المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتــى لا تصبـح اللغـة العـربية في (( مهب الريح)) @@@


الكبري
28-01-07, 02:36 am
اللغة من أهم مقومات حضارة الأمة حيث هي الوعاء التي يحفظ لها تراثها وثقافتها ،،،

واللغة العربية منذ نزول القرآن الكريم وهي على محك الشد والجذب في كل اتجاه ،،،

ومازالت اللغة العربية تنتصر وتقاوم بذاتها عمليات الإبادة !!!

واللغة هي أخطر ما يهدد المجتمع فاذا كانت اللغة في خطر فالمجتمع في خطر ،،،

ودائما تدعونا اللغة العربية الى الإنتصار الثقافي لأنها قوية لا تستطيع أي لغة مجاراة قوتها ،،

واستوقفني مقال جيد يتجه اتجاه أميل اليه حول اللغة العربية ،،،

والمقال لخليل الفزيع كاتب جريدة اليوم ،،،

واليكم المقال :

حتى لا تصبح اللغة العربية في مهب الريح



ما من موضوع يمس مقدرات الامة ومكتسباتها الا ويسند - في الغالب الاعم - الى نظرية المؤامرة الاجنبية, وكـأن كل الامم قد تخلت عن قضاياها المصيرية وتفرغت للتآمر علينا, مع انه من ابناء امتنا من هم اشد خطرا عليها من الاجنبي, وهذا لا ينفي كليا نظرية المؤامرة, ولكنها نظرية ليست بالحجم الذي يصوره المتشائمون والمبالغون في كل طروحاتهم.

وامامنا اكثر من دليل على ما تتعرض له الامة من مؤامرات وخطط تدميرية على ايدي من ينتسبون اليها ويتحدثون باسمها, والباحثون عن دليل على ذلك لن تعجزهم الحيلة, وامامنا اكثر من حالة لا تزال الامة تعيش تداعياتها المدمرة, واثارها الخطيرة.
وغير بعيد عن ذلك ما تتعرض له اللغة العربية من محاولات تخريبية لا تخضع لنظرية المؤامرة الاجنبية, لانها نابعة من اناس ينتسبون الى هذه اللغة, ومن ابنائها الذين رضعوا مفرداتها مع حليب امهاتهم, وتفاعلت مع خلايا اجسادهم, فلما شبوا عن الطوق, تنكروا لها لا عن عجز فالعاجز معذور لان فاقد الشيء لا يعطيه, ولكن عن وعي وهذا اشد (مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند) كما قال طيب الذكر على ابن المقرب عندما تحدث عن ظلم ذوي القربى.

فهناك من الكتاب من يكتب بلغة سقيمة عرجاء, لا يكتفي بذلك بل يدعو الى تجاوز قواعد اللغة وشروط كتابتها, لا لسبب معلوم سوى حجة التبسيط لتكون في متناول الجميع, مع انها في متناول الناطقين بها على اختلاف مستوياتهم.

ربما لا تتاح لبعض الكتاب القدرة للسيطرة على اللغة, لكن هذا لا يدعو لتبسيطها حتى تقترب من لغة التخاطب بين عامة الناس, وعلينا اولا الاعتراف بان هذه الدعوة لا تقل عنها خطورة تلك الدعوة التي تصر على حبس اللغة في قمقم التقليد, واخضاعها لاسر المحسنات البلاغية التي لم تعد مناسبة لذائقة المتلقي, فلا التسيب ولا التشدد يمكن ان يؤديا الى خدمة اللغة, فهي كائن حي يتطور بتطور الامة, وغالبا ما تنبع قوة اللغة من قوة الامة, وهذا ما نراه بالنسبة لكل لغات العالم, فكل الامم تصر على اظهار الوجه المشرق للغاتها, وفي بعض الدول الغربية اشتهر كتاب, كانت لغتهم ضعيفة واسلوبهم ركيك, ومع ذلك فان دور النشر التي تولت اصدار اعمالهم قد اخضعت لغة تلك الاعمال للتصحيح والتنقية من الشوائب, بحيث لا تظهر للقارىء الا وهي في ثوب انيق من سلامة اللغة وجمال الاسلوب, ولم يجرؤ احد من اولئك الكتاب الذين يقرون بضعفهم, لم يجرؤ احد منهم على المطالبة بتجاوز القواعد او الاسلوب.

