مشاهدة النسخة كاملة : مدرسى المرحله الابتدائيه
الرأي الأول
03-02-07, 10:56 am
حدثنى اكثر من صديق يدرسون فى جامعه القصيم ومدرسى ثانويات واغلبهم اتفق على ان
الطلبه يسوء مستواهم الدراسى عام بعد عام وتجى اجيال جديده من الطلبه الكسالى بازدياد
لكن اتفق الجميع على ان نسبه من المسئوليه يتحملها مدرسى المرحله الاابتدائيه الذين هم اساس
التعليم لدينا حيث ان غالبيه المدرسين لايحمل الابداع فى التعليم وصقل مواهب الصغار وخاصه فى المواد التى
تحتاج الى الذهن والادراك اكثر من الحفظ وهى قواعد النحو والصرف والرياضيات
حيث ان هاتين المادتين هما المقياس الحقيقى لمستوى الطالب الذكى من نظيره صاحب الحفظ
ان من يقيس هو الااستمراريه فى التعليم والتخصص فى المواد العلميه فى المرحله الثانويه
حيث ان مجموعه صغيره هى من تفوز بالابداع الذهنى لانه تاسيسه من المرحله الابتدائيه هو الاساس
اتمنى من اداره التعليم انتقاء افضل معلميها للمرحله الابتدائيه
لكى يكون لدينا طلبه نتمنى المستوى العلمى لهم ان يكون على مستوى عال
اتمنى مزيد من المشاركه ولكم كل الااحترام
اخوكم
الراى الاول
نسيم الشمال
03-02-07, 03:13 pm
أخي الراي الأول
تحية طيبة بنسبة لمستوى الطلاب في المرحة الإبتدائية لا بتحملها معلموا المرحلة الإبتدائية
حيث أن العديد من الأسباب منها
1 - تغير المجتمع من حيث الإنفتاح على العالم من قنوات فضائية وإنتر نت وغيرها من الإمور
2 - كثر المواد حيث تجد التلميذ يحمل كتب كثيرة جدا و كلها حشو
3 - عدم التركيز على القراءة والكتابة
4 - محاسبة المدرس عن الضرب أو التوبيخ أو الخصم الدرجات وكأنه آلة
5 - دور البيت سلبي جدا
6 - ضغط المواد على المدرس حيث تجده يدرس 24 حصة وحصتين إنتظار ومراقبة في الساحة وواجبات وتصحيح الواجبات وإشراف على الصفوف ووضع أسئلة الى آخره حيث أن المعلم يقف قرابة الخمس ساعة يومين
وفي النهاية عمره تجدة ضرب فيوز عنده
الحل في نظري
1 - تقليل المواد مثل الرياضيات وبعض مواد الدين
2 - تركيز على قراءة الطالب قراءة مكثفة بحيث يستطيع القراءة والكتابة بصياغة ممتازة جدا
حيث ان هناك طلاب يتخرج من الإبتدائي وهو ضعيف في الإملاء و القراءة وهن الأساس
3 - جعل الحصة 35 دقيقة من أجل عدم الملل من التلاميذ
4 - تقليل نصاب المعلم القديم حيث يعامل من له 30 سنة في التدريس مع المعلم الجديد
والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
وأضيف على كلام الأخ نسم الشمال بعد شكري لطارح هذا الموضوع الهام الأخ الرأي الأول ، أن من الأسباب الأخرى نظام النجاح والقائم على التقويم بشكل رسم صورة عدم أهمية المراحل للطالب وولي الأمر .. فكتابة رقم 1 أو 4 لا تؤثر سلبا أو ايجابا في نفسية الطالب وقبله ولي أمره ...
