hdd
30-01-07, 04:19 pm
قال مواطن سعودي في محافظة الطائف أنه وقع ضحية مؤامرة ما يعرف بـ"التيس المستعار" وذلك عندما لاتستطيع الزوجة العودة إلى زوجها إذا طلقها ثلاث مرات إلا بعد أن تتزوج آخر وتتطلق منه.
وتبدأ القصة عندما أراد المواطن البالغ 60 عاما الزواج حيث عرضت عليه فتاة مطلقة في مقتبل عمرها الزواج منها، ليكتشف بعد ذلك أن وقع ضحية خديعة كلفته 150 ألف ريال تكاليف زواج.
وبحسب رواية الزوج تم الزواج إلا أنه لم يدم أكثر من يومين عندما اكتشف أن زوجته تدعي بين الحين والآخر أن ذويها يمرون بظروف صعبة وأنها لا بد أن تسافر إليهم. فما كان من الزوج إلا إيصال زوجته إلى منزل ذويها منتظرا أن تمر هذه الظروف بسرعة، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية.
وقال الزوج الستيني أنه ذهب في اليوم التالي لإحضار زوجته لكنه فوجئ باعتداء شقيق زوجته عليه بالشتم مهدداً إياه في ذات الوقت بعدم محاولة استرجاعها أو التوسط في ذلك، وقد أصيب الزوج "المحلل" بأزمة نفسية وظل عاكفاً في المنزل لتجد الزوجة الأولى في اعتكافه فرصةً للتهكم.
من جانبه أكد المحامي محمد السالمي أن قضايا التحليل وما يعرف بالمحلل تعتبر قضايا يصعب إثباتها من طرف الزوج وعادة في هذه الحالات تطالب الزوجة بالطلاق وإذا رفض ذلك تقوم بعملية الخلع ويحق لها الحصول على ذلك إذا استوفت كامل المهر لزوجها.
وأشار السالمي إلى أن قضايا الخلع في هذه الأيام أصبحت موضة وكثرت بشكل كبير الأمر الذي بدأ يثير مظاهر الخوف والارتياب داخل المجتمعات.
مشيراً في نفس الوقت إلى أن الزوجة متى وضعت الخلع في بالها فستحصل عليه شريطة إرجاعها كامل المهر لزوجها.
من جانب آخر أوضحت إحصائيات وزارة العدل السعودية لعام 2006 أن صكوك الطلاق في المملكة بلغت 24862 صكا، بزيادة واضحة عما جاء في إحصائية عام 2005، حيث كان عدد صكوك الطلاق 24318، البعض منها حالات طلب خلع.
وذكر اختصاصيون سعوديون أن حالة خلع واحدة من بين ثلاث حالات تطالب الطلاق في المملكة العربية السعودية، وأشاروا إلى حصول إشكاليات كبيرة في المجتمع السعودي إزاء حصول بعض النساء على الطلاق، وهذا ما أكده البعض من النساء اللاتي عانين أشد المعاناة خلال هذه التجربة
منقول
__________________
وتبدأ القصة عندما أراد المواطن البالغ 60 عاما الزواج حيث عرضت عليه فتاة مطلقة في مقتبل عمرها الزواج منها، ليكتشف بعد ذلك أن وقع ضحية خديعة كلفته 150 ألف ريال تكاليف زواج.
وبحسب رواية الزوج تم الزواج إلا أنه لم يدم أكثر من يومين عندما اكتشف أن زوجته تدعي بين الحين والآخر أن ذويها يمرون بظروف صعبة وأنها لا بد أن تسافر إليهم. فما كان من الزوج إلا إيصال زوجته إلى منزل ذويها منتظرا أن تمر هذه الظروف بسرعة، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية.
وقال الزوج الستيني أنه ذهب في اليوم التالي لإحضار زوجته لكنه فوجئ باعتداء شقيق زوجته عليه بالشتم مهدداً إياه في ذات الوقت بعدم محاولة استرجاعها أو التوسط في ذلك، وقد أصيب الزوج "المحلل" بأزمة نفسية وظل عاكفاً في المنزل لتجد الزوجة الأولى في اعتكافه فرصةً للتهكم.
من جانبه أكد المحامي محمد السالمي أن قضايا التحليل وما يعرف بالمحلل تعتبر قضايا يصعب إثباتها من طرف الزوج وعادة في هذه الحالات تطالب الزوجة بالطلاق وإذا رفض ذلك تقوم بعملية الخلع ويحق لها الحصول على ذلك إذا استوفت كامل المهر لزوجها.
وأشار السالمي إلى أن قضايا الخلع في هذه الأيام أصبحت موضة وكثرت بشكل كبير الأمر الذي بدأ يثير مظاهر الخوف والارتياب داخل المجتمعات.
مشيراً في نفس الوقت إلى أن الزوجة متى وضعت الخلع في بالها فستحصل عليه شريطة إرجاعها كامل المهر لزوجها.
من جانب آخر أوضحت إحصائيات وزارة العدل السعودية لعام 2006 أن صكوك الطلاق في المملكة بلغت 24862 صكا، بزيادة واضحة عما جاء في إحصائية عام 2005، حيث كان عدد صكوك الطلاق 24318، البعض منها حالات طلب خلع.
وذكر اختصاصيون سعوديون أن حالة خلع واحدة من بين ثلاث حالات تطالب الطلاق في المملكة العربية السعودية، وأشاروا إلى حصول إشكاليات كبيرة في المجتمع السعودي إزاء حصول بعض النساء على الطلاق، وهذا ما أكده البعض من النساء اللاتي عانين أشد المعاناة خلال هذه التجربة
منقول
__________________