hdd
03-02-07, 01:38 pm
خادمةفي القصيم (تسحر).. أسرة كاملة!!
آهات.. أنين.. مآس.. دموع.. جراح.. أمراض.. عناصر رئيسية لازمت حياة عائلة سعودية مدة ثلاث سنوات ونصف السنة لتنتهي فصول هذه الحياة الدراماتيكية نهاية مثيرة، أبطالها رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - قسم مكافحة السحر والشعوذة بمدينة بريدة - والمتهم الرئيس بخلق تلك الحياة البائسة طوال هذه السنوات خادمة إندونيسية لم يكفها المعاملة الحسنة والرائعة من تلك العائلة لتضرب بعملها الشيطاني وتعمل السحر بتعليمات من أهلها لتبدأ فصول مأساة حقيقية عاشتها (الجزيرة) مع رجال الهيئة ورب الأسرة وفق تفاصيل مدعومة بالصور التي تؤكد أن خطر إهمال مراقبة الخادمات يؤدي إلى نتائج عكسية مدمرة.
رحلة المعاناة
يقول رب الأسرة في حديثه الخاص ل(الجزيرة): أحضرنا الخادمة (ن - ح) إندونيسية الجنسية وعاملناها معاملة حسنة، وبعد مكوثها مدة سنة ونصف السنة طلبت إجازة فوافقنا على ذلك، ولدى رجوعها للعمل بعد الإجازة لم يختلف تعاملنا معها إطلاقاً، الأمر الوحيد الذي لاحظته زوجتي هو وجود مرهم (ميكس) صغير الحجم معها، وقد أخذته من الخادمة للاحتياط فقط. مضيفاً: بعد قدومها بأيام بدأت حياة أسرتي في التغير بشكل سريع وغريب جداً، فأحد أحد أبنائي من الذين لا يفارقون حلقات تحفيظ القرآن الكريم لا يطيق سماع الأذان ويصلي في غرفته!! أما زوجتي فقد شعرت بالآم حادة في ظهرها وقدميها وعالجتها بالمستشفى العسكري على نفقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأجريت لقدمها أيضاً عملية في مستشفى المذنب دون فائدة تذكر!!!.
أما ابنتاي الكبيرتان فقد ساءت علاقاتهما بأزواجهما وأصبحت مشاكلهما في ازدياد غريب ومدهش!!!.
في الجانب الآخر كانت ابنتي الصغيرة (6 سنوات) التي كنت دائماً ما أحتضنها عند قدومي من الدوام ترفض ملامستي وتصرخ في وجهي وتقول أنا أكرهك!! وتمضي إلى غرفة الخادمة حيث كنت أظن أن في ذلك أمراً عادياً بسبب تعلق الأبناء الصغار بالخادمات!!.
ويقف رب الأسرة قليلاً ليأخذ نفساً عميقاً معبراً ثم يواصل قائلاً: حتى ابن بنتي (عمره أربع سنوات) أصبح في حال غريبة ومتقلبا حيث قبل بداية أي فصل للشتاء لا بد أن يدخل العناية المركزة بسبب آلام مبرحة في القلب!!!، ناهيك عن توتر علاقة أبنائي مع بعضهم وتحول حياتي لكابوس حقيقي لا أعرف خيوط أسبابه!!.
يواصل رب الأسرة سرد مأساته موضحاً بداية اكتشاف أسباب كابوسه المفجع ويقول (اخترت طريق العلاج بالقرآن الكريم، وبدأت أنا وعائلتي نتردد على (الرقاة) حتى أخبرنا أحدهم بأن الخادمة الموجودة لدينا هي سبب الحالة، خاصة أننا أخبرناه بأن الخادمة ومنذ قدومها الأخير تتأخر في دورة المياه حيث تجلس مدة ساعة أو ساعتين كل يوم!!، ولدى معرفتنا بأن الخادمة سبب محتمل بدأنا في تفتيش محتوياتها دون معرفتها واكتشفنا في البداية أن مرهم (الفيكس) أثناء فتحه يحوي طلاسم سحرية بداخله مكتوبة بأوراق صغيرة للغاية ومن هنا بدأنا في إجراء الشكل الرسمي للقضية.
مفاجآت مدهشة
يقول رب الأسرة: ذهبت إلى الإدارة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم، والتقيت برئيسها فضيلة الشيخ الدكتور فهد الخضر الذي اهتم بقضيتي، وكان موقفه رائعاً، حيث تم تحويل الموضوع لإدارة مكافحة السحر والشعوذة التي يرأسها فضيلة الشيخ مشيقح المشيقح الذي استطاع مع زملائه كشف جميع ملابسات القضية، واعترفت الخادمة التي تضمن إقرارها بعلم السحر لكافة أفراد الأسرة بتعليمات من والديها حتى تضمن محبة الأسرة بشكل أكبر، واعترفت الخادمة بأن والدها أعطاها ثلاثة خيوط أحضرها من أحد السحرة ببلاده، فالخيط الأحمر مخصص للبنات، والأصفر للأم، والأسود لبقية أفراد الأسرة!!.