ومن الأسباب ضعف الأداء لمعظم المعلمين والتنصل من دورهم كمعلم للطالب إلى مساند ومقيم للطالب ويرمي المهمة على أسرة الطالب وخذ اشعارات متتالية بضعف ابنكم ؟؟؟
عيون الصقر
03-02-07, 04:49 pm
واضيف بعد شكر صاحب الموضوع ان مناهجنا تحتاج الى اعادة نظر
محمد الهويدي
04-02-07, 01:29 pm
بدايةً أحيي فيك أخي الرأي الأول هذا الاهتمام وروعة انتقائك للمواضيع
وأستميح الجميع العذر لعتبي على البعض هذا التشاؤم
لأجعل بداية ردي هذا كمقدمة بسيطة عن معترك لغتنا السامية
إن لغتنا أيها الأحبة مهما اعتراها من إشكاليات
تظل اللغة الأسمى و اللغة التي خصها الله عز وجل
بخصوصية ميزتها عن غيرها من سائر اللغات
ألا وهي نزول القرآن
معجزةً للمصطفى عليه صلوات من الله ورحمة
وتحدٍ لفصاحة العرب ومحاكاة للغتهم
مما أثرى وخلف الكثير
من المؤثرات البيانية والإعجازية
ومرادفة اللغة له في تفسير معانيه
وساعد على ذلك فصاحة وبيان المصطفى عليه الصلاة والسلام
من خلاله ماقاله من أحاديث شريفة
ومما سبق نخلص وندرك أن لغتنا وبفضل من الله
هي الثابتة وغيرها يتغير
وكلامي ليس تثبيطاً
وإنما استقراء لواقع لايتعارض و لا يلغي الاهتمام والحرص عليها من جميع النواحي
فالقضية مشتركة ومتداخلة
من حيث المسؤولية
كي لا نتجاهلها ونتهرب منها
ليلقي بها كل طرف على عاتق الآخر
ويتخلص منها برميها في ملعب الآخر
ليجعل من المعلم كبش فداء وشماعة لتقصيره
أنا هنا لست منافحاً ومحامياً عن طرف دون آخر
فمربو الأجيال
حسبهم دون أعلى ميزة دنيوية
أنهم هم من أنيطت بهم مسؤولية الأمانة
وشرف أداء الرسالة ، وأجر ماقد يطالهم
من غمز ولمز وغيبة وقرارات قد تكون اضطهادية إن جاز التعبير
من أصحاب شأن أوخصومة
أو أرباب مغزى وجهالة
وأنا هنا لا أزكي كل معلم مربي
لأجعله كسليمان عليه السلام علماً
وكابن مسعود فقهاً
وكلقمان حكمة
وإنما هو كسائر خلق الله في أرضه
إما محسن أو مسيء
ولا يعني ذلك تجريده من المسؤولية
بقدر ما نرفض تحميله كامل المسؤولية
وهذا مايراه ويؤيده كل محايد حاذق
إذا يجب إيضاح واستعراض ودراسة التغيير الحاصل في زماننا هذا
في ظل تعدد الثقافات والأعراق والوسائل
فلا يمكن إغفال جوانب مهمة في هذه القضية
كتجاهل ثقافة الشارع وثقافة المنزل
وثقافة التلفاز والكاسيت
فلو أجرينا بحثاً انتقائياً كدراسة لحياة الطالب اليومية
لوجدنا بأن ماقد يتعلمه الطالب طيلة يومه الدراسي
قد ينساه أو تغلب عليه الثقافات المتعددة سالفة الذكر
والتي يعيشها خارج أسوار المدرسة
ومن خلال ماذكرت
يتبين لنا أن المسألة مشتركة
وليست مقتصرة على طرف دون آخر
إذ أن تعليم اللغــة يجب أن يبدأ من الأسرة خاصة في المرحلة الأولى
للطفل قُبيل التحاقه بالمــدرسة من خلال التعامل اليومي معه
وترغيبه بالتحدث بها ومنحه حوافز تشجيعية وإفهامه إياها بأنها لغة
القرآن الكريم ليكتسب حبها منذ الصغر.
وأحب هنا أن أعود مرة أخرى لمهنة المعلم
لأجل أن أتطرق لنقطة هامة خاصة بضرورة تأهيل صاحب اليد الطولى
تأهيلاً لغوياً وأقصد به المعلم والمربي الفاضل
ليقدم من خلال هذا التأهيل رسالته السامية على أكمل وجه
فهناك ما يعرف بـ ( الاستشعار ) الذي يولد المحبة والاهتمام باللغة العربية
وطرق تعليمها وكيفية إيصالها للطالب بشكل نقي ومحبب للنفس
وبيان دقائقها والكشف عن لآلئها لطالبيها
وللراغبين في استعمالهـــا ( كتابة وتحدثاً )
ليستقيم اللسان ، ويسلم القلم من النقصان ، ويصلح البيان
ويرى الناس يسرها وجمالها، ليستمر حبها في الأذهان
ويُقبل الجميع على استخدامها فيما يعنى لهم من أفكار
وما يستجد في العلوم من أسرار
لتتبلور الجهود والوسائل ونصل إلى خلاصة نافعة
ينتج عنها ما نفتقده في هذا الشأن،
والاستشعــار لن يتم ـ غالبا ـ إلا بتأسيس حب اللغة في نفوس الأبناء
في مرحلة ما قبل المدرسة كما أسلفت
ليكون الأساس قوياً لحظتها نحاسب كل من لحن أو أخطأ في أي لفظ ما
كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم وبقية الخلفاء المسلمين
ولن أنسى قصة عمر بن الخطاب عندما طلب من أحد ولاته
أن يضرب كاتبه بالسوط بعدد و بقدر أخطائه الواردة في كتابته .
في الختام
تقبل تحياتي وشكري أخي الكريم
على رحابة صدرك
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba