ابو-زياد
26-01-07, 11:56 pm
رحم الله الحسد ما أعدله
بداء بصاحبه فقتله
بسم الله الرحمن الرحيم :x17:
اقسم بالله العظيم والله على ما أقول شهيد
بينما أنا منهك في ........ فإذا بشخص يسألني بصوت غريب وعيونه – تلاقط - يقول( بكم كنت تعبي بنزين أول وبكم الحين تعبي) فاندهشت:for4: قليلا ثم قلت كنت أعبي أول بـ 57 ريال ولان أعبي بـ 38 ريال فاخذ الآلة الحاسبة وحسب كم أوفر شهريا هذا بعد نزول البنزين من 0.90 هلله إلى 0.60 هلله وهذا الحسود:e9: معه سيارة ديزل
تأثرت وضاق صدري وجلست أفكر حتى دفعني الحال إلى أن اشكي لكم بعض سؤء اخلاق الناس ممن هم يعيشون بيننا فلا حول ولا قوة إلا بالله
-----------------------------------------------------------------------------------
قال الله تعالى
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً }النساء54
قال تعالى > والله فضّل بعضكم على بعضٍ في الرزق<
وقوله تعالى ((قل انّما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها و مابطن))قيل: مابطن؛ الحسد.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : «إياكم و ثلاث خصال، فانّهنّ رأس كل خطيئة؛ اياكم والكِبَر، فإنّ ابليس حمله الكِبرُ على ترك السجود لآدم فلعنه الله وأبعده. وإيّاكم والحرص، فإن آدم حمله الحرص على أن أكل من الشجرة، و إيّاكم والحسد فإنّ قابيل بن آدم حمله الحسد على قتل أخيه هابيل، والحاسد جاحد لأنّه لم يرض بقضاء الله»
الحديث القدسي: «ان الحاسد عدوٌ لنعمتي، متسخطٌ لقضائي، غير راضٍ بقسمتي التي قسمت بين عبادي»
وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : «كاد الفقر أن يكون كفراً وكاد الحسد أن يغلب القدر»
وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : «الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب»
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : «قال الله عزّوجلّ لموسى بن عمرانعليه السلام : يا ابن عمران لا تحسدّن الناس على ما آتيتهم من فضلي ولا تمدَّن عينيك إلى ذلك ولا تتبَعهُ نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمي، صادٌ لقسمي الذي قسمت بين عبادي، ومن يك كذلك فلست منه وليس منّي»
وقال أمير المؤمنينعليه السلام : «الحسود غضبانٌ على القدر»
قال أبوعبدالله عليه السلام : «إنّ المؤمن يغبط ولايحسد والمنافق يحسد ولا يغبط»
فحقيقة الحسد هي: عدم الرضا بقسم الله تعالى والسخط على قضائه في الرزق المادي و المعنوي
أسباب الحسد
1ـ الجهل وقلّة المعرفة في أمورالدين، الفقهية، و العقائدية، والاخلاقية.
2ـ عدم الاهتمام بتزكية النفس وتربيتها وترويضها على الصبر على الطاعات وترك المحظورات، لان النفس مالم تزكَ وتتعاهد بالتربية والترويض، تجمح بصاحبها وتُوقعه بارتكاب القبائح من الأخلاق ومنها الحسد. قال تعالى > قد أفلح من زكّيها، وقد خاب مَنْ دَسَّيها<
3ـ التربية العائلية الفاسدة .
4-التنافس المذموم،
5-العداوة والبغضاء،6-الأَنانية
7-الشعور بالنقص والضِعَة
8-التكبر
علامات الحاسد وصفاته
1-الغيبة
2-إظهار الودّ في الاقوال، وإضمار البغض والكُره في الافعال، وانّما يكون ذلك منه حتى يخفي ما يعتلجه من غليان الحسد في باطنه، قال أميرالمؤمنين عليه السلام : « الحاسدُ يُظهِرُ وَدّهُ في أقواله، و يخفي بُغْضَهُ في أفعاله، فَلَهُ اسم الصديق وَصِفَةُ العَدُوِّ»
3ـ اظهار الشماته، «قال لقمان لابنه: للحاسد ثلاث علامات: يغتاب اذاغاب، ويتملّق اذا شَهِدَ، ويشْمَتُ بالمصيبة»
4ـ التشاؤم بالشر، وابتغاء وقوعه، لان ذلك من دواعي سروره ، فتراه دائماً يعيش حالة التشاؤم، ولايحب ان يرى الناس في نعمةٍ وخيرٍ وسعادةٍ.
