سبيل المثال) وبالتالي فهو لا يخدم المدينة بسبب ان الهدف منه ليس خدمة المدينة بل هو جزء من طرق أخرى خارجها.
ب- بعده عن الكتلة العمرانية في المدينة فحتى ينتقل الشخص من حي أ إلى حي ب وهما على بعد 2 كيلو متر مثلا فلا بد ان يقطع أكثر من 20 كم حتى يصل لهذا الحي البعيد عنه نسبيا والطريق الموصل له مكتظ بالاشارات المرورية وبالزحام المروري وبالتالي يجازف هذا الشخص ويستغرق نصف الوقت الذي يستهلكه في الذهاب للدائري ويسلك هذا الطريق المكتظ.
ج - لا توجد طرق رابطة للكتلة العمرانية مع أحياء المدينة من هذا الطريق إلا الطريق الواقع غرب مصنع البيبسي وهو امتداد لطريق الربيعية وبالتالي أصبح هذا الطريق يمكن الوصول اليه وهنا أناشد المسؤولين فتح هذه الروابط او الأشقة مثل محوّل السالمية وامتداد طريق الملك عبدالله شمالا وجنوبا ومحوّل اللسيب للخروج من دوامة هذا الطريق كان لابد من وجود (دائري داخلي) للمدينة يربط الكتلة العمرانية والأحياء ويكون قريبا منها، وهذا هو الحال بالنسبة لدائري بريدة الداخلي الذي يبدأ من (تقاطع إشارة السالمية) متجهاً شرقاً مارا بحي خضيراء حتى دوار الهدية ثم يتجه شمالا حتى يتقاطع مع طريق الملك فهد (لابد من وضع نفق في هذا التقاطع) ثم يتجه غرباً حتى يتقاطع أو يلتقي مع شارع الثمانين (الذي هو جزء منه) ثم يلتقي مع طريق الملك فيصل (لا بد من وضع نفق في هذا التقاطع)، ثم يتجه جنوبا حتى يلتقي عند اشارة السالمية.. وإذا تم انشاء هذا الطريق فسيكون ذا اثر ملموس فيما يلي:
أ- نقل الاكتظاظ المروري لطريق الملك عبدالعزيز وشارع الصناعية وشارع الملك خالد الى محاور هذا الطريق وتفريغ الحركة المرورية منها بسهولة حيث إن اكتظاظ هذه الشوارع يحدث بسبب الانتقال من جنوب المدينة إلى شمالها أو العكس ومع وجود مثل هذا الطريق القريب نسبيا فسيتم استخدامه لنقل هذه الحركة وتخفيف هذا الاكتظاظ.
ب- التخفيف من الحوادث المرورية والاختناقات التي تحدث في مركز المدينة وخصوصا في طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك خالد وطريق الأمير عبدالله.. حيث تحتوي هذه الطرق عددا كبيرا من الاشارات الضوئية والدوارات التي تشهد حوادث يومية مستمرة بسبب اختناق هذه الطرق بالحركة المرورية المنتقلة من الشمال للجنوب.. فهذه الطرق هي المحاور التي تربط مركز المدينة (الجنوب) مع أحياء شمال المدينة.
ج - خدمة التنمية العمرانية والاقتصادية في شرق وغرب المدينة.. حيث إن الحركة الاقتصادية والعمرانية تتركز على امتداد طريق الملك عبدالعزيز. وفي حالة وجود طريق مرادف لهذا الطريق فستزداد الحركة العمرانية من محلات وأسواق عليه.. وبالتالي نشوء مناطق حركة تجارية واقتصادية في مناطق شبه معدومة من هذه الحركة وخصوصا شرق المدينة وبهذا يمكن تخفيف الكثافة السكانية في وسط المدينة وكذلك تخفيف التلوث والضوضاء في الوسط.