كان الميسورون من العرب في الازمنة السابقة يرسلون ابناءهم في (بعثات) خارج المدن خوفا على لغتهم من التأثر بالعجمة, عندام بدأت تغزو الحواضر العربية, وكانت هذه (البعثات) الى البادية حيث لا تزال اللغة سليمة ومعافاة من كل وهن او عيب, اما الآن فقد اصبح هناك من يدعو الى دفع اللغة العربية بكل مقوماتها الى مهب الريح, تارة بحجة التبسيط, وتارة بحجة مجاراة العصر, وتارة بحجة الخروج على المـألوف, وجميعها حجج واهية وسقيمة تدل على خواء الداعين لها وربما عجزهم عن اكتشاف الثراء اللفظي الذي تتمتع به اللغة العربية وما تتضمنه من اسرار يدركها العارفون لفقه اللغة.
لغتنا العربية بحاجة الى المزيد من الدراسات التي تخدمها ولا تسيء اليها اما اولئك الذين يحاولون الاساءة اليها تحت اي عنوان او اي تبرير فاننا نقول لهم وبكل اصرار» دعوا اللغة العربية وشأنها.. فلستم اوصياء عليها.

تحياتي

لمبة شارع
28-01-07, 03:16 am
شكرا كبري على نقل هذا المقال الجميل...

مع الاقرار ذكر الفزيع في مقاله الجميل اعتقد ان االلغة الأم لأي شعب تحتاج الى ارتفاع مستوى الذوق الفني لدى الافراد لكي يستمتعوا بجماليتها ويعيشونها كفن راق....

اذكر ان جدلا احتدم بين فرنسي وانقليزي حول اللغة .فقال الانقليزي مقللا من شأن اللغة الفرنسية : ان لغتكم ايها الفرنسيون لغة عاجزة عن احتواء الفن بدليل فشل المغنين الذي يغنون باللغة الفنسية قياس بالانقليزية....فقال الفرنسي بكل ثقة : سبب ذلك ان النطق بلغتنا غناء بحد ذاته....!!

وهنا اسقط في يد الانقليزي مقرا بصحة قول الفرنسي لأنه يدرك غياب الحس الفني في الفاظ اللغة الانقليزية عطفا على كونها لغة هجين لا تحمل كيان مستقل...

اللغة العربية تعاني مثل كل مكونات ثقافتنا من غياب القدرة على حملها وتطويع مرونتها باتجاه جعلها لغة متوازية مع هذا العصر الذي تتقارب فيه ابجديات المدنية بين شعوب الارض ومن الطبيعي توحد المفردات بينهم في الكثير من مخرجات المدنية...

من اطرف الاشياء تفعيل مفردات اجنبية وفق تفعيلة عربية للتعبير عن معناها فمثلا عندما نستخدم المفردة الانقليزية ..هانقينق وتعني في مصطلح الكمبيوترات (التوقف عن العمل مؤقتا لعطل فني برمجي) ..تجدنا نسميه (التهنيق) وهي تفعيلة عربية على وزن (تفعيل) لغرض ايصال المعنى....

كذلك مصطلح الفرمته وهو تفعيل عربي للفظة انقليزية وعلى ذلك فـ قس... والسبب هو ادراكنا لعجز هذه المصطلحات عن ايصال المعنى المحدد فتجدنا نضطر الى تفعيلها عربيا حتى نوصل المقصود بشكل محدد...


من جانب آخر فتاريخيا تأثرت اللغة العربية و(أثرت) باللغات المجاورة ودخلت اليها مفردات ليست منها وتم قبولها فيما بعد كمفردة عربية بينما في الوقت الراهن توقف هذا الامر واصبح ادخال اي لفظ اجنبي في عبراة عربية شكل من الخطأ اللغوي....

اجهل حقيقة سبب رفض اهل اللغة المعاصرين لقبول اي لفظ اعجمي واسع الانتشار وتعريبه لفظا وليس معنى ...لأن مجامع اللغة العربية في الواقع فشلت في تعريب المعنى كثير من المرات وعجزت عن ايجاد توافق بين اعضاء المجمع على قبول تعبير معين لشيء مستحدث...