وكانت تلك الخيوط متوزعة فقد تم اكتشاف جزء منها معلقاً وسط (ناموسية) سرير طفل صغير وثياب داخلية لمختلف أفراد العائلة ومجلس النساء والرجال وكنب الصالة العلوية وشباك المطبخ وبطانيات الأولاد وملابس الأولاد الصغار!!.
العودة إلى الحياة الغائبة
مع اكتشاف السحر الذي وضعته هذه الخادمة المتجردة من كل معاني الإيمان والإنسانية والمبطنة بالتخلف والجهل، بدأت الأسرة في التعافي من آلامها، وأصبحت أصوات الأنين والأوجاع التي كان يتردد صداها في أنحاء الحي تتحول تدريجيا إلى واقع مختلف، بل إنه وفور فك السحر عن (الناموسية) شفى الطفل الذي كان يعاني من آلام القلب عند قدوم فصل الشتاء ويقبع بالعناية المركزة، وخرج منه عرق كثير وأحس برجفة خفيفة معلنة زوال السحر بإذن الله عن جسده، والآن الأسرة تعالج بالقرآن الكريم ورجال الهيئة لا زالوا يعملون بكل عزيمة لتفكيك كل ما تجده أيديهم من عقد سحرية التي كانت كبيرة ومتناثرة في كل مكان.
نصائح
وفي ختام حديثه قدم رب الأسرة نصيحة إلى الأسر السعودية قال فيها: حرصت على نشر معاناتي عبر الجزيرة لسببين، أولهما مصداقية الجزيرة وحبي الكبير لها، وثانياً لكي أنصح الأسر بمتابعة الخادمات وعدم ترك الحرية لهن ومراقبة رسائلهن والتغيرات الطارئة لهن بعد الإجازة أو وصول الرسائل، وألا يوكل إليهن غسل الملابس الداخلية أو تركهن مع الأطفال دون مراقبة جيدة.. مؤكداً أنه عاش حياة مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لكنه مؤمن بربه وبالابتلاء الذي أصابه.
من جهته قال فضيلة الدكتور مشيقح المشيقح رئيس مركز هيئة الشقة والمشرف على قضايا السحر والشعوذة بالقصيم: إن الكثير من الحالات في مثل تلك القضايا تكون الأسرة سبباً فيها؛ نظراً إلى عدم مراقبة الخادمات، إضافة إلى أن هناك أسراً لا تحتاج إلى خادمات ومع ذلك تحضرهن للوجاهة!!. وكشف أن ترك الأولاد دون مراقبة مع الخادمات خطير جداً، موضحاً أن ضعف الدين والجهل هو سبب لجوء الخادمات إلى هذه الأعمال السحرية.
لقطات
* تم تحويل الخادمة إلى جهات الاختصاص للبت في قضيتها، وهي موجودة في سجن النساء ببريدة.
* رب الأسرة قدم شكره لمدير هيئة الادعاء والتحقيق العام بالقصيم وكذلك للشيخ إبراهيم الخضيري والشيخ إبراهيم الحميد ورئيس الهيئات بالقصيم الدكتور فهد الخضر.
* فعلاً كان المنظر مؤثرا داخل بيت الأسرة، والحالة التي يعيشونها كانت جحيما لا يطاق.
* يجب ألا تعود هذه الخادمة وأمثالها إلى العمل مرة أخرى بالمملكة عبر إيجاد نظام البصمة في المنافذ والجوازات؛ لأن الكثير منهن يأتين بأسماء وجوازات مختلفة!!.
* الأسرة تعيش حالياً في أجواء من التفاؤل والفرح، وربُّ الأسرة بدا متماسكاً ومؤمنا بالله الذي ابتلاه.
* القضية تعطينا درساً بأن الخادمات لا يمكن أن يتم تركهن دون مراقبة.
* جهود رجال الهيئة ببريدة محل تقدير واحترام الجميع، ويستحقون جميعاً دون استثناء أن نفخر بقدراتهم؛ لأن عملهم يجمع بين اللين والحكمة ومخافة الله.
* تم فك السحر والعُقد بحضور كل من رب الأسرة والشيخ مشيقح المشيقح المشرف على قضايا السحر والشعوذة بالهيئة والشيخ أحمد النغيمشي رئيس مركز هيئة الفايزية والشيخ خالد اليحيا والشيخ عبدالعزيز الزعاق.