د - يمكن بنشوء هذا الطريق (الدائري الداخلي) توزيع الحركة المرورية بمرونة على مختلف أحياء المدينة (شرقاً، غرباً، شمالاً، جنوباً) حيث يتلقى هذا الطريق ويستوعب السيولة المرورية القادمة من الطرق السريعة الرابطة مع المدينة وتوزيعها على أحيائها.. وكذلك تفريغ الحركة المرورية من أحياء المدينة وتوزيعها على الطرق الخارجية من المدينة.. مثال على ذلك طريق الملك عبدالعزيز (من الجنوب) حيث لا يوجد منفذ آمن للمدينة من الجنوب غير هذا الطريق فهو مكتظ دائماً بالحركة المرورية وفي حالة وجود هذا الطريق فسينقل جزءا من الحمل المروري عن كاهل هذا الطريق ويوزعه على أحياء المدينة وبسرعة وسلاسة بعيداً عن الزحام المروري.
هـ - في حالة تنفيذ هذا الطريق فمن الضرورة تنفيذه بما لا يقل عن 4 مسارات لكل اتجاه مع وضع تقاطعات حرة عليه (أنفاق أو كباري) حتى يغري بالمرور منه واستخدامه وتخفيف الحركة المرورية عن مركز المدينة.. أما في حالة تنفيذه بوضع اشارات ضوئية فسيكون هذا لا داعي من ورائه حيث ان المستخدم سيفكر في اقصر الطرق من حيث الوقت وليس المسافة وفي حالة وجود اشارات ضوئية عليه فسيكون وكأنه لم يكن.. لأنه لن يستخدمه إلا نسبة قليلة من المستخدمين.
و - قامت أمانة منطقة القصيم مشكورة بردم هذا الطريق وتسهيل مساره عبر المزارع والسبخات (كما في النقع) وفي كثبان الرمال (كما في خضيراء والسالمية) وتكاليف الردم والتسوية ووضع طبقة الأساس للطريق الذي يبلغ طوله حوالي 20 كم وقامت الأمانة بجهود جبارة في قطع شوط كبير من أجزاء هذا الطريق ولم يتبق إلا سفلتة هذا الطريق وعمل التقاطعات مع الطرق الرئيسية فيه وإنارته.. والأمل ان يلتفت الى هذا الطريق الذي ظلت هذه المدينة تنتظره بفارغ الصبر.
المهندس عبدالعزيز بن محمد السحيباني
منقول
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد المالك - حفظه الله تعالى -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على ما نشر في الجزيرة عن ميزانية الخير لهذا العام والذي قال فيها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -: إن الإمكانات والتمويل المالي أصبح متوفراً ولكنه ينتظر المقاولين للتنفيذ.. ولعل مشاريع الطرق من أهم مشاريع البنية التحتية التي اشتملت عليها ميزانية الخير لهذا العام.
ومعالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل قال: إن الأولوية في الإنفاق من الفائض والذي خصص جزء منه للطرق الرابطة بين المدن وفي المدن هو للطرق الدائرية المتأخرة.. وكذلك للطرق الناقلة والرابطة داخل هذه المدن.. ولعلّ كلتا هاتين الحالتين تنطبقان على مدينة بريدة فهناك طريق الملك فهد الذي يخترق بريدة من شرقها الى غربها، وكذلك الدائري الداخلي لهذه المدينة.. ولقد بات من الضروري إكمال هذين المشروعين الذين تم البدء بهما، بل إن طريق الملك فهد أنجز منه ما يزيد على 90%.. والأمل بالالتفات لمطلب أهالي هذه المدينة واكمال هذين المشروعين سريعاً.