الحديث يطول بصراحة اخي الكبري لكن هذا ما جاء في بالي الآن....

تقبل مروري وتحيتي...

انسان ثاني
28-01-07, 12:19 pm
الاستاذالغاالي :الكبري


مقال جدارائع وطرح فكري جميل خاصة وهويتكلم عن لغة القرآن (اللغة العربية)


في وقتناالحاضرضعفت اللغة ومقوماتهاوقديكون السبب في


ذالك الفكروالمفكرين والادباء وهم القدوة والاساس للتنمية بهذالشعورة تجاه اللغة الام

حيث تجدالكثيرمن تلك الاطروحات ومنهاالقصص والروايات والقصائد

لاتتطرق الى جوانب اللغة واهميتهاومفرداتها فضاعت اللغة بين


المقاله والمفرده وتداخلت المعاني ولم تحترم اللغه في ادبيتهاونصوصهاومفرداتهاعندطرح


تلك المجلدات مماجعل اللغة لاتخدم حتى من مثقفيهاالذين هم أحددعائمها


مايثيرالاستغراب هواعتزازالغرب وخاصة البريطانين والفرنسيين بلغتهم ونحن عكس ذالك


لاشك ان اللغه في مهب الريح اذالم يتم مساعدتهافي تقوية ذاتهاومجاراتهاللغات

الاجنبية ومفرداتها

المناهج والتعليم يحتاج الى تقوية لتلك البنود ووضعهافي ابجديات همه لتخرج اللغة مماهي فيه

من أسرهافتكون هي اللغه الفاعلة


الى اولئك الابناء الاتتحدثوابلغتكم ام للحضارة دورفي ذالك!!!!!!

الكبري
28-01-07, 10:29 pm
لمبة شارع وقع كيبوردك يجعل الموضوع يتألق من تألق حرفك ،،،

لمبة شارع في كل يوم اكتشف أن ثقافتك أعمق عما كنت أتصور في اليوم الذي قبله ،،،

أما العربية فبطبيعتها التركيبية هي لغة متجددة حية ونامية ،،،

وعندما تنموا الثقافة تنموا اللغة ،،،

وعجز مجمع اللغة العربية عن تحقيق الآمال هو بسب آلية عمله وطبيعة نشاطه التي توازي العمل

الحكومي البيروقراطي ،،،

وأعضائه لا أعلم آلية اختيارهم ،،، وكثير منهم يتخصصون بالأدب !!!!

لمبة شارع أحرفك تفتح مجالات في التفكير العميق ،،،

لك وافر احترامي وتقديري ،،،

تحياتي

عبدالله الحلوه
28-01-07, 10:40 pm
كلام جميل لكن لا اعتقد بأن للغة دوراً فاعلاً في اضعاف الأمه فاللغة بإعتقادي تكتسب قوتها من قوة الأمة والعكس صحيح وليس الحفاظ عليها هو سبب القوه


تحياتي

الكبري
28-01-07, 10:46 pm
الاستاذالغاالي :الكبري


مقال جدارائع وطرح فكري جميل خاصة وهويتكلم عن لغة القرآن (اللغة العربية)


في وقتناالحاضرضعفت اللغة ومقوماتهاوقديكون السبب في


ذالك الفكروالمفكرين والادباء وهم القدوة والاساس للتنمية بهذالشعورة تجاه اللغة الام

حيث تجدالكثيرمن تلك الاطروحات ومنهاالقصص والروايات والقصائد

لاتتطرق الى جوانب اللغة واهميتهاومفرداتها فضاعت اللغة بين


المقاله والمفرده وتداخلت المعاني ولم تحترم اللغه في ادبيتهاونصوصهاومفرداتهاعندطرح


تلك المجلدات مماجعل اللغة لاتخدم حتى من مثقفيهاالذين هم أحددعائمها


مايثيرالاستغراب هواعتزازالغرب وخاصة البريطانين والفرنسيين بلغتهم ونحن عكس ذالك


لاشك ان اللغه في مهب الريح اذالم يتم مساعدتهافي تقوية ذاتهاومجاراتهاللغات

الاجنبية ومفرداتها

المناهج والتعليم يحتاج الى تقوية لتلك البنود ووضعهافي ابجديات همه لتخرج اللغة مماهي فيه

من أسرهافتكون هي اللغه الفاعلة


الى اولئك الابناء الاتتحدثوابلغتكم ام للحضارة دورفي ذالك!!!!!!