5- واذا ارتفع مؤشر السوق السعودي يصير وجهه اسود واذا انخفض المؤشر يكون مبسوط
والآثار
1-على الفرد:
بختصار قلبة اسود ومهموم ومريض و شقي ......... الخ
و على المجتمع
1ـ انحلال الظاهرة أو السمة الدينية للمجتمع وانتشار القبائح والمنكرات فيه، باعتبار أن الحسد باعث اساسي لها.
2ـ غصب الحقوق، وانتشار الظلم، وتدهور الاوضاع العامة للمجتمع في مختلف الميادين، بالاخص اذا كانت هذه الرذيلة (الحسد) متفشية بين الافراد ذوي النفوذ والسلطة في المجتمع.
3ـ التخلف الحضاري والمدني، وهدر الطاقات، وعدم استثمارها الاستثمار المناسب.
4ـ شيوع العداوة والبغضاء، وانتشار الدعاوى والخصومات والجرائم في المجتمع.
5ـ فقدان مظاهر الالفة والمحبة والتعاون وبالتالي يكون المجتمع مجتمعا ضعيفا متفكا.
الحسد آفة أخلاقية تترك الفرد المبتلى بها عنصراً خاوياً فاسداً في نفسه مثيراً لانواع الفساد، دائم الهم و الغم، أما المجتمع الذي تتفشّى فيه هذه الآفة الأخلاقية يتحوّل بسببها الى مستنقعٍ لمختلف الرذائل، والمفاسد.
أسرى الكآبة
قيل: ستة لا تخطئهم الكآبة: فقير قريب العهد بالغنى، وكثير يخاف على ماله،
وطالب مرتبة فوق قدره، والحقود، والحسود، وخليط أهل الأدب وهو غير أديب.
اسأل الله العليم رب العرش الكريم أن يصلح كل حسود وان يشفي كل محسود
بداء بصاحبه فقتله
بسم الله الرحمن الرحيم :x17:
اقسم بالله العظيم والله على ما أقول شهيد
بينما أنا منهك في ........ فإذا بشخص يسألني بصوت غريب وعيونه – تلاقط - يقول( بكم كنت تعبي بنزين أول وبكم الحين تعبي) فاندهشت:for4: قليلا ثم قلت كنت أعبي أول بـ 57 ريال ولان أعبي بـ 38 ريال فاخذ الآلة الحاسبة وحسب كم أوفر شهريا هذا بعد نزول البنزين من 0.90 هلله إلى 0.60 هلله وهذا الحسود:e9: معه سيارة ديزل
تأثرت وضاق صدري وجلست أفكر حتى دفعني الحال إلى أن اشكي لكم بعض سؤء اخلاق الناس ممن هم يعيشون بيننا فلا حول ولا قوة إلا بالله
-----------------------------------------------------------------------------------
قال الله تعالى
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً }النساء54
قال تعالى > والله فضّل بعضكم على بعضٍ في الرزق<
وقوله تعالى ((قل انّما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها و مابطن))قيل: مابطن؛ الحسد.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : «إياكم و ثلاث خصال، فانّهنّ رأس كل خطيئة؛ اياكم والكِبَر، فإنّ ابليس حمله الكِبرُ على ترك السجود لآدم فلعنه الله وأبعده. وإيّاكم والحرص، فإن آدم حمله الحرص على أن أكل من الشجرة، و إيّاكم والحسد فإنّ قابيل بن آدم حمله الحسد على قتل أخيه هابيل، والحاسد جاحد لأنّه لم يرض بقضاء الله»
الحديث القدسي: «ان الحاسد عدوٌ لنعمتي، متسخطٌ لقضائي، غير راضٍ بقسمتي التي قسمت بين عبادي»
وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : «كاد الفقر أن يكون كفراً وكاد الحسد أن يغلب القدر»
وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : «الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب»
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : «قال الله عزّوجلّ لموسى بن عمرانعليه السلام : يا ابن عمران لا تحسدّن الناس على ما آتيتهم من فضلي ولا تمدَّن عينيك إلى ذلك ولا تتبَعهُ نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمي، صادٌ لقسمي الذي قسمت بين عبادي، ومن يك كذلك فلست منه وليس منّي»
وقال أمير المؤمنينعليه السلام : «الحسود غضبانٌ على القدر»
قال أبوعبدالله عليه السلام : «إنّ المؤمن يغبط ولايحسد والمنافق يحسد ولا يغبط»
فحقيقة الحسد هي: عدم الرضا بقسم الله تعالى والسخط على قضائه في الرزق المادي و المعنوي
أسباب الحسد
1ـ الجهل وقلّة المعرفة في أمورالدين، الفقهية، و العقائدية، والاخلاقية.