أولاً: طريق الملك فهد: هو طريق يخترق مدينة بريدة من شرقها الى غربها بدءا من البصر غربا حيث يلتقي مع طريق (الجنوب) او امتداد طريق الملك فيصل مروراً بأرياف بريدة الغربية متقاطعا مع الدائري الغربي.. وأثناء مروره بهذه الأرياف يمر بعدد من الطرق القادمة من الشمال للجنوب مما استوجب وضع تحويلات له عنها ثم يمر بطريق الثمانين بإشارة خماسية هي من أعجب الاشارات في الزحام حيث تم وضع مسارات ضيقة جدا عند التقاطع مما يستوجب وقوف ارتال من السيارات والشاحنات بوضعها خلف بعض عندها.. ثم يمر بشارع الاربعين بإشارة ثم طريق الملك عبدالعزيز بإشارة ثم طريق العدلي بإشارة ثم طريق الأمير عبدالإله بإشارة ثم طريق الملك خالد بإشارة.. ثم طريق الطرفية بإشارة خماسية أخرى.. ثم يستمر شرقا حتى الدائري الشرقي.. وهذه التقاطعات والاشارات التي تزيد عن 10 كانت سببا في اختناقات مستمرة في هذا الشارع الذي قطع أوصال الطرق التي تعترضه والتي كانت تسهل حركة المرور؛ مما زاد في عرقلة حركة المرور بعد فتح هذا الشارع وهو على وصفه حاليا (تحويلات وإشارات ضيقة)، ونظرا لضيق المسارات عند هذه الإشارات فقد زادت الاختناقات المرورية في المدينة وكان لهذا لا بد من تحويل الطريق (الى طريق سريع بتحويل هذه الإشارات إلى أنفاق Under Pass) وإلغاء الإشارات الضوئية.. وهذا لا شك بحاجة الى اعتمادات مالية ولعلها من أول ما وعد به معالي الدكتور جبارة ومن أهمّها.
ثانياً: الدائري الداخلي لمدينة بريدة:
هذا الطريق أصبح قضية القضايا لهذه المدينة التي اختنقت شوارعها بسبب عدم وجود طريق ينفِّس ويسحب الحركة من هذه الشوارع وهو من الأهمية بمكان لأنه سيقوم بسحب الاكتظاظ المروري من داخل شوارع الدينة الى احيائها المختلفة.. ورغم أهميته وضرورته فإن أمانة منطقة القصيم تبذل جهوداً لفتحه وقبل حوالي 20 عاماً تم إنشاء الطريق الدائري حول بريدة ولكن بقيت حركة المرور على حالها لعدة أسباب منها:
أ- أن هذا الطريق الدائري أنشئ ليكون رابطاً مع محاور طرق خارجية تؤدي الى مدن أخرى كربطه مع طريق حائل (على سبيل المثال) وبالتالي فهو لا يخدم المدينة بسبب ان الهدف منه ليس خدمة المدينة بل هو جزء من طرق أخرى خارجها.
ب- بعده عن الكتلة العمرانية في المدينة فحتى ينتقل الشخص من حي أ إلى حي ب وهما على بعد 2 كيلو متر مثلا فلا بد ان يقطع أكثر من 20 كم حتى يصل لهذا الحي البعيد عنه نسبيا والطريق الموصل له مكتظ بالاشارات المرورية وبالزحام المروري وبالتالي يجازف هذا الشخص ويستغرق نصف الوقت الذي يستهلكه في الذهاب للدائري ويسلك هذا الطريق المكتظ.
ج - لا توجد طرق رابطة للكتلة العمرانية مع أحياء المدينة من هذا الطريق إلا الطريق الواقع غرب مصنع البيبسي وهو امتداد لطريق الربيعية وبالتالي أصبح هذا الطريق يمكن الوصول اليه وهنا أناشد المسؤولين فتح هذه الروابط او الأشقة مثل محوّل السالمية وامتداد طريق الملك عبدالله شمالا وجنوبا ومحوّل اللسيب للخروج من دوامة هذا الطريق كان لابد من وجود (دائري داخلي) للمدينة يربط الكتلة العمرانية والأحياء ويكون قريبا منها، وهذا هو الحال بالنسبة لدائري بريدة الداخلي الذي يبدأ من (تقاطع إشارة السالمية) متجهاً شرقاً مارا بحي خضيراء حتى دوار الهدية ثم يتجه شمالا حتى يتقاطع مع طريق الملك فهد (لابد من وضع نفق في هذا التقاطع) ثم يتجه غرباً حتى يتقاطع أو يلتقي مع شارع الثمانين (الذي هو جزء منه) ثم يلتقي مع طريق الملك فيصل (لا بد من وضع نفق في هذا التقاطع)، ثم يتجه جنوبا حتى يلتقي عند اشارة السالمية.. وإذا تم انشاء هذا الطريق فسيكون ذا اثر ملموس فيما يلي:
أ- نقل الاكتظاظ المروري لطريق الملك عبدالعزيز وشارع الصناعية وشارع الملك خالد الى محاور هذا الطريق وتفريغ الحركة المرورية منها بسهولة حيث إن اكتظاظ هذه الشوارع يحدث بسبب الانتقال من جنوب المدينة إلى شمالها أو العكس ومع وجود مثل هذا الطريق القريب نسبيا فسيتم استخدامه لنقل هذه الحركة وتخفيف هذا الاكتظاظ.