مشرفنا الغالي انسان ثاني ،،،

المميز دوماَ انسان ثاني ،،،

أما القصص فما زالت تدور حول فلك اللغة الفصيحة وبجواره ،،،

والشعر في كل يوم يخبوا مع بروز الشعر العامي (النبطي - الشعبي )

وهما الأداتان الأفضل لتوصيل اللغة بجاملها ،،،

والمتخصصين في اللغة تخصصاَ دقيقاَ هم متوقفون بشكل أو آخر

عندما ابتكره العلماء في عصر اللغة الذهبي ،،

وما أنتجه العلماء في ذلك العصر شيء يبهر العقول ويسحر الألباب ،،،

واللغة العربية باقية ،،، ولا أشك في ذلك ،،،

لكن ما أتوجس منه الهجرة الجماعية للخانعين نحو لغة الغرب !!!

وقصص الفرنسيين والألمان مع لغتهم تدعوا للاعتزاز وعدم الإنجراف خلف التيار ،،،

انسان ثاني شرفني مرورك الرائع ،،،

ولك أرق تحياتي

تحياتي

الـمـهـاجـر
28-01-07, 11:00 pm
مقال جميل ... ألف شكر لك أخي العزيز الكبري .

و أذكر أن الدكتور محمد جابر الأنصاري ذكر في كتابه ( تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها ) أنه كان مقتنعا بالدعوة إلى تطوير اللغة العربية و ما تقدمه من حيثيات تربوية حتى أُتيح له أن يدرس اللغة الفرنسية على يد أساتذة من أهلها … فتعجب من تمسك الفرنسيين بقواعد لغتهم وكأنها نصوص مقدسة ، و رآهم يقدمونها حتى للأجنبي الغريب كما هي بأفعالها الصعبة المعقدة ، وطريقة إملائها الأصلية ، وطريقة لفظها الدقيق شبه المستحيل على اللسان غير الفرنسي دون أدنى تبسيط أو تسهيل – اللهم إلا في طريقة العرض السمعي والبصري - … بل إن الفرنسيين لم يشعروا بنقص لغتهم لأنها لا تتضمن مثلا كلمة واحدة للرقم " سبعين " حيث يقولون " ستون وعشرة " ولا للرقم ثمانين حيث يقولون " أربع عشرينات " ولا للرقم " تسعة وتسعون " حيث يقولون " أربع عشرينات – عشرة – و تسعة " .
و لذلك فقد ختم كلامه عن اللغة العربية بقوله : ( فبالله عليكم دعوها وشأنها ، كما هي ، حتى لا تمسها مذاهب التغيير والتطوير الرائجة الهشة ) .

الكبري
29-01-07, 04:30 am
كلام جميل لكن لا اعتقد بأن للغة دوراً فاعلاً في اضعاف الأمه فاللغة بإعتقادي تكتسب قوتها من قوة الأمة والعكس صحيح وليس الحفاظ عليها هو سبب القوه


تحياتي


عبد الله الحلوه ،،،

عندما تحارب الأمة لا تحارب عسكرياَ فقط ،،،

بل تحارب اقتصادياَ واجتماعياَ وكذلك ثقافياَ ،،،

وعند الحرب الثقافية لابد من هدم اللغة لأنها أهم رابط ومكون ثقافي للأمة ،،،

فاللغة أحد دروع الحصانة للأمة ،،

واللغة من خلالها تقوى الأمة ثقافياَ ،،،

عبد الله شرفني مرورك ،، ورأيك محل احترامي ومدار تفكيري ،،

تحياتي ،،،

الكبري
29-01-07, 06:34 pm
مقال جميل ... ألف شكر لك أخي العزيز الكبري .