2ـ عدم الاهتمام بتزكية النفس وتربيتها وترويضها على الصبر على الطاعات وترك المحظورات، لان النفس مالم تزكَ وتتعاهد بالتربية والترويض، تجمح بصاحبها وتُوقعه بارتكاب القبائح من الأخلاق ومنها الحسد. قال تعالى > قد أفلح من زكّيها، وقد خاب مَنْ دَسَّيها<
3ـ التربية العائلية الفاسدة .
4-التنافس المذموم،
5-العداوة والبغضاء،6-الأَنانية
7-الشعور بالنقص والضِعَة
8-التكبر
علامات الحاسد وصفاته
1-الغيبة
2-إظهار الودّ في الاقوال، وإضمار البغض والكُره في الافعال، وانّما يكون ذلك منه حتى يخفي ما يعتلجه من غليان الحسد في باطنه، قال أميرالمؤمنين عليه السلام : « الحاسدُ يُظهِرُ وَدّهُ في أقواله، و يخفي بُغْضَهُ في أفعاله، فَلَهُ اسم الصديق وَصِفَةُ العَدُوِّ»
3ـ اظهار الشماته، «قال لقمان لابنه: للحاسد ثلاث علامات: يغتاب اذاغاب، ويتملّق اذا شَهِدَ، ويشْمَتُ بالمصيبة»
4ـ التشاؤم بالشر، وابتغاء وقوعه، لان ذلك من دواعي سروره ، فتراه دائماً يعيش حالة التشاؤم، ولايحب ان يرى الناس في نعمةٍ وخيرٍ وسعادةٍ.
5- واذا ارتفع مؤشر السوق السعودي يصير وجهه اسود واذا انخفض المؤشر يكون مبسوط
والآثار
1-على الفرد:
بختصار قلبة اسود ومهموم ومريض و شقي ......... الخ
و على المجتمع
1ـ انحلال الظاهرة أو السمة الدينية للمجتمع وانتشار القبائح والمنكرات فيه، باعتبار أن الحسد باعث اساسي لها.
2ـ غصب الحقوق، وانتشار الظلم، وتدهور الاوضاع العامة للمجتمع في مختلف الميادين، بالاخص اذا كانت هذه الرذيلة (الحسد) متفشية بين الافراد ذوي النفوذ والسلطة في المجتمع.
3ـ التخلف الحضاري والمدني، وهدر الطاقات، وعدم استثمارها الاستثمار المناسب.
4ـ شيوع العداوة والبغضاء، وانتشار الدعاوى والخصومات والجرائم في المجتمع.
5ـ فقدان مظاهر الالفة والمحبة والتعاون وبالتالي يكون المجتمع مجتمعا ضعيفا متفكا.
الحسد آفة أخلاقية تترك الفرد المبتلى بها عنصراً خاوياً فاسداً في نفسه مثيراً لانواع الفساد، دائم الهم و الغم، أما المجتمع الذي تتفشّى فيه هذه الآفة الأخلاقية يتحوّل بسببها الى مستنقعٍ لمختلف الرذائل، والمفاسد.
أسرى الكآبة
قيل: ستة لا تخطئهم الكآبة: فقير قريب العهد بالغنى، وكثير يخاف على ماله،
وطالب مرتبة فوق قدره، والحقود، والحسود، وخليط أهل الأدب وهو غير أديب.
اسأل الله العليم رب العرش الكريم أن يصلح كل حسود وان يشفي كل محسود