ب- التخفيف من الحوادث المرورية والاختناقات التي تحدث في مركز المدينة وخصوصا في طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك خالد وطريق الأمير عبدالله.. حيث تحتوي هذه الطرق عددا كبيرا من الاشارات الضوئية والدوارات التي تشهد حوادث يومية مستمرة بسبب اختناق هذه الطرق بالحركة المرورية المنتقلة من الشمال للجنوب.. فهذه الطرق هي المحاور التي تربط مركز المدينة (الجنوب) مع أحياء شمال المدينة.
ج - خدمة التنمية العمرانية والاقتصادية في شرق وغرب المدينة.. حيث إن الحركة الاقتصادية والعمرانية تتركز على امتداد طريق الملك عبدالعزيز. وفي حالة وجود طريق مرادف لهذا الطريق فستزداد الحركة العمرانية من محلات وأسواق عليه.. وبالتالي نشوء مناطق حركة تجارية واقتصادية في مناطق شبه معدومة من هذه الحركة وخصوصا شرق المدينة وبهذا يمكن تخفيف الكثافة السكانية في وسط المدينة وكذلك تخفيف التلوث والضوضاء في الوسط.
د - يمكن بنشوء هذا الطريق (الدائري الداخلي) توزيع الحركة المرورية بمرونة على مختلف أحياء المدينة (شرقاً، غرباً، شمالاً، جنوباً) حيث يتلقى هذا الطريق ويستوعب السيولة المرورية القادمة من الطرق السريعة الرابطة مع المدينة وتوزيعها على أحيائها.. وكذلك تفريغ الحركة المرورية من أحياء المدينة وتوزيعها على الطرق الخارجية من المدينة.. مثال على ذلك طريق الملك عبدالعزيز (من الجنوب) حيث لا يوجد منفذ آمن للمدينة من الجنوب غير هذا الطريق فهو مكتظ دائماً بالحركة المرورية وفي حالة وجود هذا الطريق فسينقل جزءا من الحمل المروري عن كاهل هذا الطريق ويوزعه على أحياء المدينة وبسرعة وسلاسة بعيداً عن الزحام المروري.
هـ - في حالة تنفيذ هذا الطريق فمن الضرورة تنفيذه بما لا يقل عن 4 مسارات لكل اتجاه مع وضع تقاطعات حرة عليه (أنفاق أو كباري) حتى يغري بالمرور منه واستخدامه وتخفيف الحركة المرورية عن مركز المدينة.. أما في حالة تنفيذه بوضع اشارات ضوئية فسيكون هذا لا داعي من ورائه حيث ان المستخدم سيفكر في اقصر الطرق من حيث الوقت وليس المسافة وفي حالة وجود اشارات ضوئية عليه فسيكون وكأنه لم يكن.. لأنه لن يستخدمه إلا نسبة قليلة من المستخدمين.
و - قامت أمانة منطقة القصيم مشكورة بردم هذا الطريق وتسهيل مساره عبر المزارع والسبخات (كما في النقع) وفي كثبان الرمال (كما في خضيراء والسالمية) وتكاليف الردم والتسوية ووضع طبقة الأساس للطريق الذي يبلغ طوله حوالي 20 كم وقامت الأمانة بجهود جبارة في قطع شوط كبير من أجزاء هذا الطريق ولم يتبق إلا سفلتة هذا الطريق وعمل التقاطعات مع الطرق الرئيسية فيه وإنارته.. والأمل ان يلتفت الى هذا الطريق الذي ظلت هذه المدينة تنتظره بفارغ الصبر.
المهندس عبدالعزيز بن محمد السحيباني
منقول