و أذكر أن الدكتور محمد جابر الأنصاري ذكر في كتابه ( تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها ) أنه كان مقتنعا بالدعوة إلى تطوير اللغة العربية و ما تقدمه من حيثيات تربوية حتى أُتيح له أن يدرس اللغة الفرنسية على يد أساتذة من أهلها … فتعجب من تمسك الفرنسيين بقواعد لغتهم وكأنها نصوص مقدسة ، و رآهم يقدمونها حتى للأجنبي الغريب كما هي بأفعالها الصعبة المعقدة ، وطريقة إملائها الأصلية ، وطريقة لفظها الدقيق شبه المستحيل على اللسان غير الفرنسي دون أدنى تبسيط أو تسهيل – اللهم إلا في طريقة العرض السمعي والبصري - … بل إن الفرنسيين لم يشعروا بنقص لغتهم لأنها لا تتضمن مثلا كلمة واحدة للرقم " سبعين " حيث يقولون " ستون وعشرة " ولا للرقم ثمانين حيث يقولون " أربع عشرينات " ولا للرقم " تسعة وتسعون " حيث يقولون " أربع عشرينات – عشرة – و تسعة " .
و لذلك فقد ختم كلامه عن اللغة العربية بقوله : ( فبالله عليكم دعوها وشأنها ، كما هي ، حتى لا تمسها مذاهب التغيير والتطوير الرائجة الهشة ) .


المهاجر ،،،

ليتنا كالفرنسين بالحرص على لغتنا ،،،

ولا يعرف قيمة اللغة العربية ،،،

إلا من تخصص باللغة العربية ثم درس غيرها دراسة تخصصية ،،،

لكن لا ننتظر ثورة في عالم اللغة ،،،

ولعلنا نجد العاميات تزحف نحو الفصحى ،،،

المهاجر زيارتك شرف لي ،،،

ومرورك نور على نور لهذا الموضوع ،،،

تحياتي

ابوقش
29-01-07, 07:13 pm
الأخ :الكبري

اشكرك على كلماتك الجميله واسلوبك الاجمل ..

وليتنا نحافظ على لغتنا لغه العصر .. بأكبر قدر ممكن ..

فور يو
29-01-07, 07:51 pm
اللغه العربيه تبقى حاضره وقويه متى ما كان من يتحدث بها حاضرا وقويا والعكس صحيح ...

__________


الأخ الغالي الكبري كيف هي امورك هُناك ..؟ هل كل شيء على مايرام ...؟

تقديري للكل .

الكبري
29-01-07, 11:44 pm
الأخ :الكبري

اشكرك على كلماتك الجميله واسلوبك الاجمل ..

وليتنا نحافظ على لغتنا لغه العصر .. بأكبر قدر ممكن ..


أبو قش ،،،

وشكر لمرورك الكريم ،،،

اطرائك محل احترامي وتقديري ،،،

لغتنا لغة العصور تستحق منا الكثير والكثير ،،،

أبو قش شكراَ لمرورك ،،،

تحياتي

الكبري
30-01-07, 05:16 pm
اللغه العربيه تبقى حاضره وقويه متى ما كان من يتحدث بها حاضرا وقويا والعكس صحيح ...

__________


الأخ الغالي الكبري كيف هي امورك هُناك ..؟ هل كل شيء على مايرام ...؟

تقديري للكل .

فور يو اللغة العربية حاظرة وقوية أحيانا دون الناطقين بها ،،،

فور يو أسعد الله أيامك ،،،

أنا هنا في اجازة قصيرة وسأعود في نهاية الإسبوع القادم انشاء الله ،،،

والوضع هناك قريب مما يرام ،،،

لفتتك كريمة وهي محل اعتزازي وتقديري ،،،

من أعماقي شكراَ فور يو ،،،

تحياتي

أبو صالح.؟
30-01-07, 05:41 pm
مشكور اخوي الكبري على قلمك واسلوبك الرائع والاجمل من رائع


صحيح من يرى حال اللغة العربية اليوم يجد في كل دولة تحريف


وكلمات ليس لها اصل في اللغة العربيه وتجد بعض الاحرف محذوفة

تحياتي. . .