منقول الجزيرة 6/1/1428
آهات.. أنين.. مآس.. دموع.. جراح.. أمراض.. عناصر رئيسية لازمت حياة عائلة سعودية مدة ثلاث سنوات ونصف السنة لتنتهي فصول هذه الحياة الدراماتيكية نهاية مثيرة، أبطالها رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - قسم مكافحة السحر والشعوذة بمدينة بريدة - والمتهم الرئيس بخلق تلك الحياة البائسة طوال هذه السنوات خادمة إندونيسية لم يكفها المعاملة الحسنة والرائعة من تلك العائلة لتضرب بعملها الشيطاني وتعمل السحر بتعليمات من أهلها لتبدأ فصول مأساة حقيقية عاشتها (الجزيرة) مع رجال الهيئة ورب الأسرة وفق تفاصيل مدعومة بالصور التي تؤكد أن خطر إهمال مراقبة الخادمات يؤدي إلى نتائج عكسية مدمرة.
رحلة المعاناة
يقول رب الأسرة في حديثه الخاص ل(الجزيرة): أحضرنا الخادمة (ن - ح) إندونيسية الجنسية وعاملناها معاملة حسنة، وبعد مكوثها مدة سنة ونصف السنة طلبت إجازة فوافقنا على ذلك، ولدى رجوعها للعمل بعد الإجازة لم يختلف تعاملنا معها إطلاقاً، الأمر الوحيد الذي لاحظته زوجتي هو وجود مرهم (ميكس) صغير الحجم معها، وقد أخذته من الخادمة للاحتياط فقط. مضيفاً: بعد قدومها بأيام بدأت حياة أسرتي في التغير بشكل سريع وغريب جداً، فأحد أحد أبنائي من الذين لا يفارقون حلقات تحفيظ القرآن الكريم لا يطيق سماع الأذان ويصلي في غرفته!! أما زوجتي فقد شعرت بالآم حادة في ظهرها وقدميها وعالجتها بالمستشفى العسكري على نفقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأجريت لقدمها أيضاً عملية في مستشفى المذنب دون فائدة تذكر!!!.
أما ابنتاي الكبيرتان فقد ساءت علاقاتهما بأزواجهما وأصبحت مشاكلهما في ازدياد غريب ومدهش!!!.
في الجانب الآخر كانت ابنتي الصغيرة (6 سنوات) التي كنت دائماً ما أحتضنها عند قدومي من الدوام ترفض ملامستي وتصرخ في وجهي وتقول أنا أكرهك!! وتمضي إلى غرفة الخادمة حيث كنت أظن أن في ذلك أمراً عادياً بسبب تعلق الأبناء الصغار بالخادمات!!.
ويقف رب الأسرة قليلاً ليأخذ نفساً عميقاً معبراً ثم يواصل قائلاً: حتى ابن بنتي (عمره أربع سنوات) أصبح في حال غريبة ومتقلبا حيث قبل بداية أي فصل للشتاء لا بد أن يدخل العناية المركزة بسبب آلام مبرحة في القلب!!!، ناهيك عن توتر علاقة أبنائي مع بعضهم وتحول حياتي لكابوس حقيقي لا أعرف خيوط أسبابه!!.
يواصل رب الأسرة سرد مأساته موضحاً بداية اكتشاف أسباب كابوسه المفجع ويقول (اخترت طريق العلاج بالقرآن الكريم، وبدأت أنا وعائلتي نتردد على (الرقاة) حتى أخبرنا أحدهم بأن الخادمة الموجودة لدينا هي سبب الحالة، خاصة أننا أخبرناه بأن الخادمة ومنذ قدومها الأخير تتأخر في دورة المياه حيث تجلس مدة ساعة أو ساعتين كل يوم!!، ولدى معرفتنا بأن الخادمة سبب محتمل بدأنا في تفتيش محتوياتها دون معرفتها واكتشفنا في البداية أن مرهم (الفيكس) أثناء فتحه يحوي طلاسم سحرية بداخله مكتوبة بأوراق صغيرة للغاية ومن هنا بدأنا في إجراء الشكل الرسمي للقضية.
مفاجآت مدهشة
يقول رب الأسرة: ذهبت إلى الإدارة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم، والتقيت برئيسها فضيلة الشيخ الدكتور فهد الخضر الذي اهتم بقضيتي، وكان موقفه رائعاً، حيث تم تحويل الموضوع لإدارة مكافحة السحر والشعوذة التي يرأسها فضيلة الشيخ مشيقح المشيقح الذي استطاع مع زملائه كشف جميع ملابسات القضية، واعترفت الخادمة التي تضمن إقرارها بعلم السحر لكافة أفراد الأسرة بتعليمات من والديها حتى تضمن محبة الأسرة بشكل أكبر، واعترفت الخادمة بأن والدها أعطاها ثلاثة خيوط أحضرها من أحد السحرة ببلاده، فالخيط الأحمر مخصص للبنات، والأصفر للأم، والأسود لبقية أفراد الأسرة!!.