جلوي العتيبي
30-01-07, 08:03 pm
مقال قوي يستحق الإهتمام

لغتنا العربيه اخي الكبري رمز من رموز امتنا لكننا للأسف لانمثلها لغوياً

تعددت اللهجات فأصبحنا وطناً بعدة لغات

دام حرفك

اسماعيل البعيجان
30-01-07, 10:23 pm
اللغه العربيه تبقى حاضره وقويه متى ما كان من يتحدث بها حاضرا وقويا والعكس صحيح ...

__________


الأخ الغالي الكبري كيف هي امورك هُناك ..؟ هل كل شيء على مايرام ...؟

تقديري للكل .


اللغة مجرد قالب ، فليس من المعقول التركيز على ثوب العروس .. بينما العروس نفسها .. كما ترى !

مشكلة اللغة العربية أن الذين يستخدمونها العرب !!

الكبري
31-01-07, 05:54 am
مشكور اخوي الكبري على قلمك واسلوبك الرائع والاجمل من رائع


صحيح من يرى حال اللغة العربية اليوم يجد في كل دولة تحريف


وكلمات ليس لها اصل في اللغة العربيه وتجد بعض الاحرف محذوفة

تحياتي. . .

أبو صالح مرحباَ بك ،،،

نعم العرب لهم لهجاتهم ويفعلون بها ما يشائون والمهم أن تبقى الفصحى مفهومة وحية ،،،

وتكون الفصحى ملتقى الإحتكام وتوافق اللهجات ،،،

ستبقى اللغة العربية ولكن هل سنخدمها !!!

تحياتي

الكبري
31-01-07, 03:57 pm
مقال قوي يستحق الإهتمام

لغتنا العربيه اخي الكبري رمز من رموز امتنا لكننا للأسف لانمثلها لغوياً

تعددت اللهجات فأصبحنا وطناً بعدة لغات

دام حرفك


الزعيم مرحبا بك ،،،

اللغة العربية رمز للأمة وجزء من ثقافتها ،،،

لابد من نسخير جوانب من جهودنا لخدمتها ،،

أما اللهجات فهي عادية وهي قديمة لكن لابد من تطعيم العامية بالفصحى ،،،

لنسارع بزحف الفصحى على العامية ،،،

الزعيم مرورك شرف لي ،،،

تحياتي

محمد الهويدي
01-02-07, 01:00 am
بدايةً أحيي فيك أخي الكبرى هذا الاهتمام وروعة انتقائك للمواضيع

واستميح الجميع العذر لعتبي على البعض هذا التشاؤم

فلغتنا مهما اعتراها من إشكاليات

تظل اللغة الأسمى و اللغة التي خصها الله عز وجل

بخصوصية ميزتها عن غيرها من سائر اللغات

ألا وهي نزول القرآن

معجزةً للمصطفى عليه صلوات من الله ورحمة

وتحدٍ لفصاحة العرب ومحاكاة للغتهم

مما أثرى وخلف الكثير

من المؤثرات البيانية والإعجازية

ومرادفة اللغة له في تفسير معانيه

وساعد على ذلك فصاحة وبيان المصطفى عليه الصلاة والسلام

من خلاله ماقاله من أحاديث شريفة

ومما سبق نخلص وندرك أن لغتنا وبفضل من الله

هي الثابتة وغيرها يتغير

وكلامي ليس تثبيطاً

وإنما استقراء لواقع لايتعارض و لا يلغي الاهتمام والحرص عليها من جميع النواحي

فالقضية مشتركة ومتداخلة

من حيث المسؤولية

كي لا نتجاهلها ونتهرب منها

ليلقي بها كل طرف على عاتق الآخر

ويتخلص منها برميها في ملعب الآخر .