وكانت تلك الخيوط متوزعة فقد تم اكتشاف جزء منها معلقاً وسط (ناموسية) سرير طفل صغير وثياب داخلية لمختلف أفراد العائلة ومجلس النساء والرجال وكنب الصالة العلوية وشباك المطبخ وبطانيات الأولاد وملابس الأولاد الصغار!!.
العودة إلى الحياة الغائبة
مع اكتشاف السحر الذي وضعته هذه الخادمة المتجردة من كل معاني الإيمان والإنسانية والمبطنة بالتخلف والجهل، بدأت الأسرة في التعافي من آلامها، وأصبحت أصوات الأنين والأوجاع التي كان يتردد صداها في أنحاء الحي تتحول تدريجيا إلى واقع مختلف، بل إنه وفور فك السحر عن (الناموسية) شفى الطفل الذي كان يعاني من آلام القلب عند قدوم فصل الشتاء ويقبع بالعناية المركزة، وخرج منه عرق كثير وأحس برجفة خفيفة معلنة زوال السحر بإذن الله عن جسده، والآن الأسرة تعالج بالقرآن الكريم ورجال الهيئة لا زالوا يعملون بكل عزيمة لتفكيك كل ما تجده أيديهم من عقد سحرية التي كانت كبيرة ومتناثرة في كل مكان.
نصائح
وفي ختام حديثه قدم رب الأسرة نصيحة إلى الأسر السعودية قال فيها: حرصت على نشر معاناتي عبر الجزيرة لسببين، أولهما مصداقية الجزيرة وحبي الكبير لها، وثانياً لكي أنصح الأسر بمتابعة الخادمات وعدم ترك الحرية لهن ومراقبة رسائلهن والتغيرات الطارئة لهن بعد الإجازة أو وصول الرسائل، وألا يوكل إليهن غسل الملابس الداخلية أو تركهن مع الأطفال دون مراقبة جيدة.. مؤكداً أنه عاش حياة مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لكنه مؤمن بربه وبالابتلاء الذي أصابه.
من جهته قال فضيلة الدكتور مشيقح المشيقح رئيس مركز هيئة الشقة والمشرف على قضايا السحر والشعوذة بالقصيم: إن الكثير من الحالات في مثل تلك القضايا تكون الأسرة سبباً فيها؛ نظراً إلى عدم مراقبة الخادمات، إضافة إلى أن هناك أسراً لا تحتاج إلى خادمات ومع ذلك تحضرهن للوجاهة!!. وكشف أن ترك الأولاد دون مراقبة مع الخادمات خطير جداً، موضحاً أن ضعف الدين والجهل هو سبب لجوء الخادمات إلى هذه الأعمال السحرية.
لقطات
* تم تحويل الخادمة إلى جهات الاختصاص للبت في قضيتها، وهي موجودة في سجن النساء ببريدة.
* رب الأسرة قدم شكره لمدير هيئة الادعاء والتحقيق العام بالقصيم وكذلك للشيخ إبراهيم الخضيري والشيخ إبراهيم الحميد ورئيس الهيئات بالقصيم الدكتور فهد الخضر.
* فعلاً كان المنظر مؤثرا داخل بيت الأسرة، والحالة التي يعيشونها كانت جحيما لا يطاق.
* يجب ألا تعود هذه الخادمة وأمثالها إلى العمل مرة أخرى بالمملكة عبر إيجاد نظام البصمة في المنافذ والجوازات؛ لأن الكثير منهن يأتين بأسماء وجوازات مختلفة!!.
* الأسرة تعيش حالياً في أجواء من التفاؤل والفرح، وربُّ الأسرة بدا متماسكاً ومؤمنا بالله الذي ابتلاه.
* القضية تعطينا درساً بأن الخادمات لا يمكن أن يتم تركهن دون مراقبة.
* جهود رجال الهيئة ببريدة محل تقدير واحترام الجميع، ويستحقون جميعاً دون استثناء أن نفخر بقدراتهم؛ لأن عملهم يجمع بين اللين والحكمة ومخافة الله.
* تم فك السحر والعُقد بحضور كل من رب الأسرة والشيخ مشيقح المشيقح المشرف على قضايا السحر والشعوذة بالهيئة والشيخ أحمد النغيمشي رئيس مركز هيئة الفايزية والشيخ خالد اليحيا والشيخ عبدالعزيز الزعاق.
منقول الجزيرة 6/1/1428