أنا هنا لست منافحاً ومحامياً عن طرف دون آخر

وإنما أردت إيضاح واستعرض التغيير الحاصل في زماننا هذا

في ظل تعدد الثقافات والأعراق والوسائل

إذ قد نغفل جوانب مهمة في هذه القضية

فلا يمكن لأحد

بأن يتجاهل ثقافة

الشارع وثقافة المنزل

وثقافة التلفاز والكاسيت

فلو قارنا أو أجرينا بحثاً انتقائياً لفئة من فئات المجتمع

كدراسة حياة الطالب اليومية مثلاً

لوجدنا بأن ماقد يتعلمه الطالب طيلة يومه الدراسي

قد ينساه أو تغلب عليه الثقافات المتعددة

التي يعيشها خارج أسوار المدرسة

ومن خلال ماذكرت

يتبين لنا أن المسألة مشتركة

وليست مقتصرة على طرف دون آخر

إذ أن تعليم اللغــة أيضاً يجب أن يبدأ من الأسرة خاصة في المرحلة الأولى

للطفل قُبيل التحاقه بالمــدرسة من خلال التعامل اليومي معه

وترغيبه بالتحدث بها ومنحه حوافز تشجيعية وإفهامه إياه بأنها لغة

القرآن الكريم ليكتسب حبها منذ الصغر.

وأحب هنا أن أتطرق لنقطة هامة خاصة بضرورة تأهيل صاحب اليد الطولى

تأهيلاً لغوياً وأقصد به المعلم والمربي الفاضل

ليقدم من خلال هذا التأهيل رسالته السامية على أكمل وجه

فهناك ما يعرف بـ ( الاستشعار ) الذي يولد المحبة والاهتمام باللغة العربية

وطرق تعليمها وكيفية إيصالها للطالب بشكل نقي ومحبب للنفس

وبيان دقائقها والكشف عن لآلئها لطالبيها

وللراغبين في استعمالهـــا ( كتابة وتحدثاً )

ليستقيم اللسان ، ويسلم القلم من النقصان ، ويصلح البيان

ويرى الناس يسرها وجمالها، ليستمر حبها في الأذهان

ويُقبل الجميع على استخدامها فيما يعنى لهم من أفكار

وما يستجد في العلوم من أسرار

لتتبلور الجهود والوسائل ونصل إلى خلاصة نافعة

ينتج عنها ما نفتقده في هذا الشأن،

والاستشعــار لن يتم ـ غالبا ـ إلا بتأسيس حب اللغة في نفوس الأبناء

في مرحلة ما قبل المدرسة كما أسلفت

ليكون الأساس قوياً لحظتها نحاسب كل من لحن أو أخطأ في أي لفظ ما

كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم وبقية الخلفاء المسلمين

ولن أنسى قصة عمر بن الخطاب عندما طلب من أحد ولاته

أن يضرب كاتبه بالسوط بعدد و بقدر أخطائه الواردة في كتابته .

في الختام

تقبل تحياتي وشكري أخي الكريم

على رحابة صدرك

الكبري
05-02-07, 06:17 pm
اللغة مجرد قالب ، فليس من المعقول التركيز على ثوب العروس .. بينما العروس نفسها .. كما ترى !

مشكلة اللغة العربية أن الذين يستخدمونها العرب !!

اللغة بحد ذاتها علم وعروس عليك بعلم فقه اللغة ،،،

من فضائل ومحاسن اللغة أن من يستخدمها العرب الذين عرفوا حق قدرها ،،،

وهي ن أهم اللغات الحية ،،،

تحياتي

الكبري
05-02-07, 06:26 pm
بدايةً أحيي فيك أخي الكبرى هذا الاهتمام وروعة انتقائك للمواضيع

واستميح الجميع العذر لعتبي على البعض هذا التشاؤم

فلغتنا مهما اعتراها من إشكاليات

تظل اللغة الأسمى و اللغة التي خصها الله عز وجل

بخصوصية ميزتها عن غيرها من سائر اللغات

ألا وهي نزول القرآن

معجزةً للمصطفى عليه صلوات من الله ورحمة

وتحدٍ لفصاحة العرب ومحاكاة للغتهم

مما أثرى وخلف الكثير

من المؤثرات البيانية والإعجازية

ومرادفة اللغة له في تفسير معانيه

وساعد على ذلك فصاحة وبيان المصطفى عليه الصلاة والسلام

من خلاله ماقاله من أحاديث شريفة

ومما سبق نخلص وندرك أن لغتنا وبفضل من الله

هي الثابتة وغيرها يتغير

وكلامي ليس تثبيطاً

وإنما استقراء لواقع لايتعارض و لا يلغي الاهتمام والحرص عليها من جميع النواحي

فالقضية مشتركة ومتداخلة

من حيث المسؤولية

كي لا نتجاهلها ونتهرب منها

ليلقي بها كل طرف على عاتق الآخر

ويتخلص منها برميها في ملعب الآخر .

أنا هنا لست منافحاً ومحامياً عن طرف دون آخر

وإنما أردت إيضاح واستعرض التغيير الحاصل في زماننا هذا

في ظل تعدد الثقافات والأعراق والوسائل

إذ قد نغفل جوانب مهمة في هذه القضية

فلا يمكن لأحد

بأن يتجاهل ثقافة

الشارع وثقافة المنزل

وثقافة التلفاز والكاسيت

فلو قارنا أو أجرينا بحثاً انتقائياً لفئة من فئات المجتمع

كدراسة حياة الطالب اليومية مثلاً

لوجدنا بأن ماقد يتعلمه الطالب طيلة يومه الدراسي

قد ينساه أو تغلب عليه الثقافات المتعددة

التي يعيشها خارج أسوار المدرسة

ومن خلال ماذكرت

يتبين لنا أن المسألة مشتركة

وليست مقتصرة على طرف دون آخر

إذ أن تعليم اللغــة أيضاً يجب أن يبدأ من الأسرة خاصة في المرحلة الأولى

للطفل قُبيل التحاقه بالمــدرسة من خلال التعامل اليومي معه

وترغيبه بالتحدث بها ومنحه حوافز تشجيعية وإفهامه إياه بأنها لغة

القرآن الكريم ليكتسب حبها منذ الصغر.

وأحب هنا أن أتطرق لنقطة هامة خاصة بضرورة تأهيل صاحب اليد الطولى

تأهيلاً لغوياً وأقصد به المعلم والمربي الفاضل

ليقدم من خلال هذا التأهيل رسالته السامية على أكمل وجه

فهناك ما يعرف بـ ( الاستشعار ) الذي يولد المحبة والاهتمام باللغة العربية

وطرق تعليمها وكيفية إيصالها للطالب بشكل نقي ومحبب للنفس

وبيان دقائقها والكشف عن لآلئها لطالبيها

وللراغبين في استعمالهـــا ( كتابة وتحدثاً )

ليستقيم اللسان ، ويسلم القلم من النقصان ، ويصلح البيان

ويرى الناس يسرها وجمالها، ليستمر حبها في الأذهان

ويُقبل الجميع على استخدامها فيما يعنى لهم من أفكار

وما يستجد في العلوم من أسرار

لتتبلور الجهود والوسائل ونصل إلى خلاصة نافعة

ينتج عنها ما نفتقده في هذا الشأن،

والاستشعــار لن يتم ـ غالبا ـ إلا بتأسيس حب اللغة في نفوس الأبناء

في مرحلة ما قبل المدرسة كما أسلفت

ليكون الأساس قوياً لحظتها نحاسب كل من لحن أو أخطأ في أي لفظ ما

كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم وبقية الخلفاء المسلمين

ولن أنسى قصة عمر بن الخطاب عندما طلب من أحد ولاته

أن يضرب كاتبه بالسوط بعدد و بقدر أخطائه الواردة في كتابته .

في الختام

تقبل تحياتي وشكري أخي الكريم

على رحابة صدرك


أبو الهدد أثريت الموضوع بشكل لافت ،،،

وأستشعر أن لديك فكرة وربما تجربة تربوية ،،،

أبو الهدد من لايحبون لغتهم الأصليه شواذ على كل حال ،،،

لكن الحد المطلوب هو فهم العربية الفصيحة وتذوقها ،،،

وتعقيدات النحو في الدراسه النضامه والتركيز على التنضير واهمال الإعراب هو أساس

نفور الطلبة من اللغة ،،،

والإعراب هو أقصر طريق لفهم النحو حيث أن حفظ التنضير في النحو لن يجدي ،،،

والعربية باقية شامخة ،،،

أبو الهدد من اعماقي شكراَ لك ،،

ولك وافر تقديري ،،

تحياتي